محمد بعد أن يمجد أوثان اللات والعزى ومناة ويعطيهم كرامة يسجد

ويذكرهن فى القرآن فى سورة النجم
ويؤوم الناس للصلاة لهن ويسجد بعد ذكرهن


فإلتمس نفر من عبدة الأوثان أن يكرم معبوداتهن ، ولكى لا ينفر الناس من دعوته فأكرمهن ومدحهن بقوله فى سورة النجم الآية رقم 19- 20
" أفرأيتم اللات والعزى(19) ومناة الثالثة الأخرى(20) ( تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن لترتجى) "
وقد ورد ذلك فى سوره النجم ولكن العباره الأخيره حذفها جامعوا القرآن لأنهم رأوا أنها محطه بمنزله محمد ونزول الدين الإسلام إلى مستوى الوثنية لأن يقول أن شفاعة الآلهة الوثنية مقبولة وكثير من المفسرين أثبتوها وأيدوا نسبتها الى محمد وإعتذروا عنه وأشهرهم ابن عباس والقرطبى
وقالوا أن : " الشيطان شك محمد فى لسانه "
THE SOURCES OF ISLAM- By REV.W.CLAIR-TISDAL,M.A
Some of Abyssinian Refugees return to Mecca when Surah El negm ( which mean surah the star) , was being read, coming to the verse 19- 20: “ Have ye seen Allat, and AL Uzza, and another, the Third (goddess), Manat? ” Satan cast these words into the reader’s (Mohamed) lips: ‘these three noble ones whose intercession is to be hoped for,’ the whole company bowed down in adoration; and the Idolaters together with them, thinking that their gods had been thus graciously acknowledged. The strange episode was spread abroad by Satan , and the refugees hastily return to Mecca expecting to find the whole city converted ‘Beidhwi and others are the more incline to believe this tale from the words in Surah el heg verse 51 , ‘ Never did we send a messenger or a prophet before thee, but, when he framed a desire, Satan threw some (vanity) into his desire: but Allah will cancel anything (vain) that Satan throws in, and Allah will confirm (and establish) His Signs: for Allah is full of knowledge and wisdom’ :
فأقبلوا سراعا وقد نسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم الله آياته وحفظه من القرية وقال الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم."
أن هذا لم يعفى محمد من المسؤولية لأنه عند نهاية قرائة سورة النجم سجد محمد نبى الإسلام هو وكل الوثنيين الذين ذكرت آلهتهن بعد قراءة سورة النجم , وظلت اللات والعزى ومناة الآلهة الوثنية مكتوبة فى القرآن شاهدة على وجود الوثنية فى الإسلام حتى الآن !!!
وقام الأزهر بحذف الكثير من الحقائق من كتب التفسير تحت إسم التنقيح ومنها ما قاله القرطبى فى تفسيره لهذه الآية ولكنهم تركوا جزء من قول القرطبى فى تفسيره على الآية السابقة الذى يقول فيه : وفي الآية حذف دل عليه الكلام; أي أفرأيتم هذه الآلهة هل نفعت أو ضرت حتى تكون شركاء لله
وكانت الكلمات السابقة فى تفسير القرطبى دليلاً على وجود حذف فى القرآن !!!!! كما أن التفسير السابق الذى أورده القرطبى كان تفسيراً غير منطقياً لسبب الحذف بل وغير معقول أيضاً .
وغاب على جامعى القرآن وهؤلاء المنقحين والمفسرين وعلماء الإسلام السؤال التالى
.. إذا كان الكلمات المحذوفة لا تدين نبى الإسلام فلماذا حذفوها ؟ .. وإذا كان من حق أحد ان يحذف شيئاً من القرآن الذى يعتبرونه كلام منزل فلن يكون القرآن بهذا مكتوبا فى اللوح الذى منذ الأزل كما يؤكدون !
وقد فوجئ الباحثين بوجود التفسير الصحيح فى إبن كثير ولكن فى سورة أخرى وعلى آية أخرى لا تمت بصله بين الآيتين وقد ربط بينهما المفسرين بالرغم من تباعد الزمن بينهما وتباعد مكان كتابتهما فى القرآن وهى سورة الحج الآية رقم 52
" وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) "
تفسير الجلالين على الآية رقم 51
" وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي (هو نبي أمر بالتبليغ ) إلا إذا تمنى (أي قرأ وتلا ) ألقى الشيطان في أمنيته (قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم, وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد: (أفرأيتم اللات والعزى, ومناة الثالثة الأخرى) بإلقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم به: تلك الغر
انيق العلا, وإن شفاعتهن لترتجى, ففرحوا بذلك, ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك, فحزن فسلي بهذه الآية ليطمئن ) فينسخ الله (يبطل ) ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله (يثبتها ) آياته والله عليم (بإلقاء الشيطان ما ذكر ) حكيم (52) "
.. وقد سمى الشيطان الرجيم لأن الله يرجمه والسؤال الآن هو ..
إذا كان الله عارف بكل شئ وعالم بكل شئ فى الماضى كما فى الحاضر والمستقبل فلماذا لم يرجم الشيطان قبل أن يزيغ محمد العباد ويتركهم لعبادة الأوثان ؟
أين كان الله فى هذا الوقت؟
وأين كان جبرائيل حينما ألقى الشيطان ما ألقى فى عقل محمد ألم يراه ؟ .. أكان غائباً فى هذا الوقت .. أكان واقفاً ليتفرج على الشيطان وهو يلقى بما يلقى وهو الذى قيل أنه زار نبى الإسلام خمسة وثلاثون ألف مرة !
وهل نبى الإسلام لعبة يتسلى بها الله والملاك والشيطان كل منهم ويحرف الشيطان ما يريد وإلهه فى غفله ؟
وعند التفكير قليلاً عن صحه ما قاله المفسرين تقفز عشرات الأسئلة الأخرى التى لا تجد الإجابه المنطقية بل تجد الإجابات السطحية السفسطائية والفبركة تقنع فقط الجهله والعامة والبسطاء والسذج والذين لا علم لهم , فتبقى فى أذهان الطبقة المثقفة مجرد أسئلة هائمة بلا جواب تنتظر على مر السنين من يطرحها منهم بفهم ويقتنع بها وهذا سرد لأقوالهم نرجوا من القارئ أن يقرأها بعناية ولا يمل فى تفسير القرطبى وأبن كثير أسفل الصفحة

