يهوه ليس هو الإله العربى المسلم الله الذى هو إله القمر الوثنى - الإله الحقيقى الذى قال عن نفسه لموسى النبى أنا هو الكائن
أنا هو الكائن
قال اليهود من أنت ؟
أجابهم الرب يسوع قائلاً " أنا هو" هنا مترجمة عن : " Ego eimie " إيجو إيمى" بحسب الأصل اليوناني للنص
تعبير أنا هو من أحد الألقاب الإلهية وذكر كثيراً فى إنجيل يوحنا والرؤيا كالاتى
1- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا. 36 وَلكِنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمُونِي، وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. 37 كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.(يو6: 35)
2- قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».(يو4: 25- 26)
3- فَقَالَ لَهُمْ:«أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. 24 فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ». 25 فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ.(بو8: 24- 25)
4- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. 29 وَالَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ (يو 8: 28- 29)
5- قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،(يو11: 25)
6- أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ.(يو 13: 19)
7- «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.(يو15: 1)
8- لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18 وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.(رؤ1: 17- 18)
9- «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ (رؤ1: 8)
10- أنا هو الشاهد لنفسى (يو8)
11- قال السيد المسيح : ' أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي ' ( إنجيل يوحنا 14 : 6
12- اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». 52 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ، وَأَنْتَ تَقُولُ:إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ. 53 أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» 54 أَجَابَ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ، 55 وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِبًا، لكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ. 56 أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». 57 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:«لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» 58 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». 59 فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.(يو8: 51- 59)
************************************
قال القديسين أن التوراة العبرانية بها 7 ألقاب لأسم السيد المسيح (المسيا) المبارك وهى
1- أيلوهيم وهو عبارة عن مقطعين إيلوه - يم .. إيلوه = إله .. يم تأتى بمعنى الجمع لهذا كان عندما يتكلم إيلوهيم عن نفسه يتكلم بصيغة الجمع كما تكلم فى هذه ألاية " نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا،" (تك 1: 26) ويعتمد المسيحيون على هذه الاية العبرانية فى إثبات عقيدة التثليث .
2 - أيليون : باللغة العبرية ومعناها الإله العلى فَقَالَ أَبْرَامُ (إبراهيم) لِمَلِكِ سَدُومَ: «رَفَعْتُ يَدِي إِلَى الرَّبِّ الإِلهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ،(تك 14: 22)
3- أدوناى باللغة العبرية ويتعنى السيد ويقول السيد المسيح " فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ،(يو13: 14) أدوناى ( السيد ) ( ذكر 300 مرة تقريبا ) ( خر 23 : 17 ) ( أدون مفرد – أدوناى الجمع ) ( أش 10 : 16 – 33 ) أدوناى صاحب السلطان 2- السيد المطاع ( استمع أيها السيد ( أدوناى ) لست أنا صاحب كلام ) ( خر 4 : 14) والجمع هنا ليس للتعظيم لان اللغة العبريه ليس فيها قاعدة الجمع للتعظيم وإنما ذكر بصيغة الجمع للدلالة على الثالوث القدوس
4- شداى باللغة العبرية تعنى القدير وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً،(تك 17: 1) ويُدعى اسمه…إلهاً قديراً » (إشعياء 6:9)
5- أولام باللغة العبرية وتعنى السرمدى وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ.(تك 21: 33)
6- رب الصباؤوت باللغة العبرية وتعنى رب الجنود ذه العبارة ترجمة للعبارة العبرية "يهوه صباؤُوث". ويعني هذا التعبير أن الرب رئيس قوات العبرانيين (1 صم 17: 45 و اش 31: 4) أما إذا نظرنا إلى التعبير في معناه الأوسع مدى من هذا، نجده يعني أن الله يضبط جيوش الأمم، والمجاعات والأوبئة (ار 29: 17) والشمس والقمر والنجوم (اش 40: 26 و 45: 12 وار 31: 35)، وكل قوات الطبيعة (نحم 9: 6) والملائكة (مز 89: 6-8). وقد وردت ترجمة هذه العبارة في العهد القديم باللغة اليونانية بلفظ "بنتكراتور" أي "الحاكم على الجميع". ونقول فى القداس الإلهى : قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس
7 - يهوة بمعنى أنا هو الكائن إن كلمة (يهوه) التي هي إحدى أسماء االإله العلم والتي تعني: (الكائن الذي كان والذي سيأتي القادر على كل شيء...) بمعنى آخر، إنه أزلي لا بداية له ولا نهاية، فنرى هذا التعبير نفسه مُعطى للرب يسوع في سفر الرؤيا وكلمة الكائن تكررت فى الكتاب المقدس (نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي...) (رؤيا 1: 4) وأيضاً قول الرب يسوع عن نفسه: (أنا هو الألف والياء والبداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي يأتي القادر على كل شيء) (رؤيا 1: 8)، لنسمع أيضاً الأربعة والعشرين شيخاً المذكور عنهم في سفر الرؤيا أيضاً، يقولون للمسيح: (قائلين نشكرك أيها الرب الإله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي لأنك أخذت قدرتك العظيمة وملكت...) (رؤيا 11: 17)، وقول الملاك: (وسمعت ملاك المياه يقول: عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون لأنك حكمت هكذا...) (رؤيا 16: 5).
