شخصية المسيح

 

المسألة السابعة

آخرة المسيح بحسب القران

 

كما دخل المسيح العالم بمعجزة لا مثيل لها في تاريخ المرسلين ، خرج من العالم بمعجزة لا مثيل لها في تاريخ الرسل والعالمين : (انه رفع حيا إلى السماء.

نصوص القران في آمرة المسيح كلها صريحة في هذا المعنى ؛ إنما الخلاف قائم بينها في تعارض آية النساء  156 مع آيات مريم 33 وال عمران 55 والمائدة 120 .

فالمسيح منذ مولده يتنبأ عن أخرته : ( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا !) مريم  33. فالمسيح وحده دون المرسلين أجمعين عرف مصيره منذ مولده .  ولم يتمنى ان يبعثه الله مقاما محمودا !.

وهو الآن وحده ،  دون العالمين والمرسلين ، حيا خالد في السماء عند الله،  بينما هم أجمعون ينتظرون يوم يبعثون !.

فاخرة المسيح أيضا معجزة المعجزات   .

فالمسيح برفعه حيا للسماء آية الله في المرسلين والعالمين .

Home عودة للصفحة الرئيسية