خمس خلافات جوهرية بين الفكر الإسلامى والعقيدةالمسيحية

           

3- لاهوت السيد المسيح فى العقيدة المسيحية :-

 سأل السيد المسيح تلاميذه القديسين (من يقول الناس انى انا ؟) هذا السؤال طرحه السيد المسيح على تلاميذه وهو سؤال له من الاهميه ما جعله يتردد على السنة الناس الى يومنا هذا ولعله اخطر وادق واعظم سؤال وسيبقى هكذا الى ما بقى الزمان ومن ميزات المسيحية انها لا تفزع ولا تضطرب مما يقال عن سيدها المسيح الذى جعلها ثابتة الى دهر الدهور ما دامت تؤمن به بانه هو الله الظاهر فى الجسد وقد وعدها بان ابواب الجحيم لن تقوى عليها . وقد شجع السيد المسيح الحرية الفكرية ولم يعرف عنه انه ارغم او امر انسانا ان يعتنق مبادئه

والمسيحية فى كل تاريخها الطويل لم تقبل ايمانا من الناس بشخص السيد المسيح مبنيا على الخوف من اسنة الرماح بل من اقتناع كاملا من القلب والفكر ولذلك سنعرض بعض الارآء التى قيلت عن السيد المسيح وسنناقشها حتى نصل الى الراى الصحيح

أ-السيد المسيح واللاهوت الكامل :-

 نادى الغنوسيون قديما الذين انكروا فكرة التجسد بان لاهوت السيد المسيح غير محتاج الى الناسوت    اقروا بلاهوت المسيح ولم يعترفوا بناسوته .وقد قالوا ان المسيح ظهر فى هيئة انسان ،دون ان تكون له حقيقة جسد الانسان .وانه لم يولد ،ولم يتالم ،ولم يمت بالحقيقة .لان جسده كان طيفا او خيالا تراءى للناس .وقال فريق منهم ان جسد المسيح لم يكن ماديا كباقى اجساد الناس ،ولكنه كان من جوهر خاص سماوى .ولكن هذا الرأى ،لم يثبت أمام الحقيقة التى جاءت فى الكلمة الموحى بها من الله .اذ نقرأ فى رسالة يوحنا الاولى (4 :1 -4 ) " ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح ،بل امتحنوا الارواح ،هل هى من الله .لان انبياء كذبة كثيرين خرجوا الى العالم .كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء فى الجسد فهو من الله .كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء فى الجسد فليس من الله .وهذا هو روح ضد المسيح ،الذى سمعتم انه ياتى ،والان هو فى العالم "    

ب-السيدالمسيح والناسوت فقط :- ان هذا الرأى لا يقل غرابة عن الرأى السابق .لان اصحابه ينادون بناسوت المسيح دون لاهوته .اذ يقولون ان المسيح ،هو الانسان الكامل ،اى انه اعظم انسان على الارض . وتبعا لذلك ، يجب ان يكرم كاعظم قائد واروع وامجد بطل وشهيد.

   وقد اعتبر نسطور ان كلمة الله اختار الانسان يسوع نظرا لتقواه وكماله فانعم عليه بالقابه الالاهيه موحدا اياه معه فى الكرامة وانه رافقه فى البطن وفى الميلاد والصلب وقواه ثم اقامه من الاموات ومن خلال ذلك نجد ان الكلمه كان يرافق الانسان يسوع وقد نتج عن هذا الفكر:-

* ان العلاقة بين اللاهوت والناسوت هى اتصال وليس اتحاد

* ان الكلمه هو ابن الله وان يسوع هو الانسان ابن مريم واصبح التعليم نتيجة لذلك بابنين واقنومين   ابن الله وابن الانسان

* ان الانسان يسوع مختار من الله الكلمه وقد انعم عليه بكرامته والقابه ولذلك نعبده معه بعبادة واحدة

* ان الله ليس هو الفادى

ونتيجة لهذا التعليم الخطير وهذة الهرطقة نزل يسوع الناصرى الى مرتبة نبى او انسان قديس حل عليه اقنوم الكلمة كما انه اصبح هناك شرك بالله فى العبادة بان يعبد انسان مع الله فى عبادة واحدة  وبهذا قدم نسطور اسوأ صورة للمسيحية وهذا ما فتح الطريق لرفض المسيحية            

