عقب مظاهرات طائفية ومنشورات تكفر من يهنيء الاقباط ونطالب بمقاطعتهم شهدتها الاسكندرية عصر اليوم استهدف انفجار شديد كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة المتفرع من شارع العيسوي باشا خلف مستشفى مار مرقص .. وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت أمام الكنيسة في الساعة الثانية عشرة والثلث ونتج عن الحادث سقوط عشرات المصابين ولم يتسن البديل معرفة عدد الضحايا .. وانتقلت أجهزة الأمن إلى المكان وجاري تمشيط المنطقة تحسبا من وقوع انفجارات أخرى
وقال أحد شهود العيان انه شاهد سيارات إسعاف تنقل عشرات المصابين والقتلى .
و كانت الإسكندرية شهدت مظاهرات طائفية عصر اليوم طالبت بمقاطعة منتجات الأقباط وإخضاع الكنيسة لسلطة الداخلية.. ووزعت حركات مجهولة منشورات بشوارع الإسكندرية تدعو لعدم تهنئه الأقباط بعيد الميلاد وأعياد الكريسماس واتهمت المنشورات من يقوم بذلك بالكفر والخروج من الدين الإسلامي والدعوة إلى الفتنه الطائفية .. وفوجئ المصلون بالمنشورات علي جدران المساجد ونواصي الشوارع .
وأستند أصحاب المنشورات في دعواهم إلى فتاوى أبن العثيمين .. كما تضمنت تفسيرات لأحاديث وآيات من القرآن بطريقة تحض علي الفتنه من خلال اتهام الأقباط بالكفر وبأنهم عبدة الصليب كما حرمت المنشورات تهنئة الأقباط بهذه الأعياد وبعيد الميلاد المجيد وأعتبر المنشور التهنئة بهذه الأعياد أشد مقتا من شرب الخمر وقتل النفس ووصف هذه الأعياد بالمبتدعة والمحرمة ونهي المنشور عن التهنئة بهذه الأعياد وأستند إلى تفسيرات أبن القيم
وشارك المئات في وقفة احتجاجيه عقب
صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم
بمحطة الرمل وطالبوا خلالها – بما
أسموه – الإفراج عن كاميليا شحاتة
والتي قالوا إن الكنيسة تحتجزها في
أحد أديرتها على حد قولهم,
و طالب المشاركون في الوقفة رقم 17
منذ الإعلان عن اختفاء كاميليا قبل
ظهورها في فيلم فيديو ينفي اختفاءها
واعتنقاها للإسلام بضرورة إشراف الأمن
على الكنائس وإخضاعها للتفتيش
والرقابة الأمنية والصحية و للبحث عما
قالوا انه أسلحة مخبأة في الكنائس .
ودعا كمال زاخر المنسق العام للتيار العلماني إلى البحث عن ما يقف وراء ما يحدث محذراً من وجود من لهم مصلحة لضرب البلد بسلاح الطائفية وقال أن من يريد تفتيش الأديرة أو وضعها تحت الإشراف عليه أن يذهب إلي هناك سيجدها بالفعل تحت الإشراف الأمني واصفاً هذه الدعوات بأنها ضرب لنظام الدولة نفسه لان الأديرة ليس بها متا تخفيه
وقال الدكتور عبد المعطي بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر والعميد السابق لأصول الدين أن من يقولون بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم جاهلون بالدين تماما لأنه من البر بغير المسلمين تهنئتهم في مناسباتهم ، وهذا البر أباحه الله في القرآن الكريم طالما أنهم لم يخرجوا المسلمين من ديارهم أو يقاتلوهم