تحدثنا في المرة السابقة عن سؤال رجال الدين اليهودي ليوحنا ابن زكريا نبي الله سبحانه وتعالى عن من يكون هو. وسألوه ان كان هو أيليا فقال:" لست أنا" النبي انت فأجاب: " لا" وحضرتك قلت ان سؤال رؤساء اليهود لنبي الله يوحنا قائلين : النبي انت؟ ، كان يرجع الى نبوة مأخوذة من سفر التثنية والاصحاح الثامن عشر والاية الخامسة عشر، فهل ممكن ان تعطي لنا فكرة عن هذه النبوة؟
جاءت هذه النبوة على لسان كليم المولى تبارك أسمه موسى عندما كان يوصي بني أسرائيل قبل ملاقاته لربه. فقال لهم: " يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من أخوتك مثلي، له تسمعون". لذلك ظل بني اسرائيل في انتظار هذا النبي حتى جاء يوحنا ابن زكريا. وكان اول من يظهر بعد فترة الصمت التي تكلمنا عنها في الحلقة السابقة والتي دامت 400 سنة تقريبا. فظنوه انه هو النبي فسألوه: النبي انا ؟ فأجاب لا.
الاحباء المسلمون يعتقدون ان النبي الذي تنبأ عنه موسى كليم الله تبارك اسمه هو نبي الاسلام وكانت أجابتك بالنفي، فلماذا لايكون هو؟
لا يمكن ان يكون النبي المذكور هو نبي الاسلام لعدة أسباب دامغة نذكر منها بعضا مما يتيسر لنا في هذا المقام.
اولا: دعينا نراجع النبوة معا، فهذه النبوة تقول : " يقيم لك الرب الهك". كلمة لك هنا تعود على شعب اسرائيل ، اي ان موسى يقول لشعبه: ان النبي الذي انا أتنبأ عنه وأنه سيأتي، سيأتي لبني أسرائيل وليس للعرب او لأي امة اخرى. اما نبي الاسلام فجاء عربيا للعرب يتكلم اللغة العربية وليست العبرية. ويؤكد موسى كليم الله ان هذا النبي سيقوم من وسطك وسواء كان المقصود من وسطك بمعنى من موقعك الجغرافي، او من وسطك بمعنى من بينكم يا بني اسرائيل فهذا لا ينطبق على نبي الاسلام. فنبي لااسلام لم يكن من بني أسرائيل كما قلنا، ومكانيا لم يأتي في ارض فلسطين بل في بلاد العرب. ثم تؤكد النبوة على ان هذا النبي هو من أخوتك. وهنا نرى ان النبي ايضا لا بد ان يكون من بني أسرائيل لبني اسرائيل.
كلمة من أخوتك تعني انه ليس منك انت من أخوتك، وهذا ما يقوله الاحباء المسلمون. لأنه لو كان المقصود من بني اسرائيل لقال منكم وليس من أخوتك، فأخوتك هنا تتكلم عن نسل أسماعيل الذي جاء منه نبي الاسلام؟
اذا لماذا قالت النبوة من أخوتك ولم تقل منك؟ السبب بسيط هو ان موسى كان يتكلم عن أثني عشر سبطا وليس سبطا واحدا او جماعة واحدة. فلو كان يتكلم مع سبط واحد وهو الذي سيأتي منه النبي ، لقال لهم منك، كسبط. لكن النبوة لم تحدد اي سبط بالضبظ الذي سيأتي منه النبي، وبالتالي قال لكل منهم من أخوتك، اي من سبط من الاسباط. فمثلا اذا كانت النبوة تكلم سبط يهوذا بالذات، لقالت له يقيم لك الرب الهك نبياً من وسطك منك وهكذا. لكن لو كان موسى يتكلم الى سبط رأوبين وشمعون ولاوي، فكان يخاطب كل سبط منهم بالقول من أخوتك اي بقية الاسباط.
