الموازين والمكاييل في العهد القديم

: أولاً : الموازين

. كانت الموازين تحدد في القديم بأشياء ثابتة ومتداولة مثل الحبوب . فكان الشيكل ( الشاقل ) يساوي ثقل 32. حبة شعير ، وبمرور الزمن استخدمت أوزان محددة من الأحجار كوحدات لوزن الأشياء ، والتي تطورت فيما بعد وحلت محلها المعادن . وكان يستخدم الميزان ذو الكفتين ، ووجد العديد من هذه الوحدات والتي كان يحملها التجار معهم ( تكوين 23 : 15 ) ، وكانت متداولة في سوق التجارة ( 2 ملوك 17 : 1 ، 18 )

. ووجد في لخيش أوزان معيارية من الأحجار ترجع إلى القرن السابع ق . م ، وهو زمن " يوشيا " ، وقد أوصى الله التجار أن يكونوا غير غاشين في الوزن ( عاموس 8 : 5 ، ميخا 6 : 11 ) ، وأن يكونوا أمناء ( تكوين 25 : 13 ، لاويين 19 : 26 ، هوشع 12 : 7 )

. وكان الشاقل ( الشيكل ) هو الوحدة الشائعة في الوزن ، واكن يستخدم لوزن الأشياء كما كان يستخدم لوزن النقود ، وكان منه عدة أنواع ، كما كانت تنسب للشاقل جميع العيارات ، واستمر تداوله حتى بعد خراب أورشليم

: الأوزان التي كانت مستخدمة في العهد القديم

الجيرة : ( لاويين 27 : 25 ) تعادل 16 حبة شعير أو 25 حبة قمح ( حوالي 0.571 من الجرام )

البقع : ( خروج 3. : 15 ) ويسمى نصف شاقل ، ويعادل 1. جيرات ( حوالي 6.9 جرام )

الشاقل : ووجد منه عدةأنواع

شاقل القدس ( خروج 3. : 13 ، عدد 3 : 47 ) ويساوي عشرين جيرة ( 11.4 جرام )

الشاقل الدارج ( تكوين 23 : 16 ، 1 صموئيل 17 : 5 ) وهو نصف شاقل القدس ،

. ويستخدم لوزن الأشياء الثمينة كالفضة والذهب

شاقل الملك ، وكان أكبر من الشاقل المعتاد ( 13 جرام ) ن وكان محفوظاً عند الملك

وذكر أن شعر أبشالوم كان 2.. شاقل بوزن شاقل الملك ( 2 صموئيل 14 : )26

. ) أي حوالي 2.3 كجم ، أي ما يعادل 5 رطل

شاقل النقود والفضة ، وكان في عهد المكابيين ( 1 مكابيين 15 : 6 ) وجاء ذكره في

العهد الجديد باسم الفضة ( متى 26 : 15 )

. المنا : ( نحميا 7 : 71 ، حزقيال 5 : 12 ) ، وكان يستخدم لوزن الأشياء الثمينة كالذهب والفضة ن ويساوي مئة شاقل ذهب ( 1 ملوك 1. : 17 ) ومن الفضة ستين شاقل ( حزقيال 45 : 12 ) وكان يستعمل أيضاً في النقود

. الوزنة : وتسنى باليونانية ( تلانتون ) وبالعبرية ( ككار ) وهي لوزن الأشياء الثمينة كالذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص ( 1 أي 29 : 7 ، زكريا 5 : 7 ) ، وتعادل ثلاثة آلاف شاقل ( خروج 38 : 25 ) فوزنة الذهب ثلاثين منا ووزنة الفضة خمسين منا

: الأوزان في العهد الجديد

. منا : ( يوحنا 12 : 3 ، 19 : 39 ) وهو ما يعادل 327 جرام ، وهذا يعطينا فكرة عن وزن الطيب الذي سكبته مريم على قدمي المسيح ، وأيضاً عن كمية مزيج الأطياب من المر والعود الذي كفن به نيقوديموس جسد السيد المسيح ، وهي مائة منا أي ما يقرب من 32 كجم من الأطياب

: ثانياً : المكاييل

. استخدمت المكاييل لمعايرة المواد الجافة كالحبوب والغلال أو المواد السائلة كالزيت منذ زمن بعيد بين شعوب الشرق الأدنى ، خاصة في مصر وإسرائيل

: المكاييل في العهد القديم ( المواد الجافة )

. القاب : ( 2 مل 6 : 25 ) وكان يساوي 1.27 من اللتر

الغمر : ( خر 16 : 36 )وهو 1/1. من الإيفة وقد يكتب عشراً ( خر 29 : 4. ) وكان يساوي

3.2 م من اللتر

. الكيل : ( تك 18 : 6 ) وكان يساوي 7.64 من اللتر

الإيفة : ( خر 16 : 36 ) كلمة مشتقة من اللغة المصرية وهي ( القفة ) وتساوي ثلاثة أكيال

