البشر وأسماء الآلهة

(4) البشر وأسماء الآلهه – الله الإله العربى المسلم

هناك نوعين من الأسماء أطلقها البشر على إلههم الغير مرئى

النوع الأول من الأسماء : أطلقه البشر على آلهتهم – ويلاحظ أن كل أسم له معنى يمكن ترجمته

مثل أيلوهيم = أيلوه وتعنى إله + يم تفيد الجمع , أدوناى = القدير , الرب = السيد Lord, الرحيم Merciful, الخالق Creator......ألخ

ومما هو جدير بالذكر أن كلمة يسوع فى العربية لا تختلف كثيراً عن الأصل العبرى يشوع Jesus (لوقا 1:21) تقابلعا فى العبرية أسم "يشوع" وكلمة يشوع أصلها إختصار لكلمتين "يهوة يشوع" ومعناهما "يهوة هو الخلاص" أما فى اللغة اليونانية يطلق عليه إيسوس وهذه الكلمة تتكون من ثلاث مقاطع كل منهما له معنى أى = إيل ويعنى الرب , سو = أبن , وس وتضاف لكل أسم يونانى لتجميله ويكون المعنى النهائى لكلمة إيسوس اليونانية = أبن الرب ..

وفى اللاتينية يطلق عليه إيسو Jesu وكثيراً ما كان يطلق عليه أسم قادم من التوراة والعهد القديم وهو "الفادى" (غلاطية3:13) , ( عبرانيين7:25, 2:14-15) ..

أما أسم المسيح El Masiah أو المسيا فهو فى اللغة العبرية "ماشيا"Mashiah .. وأسم المسيح فى اليونانية خريستوس Christos وتعنى نفس المعنى السابق " الممسوح من الآب بالروح القدس" ( أعمال 10:38)

ويجب أن نتوخى الدقة عند تفسير الايات ولا نحملها أكثر من معناها فالرب الإه أحضر إلى آدم مخلوقات الأرض ليسميها ولكنه لم يطلب من آدم أن طلق عليه أسماً فكيف يسمى الفانى الأبدى؟ وكيف يسمى المائت الحى" وما هو الأسم الذى يستطيع فكر المحدود أن يطلقة ليحتوى الأله الغير محدود؟ : " وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20 فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ" (تك2: 19 - 20) .

النوع الثانى : يهوة هو الإسم الذى قالة إيلوهيم لموسى

أن الإله بنفسه أخبر أحد الأنبياء عن أسمه كما حدث مع موسى عندما سأل الرب عن أسمه فقال الرب : يهوه هذا أسمى - وفى هذه الحاله يكون إسم الإله يهوه أسم علم ليس من حق أحداً مهما كانت رتبته أو مكانته أن يغيره أو يبدله أو يلغيه أو ينسخه لأن الأسماء لا تتغير أو تتبدل أو تلغى أو تنقص أو تزيد حروف نطقها أو تنسخ من مكان إلى مكان أو من زمان إلى زمان -

قد يكون إسم الإله الذى قاله له معنى ولكنه ليس قابل للترجمة لأنه أسم علم .. وفى حاله ترجمة الكتب المقدسة من لغه إلى أخرى يكتب الأسم بحروف اللغة الجديدة مع عدم التغيير فى النطق على قدر الإمكان .

ويراعى عند كتابة الأسم فى لغة ما نقلاً من لغة أخرى - إذا وجد أن بعض الحروف غير موجودة فى لغة الترجمة تنطق بأقرب حرف ينطق مثله فمثلاً إسم أحمد عندما ينطق فى اللغات ذات الأصل اللاتيني ينطق أهمد .. وتكتب AHMED لأن حرف ح = H وحرف ح غير موجود نطقا وكتابة ..

أما إذا كان الحرف له وجود نطقا وليس له وجود كتابة كما هو حادث فى اللغة الصومالية فيكتب بالحرف المتعرف عليه والذى يشير إلى حرف النطق فمثلاً محمد تكتب Mouxamed وينطقونها محمد كما ينطقها اللسان العربى تماماً بدون فرق ولكن عند كتابة الكلمة يكتبون X= ح

الله الإسم العربى المسلم :-

والباحث عن أسم الله العربى يجد أن هذا الأسم لم يعرف فى أى لغة فى العالم كلة سواء أكانت قديمة أو حديثة إلا فى اللغة العربية و الله أسم علم لا يمكن تغييره فعندما يكتب أسم الله العربى باللغة الإنجليزية يكتب ALLAH - ويلاحظ أن المسلمون لم يغيروا أسم إلههم الله وكتبوه كما هو ALLAH فى الترجمة الإنجليزية للقرآن ولم يترجم المسلمون أسم ALLAH إلى GOD لأن الله أسم عربى مسلم والأسم علم لا يتغير ولا يتبدل ولا ينقص أو يزيد حروف نطقه أو ينسخ من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان - ومما سبق نجد أن أسم الإله الموجود فى مخطوطات التوراة والأناجيل تغير تماماً إلى إسم جديد هو أسم الله الإله العربى المسلم - فلماذا نغير نحن المسيحين الناطقين بالعربية أسم إلهنا الذى جاء فى التوراة والأناجيل ونبدله بأسم الله العربى إله المسلمين؟ وفى نفس الوقت تمسك المسلمون بإسم الله ALLAH العربى المسلم عند محاولتهم ترجمة القرآن !!!