وإعتنق محمد عبادة الأصنام عندما قال فى القرآن فى سورة النجم آية 19: " إن اللات والعزى ومناة الثالثة الغرانيق العلى إن لشفاعتهن لترتجى " التى شطبها كتبة القرآن وتركوا جزئها الأول لتكون شاهدة على أن محمد سجد لللات والعزى ومناة وسجد من ورائة عبدة الأصنام.

ومما سبق يدل أيضاً على أن محمد إعتنق عبادة الأصنام وسجد فعلاً لبنات الله إله القمر اللات والعزى ومناة إلا أنه رفضهن وفضل أن يعبد العرب الله إله القمر بدون بناته اللات والعزى ومناة ورفض كذلك باقى بنات القمر من النجوم والملائكة , فالله إله القمر إله ذكر لا يقبل شريك أو شراكة الذى هو مصدر وحيه وديانته .

عقائد العرب وعاداتهم قبل الإسلام ( فى الوثنية )

التى مارسها محمد أثناء نزول الوحى

الحلة الحمس عقيدةالعرب

خزاعة , تميم , وضبة , ومزينة , والرباب وعكل , وثور , وقيس عيلان كلها ما خلا عدوان وثقيفا و وعامر بين صعصعة وربيعة ابن نزار , وقضاعة , وحضرموت ,وعك

قريش كلها القبائل

لا يحرمون الصيد فى النسك يلبسون أى نوع من الثياب يسلأون السمن لا يدخلون من باب بيت ولا دار ولا يؤويهم ما داموا محرومين كانوا يدهنون ويتطيبون , ويأكلون اللحم – وإذا دخلوا مكة بعد فراغهم نزعوا ثيابهم التى كانت عليهم ( يعتبرون الثياب حاملة لإثم ) ويطوفوا إما لابسين ثياب الحمس ( كانوا يعتقدوا أن الحمس طاهرون ) أو أن يطوفوا عرايا كانوا وفى حجهم لا يشترون ولا يبيعون 0

فى نسكهم لم يسلأوا سمنا ولم يدخروا لبنا ولم يحولوا بين مرضعة ورضاعها حتى يتعافى ولم يحزوا شعرا و ولا ظفرا و ولم يدهنوا ولا يمسوا النساء ولا الطيب , ولم يأكلوا لحما ولم يلبسوا فى حجهم وبرا ولا صوفا ولا شعرا يلبسون جديدا , يطوفون بالبيت فى نعالهم لا يطأون أرض المسجد تعظيما له لا يدخلون البيوت من أبوابها يلزمون مــزدلـفـة ( آلهه صنمية ) ويسكنون فى أيام نسكهم قباب الأدم .

