عائشة مفترية أم مفترى عليها

  

غيرة عائشة لمارية

عن عائشة : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ، فاعجب بها رسول الله . وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان ؟ فكانت جارتنا ؟ فكان عامة الليل والنهار عندها ، حتى فرغنا لها ، فجزعت ، فحولها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا. ) طبقات ابن سعد ج 1/ 86 والسيرة الحلبية ج 3 /309.

وعن أبى جعفر: أنه قد حجب مارية ، وكانت ثقلت على نساء النبي ، وغرن عليها ، ولا مثل عائشة  . طبقات ابن سعد ج 1   ص 86 . والإصابة 4/ 405 . راجع أيضا :هامش الإصابة 4 / 265 ، والاستيعاب هامش الاصابة 4 / 259 ، وصفة الصفوة ج 2 /50 . وطبقات ابن سعد ج 8 / 153 ،البداية والنهاية ج 3 / 303 304 .

وعنها:... فأرسل ازواج النبي زينب بنت جحش... وهي التي تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله، ثم تشرح قصة نزاعها معها. صحيح مسلم 15: 206.

عن عائشة: كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله. صحيح مسلم 10: 49.

عن عائشة قالت : فقدت رسول الله ذات ليلة فقلت انه قام إلى جاريته مارية فقمت التمس الجدار فوجدته قائما يصلى فادخلت يدي في شعره لانظر اغتسل أم لا فلما انصرف قال أخذك شيطانك يا عائشة. رواه الشوكاني في نيل الأوطار ج 1 ص 247.

الصفحة الرئيسية