الغربيون لا يعرفون أسم الله فأقلق هذا الأمر الباحثين عن الحقيقة وزاد من حيرتهم وفتحوا التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم ومخطوطاته التى تملأ المتاحف .. يبحثون عن فكرة واحدة ليتأكدوا أنه لا بد أن يكون هناك إسماً لهذا الإله الغير مرئى قاله لأحد من البشر لأنه لا يصح أن يطلق عليه البشر إسماً غير معروف المصدر وتشوبه الشكوك فى أن يكون هذا الأسم قادم من مصدر وثنى !! ..

وهناك نوعين من الأسماء يطلقها البشر على إلههم الغير مرئى

النوع الأول : أطلق البشر أنفسهم الأسم على إلههم

مثل أدوناى = القدير , الرب = السيد Lord, الرحيم Merciful, الخالق }Creator......ألخ

النوع الثانى : أن الإله أخبر أحداً عن أسمه

هذا الأمر أقلق الباحثين عن الحقيقة وزاد من حيرتهم وفتحوا التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم ومخطوطاته التى تملأ المتاحف .. يبحثون عن فكرة واحدة لا بد أن يكون هناك إسماً لهذا الإله الغير مرئى قاله لأحد من البشر لأنه لا يصح أن يطلق عليه البشر إسماً غير معروف المصدر وتشوبه الشكوك فى أن يكون هذا الأسم قادم من مصدر وثنى !!

... من من بنى البشر إذاً يستطيع أن يسأل الإله على إسمه ؟
ووجدوا الإجابة فى التوراة أقدم كتاب موحى به فى العالم فى سفر الخروج الإصحاح الثالث ( خروج 3: 1- 15) .. مع ملاحظة أن إسم إلوه العبرى أو إله قد غيرته الترجمة العربية للإنجيل إلى إسم الله والترجمة العربية فقط هى الوحيدة التى يوجد فيها أسم الله ولا يوجد هذا الأسم فى أى ترجمة أخرى وإليك يا أخى القارئ ما جاء فى العهد القديم فى الترجمة العربية أى كتب اليهود الموحى بها !
" فساق ( موسى ) الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله .. (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية أيلوه بالعبرية) حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ( نبات أخضر) تتوقد بالنار والعليقة لم تحترق فقال موسى أميل وأنظر هذا المنظر العظيم . لماذا لا تحترق العليقة ... ثم قال ( الرب الإله) أنا إله أبيك إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله ( God ) فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية) ... فقال موسى لله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية) ها أنا آتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم : " إله آبائكم أرسلنى إليكم " فإذا قالوا لى : " ما إسمه ؟ - فماذا أقول لهم " فقال الله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية أو ألوه بالعبرية ) : أهيه الذى أهيه وقال هكذا تقول لبنى إسرائيل أهيه أرسلنى إليكم وقال الله (God فى الترجمة الإنجليزية الذى يعنى إله بالعربية ألوه بالعبرية ) أيضاً لموسى هكذا تقول لبنى إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلنى إليكم , هذا إسمى إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور "
وكلمة
أهية الذى هو أهيه جائت فى الآية رقم 14 فى الأنجيل المترجم باللغة الأنجليزية

And God said to moses : " I AM WHO I AM " Thus you shall say to the children of Israel :" I Am has sent me to you "

وكلمة I AM WHO I AM تفسيرها الكائن .. والكائن عرفة المسيحيين أنه الذات والكلمة والروح القدس إله واحد
و I Am = أنا هو ..( يوحنا 4: 26 وعندما قال السيد المسيح عن نفسه كلمة أنا ( يوحنا 5: 30 و 36 و يوحنا 6: 44 عندما قال السيد المسيح عن نفسه "أنا هو" يوحنا 6: 41 ويوحنا 6: 48و 51 يوحنا 8 : 12و 18 و 24و28 يوحنا 13 : 19 يوحنا 14: 6 يوحنا 18: 5 و 6) تفوة بها السيد المسيح فى الأناجيل عدة مرات لأنه كلمة الرب الظاهر فى الجسد فقال عن النبوات التى قالها الأنبياء قيل لكم أما السيد المسيح فقال :أما أنا فأ قول لكم ( متى 5 : 21 و 27 و 31 و 38 و 43 .. متى 8 : 17 .. متى 11: 28 .. متى 12 :17 متى 13 : و 35 و) فمن هو الله إله المسلمين هذا ؟ ولماذا كتب المترجمين أسم الله فى ترجمة الكتاب المقدس باللغة العربية ؟ وهل اليهود العرب يصلون لله إله الإسلام ؟ وعندهم إلههم أهيه