لماذالا تكون كلمة أخوتك عائدة على بني أسماعيل؟
لأن بني اسماعيل كانوا في عداوة دائمة مع بني اسرائيل، ولم يكن بني اسماعيل يعيشون في وسط بني اسرائيل. وعندما وعد المولى تبارك أسمه خليله ابراهيم بغلام، طلب خليل المولى من الله سبحانه وتعالى وقال له: " ليت أسماعيل يعيش امامك. فأجابه المولى :" بأسحق يدعى لك نسل". وكان يتكلم عن النسل الذي سيرث الموعد لأبينا أبراهيم، وبالطبع ليس نبي الاسلام من اي سبط من أسباط بني أسرائيل.
هل هناك أدلة أخرى على استحالة ان يكون النبي المذكور في هذه النبوة هو نبي الاسلام؟
هناك دليل أخر قوي يضم في طياته عدة أدلة، وهذا الدليل هو كلمة مثلي. ودعونا لا ننسى النبوة وهي: " يقيم لك الرب ألهك نبيا من وسطك من أخوتك مثلي." والمتكلم هنا هو موسى كليم الله سبحانه وتعالى. وهنا يحدد ان النبي الآتي لابد ان يكون مثله اي مثل موسى نبي العلي.
في اي ناحية من النواحي يكون مثل موسى؟
هذا سؤال جميل، فعلى ما أفهم انا لا بد ان هذا النبي الذي يتنبأ عنه كليم الله موسى يكون مثله في كل شيء.
حضرتك تعلم انه يستحيل ان يتطابق أثنان في كل شيء، او حتى في اي مثل عادي المشبه والمشبه به لا يمكن ان يتطابقا.
نعم قد لا يتطابق المشبه والمشبه به في كل شيء، لكن لا ينبغي ان يتنافرا اي يختلفا وتصبح صفات أحدهما عكس الاخر تماما. والا لما صلح ان يقال عنهما مشبه ومشبه به.
هل من الممكن ان تعطينا بعض أوجه المقارنة بين النبيين؟
اولا: من ناحية الجنسية كما قلنا فموسى كليم الله يهوديا من بني اسرائيل، ونبي الاسلام عربيا من قريش.
ثانيا: موسى نبي المولى تبارك اسمه كان متعلما ومهذبا بكل حكمة المصريين، يوم كانت الحضارة المصرية هي سيدة الحضارات. اما نبي الاسلام فكان اميا لا يعرف القراءة والكتابة.
ثالثا: موسى كلمه المولى تبارك اسمه ودعاه بنفسه يوم ظهر له في العلقة لكي ما يرسله لبني اسرائيل في مصر. وقال عنه المولى تبارك اسمه :" اما عبدي موسى فاكلمه وجها لوجه". اما نبي الاسلام ما أدعى يوما أنه رأى الله سبحانه وتعالى ولا يتكلم معه. بل قال ان مابشره برسالته كان ملاك الله جبرائيل.
رابع: موسى كليم الله أيده المولى تبارك اسمه بالمعجزات الخارقات منذ اللحظة الاولى التي دعاه فيها لكي يخرج بني اسرائيل من مصر. اما نبي الاسلام فيشهد عنه القرآن الكريم انه ليس بصانع معجزات كما جاء في سورة الاعراف 126-129 والاسراء209.
خامسا: موسى كليم المولى كتب في اسفاره الخمسة الكثير من النبوات التي تحققت بتمامها، لكن نبي الاسلام ما جاء بنبوة واحدة قط في القرآن الكريم.
واضح انه يوجد نقاط خلاف كثيرة بين كليم الله موسى وبين نبي الاسلام؟
الحقيقة انا ارى ان أهم اختلاف بين الشخصين هو التعاليم التي أرسلها المولى تبارك أسمه، فما اعطاه المولى تبارك اسمه لموسى من فرائض ونواميس، أبطلها ولم يعترف بها نبي الاسلام.