جـ- اتحاد الاهوت والناسوت فى شخص المسيح :-

  هذا هو الرأى الصحيح ،والذىتعيشه الكنيسة .ونادت ومازالت تنادى به الكنيسة فى كل العالم وعلى مدار كل الاجيال والعصور وهو ان ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة (الوغوس) المتجسد من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم هو كامل فى لاهوته وكامل فى ناسوته وانه جعل ناسوته واحدا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا تشويش وان لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ( هذا جزء من نص الاتفاق الذى تم الاتفاق عليه بين الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية فى فبراير 1988)

ويعلمنا القديس اثناسيوس الرسولى قائلا فى خطابه ( نحن لا نعبد مخلوقا .......ولكننا نعبد رب الخليقة المتجسد كلمة الله وان كان الجسد ايضا فى ذاته هو جزء من العالم المخلوق الا انه صار جسد الله لهذا نحن لا نقسم الجسد عن الكلمة لنعبده فى ذاته كما اننا عندما نرغب فى عبادة الكلمة نحن لا نفرده (نعزله) بعيدا عن الجسد .....اننا فى معرفتنا ان "الكلمة صار جسدا ")  من مذكرة اللاهوت العقائدى للانبا بيشوى مطران دمياط وتوابعها

وقبل لن نقنع الناس بصحة ايماننا بلاهوت السيد المسيح وتجسده نقدم بعض الادلة القاطعة :-

    الدليل المستمد من النبوات :-

   فالنصوص العديدة المتواترة ،قد امتدت من اول التاريخ ،حتى آخر اسفار العهد القديم .وذلك خلال اربعة الاف سنة .وهذه النصوص لا يمكن ان يتهم المسيحيون باصطناعها ،اوتأويلها .لأنها كتبت فى سجلات الوحى ،قبل المسيحية .وقد كتب آخرها ،قبل تجسدالمسيح بما يقرب الاربعمائة سنة .ومجمل ما تصرح به تلك النصوص ،هو ان شخصا الهيا ، سيأتى من السماء ،لابسا الطبيعة البشرية ، ليكون مخلصا للعالم .وان ذلك الشخص يكون من نسل المرأة . (تك 3 : 15 ) . ويأتى من ذرية ابراهيم (تك 22 : 18 ). ،وعلى وجه التحديد من سبط يهوذا وبيت داود ،مولودا من عذراء ،بلا عيب ولا دنس (اش 7: 14 ).وانه يولد فى مدينة بيت لحم ،مدينة داود .وهو فى الوقت ذاته الاله القدير السرمدى الابدى (حى 5 : 2 ) .وهذا لا يمكن ان يتم الا بالتجسد واتحاد الاهوت بالناسوت (اش 9: 6) .والنصوص التى تؤكد هذه الحقيقة عديدة ،لذلك اورد فى ما يلى اظهرها و اوضحها :-

*   من نبوة اشعياء :-لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا ،مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام   (اشعياء 9: 6 )  

1.                  ومن نبوة اشعياء ايضا : ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل  (اشعياء 7: 14 ) وقد فسر الوحى كلمة "عمانوئيل" بالقول "الله معنا" (متى 1: 23 )

2.                  من المزامير : قال الرب لربى اجلس عن يمينى ،حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك (مزمور110 :1) هذا التعبير عظيم جدا ولا يمكننا ان نجد له تفسيرا ،من غير الايمان بالمخاطبة الازلية بين الاب والابن ،والايقان بان الله هوالمتكلم بها .

* من نبوة ميخا : واما انت يا بيت لحم افراته ،وانت صغيرة ان تكونى بين الوف يهوذا ، فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل ،ومخارجه منذ القديم ، منذ ايام الازل .

 الدليل المستمد من اقوال السيد المسيح :-

* الازلية :-  اذ قال لرجال الدين اليهود : قبل ان يكون ابراهيم انا كائن (يو 8: 58 ) وهذة الكلمة انا كائن هى ذات الكلمة التى عبر بها الله عن نفسه ،حين سأله موسى :بماذا اجيب اذا قال الشعب ما اسم الله الذى ارسلك الينا ،فقال له :"اهيه الذى اهيه " ( خر 13: 13 - 14 ) .وهذا يفيد ان المسيح يرى فى شخصه ذات الله القديم الذى ظهر لموسى فى العليقة على جبل حوريب .

وكذلك جاء فى يو 17: 5 و 24 ان المسيح قال فى صلاته الشفاعية : والان مجدنى انت ايها الآب عند ذاتك ،بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم لانك احببتنى ،قبل انشاء العالم

*  المجىء من السماء  :-   فى حواره مع جماعة من اليهود ، قال يسوع : انتم من اسفل اما انا فمن فوق . انتم من العالم (يو 8: 23 ) .

