هل المورمون مسيحيين؟
هناك قواعد اساسية يمكن بها إعتبار أن طائفة ما مسيحيين ، وهذه القواعد وضعناها فى صورة مبسطة وهى :-
1 - أن يكون لهم نفس الإنجيل الذى يستخدمه الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت .
2 - أن يكون لهم نفس قانون الإيمان (النيقاوى) الذى يؤمن به الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت .
والمقياسين السابقين هما ابسط المقاييس التى يمكن بها إعتبار فئة ما أنها مسيحية أم لا .
ومن الواضح ان فئة المورمون لها كتابها الذى يختلف عن الكتاب المقدس الذى يوجد فى كل بيت مسيحى فى العالم ، وانها لا تؤمن بقانون الإيمان المسيحى إذا فلا تحسب طائفة المورمون من الطوائف المسيحية .
أُثِيرَ مؤخراً الحديث
حول طائفة جديدة تريد
التصريح لها ببناء كنيسة
حتى تمارس فيها شعائرها
وهي طائفة المورمون فقد
تقدم مؤخراً حوالي 200
شخص من هؤلاء المورمون
للسلطات المصرية للترخيص
لهم ببناء كنيسة يمارسوا
فيها شعائرهم وهم بالطبع
قد قاموا ببناء مبنى في
حي المعادي يمارسون في
شعائرهم وطقوسهم فمن هم
المورمون ومن أين أتوا؟
وهل هم مسيحيون؟ هذا ما
سوف نلقي الضوء عليه
باختصار في السطور
القادم؟
نظرة سريعة على المورمون:
المورمون هي طائفة مثل
المئات التي انشقت من
الطائفة البروتستانت
نتيجة لتحرر الفكر وعدم
وجود المرجعية الدينية
والاعتماد على الفكر
الذاتي في تفسير الكتاب
المقدس، بدأت هذه الطائفة
في أمريكا الشمالية وهي
تضم فئة هي من أغنى
أغنياء العالم لذلك هي
تستخدم المال بسخاء وبذخ
لنشر هذه الطائفة في كل
مكان في العالم وأخيراً
جاءت هذه الطائفة لمصر
وبدأت تجتذب إليها بعض
النفوس والمورمون هم
ليسوا مسيحيون رغم أنهم
يظهرون أنهم يؤمنون
بالثالوث والفداء والخلاص
الذي أتمه المسيح لكن من
ينظر إلى صلب عقائدهم
وأفكارهم سيكتشف سريعاً
أن هذه الطائفة لا تنتمي
بأي شكل من الاشكال إلى
المسيحية فهم لديهم
الكثير من البدع
والهرطقات والخرافات التي
توضح وبشدة أنهم ليسوا
مسيحيون على الإطلاق
ولكنهم يشبهون إلى حد
كبير شهود يهوه
والأدفنتست من حيث بدعهم
وأفكارهم الغريبة والتي
هي بعيده كل البعد عن
الإيمان المسيحي القويم.
بدأت هذه الطائفة في عام
1830 في الويلات المتحدة
الأمريكية وكان عددهم
ثلاثون شخصاً فقط وقد وصل
عددهم حالياً إلى حوالي
12 مليون في أمريكا وبعض
الدول الأخرى.
وقد بدأ المورمون مؤخراً
في التبشير بقوة في خارج
أمريكا بعد أن مكثوا
مكتفون في الانتشار في
أمريكا فقط ولكن منذ
حوالي 30 عام بدأ
المورمون بالتبشير خارج
الولايات المتحدة وبقوة
كبيره مستغلين في ذلك
أموالهم ونفوذهم في كثير
من دول العالم وقد أصبح
نصف المرسلين الآن في
خارج أمريكا يبشرون بهذه
الطائفة وأفكارها يقوموا
في كل عام بتوزيع حوالي
5مليون نسخه من كتابهم
الكتاب الأقدس وقد تم
طباعة 105 مليون نسخة في
13 لغة كذلك يقوموا
بإنشاء معبد للمورمون
يومياً ولديهم 12000
كنيسة و 26 مجموعة تبشر
بالمورمون في 165 دولة
ولديهم 16 مركز لإعداد
الدعاة لديهم من رأس
الأموال حوالي 30 بليون
دولار ولديهم 16 محطة
راديو، محطتان تليفزيون
وثلاث جامعات.