8 - اييل : ذكرت هذه الكلمة 250 مره فى الكتاب كله ( انا الله القدير سر امامى ( تك 17 : 1 ) قال يعقوب ( أنا الله القدير اثمروا كثيرا ( تك 25 : 11 ) .. إلها قديرا ابا أبديا ( 1ش 9 ، 6 – 7 ) فمعناه ( القدير – العزيز المرتفع
ونحيط علم القارئ أنه حيثما توجد كلمة الله فى العهد القديم هذا يعنى أنها أستبدلت من الأصل العبرى يهوه
(مزمور 82: 5- 6) يقول يهوه لبني اسرائيل: (لا يعلمون ولا يفهمون في الظلمة يتمشّون تتزعزع كل أسس الأرض أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم...) وما كان من الرب يسوع إلا أن أكّد هذه الحقيقة في (إنجيل يوحنا 10: 34) (أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة...) كأنه أراد أن يقول لهم، بأن يهوه الذي قال لهم أنهم آلهة، كان هو بالذات. في (سفر العدد 21: 4- 9) (وارتحلوا من جبل هور (أي بني اسرائيل) في طريق بحر سوف ليدوروا بأرض ادوم فضاقت نفس الشعب في الطريق وتكلم الشعب على الله (إن كلمة الله هنا في النص العبري هي: يهوه) وعلى موسى قائلين: لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف فأرسل الرب (وأيضاً كلمة الرب هنا في الأصل العبري هي: يهوه) على الشعب الحيَّات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل فأتى الشعب إلى موسى وقالوا: قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب (يهوه) وعليك فصلّ إلى الرب (يهوه) ليرفع عنا الحيَّات فصلى موسى لأجل الشعب فقال الرب (يهوه) لموسى: اصنع لك حيَّة محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا فصنع موسى حيَّة من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا...). لا يخفى على أحد، بعد قراءة هذا النص من العهد القديم، إنه يعرفنا بأن بني اسرائيل في القديم، جرّبوا الله (يهوه)، ولكن هناك حقيقة أخرى جديرة بالتأمل، حين كتب الرسول بولس هذه الآية معلقاً على هذه القصة بالذات (... ولا نجرب المسيح كما جرّب أيضاً أناس منهم، فأهلكتهم الحيّات) (1كورنثوس 10: 9) فعليه يُعلن لنا الرسول في العهد الجديد، بأن يهوه الذي جُرّب في العهد القديم، لم يكن سوى يسوع نفسه... يقول النبي اشعيا: (في سنة وفاة عزيّا الملك رأيت السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل...) يعلق الرسول يوحنا على هذه الحادثة قائلاً: (ومع أنه (أي يسوع) كان قد صنع آيات هذا عددها لم يؤمنوا به ليتم قول اشعيا النبي الذي قال: يا رب من صدّق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأن اشعيا قال أيضاً: قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم قال اشعيا هذا حين رأى مجده وتكلم عنه...) (يوحنا 12: 37- 41). يعلق المطلعون من شهود يهوه على هذه الآية بقولهم: إن اشعيا رأى فقط مجده... فهذا عين الصواب، إذ أن لا أحد يرى يهوه ويعيش، ولكن ما هو تعليقهم على قوله (أنا الرب (يهوه) هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر...) (اشعيا 42: 8)... آه ليكن الله وحده صادقاً، الذي أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم عن معرفة هذا الشخص المبارك، شخص الرب يسوع المسيح، إذ ما الفرق بين القول بان أرى الشخص أو مجده...؟
***********************
وفينا يلى ما كتبه القس يوسف الفغالى وهو يرد على شهود يهوه ولكن نقلناها هنا لمعلوماته الغزيرة حول كلمة الكائن وقد غيرنا كلمة الله بـ (اله)لأنها أسم علم للإله العربى المسلم
خر 3: 13- 15.