عقيدتهم

************************************************************************

سورة مدثر 74 آية 5

وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
اختلفت القراء في قراءة ذلك , فقرأه بعض قراء المدينة وعامة قراء الكوفة : " والرجز " بكسر الراء , وقرأه بعض المكيين والمدنيين { والرجز } بضم الراء , فمن ضم الراء وجهه إلى الأوثان , وقال : معنى الكلام : والأوثان فاهجر عبادتها , واترك خدمتها , ومن كسر الراء وجهه إلى العذاب , وقال : معناه : والعذاب فاهجر , أي ما أوجب لك العذاب من الأعمال فاهجر . والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان , فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب , والضم والكسر في ذلك لغتان بمعنى واحد , ولم نجد أحدا من متقدمي أهل التأويل فرق بين تأويل ذلك , وإنما فرق بين ذلك فيما بلغنا الكسائي . واختلف أهل التأويل في معنى { الرجز } في هذا الموضع , فقال بعضهم : هو الأصنام. ذكر من قال ذلك : 27379 - حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , في قوله : { والرجز فاهجر } يقول : السخط وهو الأصنام . 27380 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : { والرجز فاهجر } قال : الأوثان . 27381 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن إسرائيل -قال أبو جعفر : أحسبه أنا عن جابر- عن مجاهد وعكرمة { والرجز فاهجر } قال : الأوثان . 27382- حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { والرجز فاهجر } إساف ونائلة , وهما صنمان كانا عند البيت يمسح وجوههما من أتى عليهما , فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجتنبهما ويعتزلهما . 27383 - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن الزهري { والرجز فاهجر } قال : هي الأوثان. 27384 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله : { والرجز فاهجر } قال : الرجز : آلهتهم التي كانوا يعبدون ; أمره أن يهجرها , فلا يأتيها , ولا يقربها. وقال آخرون : بل معنى ذلك : والمعصية والإثم فاهجر . ذكر من قال ذلك : 27385 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن مغيرة , عن إبراهيم { والرجز فاهجر } قال الإثم . 27386 - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { والرجز فاهجر } يقول : اهجر المعصية. وقد بينا معنى الرجز فيما مضى بشواهده المغنية عن إعادتها في هذا الموضع .

 

تفسير أبن كثيـــــــر

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والرجز وهو الأصنام فاهجر وكذا قال مجاهد وعكرمة وقتادة والزهري وابن زيد إنها الأوثان وقال إبراهيم والضحاك " والرجز فاهجر " أي اترك المعصية وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك كقوله تعالى " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين " " وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين"

*********************************

ثانياً: العرب وعبادة الأوثان والأنصاب

هل محمد عبد الأصنام وسجد لها ؟ سورة المدثر ألاية 5 " الرجز فاهجر"

.تفسير الجلالين لسورة المدثر ألاية 5
فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالأوثان
تفسير أبن كثير المدثر آية 5
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والرجز وهو الأصنام فاهجر وكذا قال مجاهد وعكرمة وقتادة والزهري وابن زيد إنها الأوثان وقال إبراهيم والضحاك
"والرجز فاهجر" أي اترك المعصية وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك كقوله تعالى "يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين" "وقال
موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين".
تفسير القرطبى المدثر آية 5
قال مجاهد وعكرمة: يعني الأوثان; دليله قوله تعالى: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان" [الحج: 30].
قال ابن عباس وابن زيد. وعن ابن عباس أيضا: والمأثم فاهجر; أي فاترك. وكذا روى مغيرة عن إبراهيم النخعي قال: الرجز الإثم.
وقال قتادة: الرجز: إساف ونائلة, صنمان كانا عند البيت.
وقيل: الرجز العذاب, على تقدير حذف المضاف; المعنى: وعمل الرجز فاهجر, أو العمل المؤدي إلى العذاب. وأصل الرجز العذاب, قال الله تعالى: "لئن كشفت عنا
الرجز لنؤمنن لك" [الأعراف: 134]. وقال تعالى: "فأرسلنا عليهم رجزا من السماء" [الأعراف: 162]. فسميت الأوثان رجزا; لأنها تؤدي إلى العذاب.
وقراءة العامة "الرجز" بكسر الراء. وقرأ الحسن وعكرمة ومجاهد وابن محيصن وحفص عن عاصم "والرجز" بضم الراء وهما لغتان مثل الذكر والذكر.
وقال أبو العالية والربيع والكسائي: الرجز بالضم: الصنم, وبالكسر: النجاسة والمعصية. وقال الكسائي أيضا: بالضم: الوثن, وبالكسر: العذاب. وقال السدي: الرجز

محمد يأكل من ذبائح الأوثان والأنصاب

( عبادة الحجارة ) فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ( صحيح البخاري .. كتاب الذبائح و الصيد .. باب ما ذبح على النصب و الأصنام) الله إله القمر

وللمزيد من المعلومات

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1561&doc=6

أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة

 

ممارسات الحج لمكة التى كانت تجرى أيام الجاهليه ( الوثنيه مارسها محمد حتى سن 40 سنة

من مناسك الحج والعمرة كان العرب أيام الجاهلية ( الوثنيه) يقومون شهر ذى الحجه من كل عام ويقولشمس الدين السرخسى وهو أحد أئمه الفقه" يرحلون إليها إلى مكه منكل مكان من الجزيره فى موسمالحج من كل عام لتأديه فريضهكان العرب فى الجاهليه ( الوثنيه)

التلبية ( وكانت بها بعض عبارات الشرك بالله ) :

الإحرام وإرتداء ملابس الإحرام - - وسوق الهدى وإشعاره - - والوقوف بعرفه - - والدفع إلى مزدلقه - - والتوجه إلى منى لرمى الجمرات - - ونحر الهدى 0