هل من الممكن ان تعطينا مثل عن هذه التعاليم؟
جاء كليم الله سبحانه وتعالى بنصوص واضحة عن الذبيحة والفداء الذي لا بد ان يذبحه الانسان عن خطيته وكفداء له، أما نبي الاسلام فلم يعترف أطلاقا بتقديم الذبائح للتكفير عن خطية الانسان ولم يعترف ايضا بالفداء. كليم الله موسى اتى بنظام كهنوتي يرأسه نبي الله هارون، لكن الاسلام يرفض هذا النظام الكهنوتي على الاطلاق ويصرح انه لا كهانة في الاسلام، ولا ذبح ولا ذبيحة. لقد نادى موسى كليم الله ان ابن الموعد لإبراهيم ابو المؤمنين هو اسحق، وانه من ذهب خليل الله لتقديمه على جبل المريا هو أبنه اسحق. اما نبي الاسلام فيقول: ان ابن أبراهيم هو أسماعيل. لقد نادى كليم الله موسى بان اسرائيل هم شعب الله المختار، وقد تكلمنا عن هذه النقطة في حلقة سابقة. اما نبي الاسلام فقال لأمته:" أنهم خير أمة أخرجت للناس".
هل هناك فروق اخرى بين نبي الله ونبي الاسلام؟
واضح ان موسى نبي العلي كان يحب شعبه بني اسرائيل ويتفانى في خدمتهم. وما قاد يوما حربا ضدهم ولا رأى فيهم اعداء ولا حرص أتباعه على قتالهم كما فعل نبي الاسلام. اقول ايضا انه من الواضح ان اليهود كانوا يفهمون بأن النبي الذي تنبأ عنه نبي الله موسى، سيأتي قبل مجيء المسيح تبارك اسمه وليس بعده. لذلك سألوا يوحنا ابن زكريا ان كان هو النبي. فالنبوة ليست تتكلم عن نبي يأتي بعد المسيح له المجد كما هو الحال مع نبي الاسلام. مما تقدم وغيره الكثير مما لا يتسع المجال هنا يثبت بالدليل القاطع ان النبي الذي يتكلم عنه موسى كليم الله هنا هو شخص اخر غير نبي الاسلام.
ان لم يكن هذا النبي الذي نحن بصدده هو نبي الاسلام ولا يوحنا ابن زكريا، فمن يكون؟
يكون ببساطة هو الرب يسوع المسيح تبارك اسمه.
واضح من أجابتك على الاسئلة السابقة انه لا يمكن ان يكون المتنبأ عنه في النبوة السابقة التي وردت في سفر التثنية هو نبي الاسلام، لكن الحقيقة الغريبة ان حضرتك تقول ان المقصود بهذه النبوة هو شخص السيد المسيح تبارك اسمه؟
اين وجه الغرابة في هذا، لماذا لا يكون المقصود بهذه النبوة هو شخص الرب يسوع المسيح له المجد؟
اولا، لأن النبوة تقول ان الذي سيأتي هو نبي وليس السيد المسيح. وثانيا حضرتك قلت ان اليهود كانوا مقتنعين ان هذا النبي هو سيأتي قبل مجيء المسيح يسوع له كل المجد؟ ثالثا تعاليم الرب يسوع المسيح كانت مختلفة عن تعاليم كليم الرب موسى؟
دعيني اناقش هذه الثلاثة أمور التي يمكن ان يساء فهمها، فيرى الشخص ان النبي المذكور في سفر التثنية هو شخص غير الرب يسوع المسيح تبارك اسمه. اولا: ليس هناك غرابة في كون السيد الرب يسوع المسيح تبارك اسمه انه نبي. فمن بين اوصافه انه نبي وملك كاهن والله الظاهر في الجسد ، وكلها اوصاف رائعة ووظائف سماوية لا تعطى الا لمن أصطفاهم المولى القدير. فكون السيد المسيح نبي فهذا شيء طبيعي، فقد كان مرسل من الله الآب كرسول للناس وهدى وحمة للعالمين. فقولنا ان الرب يسوع المسيح تبارك اسمه هو نبي او رسول لا يقلل من شأنه على الاطلاق.