        وفى حديثه مع نيقوديموس ، قال: وليس احد صعد الى السماء الا الذى نزل من السماء ، ابن الانسان ،الذى هو فى السماء ( يو3: 13 ) .

وقال فى سفر الرؤيا : انا هو الف والياء ، البداية والنهاية ،الاول والاخر (رؤيا 22: 13 ) .

ونلاحظ هنا ان يسوع يتحدث ليس فقط عن مجيئه من السماء ، بل ايضا عن وجوده فى السماء وهو على الارض .

      * الحضور فى كل مكان وزمان :-   قال :لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمى فهناك اكون فى الوسط (مت 18: 20 ). وقال لتلاميذه بعد قيامته : فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم ،وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس .وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به ، وها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر .( مت 28: 20 )  

1.                  القدرة غير المحدودة :- قال عند ظهوره ليوحنا فى جزيرة بطمس :انا هو الالف والياء ،البداية والنهاية ،يقول الكائن ،والذى كان،والذى يأتى ، القادر على كل شىء ( رؤيا 1: 8 )

الدليل المستمد من القابه واعماله الالهية :-

2.                   كونه  الخالق :-  كل شىء به كان ، وبغيره لم يكن شيئا مما كان ، فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس (يو1 :3 – 4 ) . فانه فيه خلق الكل ، ما فى السموات وما على الارض ، سواء كان عروشا ام سيادات ، ام رياسات ، ام سلاطين ، الكل به وله خلق (كو1: 16 ).

* يقيم الأموات :-  فلما اقتربوا الى باب المدينة ، اذ ميت محمول ابن وحيد لامه وهى ارمله ، ومعها جمع كثير من المدينة . فلما رآها الرب ،تحنن عليها ،وقال لها لا تبكى .ثم تقدم ولمس النعش ،فوقف الحاملون . فقال: ايها الشاب لك اقول قم . فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه (لو7: 13 – 15 ) .

لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطتان باقمطة ،ووجهه ملفوف بمنديل .فقال يسوع حلوه ودعوه يذهب .( يو11: 43 – 44 ) .

* ديان كل العالم  :- ومتى جاء ابن الانسان فى مجده، وجميع الملائكة القديسين معه .فحينئذ   يجلس على كرسى مجده ، ويجتمع امامه جميع الشعوب ،فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء (مت25: 31 – 32 ) . لان الآب لا يدين احدا ، بل قد اعطى كل الدينونة للابن (يو5: 22 ) .

* تحق له العبادة  :-  لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب .من لا يكرم لا يكرم الآب (يو5 : 23 ) . وعبادة الابن مع الآب ،كانت معروفة لدى رجال الله فى العهد القديم فقد قال داود :اعبدوا الرب بخوف ،واهتفوا برعدة .اقبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق ( مز 2: 11 – 12 ) .

     *يغفر الخطايا :-  كان اليهود يوقنون على الدوام ان لا احد يملك ان يغفر الخطايا الا الله وحده       لهذا انذهلوا ، حين وقفوا امام احدى عجائب يسوع ،الذى قال للمفلوج :يا ابنى مغفورة لك خطاياك .ولما ثارت افكارهم على تصرفه ،قال لهم :لماذا تفكرون بهذا فىقلوبكم ؟ ايما ايسر ان يقال للمفلوج : مغفورة لك خطاياك ،ام ان يقال : ........احمل فراشك وامش؟ ولكن لكى تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا ،قال للمفلوج :لك اقول قم احمل سريرك ،واذهب الى بيتك .فقام للوقت وحمل السرير ،وخرج قدام الكل، حتى بهت الجميع ،ومجدوا الله قائلين :ما راينا مثل هذا قط (مر2: 5_- 12 ) .

     *يعطى الحياة الابدية :-  قال:خرافى تسمع صوتى وانا أعرفها فتتبعنى ،وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد (يو10 : 27 – 28 ) .

     *مساو للآب :-  قال انا والآب واحد (يو10: 30 ) . الذى رآنى فقد رآى الآب .صدقونى انا فى الآب والآب في ،والا فصدقونى لسبب الاعمال نفسها (يو14: 8 – 11 ) .