أما الطواف حول الكعبه كانت سبعه ( وظلت كما هى فى الإسلام لم تزيد أو تنقص )

وتقبيل الحجر الأسود السعى بين الصفا والمروه سمى العرب فى الجاهلية اليوم الثامن من ذى الحجه يوم الترويه وظل كذلك فى الإسلام - - ثم يقفون بعرفات فى التاسع - - ويبدأ فى اليوم العاشر أيام منى الجمار وكان العرب فى الجاهليه ( الوثنيه ) يسمونها " أيام التشريق " وكانوا أيضا يعتمرون فى غير أشهر الحج

0 الإختلافات الطفيفة التى أدخلها الإسلام

الغى بعض عبارات الشرك لأنها كانت فى الأصل مراسيم وثنيه

نهى عن طواف العرايا وأصبح الطوفان أنصاف عرايا مثل عبادة الهنود الوثنية

شهر رمضان – وتحريم الأشهر الحرام

كان عبد المطلب جد النبى العربى محمد يقدس شهر رمضان (1) (ومن المعتقد أن هذه العادات الوثنيه الجاهليه لها علاقه بعباده الأوثان ) فقد قال الإخباريون أنه إذا جاء رمضان شد مئزره وطلع إلى غار حراء وتحنث فيه وأمر بإطعام المساكين طوال شهر رمضان وفعل كذلك زيد بن عمر وبن نفيل عم الفارق عمر بن الخطاب - وقدست آيات القرآن هذا الشهر ( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس ) (2)

وفيه ليله القدر ( ليله القدر خير من ألف شهر ) (3)

أما الأشهر الحرام فهى الأشهر التى تقع فيها موسم الحج وهى أشهر ذى القعده – ذى الحجة - محرم – رجب

أما شهر رجب فهو شهر العمره فهى ثلاثه سرد وواحد فرد

وقيل أن سبب تسميتها الأشهر الحرام هو أن العرب كانت لا تستحل القتال فيها , إلا حيان خثعم وطيئ وهما قبيلتان تستحلان القتال فى فى شهورالسنه كلها0

وظل تحريم القتال قائما فى الإسلام أثناء القيام بالمناسك التى كانت فى الأصل جاهليه (وثنيه ) بدون أدنى تغيير بل ذكرت رسميا فى القرآن ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ) (4)

(ويأيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام) (5)

أما العمرة التى تتم الآن فى شهر رجب ويسميها المسلمون " الرجيبيه " فقد كان يسميها العرب أثناء الجاهلية (الوثنية) " الفرد " وما زالت هذه التسميه أيضا معروفه حتى الآن 0

---------------------------------------------------------

(1) شمس الدين السرخسى ( أحد أئمه الحنفى فى كتاب المبسوط المجلد رقم 3 " باب النكاح البكر – باب الأكفاء " ص24 دار المعرفه ببيروت طبعه 1986م

(1) (2) سوره البقره آيه 185

(3) (3) سوره القدر الآيه 3

(4) (4) سوره البقره الآيه 194

(5) (5) سوره المائده الآيه 5

==========================================

ما هو رأى الدكتور طه حسين فى العرب قبل الإسلام

ويقول الدكتور سيد القمنى عن العرب قبل الإسلام (1) بتاريخ 4/1/2005 م فقال قد فطن (الدكتور طه حسين ) إلى ذلك الأمر وعمد إلى إيضاحه في كتابه "الأدب الجاهلي" مبينا مدى تهافت الفكرة الشائعة حول جاهلية العرب قبل الإسلام ، وكيف أن تلك الفكرة أرادت تصوير العرب كالحيوانات المتوحشة ، لإبراز دور الإسلام في نقله الاعجازي هؤلاء الأقوام المتوحشين ، فجأة ودن مقدمات موضوعية ، إلى مشارف الحضارة ، فجمعهم في أمة واحدة ، فتحوا الدنيا وكونوا إمبراطورية كبرى. هذا بينما القراءة النزيهة لتاريخ عرب الجزيرة في المرحلة قبل الإسلامية تشير بوضوح ، إلى أن العرب لم يكونوا كذلك وفي تطورها الإنساني، أما الركون إلى عقائدهم لتسفيههم ، فهو الأمر الأشد فجاجة في الرؤية ، فيكفينا أن نلقي نظرة حولنا، على الإنسان وهو في مشارف قرنه الحادي والعشرين ، لنجده لم يزل بعد يعتقد في أمور هي من أشد الأمور سخفا