التعليق على النصّ
ان جواب الله لموسى العائش بين شعوب وثنيّة تعودت أن تطلق على آلهتها أسماء
مختلفة، يؤكّد أن ليس لله اسم علم مثل الآلهة الوثنية بل هو جوهر إلهي، لا
يُعرف إلاّ من خلال أعماله، "هكذا تقول لبني اسرائيل (أ ه ي ه) أرسلني إليكم"...
وقال مرة أخرى... "يهوه" أرسلني إليكم. الاثنان يحملان نفس المعنى وهو "أكون"
أو "الكائن"،
ومعناها: أنا هو الذي هو (أهيه الذي أهيه)، أو أنا الذي أنا، أو أنا من أنا.
ولا الترجمة السبعينيّة التي اعتمدها اليهود... وكذلك الرسل (باليونانيّة) النصّ
فيها هكذا: "أنا هو
الكائن" Ego
eimi o on أهيه=
الكائن o on. أما لفظة "يهوه" العبرية، فترجمتها في السبعينية Kyrios (بالعربي
الربّ). والترجمات الحديثة لها: Je suis celui qui suis (B. J.) Je suis qui
sera (T. O. B).
ان كلمة "يهوه" وردت في العهد القديم بالأحرف العبرانية الساكنة أكثر من 6000
مرة كما ذكرنا... غير أن الترجمة اليهوديّة "السبعينيّة" (القرن الثالث ق. م.)
التي نقلت الكتاب إلى اليونانيّة، ترجمتها بلفظة Kyrios (أي الربّ).
ذلك لأن اليهود من بعد السبي إلى بابل (586- 539 ق. م.) كانوا يخافون ذكر اسم "يهوه"
فصاروا يكتبونه ولا يلفظونه منذ القرن الرابع ق. م.
ويلفظون عوضاً عنه كلمة "أدوناي" يكتبونها فوق الأحرف الأربعة الساكنة (ي ه و
ه) "أدوناي". ولما ترجموا العهد القديم إلى اليونانيّة، لم يترجموا لفظة يهوه،
بل ترجموا مرادفها (ادوناي) بـ Kyrios (ربّ) وهكذا لم تظهر قط لفظة "يهوه"
باليونانيّة التوراتيّة.
وكان اليهود قسمين:
1- في فلسطين وجوارها يتكلّمون الآراميّة وهؤلاء يكتبون "يهوه" ويلفظون "أدوناي".
2- في الشتات (ولغتهم يونانيّة) وهم الأكثرية، وهؤلاء يكتبون ويلفظون Kyrios في
كل صلواتهم وتلاواتهم الدينية.
والرسل استعملوا النصّ اليونانيّ (المعروف بالسبعينية). وكتبوا كذلك باليوناني
الإنجيل كله، وعليه لم يستعملوا سوى لفظة "كيريوس" (ربّ) وأطلقت على الآب، وعلى
يسوع دون تفريق. "أحمدك يا أبت" ربّ "السماء والأرض"... (مت 11: 25، لو 10: 21)
فكيف نفرّق بين تسمية الآب كيريوس، والابن كذلك؟
فإذا كان "يهوه" هو اسم ا(الإله) "العلم" فلا بد أن
يظهر في العهد الجديد. (وهم يعترفون أن يسوع هو أول شاهد ليهوه). والحال أن
العهد الجديد كله، لا نجد فيه مرة واحدة ذكر اسم "يهوه"... ويسوع يتوجّه إليه
كآب، ويطلب إلينا أن نصلّي إلى "الآب". وعندما يقول عرفتهم اسمك (لا يذكر أن
اسمه يهوه).
كما أنه في المخطوطات السبعينية كلها للعهد القديم لا وجود لكلمة يهوه بل "كيريوس"،
كما ذكرنا، وهي ترجمة "أدوناي" العبرية، "وثيوس"، وهي ترجمة "الوهيم" العبرية.
لذلك نسب الكتاب الملهمون لفظة "كيريوس" إلى يسوع. ولفظة "ثيوس" إلى الآب.
