عائشة مفترية أم مفترى عليها

من حقائق قصة الإفك

تقول الشيعة  : أن المتهم فيها هو ماريا وليست عائشة ..
ويقول اهل السنة : بل المتهم بتشديد التاء وكسرها هو عائشة !!

عائشة هي التي  أشاعت قصة أفك ماريا بعد ان اشتدت غيرة عائشة منها عندما

رزقت بإبراهيم فزعمت أنه لا يشبه النبي !!  واتهمت ماريا بالخصي المذكور

قول تعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات )

فمن المتفق عليه أن عائشة كانت ذكية غير ساذجة ، والمتهمة في قضية الافك هي من ( المؤمنات الغافلات ) !! يعني بسيطة ساذجة !! أن صفة الغافلات في لا يمكن أن تكون بمعنى المحصنات ، ولا تنطبق على عائشة !

قال ابن كثير في البداية والنهاية قال : وكان في جملة الهدية غلام أسود خصي ، اسمه مابور ، وخفين ساذجين أسودين وبغلة بيضاء اسمها الدلدل ،  وكان ما بور هذا خصيا ولم يعلموا بأمره بادي الامر فصار يدخل على مارية كما كان من عاداتهم ببلاد مصر ، فجعل بعض الناس يتكلم فيهما يسبب ذلك ولا يعلمون بحقيقة الحال وأنه خصي حتى قال بعضهم إنه الذي أمر رسول الله لم علي بن أبي طالب بقتله فوجده خصيا فتركه والحديث في صحيح مسلم. البداية والنهاية ج 4 ص 311

وقال : وفي ذي الحجة منها ولد ابراهيم ابن رسول الله من مارية القبطية فاشتدت غيرة أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولدا ذكرا وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله. البداية والنهاية ج 4 ص 431 :

قال : ...  واختار لنفسه مارية وكانت من قرية ببلاد مصر يقال لها حفن من كورة أنصنا .... قالوا : وكانت مارية جميلة بيضاء أعجب بها رسول الله  وأحبها وحضيت عنده ، ولا سيما بعدما وضعت إبراهيم ولده ... وأما الغلام الخصي وهو مابور فقد كان يدخل على مارية وشيرين بلا إذن كما جرت به عادته بمصر ، فتكلم بعض الناس فيها بسبب ذلك ولم يشعروا أنه خصي حتى انكشف الحال. - البداية والنهاية ج 5 ص 324 .

عن ابن عباس قال : لما ولدت مارية قال رسول الله " اعتقها ولدها " . البداية والنهاية ج 5 ص 325 .

وقال يونس بن بكير : عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب قال : أكثروا على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها يزورها ويختلف إليها ، فقال رسول الله " خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله " قال : قلت يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شئ حتى أمضي لما أمرتني به ، أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال رسول الله " بل الشاهد يرى مالا يرى الغائب " فأقبلت متوشحا السيف فوجدته عندها ، فاخترطت السيف فلما رآني عرف أني أريده ، فأتى نخلة فرقي فيها ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شال رجليه فإذا به أجب أمسح ماله مما للرجال لا قليل ولا كثير ، فأتيت رسول الله فأخبرته فقال : " الحمد لله الذي صرف عنا أهل البيت " .

 

كانت لرسول الله وليدتان ، مارية القبطية وريحه أو ريحانة بنت شمعون بن زيد ....

كانت له جارية أخرى جميلة فكادها نساؤه وخفن أن تغلبن عليه . البداية والنهاية ج 5 ص 327

 

ابن إسحاق أنه أهدى إلى رسول الله أربع جوار إحداهن مارية أم إبراهيم ، والاخرى سيرين التى وهبها لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان .

قلت : وكان في جملة الهدية غلام أسود خصى اسمه مأبور ، وخفان ساذجان أسودان وبغلة بيضاء اسمها الدلدل .

وكان مابور هذا خصيا ولم يعلموا بأمره بادئ الامر ، فصار يدخل على مارية ، كما كان من عاداتهم ببلاد مصر ، فجعل بعض الناس يتكلم فيهما بسبب ذلك ولا يعلمون بحقيقة الحال وأنه خصى ، حتى قال بعضهم : إنه الذى أمر رسول الله على بن أبى طالب بقتله فوجده خصيا فتركه . راجع السيرة النبوية لابن هام ج 3 ص 515

الصفحة الرئيسية