--------------------------------------------------------------

ماذا كان فكر العرب فى الوثنية قبل الأسلام عن الكون ؟ وهل تغير بعد الأسلام ؟

ويقول الدكتور سيد القمنى عن العرب قبل الإسلام (1) بتاريخ 4/1/2005 مفعلى مستوى المعارف الكونية ، كان لدى العرب تصورات واضحة ، تضاهي التصورات في الحضارات حولهم : فالأرض كرة مدحاة ، والسماء سقف محفوظ ، تزينه مصابيح هي تلك النجوم، وفيه كواكب سيارة ، أطلقوا عليها (الخنس الجواري الكنس )، فهذا (زيد بن عمرو بن نفيل) يحدثنا عن التصور الكوني المعروف في بلاد الحضارات، في قوله : دحاها فلما رآها استوت .. على الماء أرسى عليها الجبالا بينما نجد (أمية بن عبد الله الثقفي)، يصور لنا ما درج عليه العالم القديم من تصور لسماء سقفا بلا عمد، وأنها طبقات سبع ، وان الشهب فيها حماية ورصدا ومنعا للجن من استراق السمع على الملأ الأعلى ، وذلك في قوله:

بناها وابتنى سبعا شدادا .. بلا عمد يرين ولا حبال

سواها وزينها بنور .. من الشمس المضيئة والهلال

ومن شهب تلالأت في دجاها .. مراميها اشد من النضال

==================================

 

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى - سورة الضحى7

تفسير الطبــــــرى

ووجدك ضالا فهدى } ووجدك على غير الذي أنت عليه اليوم . وقال السدي في ذلك ما : 29054 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن السدي { ووجدك ضالا } قال : كان على أمر قومه أربعين عاما . وقيل : عني بذلك : ووجدك في قوم ضلال فهداك .

 

***********************************************

تفسير المفسرين على عبادة محمد للوثنية

فى سورة النجم الآية رقم 19- 20

تفسير القرطبى

قال علماء المسلمين : إن هذه الآية مشكلة من جهتين:
والجهة الأخرى التي فيها الإشكال وهي:
الأحاديث المروية في نزول هذه الآية, وليس منها شيء يصح. وكان مما تموه به الكفار على عوامهم قولهم: " حق الأنبياء ألا يعجزوا عن شيء, فلم لا يأتينا محمد بالعذاب وقد بالغنا في عداوته؟ "
وكانوا يقولون أيضا: " ينبغي ألا يجري عليهم (يقصدون الأنبياء) سهو وغلط ; فبين الرب سبحانه أنهم بشر, والآتي بالعذاب هو الله تعالى على ما يريد, ويجوز على البشر السهو والنسيان والغلط إلى أن يحكم الله أياته وينسخ حيل الشيطان .
روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "والنجم إذا هوى" [النجم: 1] فلما بلغ "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19-20] سها فقال: (إن شفاعتهم ترتجى) فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا; فقال: (إن ذلك من الشيطان) فأنزل الله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية.
قال النحاس: وهذا حديث منقطع وفيه هذا الأمر العظيم. وكذا حديث قتادة وزاد فيه (وإنهن لهن الغرانيق العلا). وأقطع من هذا ما ذكره الواقدي عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبدالله قال: " سجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه, وكان شيخا كبيرا. ويقال إنه أبو أحيحة سعيد بن العاص"
حتى نزل جبريل عليه السلام فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم; فقال: (ما جئتك به)! وأنزل الله "لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" [الإسراء: 74].
قال النحاس: وهذا حديث منكر منقطع ولا سيما من حديث الواقدي. وفي البخاري أن الذي أخذ قبضة من تراب ورفعها إلى جبهته هو أمية بن خلف. وسيأتي تمام كلام النحاس على الحديث - إن شاء الله - أخر الباب.
قال ابن عطية: وهذا الحديث الذي فيه هي الغرانيق العلا وقع في كتب التفسير ونحوها, ولم يدخله البخاري ولا مسلم, ولا ذكره في علمي مصنف مشهور; بل يقتضي مذهب أهل الحديث أن الشيطان ألقى, ولا يعينون هذا السبب ولا غيره. ولا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة; بها وقعت الفتنة.
ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء , فالذي في التفاسير وهو مشهور القول أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بتلك الألفاظ على لسانه. وحدثني أبي رضي الله عنه أنه لقي بالشرق من شيوخ العلماء والمتكلمين من قال: هذا لا يجوز على النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم في التبليغ .
وإنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفار عند قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى" [النجم: 19-20] وقرب صوته من صوت النبي صلى الله عليه وسلم حتى التبس الأمر على المشركين, وقالوا: محمد قرأها. وقد روي نحو هذا التأويل عن الإمام أبي المعالي. وقيل: الذي ألقى شيطان الإنس; كقوله عز وجل: "والغوا فيه" [فصلت: 26]. قتادة: هو ما تلاه ناعسا.
وقال القاضي عياض في كتاب الشفا بعد أن ذكر الدليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم, وأن الأمة أجمعت فيما طريقه البلاغ أنه معصوم فيه من الإخبار عن شيء بخلاف ما هو عليه, لا قصدا ولا عمدا ولا سهوا وغلطا:
وهناك إتجاهين سلكها مفسروا القرآن للخروج من هذا المأزق الذى وضعهم فيه محمد نبى الإسلام :
أولاً : في توهين أصله
أى فى عدم التسليم بأن ما جاء فى سورة النجم صحيح
أما المأخذ الأول فيكفيك أن هذا حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة, ولا رواه بسند سليم متصل ثقة; وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب , المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم.
قال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل يجوز ذكره ; إلا ما رواه شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (فيما أحسب, الشك في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمكة...) وذكر القصة. ولم يسنده عن شعبة إلا أمية بن خالد, وغيره يرسله عن سعيد بن جبير. وإنما يعرف عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس; فقد بين لك أبو بكر رحمه الله أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره سوى هذا, وفيه من الضعف ما نبه عليه مع وقوع الشك فيه الذي ذكرناه, الذي لا يوثق به ولا حقيقة معه.
وأما حديث الكلبي فما لا تجوز الرواية عنه ولا ذكره لقوة ضعفه وكذبه; كما أشار إليه
البزار رحمه الله.والذي منه في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "والنجم" بمكة فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس; هذا توهينه من طريق النقل. وأما المأخذ الثاني فهو مبني على تسليم الحديث لو صح. وقد أعاذنا الله من صحته, ولكن على كل حال فقد أجاب أئمة المسلمين عنه بأجوبة ; منها الغث والسمين.
والذي يظهر ويترجح في تأويله على تسليمه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كما أمره ربه يرتل القرآن ترتيلا , ويفصل الآي تفصيلا في قراءته; كما رواه الثقات عنه, فيمكن ترصد الشيطان لتلك السكنات ودسه فيها ما اختلقه من تلك الكلمات, محاكيا نغمة النبي صلى الله عليه وسلم بحيث يسمعه من دنا إليه من الكفار, فظنوها من قول النبي صلى الله عليه وسلم وأشاعوها.

