الله أكـبر
جميع العقائد الوثنية بها إلاه أكبر وآلهه صغرى وهذا ما قصده العرب الوثنيين أن الله أكبر هو إلاه القمر الوثنى من الآلهه الصغرى الوثنية
الله أكبـــــر
سورة سبأ : " وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون(37) "
وعندما ذهب عمرو بن لحى تاريخ اليعقوبى هو تاريخ أحمد بن أبى يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح الكاتب العباسى المعروف باليعقوبى ج1 بيروت 1379 هـ 1960 م دار بيروت للطباعة والنشر ودار صادر للنشر ص 250 –251 إلى الشام وكان العمالقة يعبدون الأصنام فقال لهم : ما هذه الأوثان التى أراكم تعبدون ؟ قالوا : هذه أصنام نعبدها نستنصرها فننصر ونستسقى بها , فنسقى 00 فقال لهم : ألا تعطونى منها صنما فأسير بها إلى أرض العرب , عند بيت الله الذى تفد إليه العرب ؟ فأعطوة صنما يقال له : " هبل " ووضعة فى مكة فكان هذا أول صنم وضع فى مكة ويذكر المؤرخون أنه صنم لرجل وهو إله القمر وفى ذلك يروى حديث : " رأيت عمرو بن لحى يجر قصبة فى النار " يعنى أحشاءه , لأنه بحر البحيرة , وسيب السائبة , وحمى الحامى , وغير دين إسماعيل , ودعا إلى عبادة الأوثان قارن إبن هشام مع السيرة ج1 ص 76 وما بعدها , ثم وضعوا : أسآف 00 ونائلة كل واحد منهما عند ركن من أركان البيت , وكان الطائف عندما يطوف , يبدأ بأساف فيقبلة ثم يقبل باقى الأصنام والحجر الأسود ثم يختم بأساف 00 ولم يكتفى العرب بذلك بل أنهم نصبواعلى الصفا صنما يقال له : " مطعم الطير" وسأل العرب قريشا وخزاعة عن هذه الأصنام فقال لهم قريش وخزاعة : نعبدها لتقربنا إلى الله زلفى ( أى شرك مع الله زلفى ) ويقول المؤرخون أنه وضع صنم هبل فوق سقف مكة وكان فى شكل إله القمر وعندما دمر محمد الأصنام بقى رمز إله القمر يعلو المساجد والجوامع شاهدا على وجوده فى الإسلام
ويقول المسلمون فى تكبيرهم اليوم الله أكبر فهل أشرك المسلمون مع الله بـ أكبر وقد يكون المعنى بصورة أخرى كان إسم الله زلفى أى أن إسم الإله عندهم الله زلفى وثنى وبالتالى يكون إسم الإله عند المسلمين الله أكبر وثنى فيكون إسم الله أكبر .
وفى حالة إعتبار أن كلمة " أكبر " إسم فيكون هو إسم صنم مثل الله زلفى .. ؟ ! وأن كلمة الله تعنى الألوهية
ويعتقد د/ سعد زغلول عبد الحميد أن عبادة الأصنام بدأت تتدهور فيقول أنه : " بعد أن كانت عبادة الأوثان وسيطة أو شفيعة بين الناس وبين الله وذلك ما يظهر من قسم أوس بن حجر الذى يقول فيه :
وباللات والعزى ومن دان دينها وبالله , إن الله منهن أكبر راجع كتاب الأصنام ص 17
هناك مقارنة فى القسْم السابق بين إثنين من الآلهة اللات والعزى والله ومن المستحيل أن يقارن إنسان مهما كان قدرته العقلية أو عصره الزمنى أن يقارن اللامحدود بالمحدود المقارنة والموازنه السابقة مستحيلة فلا يستطيع أحد أن أن يقول أن اللامرئى أكبر من الشئ المرئى فلأصح أن يقال أن الله إله القمر أكبر من اللات والعزى لأنهما بناته فالأب أكبر من صغاره .
ويكون أكبر الأصنام وفى سورة ألأنبياء الآية رقم 63
" قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون(63) "
وقال مفسرو القرآن لما كسر إبراهيم الأصنام دعاه نمرود الجبار وأشراف قومه قالوا : أ أنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟ قال : بل فعله كبيرهم فإسألوهم إن كانوا ينطقون !