يكون السيد المسيح تبارك أسمه نبي او رسول لله وهو في نفس الوقت الله المتجسد الذي ظهر في جسد أنسان؟
أجبت على هذا السؤال عدة مرات سابقة وقلت انه ينبغي الفصل بين كون السيد الرب يسوع المسيح هو الله الذي في السموات، وهو نفسه الانسان السائر على الارض. فأنسان بجسد الانسان يمكن ان يقال عنه رسول ونبي وملك وكاهن وغيرها. لكن كالله او جوهر الله فهو الكائن بذاته منذ الازل والى الابد، وهو ما لا يمكن ان يطلق عليه نبي او رسول، بل هو مرسل الرسل والانبياء.
وماذا عن ان أقتناع اليهود بأن النبي الذي سيأتي سيجيء قبل السيد المسيح او المسيا المرسل الى العالم؟
هذا كان اقتناع اليهود او الاصح بعض اليهود ان النبي لا بد ان يتقدم مجيء المسيح. لكن النبوة لم تنص على ذلك، لكنها لا يمكن ان تطبق على نبي يأتي بعد المسيا المرسل الى العالم وهو السيد الرب يسوع المسيح. فكان البعض يظن ان المسيح هو النبي المرسل والذي تنبأ عنه موسى كليم الله.
وماهو الدليل على ان اليهود كانوا يؤمنون بأن النبي يمكن ان يكون هو شخص المسيا نفسه؟
لأن هذا واضح من سؤال رجال الدين اليهودي ليوحنا المعمدان. فقد سألوه اولاً ان كان هو المسيح الأتي الى العالم، وعندما أعترف ولم ينكر واقر أنه ليس المسيح، فسألوه بعدها عن من لا بد انه يأتي قبله وقالوا له : " أيليا أنت" فاذاً كان اليهود يتوقعون ان النبي سيأتي بعد المسيح وقد قال لهم يوحنا المعمدان، أنه ليس المسيح، يكون سؤالهم النبي انت بلا معنى. فكيف اذا قال لهم انه ليس المسيح الذي لا بد أن يأتي بعد النبي ، ثم يسألونه ان كان هو النبي. اذاً فالنبي اما ان يكون هو شخص المسيح نفسه واما شخص سابق له لكن لا يمكن ان يكون شخص يأتي بعده على الاطلاق.
دكتور ناجي، يمكن ان يقتنع الانسان بسهولة ان النبي هو شخص السيد المسيح يسوع تبارك اسمه، فهو بالحق نبي ورسول والله الظاهر في الجسد كما شرحت. وانه اما ان يكون النبي الذي سأل عنه اليهود هو نفس شخص السيد المسيح او شخص سابق له. لكن واضح ان تعاليم السيد المسيح مختلفة عن تعاليم الله موسى، لذلك فكلمة مثلي التي قالها موسى نبي الله سبحانه وتعالى في نبوته وهي: " يقيم لك الرب الهك من وسطك من بين أخوتك نبي مثلي" لا تنطبق على السيد المسيح؟
بكل تاكيد كلمة مثلي التي قالها موسى كليم الله تنطبق في عدة نواحي مع السيد المسيح تبارك اسمه وما لا ينطبق عليه تبارك اسمه لا يختلف فيه مع النبي موسى على الاطلاق.