ولم يقدح ذلك عند المسلمين لحفظ السورة قبل ذلك على ما أنزلها الله, وتحققهم من حال النبي صلى الله عليه وسلم في ذم الأوثان وعيبها ما عرف منه ; فيكون ما روي من حزن النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الإشاعة والشبهة وسبب هذه الفتنة, وقد قال الله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي" الآية.
قلت: وهذا التأويل, أحسن ما قيل في هذا. وقد قال سليمان بن حرب: إن "في" بمعنى عنده; أي ألقى الشيطان في قلوب الكفار عند تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم; كقوله عز وجل: "ولبثت فينا" [الشعراء: 18] أي عندنا.
وهذا هو معنى ما حكاه ابن عطية عن أبيه عن علماء الشرق, وإليه أشار القاضي أبو بكر بن العربي, وقال قبله: إن هذه الآية نص في غرضنا, دليل على صحة مذهبنا, أصل في براءة النبي صلى الله عليه وسلم مما ينسب إليه أنه قاله; وذلك أن الله تعالى قال: "وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" أي في تلاوته. فأخبر الله تعالى أن من سنته في رسله وسيرته في أنبيائه إذا قالوا عن الله تعالى قولا زاد الشيطان فيه من قبل نفسه كما يفعل سائر المعاصي. تقول: ألقيت في دار كذا وألقيت في الكيس كذا; فهذا نص في الشيطان أنه زاد في الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم, لا أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم به. ثم ذكر معنى كلام عياض إلى أن قال: وما هدي لهذا إلا الطبري لجلالة قدره وصفاء فكره وسعة باعه في العلم, وشدة ساعده في النظر; وكأنه أشار إلى هذا الغرض, وصوب على هذا المرمى, وقرطس بعدما ذكر في ذلك روايات كثيرة كلها باطل لا أصل لها, ولو شاء ربك لما رواها أحد ولا سطرها, ولكنه فعال لما يريد.

