عائشة مفترية أم مفترى عليها

  

ومن الأحاديث الدالة على عدم حياء النبي ، ما ذكره مسلم في صحيحه عن عائشة زوج النبي قالت ان رجلاً سأل رسول الله عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليهالغسل و عائشة جالسة فقال رسول الله إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل ) صحيح مسلم ج1 ص187 و رواة الحديث كلهم ثقات .... و رواه البيهقي في السنن ج1 ص164 و قال رواه مسلم ....

 

و لنا أن نسأل سؤالاً واحداً ... عزيزي القارئ هذا الكلام على نفسك ؟

وهل تجيب كما اجاب الرسول إذا سألك سائل أمام زوجك ؟

ام أنك ستقول له ( تأدب و لا تسأل مثل هذه الأسئلة الآن فللمكان حرمته!!!

 

هل  يوجد إنسان ذو أخلاق وشرف يقبل هذا الكلام على نفسه وبحضور زوجته..... ؟؟!!

 

 

لماذا لم يطلب صاحب الشرف والأخلاق العظيمة ، من زوجته الانصراف من المكان ؟

 

ايضا من ادلة عدم حياء النبي ما رواه احمد فس مسنده : عن عائشة قالت سابقني النبي  فسبقته فلبثنا حتى إذا رهقني اللحم سابقني فسبقني قال هذه بتيك ) مسند أحمد ج6 ص39.

 

أقول .. يخيلوا لو ان المسلمين اليوم تسابقوا مع زوجاتهم... تأسياً بما رواه أئمتهم عن الرسول الذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق ؟؟ .

اين اداب الطريق يا رسول الله ؟ أين هي الغيرة ؟ وهل من الخلق العظيم ان يتابق الرجل مع زوجته في الطرقات

وهل يبقى لرسول الله  ولأم المؤمنين عائشة هيبة إذا رآهما أحد ....

الغريب ان  البخاري اخرج و( بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي أشد حياء من العذراء في خدرها ) ج4 ص167 رواه مسلم ج7 ص78 و والبيهقي في السنن ج10 ص192 . فأين هذا الحديث من حديث المسابقة !!!


ايضا من الروايات الدالة على عدم حياء نبي الاسلام . ما رواه مسلم : عن عائشة قالت : دخل رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء باعث فاضطجع و حول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني و قال مزمار الشيطان عند رسول الله –ص- فقال دعهما فلما غفلغمزتهما فخرجتا و كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق و الحراب فأما سألت رسول الله و أما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني وراءه و خدي على خده و هو يقول دمنكم يا بني ارفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي )

رواه مسلم في صحيحه  ج3 ص22 و ذكره البيهقي في سننه ج10 ص218 بنفس اللفظ و ذكره البخاري بلفظٍ آخر في ج4 ص162 .

 

أقول : كيف يضع الرسول خده على خد أم المؤمنين أمام الناس ؟ !!!! و أين هي الغيرة في موقفٍ كهذا ؟!!!

فهل يتأسى المسلمين بهذا الحديث أم أنهم يترفعوا عن أمورٍ كهذه لأنها غير لائقة ....

 

 

 

ومن دلائل عدم حياء النبي ما رواه مسلم في صحيحه :

حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏ويحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة ‏‏وابن حجر ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخرون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل يعنون ابن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن أبي حرملة ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء ‏وسليمان ابني يسار ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت: ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه ‏أو ساقيه ‏ ‏فاستأذن ‏أبو بكر ‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن ‏عمر ‏ ‏فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏وسوى ثيابه ‏ ‏قال ‏ ‏محمد ‏ ‏ولا أقول ذلك في يوم واحد ‏ ‏فدخل فتحدث فلما خرج قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏دخل ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏له ولم ‏تباله ‏ ‏ثم دخل ‏ ‏عمر ‏ ‏فلم ‏ ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏ ‏تباله ‏ثم دخل ‏ ‏عثمان ‏ ‏فجلست وسويت ثيابك فقال: ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟

الصفحة الرئيسية