3.                  قبل السجود والتعبد :-  ليس من شك فى ان المسيح قبل السجود والتعبد ،مما لا يجوز لمخلوق على الاطلاق ان يقبلها .وقد حدث هذا مع الرجل المولود اعمى .فلما سأله المسيح :أتؤمن  بأبن الله ؟اجاب ذاك وقال :من هو ياسيد لأؤمن به ؟ فقال له يسوع :قد رأيته ،والذى يتكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد وسجد له (يو9: 35 – 38 ) .

     الدليل المستمد من شهادة التلاميذ :-

* توما : فهذا التلميذ بعد القيامة ،وحين لمس اثر المسامير فى يديه و رجليه و وضع اصبعه على جنبه الذى طعن بالحربة ،سجد له وقال: ربى والهى . (يو21: 29 ) .

* يوحنا : قال:ونحن فى الحق فى ابنه يسوع المسيح ،هذا هو الاله الحق والحياة الابدية(1يو5:20)

* بولس : قال هذا الرسول فى كرازته : ومنهم المسيح حسب الجسد ، الكائن على الكل الها مباركا الى الابد (رو9 : 5 ) .

5-  لاهوت السيد المسيح فى الاسلام :-

لعل الخلاف الأكبر  بين المسيحية والإسلام هو القائم على اعتقاد المسيحيين بالوهية المسيح ، الأمر الذى يحسبه القرآن كفرا. وقد اعترض عليه بعدة آيات أبرزها فى سورة المائدة :17

أ-        (لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح أبن مريم قل فمن يملك من الله شيئا أن اراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعا).

*      وقد علق الرازى فى شرح هذه الآيه قائلا ان فيها سؤال وهو ان احدا من النصارى لا يقول ان الله هو المسيح ابن مريم فكيف حكى الله عنهم ذلك مع انهم لا يقولون ؟ وجوابه ان الله تعالى قد يحل ببدن انسان معين او فى روحه وإذا كان كذلك فلا يبعد أن يقال: أن قوما من النصارى ، ذهبوا إلى هذا القول. بل هذا أقرب ما يذهب إليه النصارى وذلك لأنهم يقولون: أن أقنوم الكلمة أتحد بعيسى.

             فأقنوم الكلمة ، أما أن يكون ذاتا أو صفة فإن كان ذاتا فذات الله تعالى قد حلت فى عيسى ، وأتحدت بعيسى فيكون عيسى الإله ،  وأن قلنا الأقنوم عبارة عن الصفة ، فأنتقال الصفة من ذات إلى ذات أخرى غير معقول. ثم بتقدير انتقال أقنوم العلم عن ذات الله تعالى إلى عيسى يلزم خلو ذات الله من العلم  ومن لم يكن عالما لم يكن آلها وحينئذ يكون الإله عيسى على قولهم فثبت أن النصارى وإن كانوا لا يصرحون بهذا القول إلا أن حاصل مذهبهم ليس إلا ذلك.

             ثم أن الله سبحانه ، أحتج على فساد هذا المذهب بقوله: "من يملك من الله شيئا أن يهلك المسيح عيسى أبن مريم وأمه" فهذه الكلمة بحسب رأى المفسرين تعنى أن عيسى مشابه لمن فى الأرض ، فى الصورة والخلقة والجسمية والتركيب ، وتغيير الصفات والأحوال (مشابه لنا فى كل شئ).    

ب- (لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح أبن مريم وقال المسيح يا بنى إسرائيل أعبدوا الله ربى وربكم أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواة النار وما الظالمين من أنصار). (المائدة 72).

* قال الإمام الرازى فى شرح هذه الآية: أن الله لما استقصى الكلام مع اليهود ، شرع ههنا فى الكلام مع النصارى فحكى عن فريق منهم أنهم قالوا: أن الله تعالى حل فى ذات عيسى وأتحد بذات عيسى.وقال المفسرون ان هذا هو قول اليعقوبية (وهم السريان نسبا الى يعقوب البردعى الذى كان اسقفا على سوريا والديار العربية ومنها دولة الغسساسنة وكانوا يؤمنون بالطبيعة الواحدة للسيد المسيح هذا بخلاف دولة الحيرة والتى كانت تابعة للفرس وكانت تؤمن بالنسطورية ) وبقولهم هذا كانوا يدحضون قول النساطرة والذى كان شائعا فى كنائسهم

* كما ذكر القرآن ايضا بعض الآيات ضد هذة العقيدة :-

* فى سورة المائدة 75-77 (ما المسيح أبن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام........ قل يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوء السبيل).

* النساء 17 (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا ولا الملائكة المقربون)

*  الزخرف 59 (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى إسرائيل)

عودة الى الفهرس