ثانياً : على تسليمه
أى على التسليم بأن ما جاء فى سورة النجم صحيح

وأما غيره من التأويلات فما حكاه قوم أن الشيطان أكرهه حتى قال كذا فهو محال; إذ ليس للشيطان قدرة على سلب الإنسان الاختيار, قال الله تعالى مخبرا عنه: "وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي" [إبراهيم: 22]; ولو كان للشيطان هذه القدرة لما بقي لأحد من بني آدم قوة في طاعة, ومن توهم أن للشيطان هذه القوة فهو قول الثنوية والمجوس في أن الخير من الله والشر من الشيطان.
ومن قال جرى ذلك على لسانه سهوا قال: لا يبعد أنه كان سمع الكلمتين من المشركين وكانتا على حفظه فجرى عند قراءة السورة ما كان في حفظه سهوا; وعلى هذا يجوز السهو عليهم ولا يقرون عليه, وأنزل الله عز وجل هذه الآية تمهيدا لعذره وتسليه له; لئلا يقال: إنه رجع عن بعض قراءته, وبين أن مثل هذا جرى على الأنبياء سهوا, والسهو إنما ينتفي عن الله تعالى,
وقد قال ابن عباس: (إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل عليه السلام وألقى في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلا, وأن شفاعتهن لترتجى). وهذا التأويل وإن كان أشبه مما قبله فالتأويل الأول عليه المعول, فلا يعدل عنه إلى غيره لاختيار العلماء المحققين إياه, وضعف الحديث مغن عن كل تأويل, والحمد لله. ومما يدل على ضعفه أيضا وتوهينه من الكتاب قوله تعالى: "وإن كادوا ليفتنونك" [الإسراء: 73] الآيتين; فإنهما تردان الخبر الذي رووه;
لأن الله تعالى ذكر أنهم كادوا يفتنونه حتى يفتري, وأنه لولا أن ثبته لكان يركن إليهم. فمضمون هذا ومفهومه أن الله تعالى عصمه من أن يفتري وثبته حتى لم يركن إليهم قليلا فكيف كثيرا, وهم يروون في أخبارهم الواهية أنه زاد على الركون والافتراء بمدح آلهتهم, وأنه قال عليه الصلاة والسلام: افتريت على الله وقلت ما لم يقل. وهذا ضد مفهوم الآية, وهي تضعف الحديث لو صح; فكيف ولا صحة له. وهذا مثل قول تعالى: "ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء" [النساء: 113].
قال القشيري: ولقد طالبته قريش وثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقبل بوجهه إليها, ووعده بالإيمان به إن فعل ذلك, فما فعل! ولا كان ليفعل! قال ابن الأنباري: ما قارب الرسول ولا ركن. وقال الزجاج: أي كادوا, ودخلت إن واللام للتأكيد. وقد قيل: إن معنى "تمنى" حدث, لا "تلا". روي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله عز وجل: ("إلا إذا تمنى" قال: إلا إذا حدث "ألقى الشيطان في أمنيته") قال: في حديثه
تفسير إبن كثير
قد ذكر كثير من المفسرين ههنا قصة الغرانيق وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ظنا منهم أن مشركي قريش قد أسلموا ولكنها من طرق لها مرسلة ولم أرها مسندة من وجه صحيح والله أعلم
قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " قال فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى قالوا ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وم
إلا ا أرسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم "
ورواه ابن جرير عن بندار عن غندر عن شعبة به بنحوه وهو مرسل وقد رواه البزار في مسنده عن
يوسف بن حماد عن أمية بن خالد عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب الشك في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بمكة سورة النجم حتى انتهى إلى " أفرأيتم اللات والعزى " وذكر بقيته ثم قال البزار لا نعلمه يروي متصلا إلا بهذا الإسناد مفرد بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مسهور وإنما يروي هذا من طريق الكلبى عن أبي صالح عن ابن عباس ثم رواه ابن أبي حاتم عن أبي العالية وعن السدي مرسلا وكذا رواه ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس مرسلا أيضا
وقال قتادة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام إذ نعس فألقى الشيطان على لسانه وإن شفاعتها لترتجى وإنها لمع الغرانيق العلى فحفظها المشركون وأجرى الشيطان أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرأها فذلت بها ألسنتهم فأنزل الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " الآية فدحر الله الشيطان
ثم قال ابن أبي حاتم حدثنا موسى بن أبي موسى الكوفي حدثنا محمد بن إسحاق الشيبي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: أنزلت سورة النجم وكان المشركون يقولون لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه ولكنه لا يذكر من خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا من الشتم والشر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبه وأحزنه ضلالهم فكان يتمنى هداهم فلما أنزل الله سورة النجم قال " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى " ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الله الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لهي التي ترتجى وكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة وذلت بها ألسنتهم وتباشروا بها وقالوا إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر النجم سجد وسجد كل من حضره من مسلم أو مشرك غير أن الوليد بن المغيرة كان رجلا كبيرا فرفع ملء كفه تراب فسجد عليه فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم في السجود لسجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما المسلمون فعجبوا لسجود المشركين معهم على غير إيمان ولا يقين ولم يكن المسلمون سمعوا الذي ألقى الشيطان في مسامع المشركين فاطمأنت أنفسهم لما ألقى الشيطان في أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثهم به الشيطان أن رسول الله قد قرأها في السورة فسجدوا لتعظيم آلهتهم ففشت تلك الكلمة في الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمين عثمان بن مظعون وأصحابه وتحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغهم سجود الوليد بن المغيرة على التراب على كفه وحدثوا أن المسلمين قد أمنوا بمكة