وكلمة أهية الذى هو أهية باللغة الإنجليزية = I AM WHO I AM

= وتعنى أنا هو الكائن

(5) الصلاة الربانية يغيرها محمد فى حديث له

وعلم السيد المسيح تاربعية والمؤمنين به صلاة ربانية ونصلى بها قائلين : " ابانا الذى فى السموات فليتقدس أسمك .. ألخ ولكننا نلاحظ أن محمد فى حديث أخذ الصلاة الربانية وغير فيها كلمة ابانا والتى تعنى الآب فى المسيحية إلى ربنا الله ..وبهذا حرف فى العقيدة المسيحية التى رسخت فى الإيمان المسيحى منذ أن قالها رب المجد يسوع .. ونحن نعرف أن الله كأسم لا يوجد فى التوراة ولا الأناجيل المخطوطة قبل الإسلام ولكن كلمة ألله أدخلت بطريقة الإرهاب أو الخوف فى الإنجيل المترجم بالعربية ويقرأة مسيحى الشرق .

‏سنن أبى داود عرض الحديث 3394

حدثنا ‏ ‏يزيد بن خالد بن موهب الرملي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏زيادة بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن كعب القرظي ‏ ‏عن ‏ ‏فضالة بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قال ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا ‏ ‏حوبنا ‏ ‏وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3394&doc=4&IMAGE=???%20C??I?E

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

.ثانيا: المسلمون يحاولون إيجاد صلة بين الله وإيلى

المسلمون يقولون : أن المسيح عندما كان على الصليب قال صارخا : " إيلى Eli .. إيلى Eli" كان يعنى : " الله Allah.. الله Allah "

الإجابة : وهذا أيضا لا تمس الحقيقة لا من بعيد ولا من قريب إن العهد الجديد باللغة اليونانية أعطانا هذه الكلمة باللغة الآرامية وليست باللغة العربية وهذه الكلمة قالها السيد المسيح من المزمور رقم 22 الآية رقم 1

الذى يقول : " إلهى Eli, إلهى Eli , لماذا تركتنى .. " وببساطة شديدة إنه ليس من الممكن لصق كلمة " إلهى Eli , إلهى Eli " .. بكلمة " الله Allah, الله Allah " أنهما بعيدتان تماماً عن بعضهما البعض فى النطق والمعنى والقصد خاصة أننا علمنا أن محمد كان قريبه القس ورقة إبن نوفل وأن محمد تزوج طبقاً للشريعة المسيحية وعرف من هو إله المسيحيين فلم يختار إلههم بل إختار الله إله القمر فلا يمكن أن نقارن بين الإلهين ونقول ان إيلى هى الله ومن المعروف أن البشر يحافظون على أسماء آلهتهم فإن إنتقلوا من مكان إلى آخر يعبدون الإسم ذاته ولو تغيرت لغتهم أو ترجموا حضارتهم يترجمون الإسم كما هو لهذا فعندما ترجم العرب قرآنهم إلى اللغة الإنجليزية لم يترجموا إسم الله ولم يغيروه لأنه إسم علم وظل أسم الله ينطق كما هو فى العربية والإنجليزية Allah واحداً.

د/ آرثر جفرى واحد من المدرسين المتخصصين فى الدراسات الإسلامية الحديثة فى الشرق الأوسط فى جامعة كولومبيا لاحظ أن : القرآن نفسه شاهد على أن إسم الله كان معروف قبل الإسلام فى العربية , وكان اللاه أو اللات إله فى شخصية أنثى وقد وجدت موصوفة ومرسومة فى هيئة إلهية فى شمال أفريقيا ."

The name Allah, as the Quran itself is witness, was well known in pre- Islamic Arabia. Indeed, both it and its feminine form, Allat, are fond not infrequently among the-ophorous names in inscriptions from North Africa.

Arthur Jeffery, ed., Islam: Muhammad and his religion (New York: the Liberal arts Press, 1959), Pg. 85.

وكلمة الله تتكون من مقطعين "ال" .. Al وهى حروف التعريف وتقابل (= the ) بالإنجليزية lah أو له والتى قد تعنى إله بالعربية فهى قادمة من اللإله أو اليلاه وخاصة أن حروف نـ , تـ , ئـ , يـ , ا .. كلها كانت تكتب بدون نقط فتتغير طريقة الهجاء فتختلف القرائة من مكان إلى مكان لأنه لم تصل الكتابة العربية إلى مكانتها اليوم إلا بعد أن جمع الحجاج كل مصحف واسقط منه اشياء كثيرة واضاف النقط على الحروف وتشكيلها فى عصر متاخر وهو عصر بنى أمية فكلمة أشاء يمكن كتابتها اساء ونطقها اساء أو أشاء , أو تبينوا يمكن كتابتها تثبتوا ومن هنا تختلف القراءة .