فإذا استبدلنا لفظة "كيريوس" في العهد الجديد بلفظة "يهوه"، ماذا يحدث؟ وهل
يقبل شهود يهوه بذلك؟ فإن يسوع في العهد الجديد هو "كيريوس" أي "يهوه"؟... "إذا
اعترفت بفمك أن يسوع هو الربّ (كيريوس) أي (يهوه)" (رو 10: 9). لا أحد يقدر أن
يقول يسوع ربّ (كيريوس) إلاّ بالروح القدس (1 كور 12: 3). كما أن عبارة Ego
eimi (اليونانيّة)- (أهيه العبرية)... أي "اكون" ومنها كلمة "يهوه" أي
الكائن. وردت
4 مرات في يوحنا عن يسوع:
*******************************
ومن جهة أخرى أرتبط أسم يهوة ببعض الصفات هى :-
1- يهوه برأه باللغة العبرية وتعنى الرب برى : وقد نطق بهذا الأسم إبراهيم عندما ذهب بأسحق ليقدمه على المريا وهناك رأى كبشاً فقدمه بديلاً عن أبنه فى القصة التى ترمز للفادى “14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى “ يهوة يرأه : أي الله يُري. فمن ثمار التجربة المؤلمة أن إبراهيم إختبر الرب ورآه. هكذا تراءي الله لإبراهيم في موضع الذبيحة إذ فيه تمت المصالحة بين الله والإنسان. فصار لنا حق رؤيته كأبناء. وهو يري حلاً لكل مشاكلنا ولذلك نتكل عليه وصار هذا مثلاً " في جبل الرب يُري : أي أن الله في علوه وسموه في سماه المشار لها بالجبل، هو يري تعب البشر وأمورهم الصعبة وينقذهم وكان هذا نبوة عن التجسد (أش 5:53) ( الرب يرى ) ( تك 22 ) ( جبل المريا ) ريا ( يرى ) الرب يرى ( الأله الذى يرى ) (الأله المدبر
2- يهوه رافا وتعنى أنا الرب شافيك وهذا ما قاله الرب لبنى أسرائيل عندما طرح موسى الشجرة فى مياه ماره المرة - الرب الشافى ) ( خر 15 : 26 ) إظهار ذاته للمطروحين على فراش المرض
3- يهوه نسى ةتعنى الرب نصرتنا فعندما هزم بنو أسرائيل عماليق بنى موسى مذبحاً للرب ودعاه يهوه نسئ ( الرب رايتى ) ( بنى موسى مذبحا ودعاه يهوة نسىء ( خر 17 : 15 – 16 ) تشير إليه عصى موسى المرتفعة والحية النحاسية ( خروج 17 : 9 ) ( عدد 2 : 1 ) ( خر 4 : 20 ) الرب رايتى يدعونا للجهاد – الرب رايتى يحارب عنا – الرب رايتى يضمن لنا النصر
4- يهوه شالوم معناها الرب سلاماً جدعون بعد ان سمع قولك : سلام لك .. بنى مذبحاً ودعاه يهوه شالوم الرب سلامنا ( قض 6 : 24 ) ( بنى جدعون مذبحا وسماه يهوة شللوم ) وهذا يشير الى الإله هو سلامنا ( 1ش 53 :
5- يهوه راعى ومعناها الرب راعى يهوة رعا ( الرب راعى ) ( مز 23 : 1 ) فهو راعى النفوس إلى الخلاص
6- يهوه تسيدكنو "يهوة تصدقينو" ومعناها الرب برنا ( الرب برنا ) ( 1 ر 23 : 6 ) فهو برنا لأن الخاطى لا يتبرر أمام الله لكن ببر المسيح ينجو
7- يهوه شمه ومعناها الرب موجود يهوة شمة ( الرب هناك ) ( خر 48 : 35 ) ( حين يأتى ملكوت الله ونطير فى الأرض ) وهناك اسم المدينة يهوة شمة ( خر 48 : 35 ) دلالة على وجود الله معنا أو تجسده ( الكلمة صار جسدا وحل بيننا ) ( يو 1 : 14
********************************
اييل ( 250 مره فى الكتاب كله ( انا الله القدير سر امامى ( تك 17 : 1 ) قال يعقوب ( أنا الله القدير اثمروا كثيرا ( تك 25 : 11 ) .. إلها قديرا ابا أبديا ( 1ش 9 ، 6 – 7 ) فمعناه ( القدير – العزيز المرتفع
وهناك أسماء مركبة مع كلمة أيل التى تعنى إله
1 - أيل أيلون ( الله العلى ) ( تك 14 14 : 18 ) الله قدوس وعال فوق السموات
2 - أيل شدآى ( الأله القدير ) – القدرة وتحبت بمعنى ( ثدى ) للدلاله على الامانة و التغذية والشبع فى الأكتفاء ( خر 6 : 3 )
3 - أيل أولام ( الأله السرمدى ) ( تك 21 : 33 ) الذى لا بداية له ولا نهاية ( الأزلى الأبدى