. وعشرة عمور أو 22.99 من اللتر

. اللثك : ( هو 3 : 2 ) يعادل خمس إيفات أو 114.95 لتراً

الحومر : اسم عبري معناه حمل حمار ( العدد 11 : 32 ، هوشع 3 : 2 ) ، ويساوي مائة عمر

أو 2 لثك أو عشر إيفات ( خروج 45 : 1. ) وهو 229 لتراً ن ويسمى أيضاً كراً ( 2

. أي 2 : 6. )

: المكاييل في العهد الجديد ( المواد الجافة )

. الكيل : ( متى 13 : 33 ، لوقا 13 : 21 ) ويساوي 7.6 لتراً

. المكيال : ( متى 5 : 15 ، مرقس 4 : 21 ، لوقا 11 : 33 ) وكان يساوي 8.5 لتراً

. الثمنية : ( رؤيا 6 : 6 ) وكانت تساوي 8.5 لتراً ، وهو ما عبر عن المجاعة في سفر الرؤيا

. وهو أيضاً ما يعبر عنه حومر ( لوقا 16 : 7 )

: المكاييل في العهد القديم ( السائلة )

اللج : ( لا 14 : 1. ) وهو أصغر وحدة ، وكانت تستخدم فقط للزيت ن ويساوي 0.3 من اللتر

القاب : ( خر 45 : 1. ) أربعة لجوج ويساوي 1.2 لتراً

الهين : ( خر 29 : 4. ، حز 11 : 4 ) سدس البث ويساوي 3.8 لتراً

البث : ( 1 مل 7 : 26 ، أش 5 : 1. ) ويسمى إيفة ويساوي 22.9 لتراً

الكر أو الحومر : ( خر 45 : 14 ) يعادل 1. إيفات أو بثات

: المكاييل في العهد الجديد ( السائلة )

ذكر البث في مكاييل العهد الجديد ( لوقا 16 : 6 )

المطر : ( يوحنا 6 : 2 ) وهو مكيال يوناني للسوائل ويساوي 39 لتراً ، وهذا يعي فكرة عن

كمية الخمر التي صنعها السيد المسيح في عرس قانا الجليل ، وهو ما يقرب من

. نصف طن

: قياس الأطوال والمساحات

. كانت هناك قياسات تقديرية للمساحات والأطوال مثل ، فدان أرض ( 1 صم 14 : 14 ، اش 5 : 1. ) ، أو حرث ثور ( مز 129 : 3 ) ن وما ذكر في قصة إيليا أنه حفر قناة تسع كيلتين من البذور 0 1 مل 18 : 32 ) ، وكانت الأطوال تقاس بمقاييس الأمم مثل مقاييس مصر ، وما بين النهرين باستخدام الإصبع والذراع والكف

 مقاييس الأطوال في العهد القديم

الإصبع : ( أر 52 : 21 ) عرض الإصبع = ¾ بوصة ( 19 مم )

الكف : ( خر 25 : 25 ) أربعة أصابع = 3 بوصة ( 76 مم )

الشبر : ( 1 مل 7 : 26 ) المسافة بين الإبهام والخنصر 9 بوصات ( 23. مم )

الذراع : ( ت 11 : 3 ) من المرفق إلى طرف الوسطى 17.5 بوصة ( 445 مم )

القصبة : ( حز 41 : 8 ) ستة أذرع ، أي 105 بوصة ( 2.67 متراً )

وقد أمكن للعلماء معرفة قيمة هذه المقاييس حين اكتشف مقياس الذراع سنة 188. م والتي سجلت على حجر القناة التي حفرها حزقيا في أورشليم ن وأنها تبلغ 12.. ذراع ، وحينما قيست وجدت أنها 1749 قدم ن وبذلك يكون الذراع 17.5 بوصة ، ومنه أيضاً عرفت مقاييس هيكل سليمان ، فارتفاعه كان 6. ذراع ، أي 9. قدم ( 1 مل 6 : 2 )

  مقاييس الأطوال في العهد الجديد2-

الذراع : ( يو 21 : 8 ) وهو 21.6 بوصة ( 55. مم )

القامة : ( اع 27 : 28 ) وهي 4 أذرع ، ( 1.85 متراً )

الغلوة : ( لو 24 : 31 ، رؤ 14 : 2. ) مقياس يوناني 2.. ياردة ( 185 متراً )

الميل : ( متى 5 : 41 ) مقياس روماني 1.618 ياردة ( 1.47. متراً )

سفر سبت : ( أع 1 : 12 ) كان يجوز في السبت قطع مسافة ألفين ذراع ( خروج 16 : 9 ) أي 1... ياردة ( 914 متراً )