ما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء ( من قرآن عثمان ) من تأويلات كثيره لكل كلمة فى قرآن عثمان تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك وقد بلغت طرق هذه القراءات تسعمائه وثمانين طريقه مختلفه فى المعنى للقراءات العشر التى كانت موجودة , فتخيل أيها القارئ أين ذهب القرآن الصحيح من كل هذه التأويلات والقراءات المختلفة , وأيهما كان صحيحاً ومن الذى له الحق فى أن يقرر الصحيحة من الخطأ
وللسبب السابق كان القرآن لا بد جمعه أبو بكر من 21 قرآن كان النبى قد املاها على كتبة القرآن وأودع نسخة الجمع مع حفصة ثم جمعه عثمان وحرق جميع مصاحف النبى الأصلية وفى زمن الخليفة ألموى عبد الملك كلف الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه ثم حرق المصاحف والقرآئين أى أن القرآن جمع مرتين وحرق مرتين وهناك الكثير من الأقوال والآيات حدث فيها تغيير - فهل بعد كل هذا يمكن أن نرتكن كلمة الله التى يؤمن به هؤلاء المسلمين .

أولاً: إسم الله لا يوجد فى التوراة :

المسلمون يقولون أن إسم الله يوجد فى العهد القديم ( التوراة) من الكتاب المقدس فى كلمة " الليلويا - Allelujah " تتكون من مقطعين فى المقطع الأول من الكلمة " اللي Alle" هى فى الحقيقة " الله Allah " . ولكن الليلويا Allelujah هى فى الأصل كلمة عبرية وهذه الكلمة ليست كلمة عبرية مركبة من كلمتين إنما هى كلمة واحدة وليست كلمة مركبة من كلمتين وكلمة الليلويا معناها باللغة العبرية " سبحاً أو هللوا لـ يهوة Praise to Yahweh"

حتى أن أول الكلمة التى أشار لها لا تعنى إله ولكن المقطع الأخير " جاه أو ياه jah " تعنى " يهوة Yahweh أو جاهوفا Jehovah" وهو الإسم الذى قاله الرب لموسى .

International Standard Bible Encyclopedia ( ed. Orr), II: 1323

 

لهذا يمكن القول ببساطة شديدة أن كلمة الله من المستحيل أن نجدها فى الكلمة الليلويا وبالتالى لا يمكن أن نجدها فى التوراة .

وكلمة "الليلويا Allelujah" فى اللغة العربية هى "هلليلويا Hallelujah " وتعنى بالعربية " هلل أو سبح إلى يهوة "

Ahmed deedat, what Is His Name? (Durdan,S.A.:IPCI1 1990)Deedat argues that “Allah” is the biblical name for god on the basis of “Allelujah” which he convolutes in “Allah-lujah”. This also reveals that he does not understand Hebrew. The divine name is the “jah” preceded by the verb “to praise”. His other “biblical” arguments are also absurd. He also claims that the word “Allah” was never corrupted by paganism. “Allah is the unique word for the only god…you can not make a feminine of Allah. He does not tell his readers that one of Allah’s daughters was named “AL-LAT,” which is feminine from of “Allah”.

 

وفى أول الأمر كانت العلاقة طيبة بين النبى واليهود إذ " كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار , وإدع فيه يهود وعاهدهم , وأقرهم على دينهم وأموالهم , وشرط لهم , وإشترط عليهم إبن هشام – السيرة ج1 ص 501- 504

ومع إنتشار الإسلام بين الأوس والخزرج بدأ موقف اليهود يسوء حتى أن بعضهم " تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر " منهم سعد بن حنيس وزيد بن اللصيت ورافع بن خزيمة ورفاعة بن زيد التابوت وكنانة بن خبورا .. ثم ساءت العلاقة عندما بدأ اليهود يجادلون النبى فى أخبار الأنبياء تاريخ العرب قبل الإسلام د/ سعد زغلول عبد الحميد – عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة بطلية الآداب جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية – دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت صز ب 749 سنة 1976 م وسألوه عن ذو القرنين وأحرجوه عندما طلبوا منه معجزات تؤيد نبوءته , وكان على رأسهم كعب بن الشرف , الذى كان أبوه من طئ وأمه من يهود بنى النضير

فأثار الناس بكذب نبوة محمد ويؤلب المكيين عليه بعد هزيمتهم فى بدر فدبر محمد نبى الإسلام مؤامرة بإغتياله يسميها المسلمون ( أمر الرسول بقنلة ) وهو فى حصنة ثم قتل يهود المدينة جميعاً من بنى قينقاع وبنى النضير وبنى قريظة وهذا هو السبب فى إتجاه محمد إلى فئة لها تأثيرها القوى تؤيدة ولا يهمها صدق نبوته أو كذبها فكان عبدة اللات والعزى ومناة هم حلفاؤه الجدد إلى حين .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

