البسملة الأنطاكية السريانية التى يستعملها الإسلام

عند نقلى للرسائل التى كتبها البطاركة الأقباط كانت تبدأ بالبسملة الإسلامية " بسم الله الرحمن الرحيم " وخاصة فى الرسائل التى كان يرسلها بعض البطاركة ألأقباط إلى بطاركة الكنيسة الأنطاكية السريانية , وعند نقل هذه الرسائل فى هذا الموقع أهملنا ذكر هذه البسملة ليس لأنها أسلامية ولكن لتواجد أسم الله وهو ليس أسم إله المسيحية وهناك ظروف كثيرة أدت إلى كتابة هذه البسملة .

وبالرجوع لأصل هذه البسملة يقول اخوتنا السريان الأنطاكيين أنهم أستعملوا هذه البسملة كدلالة على الثالوث الإلهى فى المسيحية قبل الإسلام بحوالى ستمائة سنة فكانوا ينطقونها هكذا :

" بشم ألوهه رحمانو رحيمو "

أما كلمة بسم فالسوريين الأنطاكيين ينطقونها هكذا بشم وحرف ش = حرف س فى اللغة العربية

ويفسرونها كما يأتى .. ألوه هو الأسم العبرى للذات الإلهية

رحيمو هو الروح القدس

اللهم = هو أقرب أسم عربى لـ إيلوهيم وهذا الأسم جاء فى بداية العهد القديم الذى يبدأ بـ برخو مشيخو اعليخو ملفونو

**********************

هذا بالنسبة إلى ما يقوله السريان الأنطاكيين والبسملة الإسلامية منقولة من الجملة السريانية ولكن تفسيرهم يختلف فى الجوهر عن البسملة الإسلامية ونلاحظ فى البسملة الإسلامية الآتى

** بسم العربية = بشم السريانية لأن حرف ش السريانية = س فى اللغة العربية

** الله هو إلاه القمر الوثنى

** الرحمن كان صنم يعبد فى اليمن

** الرحيم : وقد قرأ بعض الباحثين لفظة "رحم": "رحام" 0 أما "نولدكه" فقد قرأها بتشديد حرف الحاء. ولعدم وجود علامات لحركات الحروف يجوز ان تقرأ الكلمة "رحيم"، كما ذكرت آنفاً. وقد ورد اسم هذا الإلَه الوثنى فيِ نص تدمري أيضاً، لأنه كان معبوداً عندهم أيضاً , راجع المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام المؤرخ العلامة جــــواد عــلى دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثاالث 1980 ص 740

*** *********************************

هل الله والرحمن والرحيم ثالوث كما فى المسيحية

من هــــــــــــو الرحمن ؟ ومن هو الرحيــــــــــــم ؟ هل الرحمن هو رحمن اليمامة

الرحمن عبرانى قول الرازى , والرحيم عربى

سورة 128 الرحيم هو محمد , هل محمد شر

الرعد 30 الرحمن ربى

والله الذى خلق الرحمن وأعطاة صفة وهو محمد

الصمد الذى هى ترمز للثالوث الله والرحمن والرحيم كلهم واحد فى الله لأن محمد هو الرحيم

النمل 30

**************************************************************************************

ومن الدراسات المبدأية التى أجريت على تطور الفكر المحمدى وتنقلة من عبادة أيلوهيم إلى عبادة الله إلاه القمر الوثنى هو :

أولاً : كانت قبلة العرب والمسلمين هى بيت المدس التى هى اورشليم ثم طلب عمر بن الخطاب إلى محمد صاحب الشريعة الإسلامية أن تكون مكة قبلتهم وذلك كان بناء على رغبة قريش .

ثانياً : أن العرب والمسلمين فى البداية كانوا يطلقون على إلههم عبارة " بسمك اللهم " واللهم هو أقرب أسم عربى للإله العبرى إيلوهيم

ثم نزلت عبارة " بسم الله مجراها "

ثم نزلت عبارة " أدعو الله , وأدعو الرحمن "

ثم نزلت عبارة " من سليمان وانه باسم الله الرحمن الرحيم "

===============================

العرب لم يكونوا يعرفون البسملة الإسلامية - ولكنهم كانوا بعرفون اللهم وهو أقرب أسم إلى إيلوهيم - وقد وافقهم محمد نبى الإسلام

صحيح البخاري - المغازي - عمرة القضاء ذكره أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

وْله : ( فَلَمَّا كُتِبَ الْكِتَاب ) ‏
‏كَذَا هُوَ بِضَمِّ الْكَاف مِنْ كُتِبَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ , وَلِلْأَكْثَرِ كَتَبُوا بِصِيغَةِ الْجَمْع , وَتَقَدَّمَ فِي الْجِزْيَةِ مِنْ طَرِيق يُوسُف بْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي إِسْحَاق بِلَفْظِ " فَأَخَذَ يَكْتُب بَيْنَهُمْ الشَّرْطَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب " وَفِي رِوَايَة شُعْبَة " كَتَبَ عَلِيّ بَيْنهمْ كِتَابًا " وَفِي حَدِيث الْمِسْوَر " قَالَ فَدَعَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَاتِب فَقَالَ : اُكْتُبْ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَقَالَ سُهَيْل . أَمَّا الرَّحْمَن فَوَاَللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ , وَلَكِنْ اُكْتُبْ بِاسْمِك اللَّهُمَّ كَمَا كُنْت تَكْتُب , فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ لَا نَكْتُبهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اُكْتُبْ بِاسْمِك اللَّهُمَّ " وَنَحْوه فِي حَدِيث أَنَس بِاخْتِصَارِ وَلَفْظه " أَنَّ قُرَيْشًا صَالَحُوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ سُهَيْل بْن عَمْرو , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : اُكْتُبْ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَقَالَ سُهَيْل : مَا نَدْرِي مَا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , وَلَكِنْ اُكْتُبْ مَا نَعْرِف : بِاسْمِك اللَّهُمَّ " وَلِلْحَاكِمِ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن مُغَفَّلٍ " فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اُكْتُبْ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم , فَأَمْسَكَ سُهَيْل بِيَدِهِ فَقَالَ : اُكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِف , فَقَالَ : اُكْتُبْ بِاسْمِك اللَّهُمَّ , فَكَتَبَ " .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6196 راجع الموضوع بالكامل

 

الصفحة الرئيسية