وعلى ما سبق يمكن القول أن الله هو صنم أكبر من باقى الأصنام مثل المعنى الذى قاله إبراهيم ( فعله كبيرهم )..
فى سورة النعام رقم 6 والآيات من رقم 74- 79
" وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين(74) وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين(75) فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين(76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين(77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال ياقوم إني بريء مما تشركون(78)إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين(79) "
مما سبق يؤكد القرآن أن إبراهيم عبد كل هذه الالهة فعبد الشمس والقمر والنجوم وهذا يمثل تماما ما حدث عندما بدأ الإسلام فى إنتشارة التردد بين كل عبادات العرب , ولكن الأمر الهام فى الآيات السابقة والتى تؤكد أن أكبر هو إسم تفضيل وان الفكر العربى كان يبحث عن إله وثنى أكبر من الآلهه الوثنية الأخرى وقد وجده محمد فى الله إله القمر .
ويقول زاهية قدورة فى كتابه تاريخ الدولة العربية : " .. ويستدل من القرآن الكريم على أن العرب رفعوا إلهاً فوق الآلهة الأخرى فكان عندهم الإله الأكبر الذى يسير لهم حياتهم بالإشتراك مع الآلهة الأخرى "
ولهذا لا يمكن أن نتعجب مما سبق أن يكون نداء المسلمين "الله أكبر" وهو رد على عبدة الأصنام والمسيحيين وشيعهم واليهود وشيعهم على أنه مهما قالوا عن آلهتهم فهناك دائما الله إله القمر أكبر .
الشيخ الطنيخى فى نقاش مع القمص سرجيوس حول أن : أكبر أسم تفضيل قادمة من أفعل - أكبر من
وقد حدثت مناقشة بين الشيخ الطنيخى والقمص سرجيوس على صفحات الصحافة فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين فقال الطنيخى : " على أن محاسن الشريعة الإسلامية ومن حكمة صاحبها علية الصلاة والسلام أنه أمر بالتكبير ( أى قول الله أكبر ) عند تقبيل الحجر الأسود ليبعد عن ذهن الجاهلين أمثال المعلم سرجيوس ( يقصد القس سرجيوس ) أنه عبادة "
وقد رد القس سرجيوس فقال : " تقول يا طنيخى فى غير خجل وأنت فيما تريد من تغطية موقفك قد كشفت الستر عن نفسك ورحت تثبت حقيقة واقعة ونسيت أيها الأخ العزيز أن التكبير ( أى قول الله أكبر ) لم يكن محمد أول من جاء به أو اول من كبر بل كان التكبير فى الجاهلية ( الوثنية ) قبل أن يأتى محمد وقبل أن يولد .
واظنك يا طنيخى وقفت من الأحاديث على ما جاء فى أمر القرعة التى وقعت على الإبل بدلا من عبدالله بن أبى طالب وكيف أن ابا طالب جد محمد لما رأى ذلك فرح وكبر وقال : الله أكبر وكبر العرب معه .
وإذا كان العرب يكبرون فى الجاهلية إذا كانوا يعرفون الله ويعتبرونه أكبر من آلهتهم .
فالتكبير إذاً ليس من محاسن الشريعة الإسلامية ولا هو بالأمر الحديث الذى إستحدثة محمد بل هو قديم عند العرب ومتفق مع تعدد الآلهة عندهم لأن القول : ( الله أكبر) معناه أن هناك آلهة أو على الأقل إلهاً آخر وأن الله أكبر من الله أو أن الله أكبر من الآلهة الأخرى رد القمص سرجيوس على الشيخ الطنيخى وآخرين حول سر المائدة والقربان وموضوعات أخرى هذا الموضوع وقد هاجم الشيخ الطنيخى المسيحية فى مقالات كتبه فى مجلة الإسلام العدد 47بتاريخ 24/ 3/ 1934 وبتاريخ 18/ 5/ 1934 وبدأ الطنيخى المدرس بكلية اللغة العربية مقالاته بعنوان يا عباد الفطيرة – وكان الركن الرابع منها : الإيمان بالقربان ورد عليها القس سرجيوس فى مجلة المنارة المسيحية .