(5) هل يوجد أسم الله فى مخطوطات التوراة والأناجيل أى فى مخطوطات العهد القديم والجديد

 

من المهم أن ندرس هذه المخطوطات لعدة أسباب هامة والسبب الأساسى هو أن المسلمون يقولون أن الأنجيل محرف وعندما تقول لهم ما هو دليلكم لا تجد رداً فهم ليس عندهم دليل واحد على صدق مقولتهم

ووجود هذه مخطوطات التوراة والأناجيل فى المتاحف العالمية يعتبر دليل دامغ على كذب وأفتراء هذه المقولة وسبب آخر نورده هنا أن أحد الأصدقاء قال لى : أنه عندما كان يطلع على الحروف العربية الصوتية للغة القبطية فى الخولاجى (صلوات القداس نكتوله على ثلاث أعمدة (1) مكتوب باللغة القبطية - (2) الكلمات القبطية مكتوبه بحروف عربية - (3) والكلمات القبطية مترجمة من اللغة القبطية إلى العربية ) وقد لاحظ أن كلمة أخرستوس القبطية مكتوبه (1) باللغة القبطية (2) وتنطق بالقبطى ولكنها مكتوبة بحروف عربية أخريستوس (3) ومكتوبة مترجمة باللغة العربية المسيح وتسائل كيف ظهر أسم الله الإله العربى فى الخولاجى الذى نصلى به فى الكنيسة فى الترجمة العربية؟ وأسم الإله أسم علم لا يترجم والغريب أن أسم الله أوله الـــ وهى حروف للتعريف والأسم لا يعرف أى أن الله تتكون من الـ + لاه أو الـ + يلاه أو الـ + له

ولم ترد كلمة الله فى مخطوطة من المخطوطات أو فى أى لغة من اللغات القديمة فمثلاً اللغة القبطية GOD = إله = أفنوتى عندما ترجمت حولت كلمة أفنوتى إلى الله والله أسم لإله العربى إذا كتب باللغة الأنجليزية كتب الله ALLAH وإذا كتب باللغة القبطية كتب الله , ولم يشاهد أحد أسم الله باللغة القبطية وأسم الله لا يوجد أصلاً فى اللغة القبطية

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

تضارب الآيات فى القرآن نفسه عن إله الإسلام وإله اليهودية والمسيحية

 

فى قرآن عثمان الذى جمعه . قال لهم: " قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". (سورة العنكبوت 46:29). هذه الآية قيلت عندما كان محمد ضعيفاً ولكن المدينة / يثرب وأهلها من اليهود بعد أن قوى وأحاطه الأتباع المستعدين للحرب والقتل ،

قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل"وإله بنى إسرائيل إسمه ألوهيم الذى هو يهوه ويهوه معنها أنا هو الكائن فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله الذى كان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى

نجد أن الله يقول له فى القرآن :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"(سورة التوبة 29:9). إذا نجد أننا أمام إلهين مختلفين إله محمد الذى هو الله وإله اليهود الذى هو إيلوهيم

وتنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم وهذا واضح فى بسملة المسيحيين بسم الآب الأبن الروح القدس إله واحد آمين أى إلهنا إله واحد ، بينما يرفض القرآن هذا المفهوم ويعتبره كفراً.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد..." سورة المائدة 73:5
فإما أن يكون هذه الاية وضعت عن سوء فهم وأما أن تكون هناك بدعة أو طائفة تؤمن بهذه العقيدة الخارجة عن المسيحية وأما أنها وضعت خصيصاً لبدء الحرب ضد المسيحية
وأتهم القرآن مسيحيين اليوم بتهمة أخرى وهى أن المسيحيين يتخذون عيسى وأمه إلهين
"واذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق..." سورة المائدة 116:5
وهذه الآية تبين أن الله إله الإسلام لا يعرف ماذا قال عيسى إبن مريم ؟ والجميع يعرفون أن المسيحيين لا يؤمنون بهذه العقيدة وهى عقيدة كانت خارجه عن الإيمان المسيحى وما زال مسلمى اليوم يتهمون المسيحيين بهذه التهمة وهذا راجع لأن الشيوخ أما لا يعرفون ولا يدرسون العقائد المسيحية المختلفة أو أنهم يخفون عن قصد أن الآية السابقة تتهم هرطقة خرجت لتهاجم المسيحية وكانت منتشرة فى العربية

===================================================================

هجوم القرآن على الآب والإبن والروح القدس اله واحد

يعنى أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحية المحب الحنون
 

الاب

الإسلام لا يعرف أبوة الله المحبة.
"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرممن خلق..."سورة المائدة 18:5
وتعليم المسيحية ذكر عندما علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.." متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الإبن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى".لوقا 46:23
هذه العلاقة قائمة فى هذا الوضع بين الإنسانية المتمثلة فى أبن الإنسان ( المسيح ) والآب

العهد الجديد ملئ بالشواهد التى تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين ومحب للجميع .
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.." 1يوحنا 1:3و2
والآب فى المسيحية تعنى الذات الإلهية


الإبن
الإسلام لا يقبل دور يسوع كإبن لله.

