تورته بشكل الكعبة والمسجد الحرام تثير المسلمين على شبكة الإنترنت

المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٤٧ عن خبر بعنوان [ تورتة على شكل الكعبة والحرم المكى تثير غضب شباب الإنترنت ] كتب وفاء يحيى
زوار منتديات وناسة وشبكة ريال ومدريد العربية على شبكة الإنترنت، شنوا هجوماً شرساً على صانعى تورتة ضخمة، اعتبروها مسيئة للإسلام، إذ صممت على هيئة كل من المسجد الحرام والكعبة المشرفة، وتم تداول الصور على نطاق واسع، دون إشارة إلى مكان صنعها وهوية أو ديانة الطهاة القائمين عليها، وإن بدت ملامحهم أقرب إلى جنوب شرق آسيا.
واعتبر زوار الشبكة الغاضبون، تلك التورتة، عبثاً بقيمة الحرم والكعبة، كما أكدوا أن صانعيها يهدفون إلى هدم هذه المقدسات عندما تحين لحظة تقطيع التورتة، مذكرين بأن الكنائس سبق لها رفض صنع تمثال من الشيكولاتة للسيد المسيح، ونصحت الناس بعدم اعتبار هذا التمثال طعاماً مباحاً، قائلين إن هناك أيادى خفية تحاول العبث بمشاعر المسلمين والمسيحيين وإثارة الاحتقان فى منطقة الشرق الأوسط.
غير أن فقهاء ورجال دين قللوا من أهمية الأمر، وقال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، إن تناول أجزاء من تورتة على شكل المسجد الحرام أو الكعبة ليس به «حرمانية»، لأن الأكل نفسه ليس حراماً سواء أكانت التورتة على شكل شجرة أو مسجد أو كنيسة، فهو فى النهاية مجرد شكل.
ونفى عاشور أن يكون فى الأمر ما يقلل من قدسية الحرم الملكى، أو إهانة له، وأضاف: «لا نستطيع أن نحرّم ما أحله الله لعباده من الطيبات»، خصوصاً أن قدسية الحرم فى ذاته وفى مكانه وليس فى هيئته.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هذا الأمر يجب ألا يثير ضجة، لأنه غير مهم، ولا يستحق التضخيم.

****************************

احباط محاولة لتهريب قطعة من كسوة الكعبة

الجمهورية الخميس 15 شعبان 1430هـ - 6 من أغسطس 2009م نويبع - أشرف عبدالظاهر:
تمكنت الإدارة العامة لجمارك نويبع من احباط محاولة تهريب جزء كبير من كسوة الكعبة المشرفة حاول سائق مصري تهريبها من السعودية.
كان أحمد فرج سعودي رئيس مصلحة الجمارك قد تلقي معلومات بمحاولة أحد السائقين القادمين من السعودية تهريب جزء كبير من كسوة الكعبة المشرفة أثناء دخوله ميناء نويبع بشاحنة سعودية. وأثناء دخول الشاحنة السعودية رقم 3583 قيادة عبدالحميد سليمان "مصري" جواز سفر رقم عثر علي جزء كبير من الكسوة عليها آيات قرآنية بماء الذهب عليها "صنعت بمكة المكرمة عام 1425هـ" أخفاها وسط الأمتعة علي أنها سجادة وأتضح أنها قطعة مطرزة بالذهب والفضة تقدر بمبلغ 5.2 مليون جنيه وسط الأثاث والمنقولات التى يحملها داخل الشاحنة. وأثناء التحقيق مع السائق قال انه أحضرها لحساب أحد أصحاب شركات السياحة في مصر وانه تسلمها من شخص سعودي فتم اخطار السفارة السعودية التي قدمت الشكر للجمارك وتسلمت الكسوة وأحيل السائق للتحقيق.