لأن " أكبر " على وزن أفعل وأفعل صيغة تفضيل .
وتفضيل يكون بين إثنين مشتركين فى صفة واحدة إلا أن الواحد أكبر من الآخر فى هذه الصفة المشتركة
وأكبر معناها تفضيل أو مقارنة أو موازنة وبهذا التفضيل ألغى المسلمون الآلهة الأخرى وأصبح الله أكبر من الآلهة الأخرى ولكنه لكبرة هيمن وسيطر عليهم جميعاً ثم قام الله بتدمير الآلهة الأخرى وترك ذكرى له ونصباً يمتلكه ليعبده المسلمون ويذكروا إسمه قبل التكبير ويقبلونه هذا الأثر الذى يرمز له هو الحجر الأسود وأصبح لا إله إلا الله
وفى سورة العنكبوت آية 45
اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى
عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون(45)
من غيره من الطاعات فسر الآية بأن ذكر الله أكبر من غيره من الطاعات والذي فسره
العلماء: أن ذكر الله بالصلاة أكبر من ذكره في غيرها
.تفسير القرطبى لسورة المدثر آية 3
أي سيدك ومالكك ومصلح أمرك فعظم, وصفه بأنه أكبر من أن يكون له صاحبة أو ولد.
وفي حديث أنهم قالوا: بم تفتتح الصلاة؟ فنزلت: "وربك فكبر" أي وصفه بأنه أكبر.
قال ابن العربي: وهذا القول وإن كان يقتضي بعمومه تكبير الصلاة, فإنه مراد به
التكبير والتقديس والتنزيه, لخلع الأنداد والأصنام دونه, ولا تتخذ وليا غيره,
ولا تعبد سواه, ولا ترى لغيره فعلا إلا له, ولا نعمة إلا منه.
وقد روي أن أبا سفيان قال يوم أحد:
اعل هبل; فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [قولوا الله أعلى وأجل] وقد صار هذا
اللفظ بعرف الشرع في تكبير العبادات كلها أذانا وصلاة وذكرا بقوله: "الله أكبر"
وحمل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم الوارد على الإطلاق في موارد; منها
قوله: [تحريمها التكبير, وتحليلها التسليم] والشرع يقتضي بعرفه ما يقتضي بعمومه,
ومن موارده أوقات الإهلال بالذبائح لله تخليصا له من الشرك, وإعلانا باسمه في
النسك, وإفرادا لما شرع منه لأمره بالسفك. قلت: قد تقدم في أول سورة "البقرة"
أن هذا اللفظ "الله أكبر" هو المتعبد به في الصلاة, المنقول عن النبي صلى الله
عليه وسلم. وفي التفسير: أنه لما نزل قوله تعالى: "وربك فكبر" قام رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقال: [الله أكبر]فكبرت خديجة, وعلمت أنه الوحي من الله
تعالى; ذكره القشيري.
الفاء في قوله تعالى: "وربك فكبر" دخلت على معنى جواب الجزاء كما دخلت في (فأنذر)
أي قم فأنذر وقم فكبر ربك; قاله الزجاج. وقال ابن جني: هو كقولك زيدا فاضرب; أي
زيدا اضرب, فالفاء زائدة.
الله أكبر
سورة التوبة آية 72 : " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم(72) "
سورة العنكبوت آية 45 : " اتل ما
أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله
أكبر والله يعلم ما تصنعون(45) "
------------------------------------
والقرآن نفسه فسر معنى كلمة أكبر فى آية قرآنية كأسم مقارن فى الدرجات والتفضيل فقال
سورة الإسراء آية 21 : " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا(21) "
اجمل ( أكبر من) كمقارنة وتفضيل جاءت فى القرآن
لبقرة آية 217 : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(217) "
لبقرة ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون(219) "
سورة النساء آية 153 : " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا(153) "
سورة غافر آية 10 : " إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون(10) "
سورة غافر آية 57 : " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون(57) "
الزخرف آية : " وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون(48) "