"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول (1) الله (2) وكلمته ألقاها إلى مريم (3) وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراُ لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد". سورة النساء 171:4
يلاحظ أن ألاية السابقة بها ثلاثة (1) الله (2) وكلمتة (3) وروح منه
والإسلام أن يقبل ألوهية المسيح.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح إبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير".
سورة المائدة 17:5
وحتى لا يحدث لبس فى معرفة من هو المسيح ؟ من وجهه نظر المسيحية بصورة مبسطة .. نقول

هو أن المسيح وإن شابة البشر فى كل شئ إلا أنه إختلف عنهم فى أنه بلا خطية أى أنه بار فلماذا أختلف المسيح عن باقى البشر فى هذه النقطة بالذات هذا الإختلاف ناتج فى أن كلمة الله وروحه حلت فى أحشاء مريم أى أن المسيح المولود فيه كلمة الله وروحه بلا إمتزاج أو تغيير أو تبديل لخاصية كلمة الله أو لخاصية الإنسان ودليل على الوجود الإلهى الدائم فى المسيح

ورفض الإسلام عقيدة الفداء التى هى صميم العقيدة المسيحية وبهذا الإختلاف يختلف الإلهين الله إله الإسلام عن إله المسيحية
"وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.." سورة النساء 157:4
وهناك عدة إعتراضات على هذه الآية منها أن التاريخ اثبت صلب المسيح كما أن اليهود يعترفون بأن المسيح صلب ولكن حسب قول الإنجيل والسجلات الرومان هو أن اليهود لم يصلبوا المسيح إنما قبضوا عليه وسلموه للرومان الذين صلبوه إذا فالقرآن أخطأ فى القول أن اليهود قتلوه وصلبوه , كما أنه يوجد سؤال آخر ان القرآن ذكر كلمة قتلوه قبل كلمة صلبوه أى أن القتل والموت أتى قبل الصلب فهل القرآن يقول أن اليهود صلبوا المسيح الميت على الصليب .
 

الروح القدس
 

الروح القدس فى القرآن على أنه روح مخلوقة مثل الملائكة. يستخدم القرآن إسم "الروح القدس" ليعنى ملاكاً. وفى الغالب أن هذا ملك (ملاك) هو جبريل الروح الأمين , ويجب أن ننوه أن جبريل الذى ورد ذكره فى القرآن ليس هو جبرائيل الملاك الذى ذكره التوراه والأنجيل مراراً ومن المعروف أن جميع أسماء الملائكة بلا إستثناء آخرها مقطع ( ئيل) فاى أسم لا يحتوى مقطعة الأخير على ئيل فهو ليس أسم ملاك للرب

فى قصة ميلاد يسوع، يقول القرآن أن الله أرسل إلى مريم "روحه" (قاصداً الملاك جبريل) ليعلنها بأخبار أن الله قد اختارها لتكون أم يسوع.
"فأرسلنا اليها روحنا (الملاك جبرائيل) فتمثل لها بشراً سوياً".سورة مريم 17:19
وروح الله (بمعنى الملاك جبريل) كان هو الذى حمل رسالة القرآن إلى محمد:

"قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين".سورة النحل 102:16
وهنا لنا وقفة أنه ما دام المسلمين لا يعترفون بأن الروح القدس هو روح الرب فلا يقدروا أن يقبلوا أن يسوع رب وبالتالى فإن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحية
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس". 1 كورنثوس 3:12
ولأن المسلمين لا يسكن فيهم الروح القدس فإنه ليس فيهم تأكيد الخلاص.
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد ايلوهيم ، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة ايلوهيم ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه". رومية 16:8و17
نلاحظ أن كل ما كان يريده محمد كان الله يريده لمحمد فهل الله هو إرادة محمد الفعالة . ولم يقم الله بأى معجزة ولم يراه أحد . وقد ذكر عن عائشة الحميراء (إحدى زوجات محمد) التى قال محمد للمسلمين : خذوا نصف دينكم من الحميراء , وعائشة فطنت من هو الله إله محمد ؟ فقالت لمحمد:

 

"ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك". البخارى الجزء 48:7

 

