عجز القران العلمى واضح فى قضية ( وقت الخلق )

نرى فى القران فى ( سورة فصلت 9و12 ) ان اللة خصص يومان من ايام الخلق ال6 لخلق الارض فقط ويومان لخلق السماوات بأكملها واليومان الباقيان من ال6 لما بين السماوات والارض فهل فى ضوء العلم يكون هذا الكلام مقنع بل كما يعتقد المسلمين معجز ايضا؟؟ قطعا لا واليك النتيجة ..

(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12}

اذن القران يقول (2يوم للارض + 2يوم للسماوات جميعا + 2يوم لمابين السماوات والارض = 6 ايام)

التعليق...

معروف علميا ان الارض لاشى تقريبا فى الكون بالمقارنة بالعدد الهائل من اجرامة ذات الضخامة التى لايمكن تخيلها

( حجم الارض : حجم السماوات

: 13 وامامها 57 صفرا )

ان علم الفلك يصور لنا حجم الكون طبقا لما اكتشف حتى الان فقط بما يقدر قطرة ب 32 بليون سنة ضوئية اى بمسافة 300 الف بليون بليون كيلو متر .. بينما قطر الارض = 12742 كيلو متر .. فبالنسبة بين حجم الارض وحجم السماوات المعروفة حتى الان = النسبة بين الرقم 1 الى الرقم 13 وامامة 57 صفر ( كل 9 اصفار منها = بليون) ... .(حجم الارض : حجم السماوات = 1: 13 وامامها 57 صفرا

فهل يعقل ان هذا اللاشى المتناهى فى الضالة فى الكون الذى اسمة الارض( بالنسبة للسماء) يستغرق خلقة ثلث الزمن الذى امضاة اللة فى خلق الكون باكملة؟؟؟؟؟ يخلق الارض فى يومان ويقول القران ان يومان مثلهما قد خلق اللة فيهم السماوات ثم يومان مثلهم خلق اللة مابينهما!!!!!... فى ضوء العلم والعقل يجعلنا نرفض بشدة هذا .. ان يساوى القران خلق الارض بخلق السماوات بيومين من ايام الله المذكورة فى القران لكل منهما... ان هذا معناة عجز قرانى واضح فى معرفة الحقيقة الكونية ..

فلايعقل ان الله يخلق فى يومين حجم الارض الهزيل الذى لاشى وفى نفس المدة بحسب القران اى يومين يخلق حجم السماوات المذهل هذا .. وفى اضعف الاحوال يثبت هذا ان القران ليس معجز من جميع الوجوة كما يتخيل البعض بل نرى هنا عجز وضعف شديدين فى المعنى بعد معرفة اسرار العلم .. كما ان الاية بها تلميح واضح بان السماوات حجمها متقارب مع حجم الارض او على الاقل نقدر ان نقارن بينهما بحيث ان مجموعهما مع بعض يزيد كثيرا جدا عن حجم كل منهما على حدة ... ومما يؤكد هذا ايات القران هذة ((((( ال عمران ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} والحديد (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {21} والبقرة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255} .. ))))) فى كل هذة الايات يضاف الى حجم السماوات حجم الارض والايات بها حقيقة واضحة بان السماوات حجمها متقارب مع حجم الارض او على الاقل نقدر ان نقارن بينهما بحيث ان مجموعهما مع بعض يزيد كثيرا جدا عن حجم كل منهما على حدة ... اين الاعجاز القرانى هنا ؟؟؟؟ ان من يجمع السماء مع الارض فى الايات القرانية السابقة انما هو لايعلم الفرق الذى يوصف بينهم ثانيا يدل على ضعف القران وعجزة فى المعنى وليس اعجازة ..

والان ماذا تقول التوراة المفترض انها محرفة بحسب قول المسلمين ؟؟؟؟ ( اول اية فى التوراة تكوين 1: 1 ) ( فى البدء خلق اللة السماوات والارض) اى فى يوم واحد ومع بعض خلق اللة السماوات والارض) وهنا ننحنى احتراما امام كلمة اللة الحقيقية التى بالفعل تصدق على استحالة ان يخصص اللة يومان للسماوات ويومان خاصان بالأرض اما قول التوراة فمنطقى جدا ويتماشى تماما مع مااكتشف بعكس القران الغير منطقى نهائى

 

 للاتصال بنا

:
:

الصفحة الرئيسية