شهادة لله فى الإسلام أم الإيمان بيهوه بالمسيحية
الله ليس إله اليهودية والمسيحية
شهادة لله فى الإسلام أم الإيمان بيهوه بالمسيحية
أولاً : الشهادة فى الإسلام
1
) يحتوى التعليم الأساسى فى الإسلام الشهادتين وهى : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله" I testify that there is no God worthy of worship except Allah and Muhammad is his messenger ولا يصبح الإنسان مسلماً إلا إذا نطق بهاتين الشهادتين حتى ولو لم يفهم ما هو الإسلام والشهادة الأولى هى "لا إله إلا الله" (1) والشهادة الثانية هى : "محمد رسول الله : (سورة الفتح 48: 29) وبالرغم من إعتراف الإسلام بأنبياء أهل الكتاب إلا أنه لا يجوز إسلامياً القول لا إله إلا الله موسى رسول الله مثلاً كما لا يجوز للمسلم النطق بالشهادة الأولى لا إله إلا الله فقط ويسكت وإلا يعتبر المسلم كافراً - ووضع الإسلام إسم إنسان (نبى الإسلام) بجانب إسم الله فى الشهادتين بل أنه لا يمكن الوصول إلى الله إلا بإعتبار محمد نبياً والشهادة له مثل شهادته لله2) حد الردة وبعد النطق بالشهادتين لا يمكن للإنسان أن يعتنق دين آخر وإلا يتعرض لحد الردة الذى يقضى بأن يستتاب لمدة ثلاثة أيام وإذا لم يرجع للإسلام بقطع رقبته بالسيف وتحسيناً لصورة الإسلام تلاعب شيوخ الإفتاء بجعل مدة الإستتابة غير محدودة إلا أنه إذا قتل المرتد فلا يعاقب من قتله حسب شريعة الإسلام التى شرعها محمد نبى الإسلام ذاته (1) ولم يقف الإسلام عند قتل المرتد بل يستولى على ماله وتفسر شريعة الإسلام عدم عقاب قاتل المرتد بأنه المرتد كفر والذى كفر يعتبر ميت وليس هناك قانون بقتل ميت فالميت هو غير المسلم ونضيف أن كلمة كافر تعنى غير مسلم .
2) والقرآن يمنح صفة "رسول الله" لكثير من رجال الله فى الماضى وهم : " نوح وإسرائيل ولوط ويثرون(شعيب) وموسى وهارون وعيسى وهود وصالح)
3) ولكننا نفاجأ أن محمداً وضع نفسه فى مرتبة أسمى منهم فلا يتقبل الشهادتين إذا قلنا "لا إله إلا الله موسى رسول الله" مثلاً أو إذا إستبدلنا موسى بعيسى فى الشهادتين ويدعى محمد لنبوته معنى ختامياً [خاتم النبيين] (سورة الأحزاب 33: 40)
علاقة الله بمحمد
ربط المسلمين محمد بالله
) قل الله شاهد بينى وبينكم
4) والمسلمون يرددون بصورة دائمة عبارة صلي الله على محمد و ال محمد و اصحابه الاطهار المنتجبين
5)
5) الله يصلى () { إن الله وملائكته يصلون على النبي. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً. إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً }..
فى الإسراء صلى الله علي محمد وسلم , الله إلاه المسلمين يصلـى لمحمد ويقول سبـوح سبـوح
ثانيا : فى المسيحية
الرب هذا هو إسمى لا أعطيه لآخر - ولا يكون هناك آلهة أخرى أمامى
**********************
المراجع
(1) وهناك شروطاً سبعة وضعها شيوخ الإسلام وهى فى أغلب الأحوال لا تطبق أولها : العلم بأنه {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد:19] ثانياً : عدم الإرتياب :{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] وذم المنافقين بقوله: {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة:45] ثالثاُ : القبول وعدم الإستكبار {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [ الصافات :35] وقال تعالى: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام :33] رابعاً : الانقياد والاستسلام والإذعان "أسلم تسلم" {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [ الزمر:54] وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء:125] وقال تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [ لقمان :22] {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء :65] خامساً : الصدق الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله صادقا من قلبه، دخل الجنة» [رواه ابن عبد البر]: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون :1] وقال تعالى :{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون :1] وهكذا كذبهم بقوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة :8] سادساً : الإخلاص {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ . أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر :2-3] وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ} [الزمر:11] وقال: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي} [الزمر :14] وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، خالصا من قبل نفسه» [رواه البخاري] سابعاً : محبة الله هى إتباع محمد : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [ آل عمران:31].
قوله صلى الله عليه وسلم «من قال لا اله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه» [رواه مسلم] وذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد
() وفى حديث رواته ثقات لما وصلت إلى السماء السابعة قال لى جبريل عليه السلام رويدا أى قف قليلا فإن ربك يصلى قلت أهو يصلى وفى لفظ كيف يصلى وفى لفظ أخر قلت يا جبريل أيصلى ربك قال نعم قلت وما يقول قال يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتى غضبى ولا مانع من تكرر وقوع ذلك له صلى الله عليه وسلم من جبريل ومن غيره فى السماء السابعة وفيما فوقها لكن يبعد تعجبه صلى الله عليه وسلم من كونه عز وجل يصلى فى المرة الثانية وما بعدها وورد أن بنى إسرائيل سألوا موسى هل يصلى ربك فبكى موسى عليه الصلاة والسلام لذلك فقال الله تعالى يا موسى ما قالوا لك فقال قالوا الذى سمعت قال أخبرهم أنى أصلى وأن صلاتى تطفئ غضبى والله أعلم
الله ليس إله اليهودية والمسيحية
شهادة لله فى الإسلام أم الإيمان بيهوه بالمسيحية
أولاً : الشهادة فى الإسلام
1) يحتوى التعليم الأساسى فى الإسلام الشهادتين وهى : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله" ولا يصبح الإنسان مسلماً إلا إذا نطق بهاتين الشهادتين حتى ولو لم يفهم ما هو الإسلام والشهادة الأولى هى "لا إله إلا الله" والشهادة الثانية هى : "محمد رسول الله : (سورة الفتح 48: 29)
2) والقرآن يمنح صفة "رسول الله" لكثير من رجال الله فى الماضى وهم : " نوح وإسرائيل ولوط ويثرون(شعيب) وموسى وهارون وعيسى وهود وصالح)
3) ولكننا نفاجأ أن محمداً وضع نفسه فى مرتبة أسمى منهم فلا يتقبل الشهادتين إذا قلنا "لا إله إلا الله موسى رسول الله" مثلاً أو إذا إستبدلنا موسى بعيسى فى الشهادتين ويدعى محمد لنبوته معنى ختامياً [خاتم النبيين] (سورة الأحزاب 33: 40)
4) أفضلية نبى الإسلام عن سائرالأنبياء
أن الله فضل محمد عن سائر الأنبياء بست فضائل : " وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: "فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم, ونصرت بالرعب, وأحلت لي الغنائم, وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا, وأرسلت إلى الخلق كافة, وختم بي النبيون". متفق عليه.
ويختص النبي ببعض الخصائص مما يتعلق بوفاته منها: أنه يقبر حيث يموت، وأن الأرض لا تأكل جسده، قال –صلى الله عليه وسلم-: (إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء) رواه أبو داود وصححه الألباني.
5) خاتم النبوة
عن السائب –رضي الله عنه- قال : " نظرت إلى الخاتم بين كتفي النبي –صلى الله عليه وسلم- فإذا هو مثل زرّ الحجلة "أي أن الخاتم في ظهره الشريف قطعة لحم ظاهرة قدر بيضة الحمامة