وهذه أمثلة أخرى :
عندما انتقد أبو لهب محمد قائلا: "هلكت يا محمد، هل أتيت بنا إلى هنا من أجل هذا؟" فى الحال ينزل الله سورة 111 ليدين فيها أبو لهب وزوجته: "تبت (هلكت) يدا أبى لهب وتب... سيصلى ناراً ذات لهب... وإمرأته حمالة الحطب".
عندما سخر الوليد إبن المغيرة وأمية إبن خلف من محمد وتفاخرا بثروتهما، فى الحال ينزل الله سورة 104 ليؤنبهما على ذلك: "ويل لكل همزة لمزه الذى جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة..."
عندما وقع محمد فى حب زينب زوجة إبنه زيد بالتبنى، فإن الله يوافق فى الحال على طلاقها من زيد وتزويجها إلى محمد: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولاً" سورة الأحزاب 37:33
عندما طالبت زوجات محمد زيادة فى نصيبهن من الغنائم التى حصلوا عليها بعد قتل قبيلة بنى قريظة، فإن الله ينهى الأمر بقوله للزوجات إما أن ترضى بما هى عليه أو يكون مصيرها الطلاق. أنظر سورة الأحزاب 28:33و29
عندما ضبطت حفصة محمد يمارس الجنس مع جاريته ماريا على سريرها، حاول محمد أن يهدئ غضب حفصة بأن وعدها أن يتجنب ماريا. وفى تلك اللحظة يتدخل الله ويأخذ جانب محمد: " يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم". سورة التحريم 1:66

إذا كنت تريد المزيد من المعلومات أقرأ عن موضوع مخطوطات التوراة والأنجيل فى القسم التالى

http://www.islamreview.com/arabicsection/articles/ar_article_5.htm#3

 

مصطلحات‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏5‏
بقلم قداسة البابا شنودة الثالث

