جبرائيل ينتقد حبس شاب قبطي 3 سنوات لكتابته عبارات تسيء الإسلام.. وترك برهامى “يحقر ويسفه من عقيدة المسيحيين”
  • جبرائيل ينتقد تجاهل العسكري والسلطات القضائية بلاغاته ضد برهامي.. ويسأل العسكري: أهكذا يهنئ “للاقباط فى عيد الميلاد؟”

كتبت- صفاء عبد الرازق:

انتقد نجيب جبرائيل ما وصفه بالازدواجية التي تتعامل بها السلطات مع قضايا وموضوعات ازدراء الأديان, مبديا استغرابه من الحكم بسجن الشاب القبطي أيمن يوسف منصور ثلاث سنوات على خلفية نشره عبارات تسئ إلى الإسلام على موقعه في حين تترك الشيخ السلفي ياسر برهامى يحتقر ويسفه من عقيدة المسيحيين ويحرض على كراهيتهم- على حد تعبيره-.

واستدل جبرائيل على اتهاماته بما نشر فى جريدة “المصري اليوم ” بعددها الصادر 4 يناير 2012 عن قيام برهامى بإصدار فتوى على موقع صوت السلف الالكترونى بمقاطعة جميع المصالح المسيحية, ووصفه للمسيحيين بأنهم مجرمون معتبرا أن من يسير في جنائزهم أو يحضر حفلات قرانهم أو يحيي مسيحيا يرتكب إثما لأنه يحيى منافق .

وقال جبرائيل في رسالة بعث بها إلى المشير محمد حسين طنطاوي: لماذا لم يتخذ إجراء قانوني ضد “ياسر برهامى” حتى الآن, واصفا تصريحات وفتاوي برهامي حول المسيحية بأنها احتقار للدين المسيحي ونوع من الكراهية والثقافة الممقوتة تجاه المسيحيين, مشيرا إلى وصفه عقيدة “النصارى” بالشرك والكفر.

وقال نجيب مسائلا المجلس العسكري: هل تعتقد أن المسيحيين سيقفون صامتون مكتوفي الأيدي ومغلقي الفم, أليس من حقهم أن يدافعوا عن عقيدتهم ويحتجون في طول البلاد وعرضها لعدم قيام السلطات المعنية بالدولة بمعاقبة ومنع من يزدرى ديانتهم؟

وأضاف نجيب :”أن محكمة جنح الأزبكية عاقبت الشاب القبطي أيمن يوسف منصور بالسجن ثلاثة سنوات على خلفية ما نشره على موقعه من عبارات تسئ إلى الإسلام, مضيفا أنه تم حبس الشاب الحدث في قرية صبيح بأسيوط على خلفية انه نشر صورا تسئ للإسلام, وتم تهجير العديد من الأسر المسيحية في هذه القرية تهجيرا قسريا بعد ما تم حرق منزلين بالكامل, وتساءل قائلا: فماذا يحدث إذا فعل قبطي أو من مجموعة أقباط 1 بالمائة مما يقوله برهامي”.

وانتقد البيان ظهور برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والذي يعد المرجعية الشرعية لحزب النور على كثير من الفضائيات ليصف العقيدة المسيحية بأنها عقيدة الكفر والشرك متهما أياه بسب وقذف المسيحيين وعقيدتهم بما ينتهك الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ويشكل تحريضا على كراهية المسيحيين وتهديدا للاقتصاد الوطني والمصالح العليا للبلاد مما تشكل جميعها الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات وازدراء الاديان والسب والقذف فى المواد 302- 303 – 304- 305 -171 – 98 مقرر فقرة “و ” من قانون العقوبات هذا ايضا انتهاك للدستور فى المادة الاولى الخاصة بالمواطنة .

واستنكر نجيب عدم اتخاذ أية إجراءات من قبل المجلس العسكري أو الجهاز القضائي في الدولة رغم تقديم العديد من البلاغات ضده.

الصفحة الرئيسية