هل من الممكن ان تعطينا أمثلة على ذلك كما قارنت بين نبي الله موسى ونبي الاسلام؟
قلنا ان كلمة مثلي تنطبق على السيد المسيح، فمن ناحية الجنسية كان السيد المسيح وهو رب السماء مولودا في الجسد من نسل داود ، وهو من نسل أبراهيم خليل الله اي كان أسرائيليا. ومن ناحية العلم لم يكن أميا بل كان متعلما ومكتوب عنه انه كان ينمو في الحكمة والقامة، وانه كان يحاج معلمي اليهود وهو في سن الثانية عشرة. وكانت أرسالية السيد المسيح تبارك اسمه لبني اسرائيل اولا كما كان موسى. فالأنجيل بحسب البشير يوحنا والاصحاح الاول والعدد الحادي عشر يقول عن السيد المسيح: " الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" وخاصته هنا تعني الشعب اليهودي وقد شرحنا هذه النقطة في حلقة سابقة. والسيد المسيح لم يعادي ابداً اليهود شعبه حسب الجسد، بل كان يتوسل لأجلهم بالفعل كما فعل موسى. بل وفعل اكثر منه في هذه النقطة ولم يدخل معهم في اية معركة بالسيف، بل منع تلاميذه من أستخدام السيف في قتل أحد اليهود عندما جاءوا ليقبضوا عليه ليصلب. وكلمة من أخوتك التي جاءت في النبوة منطبقة على السيد تبارك أسمه لأنه من سبط يهوذا، فيكون من أخوة سبط راوبين او سبط بنيامين وغيرهما من بني أسرائيل. السيد المسيح كان يتكلم مع الله سبحانه وتعالى كما كان موسى كليمه وأكثر، وكان صانعا للمعجزات كما كان موسى النبي. وقال السيد الرب كثير من النبوات التي تحققت بالحرف الواحد والباقي ينتظر التحقيق.
ماذا عن تعاليم كل منهما، فواضح ان موسى أمر بنظام كهنوتي وذبائح وفداء لم يأمر بهم السيد المسيح بل أبطلهم وفرض شرائع أخرى؟
قال السيد المسيح بفمه الطاهر: " لم آت لأنقض الناموس بل لأكمل الناموس" فبالنسبة للوصايا العشر التي أعطاها المولى تبارك أسمه لنبيه موسى طالب الرب يسوع المسيح المسيحية بحفظها كلها. اما عن مبدأ الفداء، فقد أكده السيد الرب يسوع المسيح بموته هو نفسه على الصليب. فلم يبطل السيد المسيح له كل المجد نظام الذبائح الذي سلمه المولى تبارك اسمه لموسى بل أكمله، بأن قدم نفسه كالذبيحة الوحيدة، فأرضى عدالة الله سبحانه وتعالى. وماكان ليصلح ان تقدم ذبائح بعده له المجد. موسى حرض أتباعه ان يعدوا لأعدائهم ما استطاعوا من قوة ورباط الخيل ليرهبوا به عدو الله وعدوهم، لكن السيد المسيح له المجد أعطى أتباعه قوة روحية خاصة ليغلبوا أعداءهم لا بالسيف والخيل، بل بالمحبة والبذل والتضحية، فأكمل ما كان ناقصا في ناموس موسى كليم الله وهو المحبة. كان موسى يأمر بني اسرائيل ان يقدموا حملا بلا عيب في عيد الفصح، وقد قدم السيد المسيح نفسه في يوم الفصح لتحقيق المكتوب:
"
لأن فصحنا المسيح فصحنا قد ذبح" وبالأجمال فهنالك تطابق كامل بين تعاليم الرب يسوع المسيح وتعاليم كليم الله وعبده موسى. اما ما جاء بعد المسيح من تعاليم فهي مخالفة تماما لما تركه لنا كل من نبي المولى موسى وسيدنا ونبينا والهنا الرب يسوع المسيح.دكتور ناجي، أحب ان أسألك عن أجابة لكل الأسئلة السابقة في سطر واحد.
النبي الذي سأل عنه اليهود والنبوة الواردة في سفر التثنية والتي شرحناها، تنطبق تماما على الرب يسوع المسيح ولا تنطبق على الاطلاق على نبي الأسلام.