يذكر التاريخ اليعقوبى (1) أن آخر من قام بولاية البيت الحرام من ولد معد هو : ثعلبةبن إياد بن نزار ابن معد , فلما خرجت إياد وليت خزاعة حجابة البيت , فغيروا ما كان عليه الأمر فى المناسك , فكانوا يفيضون من عرفات قبل الغروب , ومن جمع بعد أن تطلع الشمس 0
وعندما ذهب عمرو بن لحى (2) إلى الشام وكان العمالقة يعبدون الأصنام فقال لهم : ما هذه الأوثان التى أراكم تعبدون ؟ قالوا : هذه أصنام نعبدها , نستنصرها فننصر ونستسقى بها , فنسقى 00 فقال لهم : ألا تعطونى منها صنما فأسير بها إلى أرض العرب , عند بيت الله الذى تفد إليه العرب ؟ فأعطوة صنما يقال له : " هبل " ووضعة فى مكة فكان هذا أول صنم وضع فى مكة , ثم وضعوا : أسآف 00 ونائلة كل واحد منهما عند ركن من أركان البيت , وكان الطائف عندما يطوف , يبدأ بأساف فيقبلة ثم يقبل باقى الأصنام والحجر الأسود ثم يختم بأساف 00 ولم يكتفى العرب بذلك بل أنهم نصبواعلى الصفا صنما يقال له : " مطعم الطير" وسأل العرب قريشا وخزاعة عن هذه الأصنام فقال لهم قريش وخزاعة : نعبدها لتقربنا إلى ألله زلفى ( أى شرك مع الله زلفى )

*****************************************

رسول الإسلام يأكل حراماً

اخرج البخاري باسناده عن سالم انه سمع عبداللّه بن عمر يحدث عن رسول اللّه انه لقى زيد بـن عـمـرو بـن نـفـيل , باسفل بلدح ,وذاك قبل ان ينزل على رسول اللّه الوحي , فقدم رسول اللّه سـفـرة فـيـهـا لـحـم , فـابـى ان يـاكـل مـنـهـا, ثم قال: اني لاآكل مما تذبحون على انصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم اللّه عليه . صحيح البخاري 7: 118 كتاب الذبائح والصيد باب ما ذبح على النصب والازلام .
اخرج احمد بن حنبل في مسنده باسناده عن نوفل بن هشام بن سعيد بن زيـد , عن ابيه , عن جده فانه قال : ومر بالنبي يعني زيد بن عمرو بن نفيل ومعه ابو سفيان بن الـحـرث , يـاكلان من سفرة لهما, فدعواه الى الغدا فقال :يا ابن اخي , اني لا آكل ماذبح على النصب , قال : فما رؤي النبي (ص )من يومه ذاك ياكل مما ذبح على النصب حتى بعث

حدثنا ‏ ‏معلى بن أسد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن المختار ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سالم ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحدث ‏
‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه لقي ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏بأسفل ‏ ‏بلدح ‏ ‏وذاك قبل أن ينزل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوحي فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عل

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حَدِيث اِبْن عُمَر فِي قِصَّة زَيْد بْن عَمْرو بْن نُفَيْل وَوَقَعَ فِيهِ مِنْ الِاخْتِلَاف نَظِير مَا وَقَعَ فِي الرِّوَايَة الَّتِي فِي أَوَاخِر الْمَنَاقِب , وَهُوَ أَنَّهُ وَقَعَ لِلْأَكْثَرِ " فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُفْرَة " وَلِلْكُشْمِيهَنِيّ " فَقَدَّمَ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُفْرَة " وَجَمَعَ اِبْن الْمُنَيِّر بَيْن هَذَا الِاخْتِلَاف بِأَنَّ الْقَوْم الَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ قَدَّمُوا السُّفْرَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمَهَا لِزَيْدٍ , فَقَالَ زَيْد مُخَاطِبًا لِأُولَئِكَ الْقَوْم مَا قَالَ , وَقَوْله " سُفْرَة لَحْم " فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ " سُفْرَة فِيهَا لَحْم " وَقَدْ سَبَقَ شَرْح الْحَدِيث مُسْتَوْفًى فِي أَوَاخِر الْمَنَاقِب .

مسند احمد بن حنبل 1: 189.
ماذا يستفاد من الحديث السابق ؟ :

اولا: ان زيـد بـن عـمـرو بن نفيل كان اعرف واعلم في معرفة التوحيد فقد كان موحدا ومؤمنا, وكان يرفض الاصنام وعبادتها, كما ورد في الحديث انه قال : فاني لا اكل مما تذبحون على انصابكم

ثانيا: ان الرسول (ص ) لا يمتاز عن سائر العرب الوثنيين , لانه كان يملك صنما ونصبا, وكان ياكل الـلـحـم الـذي ذبـح على النصب وهذا يعتبر حراماً فى الشريعة التوراتية التى أعطاها الرب لموسى النبى .

*************************

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه حديث 1561

حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المسعودي ‏ ‏عن ‏ ‏نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏هو ‏ ‏وزيد بن حارثة ‏ ‏فمر بهما ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏فدعواه ‏ ‏إلى ‏ ‏سفرة ‏ ‏لهما فقال يا ابن أخي ‏ ‏إني لا آكل مما ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال فما رئي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ذلك أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة

الصفحة الرئيسية