تصنيع كسوة الكعبة وثيابها
مصنع كسوة الكعبة المشرفة بمنطقة أم الجود في مكة.. حيث تم تخصيص هذا المصنع لصناعة الكسوة الداخلية والخارجية ويضم أقسام الحزام والطباعة والصباغة والأعلام والنسيج اليدوي والنسيج الآلي.. وتقوم بصناعة كسوة الكعبة كوادر وطنية سعودية مدربة ومؤهلة ومتخصصة في هذا المجال الفريد من نوعه.
وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع،
وهى معمولة من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف وبعرض ثلاثة أمتار ونصف مكتوب
عليها آيات قرآنية ومزخرفه بزخارف إسلامية مطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك
الفضة المطلية بالذهب.
وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة والقطعة
الخامسة هى الستارة التى توضع على باب الكعبة ويتم توصيل هذه القطع مع بعضها
البعض .
يذكر أن صناعة الكسوة تمر بعدة مراحل هى: مرحلة الصباغة التى يتم فيها صباغة
الحرير الخام المستورد على هيئة شلل باللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر، ومرحلة
النسيج ويتم فيها تحويل هذه الشلل المصبوغة إما إلى قماش حرير سادة ليطبع ثم
يطرز عليه الحزام أو الستارة أو إلى قماش حرير جاكارد المكون لقماش الكسوة،
ومرحلة الطباعة ويتم فيها طباعة جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام أو
الستارة على القماش بطريقة السلك سكرين، وذلك تمهيدا لتطريزها، ثم مرحلة
التجميع ويتم فيها تجميع قماش الجاكارد لتشكل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت
عليه قطع الحزام والستارة، تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة المشرفة
وتتم هذه المراحل فى جميع أقسام المصنع المتمثلة فى أقسام الحزام
والنسيج اليدوى والنسيج الآلى والطباعة والإعلام والستارة والصباغة.
وتبلغ التكلفة الاجمالية لثوب الكعبة 20 مليون
ريال سعودي وتصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود ويبلغ
ارتفاع الثوب 14 متراً ويوجد في الثلث الأعلي منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95
سنتيمتراً وبطول 47 متراً والمكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف
الإسلامية.. وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل.
ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه "يا حي يا قيوم. يا رحمن يا
رحيم. الحمد لله رب العالمين".. ومطرز بالبارز ومغطي بسلك فضي مطلي بالذهب..
ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها. وتشتمل الكسوة علي ستارة باب الكعبة ويطلق
عليها البرقع وهي من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف المتر وبعرض ثلاثة أمتار
ونصف المتر مكتوب عليها آيات قرآنية مزخرفة بزخارف إسلامية.. وتتكون الكسوة من
خمس قطع تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة والخامسة الستارة التي علي الباب.
استخدام 120 كيلوجرام من الذهب في صناعة كسوة الكعبة
المصريون – (رصد) | 21-08-2010 00:12
أعلن مصدر رسمي سعودي أن حوالي 120 كيلو جراما من أسلاك الذهب تستخدم في صناعة
كسوة الكعبة التي تبلغ تكلفتها 20 مليون ريال
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" الخميس عن المشرف العام على إدارة
مصنع كسوة الكعبة محمد بن عبدا لكريم القويفلي أن مراحل صناعة كسوة الكعبة تمر
بعدة مراحل وهى الصباغة والنسيج الآلي وقسم المختبر وقسم الطباعة وقسم التطريز
وقسم تجميع الكسوة.
وأضاف أن أكثر من 700 كجم من الحرير تستهلك في كسوة الكعبة المشرفة الذي يتم
صباغته ونسجه وحياكته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.
وقال إن كسوة الكعبة المشرفة تنسج من الحرير الخالص بطريقة الجاكارد منقوش
عليها :"لا إله إلا الله محمد رسول الله" و "سبحان الله وبحمده" و "سبحان الله
العظيم" و "يا حنان يا منان يا الله".
وأوضح أن ارتفاع الثوب يبلغ أربعة عشر مترا ويوجد في الثلث الأعلى من الكسوة
حزام مطرز بالذهب والفضة كتب عليه آيات قرآنيه بالخط الثلث المركب محاطة بإطار
من الزخارف الإسلامية ويبلغ طوله خمسةً وأربعين مترا ويتألف من ست عشرة قطعة
ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع
من الزخارف الإسلامية ويستهلك تطريز الحزام أكثر من 120كجم من أسلاك الذهب و25
كجم من أسلاك الفضة.
ويعد مصنع كسوة الكعبة المشرفة معلماً بارزاً من معالم العاصمة المقدسة إذ
يستقبل كل عام الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم للإطلاع على مراحل صناعة
كسوة الكعبة المشرفة