إله‏:‏

تستخدمه‏ ‏كلمة إله في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏بعدة‏ ‏معان‏:‏
‏1- ‏المعني‏ ‏الأول‏ ‏هو‏ ‏الله‏-‏تبارك‏ ‏اسمه‏-‏خالق‏ ‏الكل‏.‏
وفي‏ ‏هذا‏ ‏المعني‏ ‏قال‏ ‏الرب‏ ‏أنا‏ ‏الرب‏ ‏وليس‏ ‏آخر‏,‏لا‏ ‏إله‏ ‏سوايأش‏44:5.‏أليس‏ ‏أنا‏ ‏الرب‏,‏ولا‏ ‏إله‏ ‏آخر‏ ‏سواي‏,‏إله‏ ‏بار‏ ‏ومخلصأش‏45:21.‏لكي‏ ‏تعرفوا‏ ‏وتؤمنوا‏ ‏بي‏ ‏وتفهموا‏ ‏أني‏ ‏أنا‏ ‏هو‏.‏قبلي‏ ‏لم‏ ‏يصور‏ ‏إله‏,‏وبعدي‏ ‏لايكونأش‏43:10‏أنا‏ ‏الرب‏ ‏إلهكخر‏20:5,2‏لاتنطق‏ ‏باسم‏ ‏الرب‏ ‏إلهك‏ ‏باطلاخر‏20:7.‏
‏2- ‏وقد‏ ‏تطلق‏ ‏كلمة‏ ‏إله‏ ‏أو‏ ‏آلهة‏ ‏علي‏ ‏معبودات‏ ‏الوثنيين‏:‏
وهنا‏ ‏يستخدم‏ ‏الكتاب‏ ‏مفهوم‏ ‏البشر‏ ‏في‏ ‏التحدث‏ ‏إليهم‏,‏فيقول‏ ‏الله لايكن‏ ‏لك‏ ‏آلهة‏ ‏أخري‏ ‏أمامي‏.‏لاتصنع‏ ‏لك‏ ‏تمثالا‏ ‏منحوتا‏..‏لا‏ ‏تسجد‏ ‏لهن‏ ‏ولاتعبدهنخر‏20:3-5.‏وهنا‏ ‏استخدم‏ ‏كلمة‏ ‏آلهة‏ ‏حسبما‏ ‏يسميها‏ ‏الناس‏.‏وقاللايعلم‏ ‏الحاملون‏ ‏خشب‏ ‏صنمهم‏,‏والمصلون‏ ‏إلي‏ ‏إله‏ ‏لايخلصأش‏45:20.‏فاستخدام‏ ‏لفظإلهحسب‏ ‏اعتقادهم‏.‏وقيل‏ ‏في‏ ‏المزمورالرب‏ ‏عظيم‏..‏مهوب‏ ‏هو‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏الآلهة‏.‏لأن‏ ‏كل‏ ‏آلهة‏ ‏الأمم‏ ‏شياطينمز‏96:5,4.‏
‏3- ‏وتستخدم‏ ‏كلمة‏ ‏إله‏,‏وآلهة‏ ‏عن‏ ‏البشر‏ ‏بمعني سيد مع‏ ‏تمييز‏ ‏الفارق‏ ‏طبعا‏...‏
مثلما‏ ‏ورد‏ ‏في‏ ‏المزمورألم‏ ‏أقل‏ ‏أنكم‏ ‏آلهة‏ ‏وبنو‏ ‏العلي‏ ‏تدعون‏.‏ولكنكم‏ ‏مثل‏ ‏البشر‏ ‏تموتون‏,‏وكأحد‏ ‏الرؤساء‏ ‏تسقطونمز‏82:7,6.‏وواضح‏ ‏طبعا‏ ‏أن‏ ‏الذين‏ ‏يموتون‏ ‏ويسقطون‏,‏ليسوا‏ ‏آلهة‏ ‏بالحقيقة‏.‏ولكنه‏ ‏مجرد‏ ‏لقب‏ ‏تفخيم‏.‏وهكذا‏ ‏بدأ‏ ‏المزمور‏ ‏بعبارةالله‏ ‏قائم‏ ‏في‏ ‏مجمع‏ ‏الآلهة‏.‏في‏ ‏وسط‏ ‏الآلهة‏ ‏يقضي‏..‏حتي‏ ‏متي‏ ‏تقضون‏ ‏جورا‏..‏؟‏!‏مز‏82:2,1‏فالذين‏ ‏يقضون‏ ‏بالجور‏ ‏ليسوا‏ ‏آلهة‏..‏ولكنهم‏ ‏يسلكون‏ ‏كآلهة‏ ‏أو‏ ‏يدعون‏ ‏الألوهية‏...‏
وقال‏ ‏الله‏ ‏لموسي أنا‏ ‏جعلتك‏ ‏إلها‏ ‏لفرعون‏,‏وهرون‏ ‏أخوك‏ ‏يكون‏ ‏نبيك خر‏7:1.‏
كلمة‏ ‏إله‏ ‏هنا‏ ‏بمعني‏ ‏سيد‏.‏لأن‏ ‏موسي‏ ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏خالق‏ ‏فرعون‏.‏وعبارةنبيكهنا‏ ‏تعني‏ ‏أنك‏ ‏توحي‏ ‏إليه‏ ‏بالكلام‏,‏وهو‏ ‏ينطق‏ ‏به‏.‏ولذلك‏ ‏قال‏ ‏له‏ ‏عنه تكلمه‏ ‏وتضع‏ ‏الكلمات‏ ‏في‏ ‏فمه‏...‏وهو‏ ‏يكلم‏ ‏الشعب‏ ‏عنك‏.‏وهو‏ ‏يكون‏ ‏لك‏ ‏فما‏,‏وأنت‏ ‏تكون‏ ‏له‏ ‏إلها خر‏4:16,15.‏واستخدم‏ ‏هنا‏ ‏أيضا‏ ‏كلمة‏ ‏إله بمعني‏ ‏مجازي‏ ‏لايدل‏ ‏علي‏ ‏الألوهية‏,‏ فموسي‏ ‏ليس‏ ‏خالقا‏ ‏لهرون‏ ‏بل‏ ‏هرون‏ ‏ولد‏ ‏قبله‏.‏
أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏إلي‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏,‏فقد‏ ‏ذكرت‏ ‏كلمة‏ ‏إله‏,‏ومعها‏ ‏ما‏ ‏يدل‏ ‏علي‏ ‏معني‏ ‏الألوهية‏.‏
فبعد‏ ‏هذه‏ ‏العبارة‏ ‏فييو‏1:1‏قيلكل‏ ‏شيء‏ ‏به‏ ‏كان‏,‏وبغيره‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏شيء‏ ‏مما‏ ‏كان‏..‏كان‏ ‏في‏ ‏العالم‏,‏والعالم‏ ‏به‏ ‏كون‏,‏والعالم‏ ‏لم‏ ‏يعرفهيو‏1:10,3.‏وهي‏ ‏عبارة‏ ‏واضحة‏ ‏الدلالة‏.‏
ونفس‏ ‏المعني‏ ‏في‏ ‏قول‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏عن‏ ‏اليهود ومنهم‏ ‏المسيح‏ ‏حسب‏ ‏الجسد‏,‏الكائن‏ ‏علي‏ ‏الكل‏ ‏إلها‏ ‏مباركا‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏آمينرو‏9:5.‏فعبارةالكائن‏ ‏علي‏ ‏الكلتوضح‏ ‏المعني‏ ‏المقصود‏,‏وكذلكإلي‏ ‏الأبد

http://www.watani.com.eg/modules.php?name=News&file=article&sid=483 عن جريدة وطنى الصادرة فى أرسلت فيSunday, July 11

(6) محمد يعرض على أهل الكتاب الإيمان بالله إلهه يعنى أنهم كانوا لا يؤمنون بالله راجع آل عمران آية 64

قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون(64)
ولهذا يتضح أن أهل الكتاب فى زمن محمد كانوا يؤمنون بإله آخر ليس هو الله وطبيعى أن اليهود كانوا يؤمنون بـ إيلوهيم الذى هو يهوه وهو إله المسيحية ايضاً - مع ملاحظة أن الأسماء علم لا تتغير من لغة إلى اخرى أو من مكان إلى آخر أو من زمان إلى آخر .

الصفحة الرئيسية