- عبد المعطي بيومي من يقفون وراء المنشورات جاهلون بالدين .. وكمال زاخر : هناك أطراف لها مصلحة في إشعال الفتنة
الإسكندرية –
وائل ثابت وخالد
الأمير:
فيما شهدت
الإسكندرية
مظاهرات طائفية
طالبت بمقاطعة
منتجات الأقباط
وإخضاع الكنيسة
لسلطة الداخلية..
وزعت حركات
مجهولة منشورات
بشوارع
الإسكندرية تدعو
لعدم تهنئه
الأقباط بعيد
الميلاد وأعياد
الكريسماس واتهمت
المنشورات من
يقوم بذلك بالكفر
والخروج من الدين
الإسلامي والدعوة
إلى الفتنه
الطائفية ..
وفوجئ المصلون
بالمنشورات علي
جدران المساجد
ونواصي الشوارع .
وأستند أصحاب المنشورات في دعواهم إلى فتاوى أبن العثيمين .. كما تضمنت تفسيرات لأحاديث وآيات من القرآن بطريقة تحض علي الفتنه من خلال اتهام الأقباط بالكفر وبأنهم عبدة الصليب كما حرمت المنشورات تهنئة الأقباط بهذه الأعياد وبعيد الميلاد المجيد وأعتبر المنشور التهنئة بهذه الأعياد أشد مقتا من شرب الخمر وقتل النفس ووصف هذه الأعياد بالمبتدعة والمحرمة ونهي المنشور عن التهنئة بهذه الأعياد وأستند إلى تفسيرات أبن القيم
وقال الدكتور عبد المعطي بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر والعميد السابق لأصول الدين أن من يقولون بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم جاهلون بالدين تماما لأنه من البر بغير المسلمين تهنئتهم في مناسباتهم ، وهذا البر أباحه الله في القرآن الكريم طالما أنهم لم يخرجوا المسلمين من ديارهم أو يقاتلوهم ،
كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول “أنا أولي الناس بعيسي وليس بيني وبينه نبي ” ، ووصف بيومي من يوزعون مثل هذه البيانات بأنهم يجهلون مبادئ الإسلام السمحة التي تتعامل مع الغير تعاملا عادلا ورحيما لأن الإسلام رحمه للعالمين مسلمين وغير مسلمين واختلاف العقيدة لا يبرر مثل هذه الدعوات التي تسئ لشكل الإسلام .
وفي سياق متصل
ألقت قوات الأمن
بالإسكندرية
القبض على عشرات
شاركوا في وقفة
احتجاجيه عقب
صلاة الجمعة أمام
مسجد القائد
إبراهيم بمحطة
الرمل وطالبوا
خلالها – بما
أسموه – الإفراج
عن كاميليا شحاتة
والتي قالوا إن
الكنيسة تحتجزها
في أحد أديرتها
على حد قولهم,
و طالب المشاركون
في الوقفة رقم 17
منذ الإعلان عن
اختفاء كاميليا
قبل ظهورها في
فيلم فيديو ينفي
اختفاءها
واعتنقاها
للإسلام بضرورة
إشراف الأمن على
الكنائس وإخضاعها
للتفتيش والرقابة
الأمنية والصحية
و للبحث عما
قالوا انه أسلحة
مخبأة في الكنائس
.
و حمل المشاركين
في الوقفة لافتات
تطالب المستشار
فاروق أحمد سلطان
رئيس المحكمة
الدستورية العليا
بضرورة التدخل
لحماية الدستور و
حرية العقيدة كما
انتقدوا ما أسموه
خوف الداخلية من
أقباط المهجر .
وهتف المشاركون
ضد بعض القنوات
الفضائية
والمواقع
الالكترونية
وطالبوا
بمقاطعتها
ومقاطعة بعض
المنتجات شركات
رجال الأعمال
المسيحيين.
و دعا كمال
زاخر المنسق
العام للتيار
العلماني إلى
البحث عن ما يقف
وراء المظاهرات
محذراً من وجود
من لهم مصلحة
لضرب البلد بسلاح
الطائفية وقال أن
من يريد تفتيش
الأديرة أو وضعها
تحت الإشراف عليه
أن يذهب إلي هناك
سيجدها بالفعل
تحت الإشراف
الأمني واصفاً
هذه الدعوات
بأنها ضرب لنظام
الدولة نفسه لان
الأديرة ليس بها
متا تخفيه