قال يونس عن بكير
قال ابن هشام وهذه القصيدة في أبيات لحسان وقد أجابه فيها أبو سفيان بن الحارث.
قال الواقدي: كان خروج
زيد بن حارثة في هذه
السرية مستهل جمادى الأولى على رأس ثمانية وعشرين شهرا من الهجرة وكان رئيس هذه
العير
صفوان بن
أمية وكان سبب بعثه
زيد بن حارثة أن
نعيم ابن مسعود قدم
المدينة ومعه خبر هذه العير وهو على دين قومه واجتمع بكنانة بن أبي الحقيق في
بني النضير ومعهم سليط بن النعمان وكان أسلم فشربوا وكان ذلك قبل أن تحرم الخمر
فتحدث بقضية العير نعيم بن مسعود وخروج
صفوان بن أمية فيها
وما معه من الأموال فخرج سليط من ساعته فأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث
من وقته
زيد بن حارثة
فلقوهم فأخذوا الأموال وأعجزهم الرجال وإنما أسروا رجلا أو رجلين وقدموا
بالعير فخمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ خمسها عشرين ألفا وقسم أربعة
أخماسها على السرية وكان فيمن أسر الدليل فرات بن حيان فأسلم رضي الله عنه.
قال
ابن جرير وزعم
الواقدي أن في ربيع من هذه السنة تزوج
عثمان بن عفان أم
كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وادخلت عليه في جمادى الآخرة منها