الله يضحك فيهتز عرشه
الله ليس إله المسيحية واليهودية
الله يضحك فيهتز عرشه
لم يذكر الإنجيل والتوراه أن الله يضحك ومن ضحكه يهتز العرش كما أن الأسباب التى أوردتها الأحاديث لضحك الله أسباب غريبة ونتركك أيها القارئ لتقرأ الأحاديث التى تثبت ضحك الله وأسباب ضحكه !! إذا فهذا ألإله الضاحك الذى أسمه الله ليس إله اليهود ولا المسيحيين
الله يضحك و يهتز عرشه (1) : حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل يعني ابن أبي خالد عن إسحاق بن راشد عن امرأة من الأنصار يقال لها أسماء بنت يزيد بن سكن قالت لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا يرفأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش (مسند أحمد .. من مسند القبائل .. باب من حديث أسماء ابنة يزيد رضي الله عنهما)
حديث آخر الله
يضحك و يهتز عرشه : حدثني محمد بن المثنى حدثنا فضل بن مساور ختن
أبي عوانة حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي سفيان عن
جابر رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اهتز
العرش لموت سعد بن معاذ
وعن الأعمش حدثنا أبو صالح عن جابر عن النبي صلى الله
عليه وسلم مثله فقال رجل لجابر فإن البراء يقول اهتز السرير
فقال إنه كان بين هذين الحيين ضغائن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ (صحيح البخاري .. كتاب المناقب .. باب مناقب
سعد بن معاذ رضي الله عنه)
أسباب ضحك الله
(1) حديث أبي موسى الأشعري: "يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة".
(2) حديث أبي رزين العقيلي: "قال: يا رسول الله أيضحك الله سبحانه وتعالى؟
فقال: "نعم". فقال: "لن نعدم من رب يضحك خيراً".
(3) الإمام ابن القيم يتحدث عن ضحك الله - حيث يقول رحمه الله: "ومن هذا "ضحكه"
سبحانه من عبده حيث يأتي من عبوديته بأعظم ما يحبه فيضحك سبحانه فرحاً ورضا،
كما يضحك من عبده إذا ثار عن وطائه وفراشه ومضاجعة حبيبه إلى خدمته، يتلو آياته
ويتملقه، ويضحك من رجل هرب أصحابه عن العدو فأقبل إليهم، وباع نفسه لله ولقاهم
نحره حتى قتل في محبته ورضاه. ويضحك إلى من أخفى الصدقة عن أصحابه لسائل
اعترضهم فلم يعطوه، فتخلف بأعقابهم وأعطاه سراً حيث لا يراه إلا الله الذي
أعطاه، فهذا الضحك إليه حباً له وفرحاً به. وكذلك الشهيد حين يلقاه يوم
القيامة، فيضحك إليه فرحاً به وبقدومه عليه.
(4) اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر، فكلاهما يدخل الجنة. فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله): يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله.
(5) عن ابن
مسعود رضي الله عنه قال: " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من
فراشه ولحافه ودثاره.. فتوضأ ثم قام الى الصلاة.. فيقول الله عزوجل لملائكته:
ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك ..
فيقول: فاني قد اعطيته ما رجا ..وامنته مما يخاف "
2) عن ابن مسعود: أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: آخر من يدخل الجنة
رجل، فهو يمشي مرة ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها
فقال: تبارك الذي نجاني منك، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين
والاخرين، فترفع له شجرة، فيقول: أي رب، أدنني من هذه الشجرة فلاستظل بظلها
وأشرب من مائها، فيقول الله عزوجل: يا ابن آدم، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟
فيقول: لا ، يا رب! ويعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره، لأنه يرى ما لا صبر
له عليه. فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها. ثم ترفع له شجرة هي أحسن
من الاولى، فيقول: أي رب! أدنني من هذه، لأشرب من مائها، وأستظل بظلها لا أسألك
غيرها. فيقول : يا ابن آدم! ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ ! فيقول: لعلي
إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره، لأنه يرى
ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها. ثم ترفع له شجرة
عند باب الجنة هي أحسن من الاوليين، فيقول: أي رب! أدنني من هذه لأستظل بظلها،
وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها. فيقول: يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني
غيرها؟ قال: بلى يا رب، هذه لا أسألك غيرها، وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له
عليها، فإذا أدناه منها، فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها، فيقول:
يا ابن آدم، ما يصريني منك؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب
أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟
فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله )، فقالوا: مم
تضحك يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله ): من ضحك رب العالمين حين قال:
أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك، ولكني على ما أشاء
قدير.