قال
ابن إسحاق وإنما
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكف القوم عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة كان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه وكان ممن
قام في نقض الصحيفة فلقيه المجذر بن ذياد البلوى حليف الأنصار فقال له: إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن قتلك. ومع أبي البختري زميل له خرج معه من مكة وهو
جنادة