يكلف المورمون أبناءهم
بعد انتهاء الدراسة أن
يقوموا بالتبشير في مكان
ما في العالم لمدة عامان
ثم يعودوا ليستكملون
حياتهم مرة أخرى وهم بذلك
لديهم قوة تبشيرية
وكرازية ضخمة جداً لذلك
بدءوا ينتشروا بقوة وسرعة
في كثير من دول العالم
وأخيراً جاءوا إلى مصر
وقد أخذوا تصريح ببناء
معبد لهم في حي المعادي
وهم يمارسون فيه عبادتهم
الآن وهم يسعون الآن بأخذ
تصريح من الحكومة بالسماح
لهم بالتبشير بهذه
الطائفة في مصر كما
أوضحنا سابقاً، وهم الآن
يستغلون الظروف الصعبة
لبعض الشباب أو العائلات
ليجتذبوهم إلى طائفتهم
وهم لهم الآن لديهم موقع
على الإنترنت ينشرون من
خلاله أفكارهم وعقائدهم
وهو موقع الملاك الطائر
ومنه عرفنا الكثير عن
عقائدهم وفكرهم؛
ثانياً نشأة المورمون كما
يؤمنون:
يدعي المورمون أن سبب
نشأتهم جاءت من خلال قصة
خرافية تقول بأنه في
القرن السادس قبل الميلاد
سافر اثنان أخوة يهود
بواسطة قارب من القدس إلى
أمريكا الجنوبية وقد
تحولوا هذين الشخصين إلى
شعبين عظيمين هم النافيين
والامانيين، والامانيين
هم جدود الهنود الحمر أما
النافيين فقد انقرض هذا
الشعب كله ولم يبق منه
سوى شخص في سنة 400م وهو
مورمون رئيس هذه الطائفة
ومؤسسها كما يؤمنون وقد
كانت ديانة مورمون هذا هي
المسيحية فهم يؤمنون أن
السيد المسيح بعد قيامته
ذهب إلى أمريكا ليبشرهم
أيضاً بالمسيحية، ويقول
المورمون بأن هذا الشخص
مورمون وابنه وكان يدعى
مورموني قد آلت إليهم
المسيحية ((بعد أن ضل
جميع المسيحيين في العالم
كله وضلت الكنائس وقادتها
وبذلك اختفت المسيحية
الحقيقية من العالم كله
إلى أن ظهر يوسف سميث في
القرن التاسع عشر)) لذلك
قد قاموا بكتابة الإنجيل
الحقيقي على لوائح ذهبية
وقد قام مورمون وابنه
بدفن هذه اللوائح مع حجري
مقدسين بموقع بجانب
نيويورك وذلك في عام 421
وقد استمر هذا الإنجيل
مدفون في هذا المكان إلى
عام 1820 أي استمر هذا
الإنجيل الحقيقي مختفي
1400 عام والمسيحيين كلهم
في ضلال وارتداد طوال هذه
الفترة.
ولكن كيف تم اكتشاف هذا
الإنجيل الحقيقي هم
يقولون أنه كان هناك شخص
اسمه "جوزيف سميث" وهو
نبي المورمون الأكبر وهذا
الشخص جاء إليه شخص
مورموني في شخص ملاك ممجد
ومعه شخص آخر وقالوا له
أنت الذي سوف يستعيد
الإنجيل الحقيقي
والمسيحية الحقيقية وحذره
بأن ينضم إلى أي كنيسة من
الكنائس لأنها فاسدة ثم
أرشده إلى اللوائح
الذهبية التي كتبت عام
421 وبالفعل قام "يوسف
سميث بالحفر" في هذا
المكان ووجد اللوائح
الذهبية والتي مكتوب
عليها الإنجيل الحقيقي
وقد كانت مكتوبة باللغة
الهيروغليفية ثم بقوة اله
وبحجري مقدسان كانوا
موجدين مع الإنجيل يضعهم
في قبعته ثم يضع القبعة
على وجهه فينزل الوحي
عليه فيستطيع أن يقوم
بترجمة هذه الألواح
الذهبية وقد توالت الرؤى
على يوسف وقد بلغت حوالي
135 رؤيا على مدى 15 عام
ويؤمن المورمون أن هذه
الرؤى هي وحي إلهي مقدس
على النبي "يوسف سميث"
وقد جمعوا ما كان يقوله
يوسف في كتاب أسموه فيما
بعد كتاب المورمون المقدس
وقد أسس يوسف طائفة
بثلاثين شخص فقط ثم
استمرت هذه الطائفة في
التوسع وطباعة كتب
المورمون ونشرها إلى أن
وصل إلى ما وصلوا اليه
اليوم...
ملحوظة: تم القبض على
"يوسف سميث في 13 قضية
نصب من عام 1837 إلى 1839
كما أنه أسس بنك مزور.
ثالثاً: أفكار المورمون
وعقائدهم
رغم أنه من الظاهر أن بعض
عقائد المورمون تتشابه مع
المسيحية ولكن من يبحث
جيداً في فكرهم عن هذه
العقائد يجد أنهم ليس لهم
بصلة إطلاقاً بالمسيحية
ولا إيمان على الإطلاق
وهذه العقائد والأفكار
موجودة على موقعهم على
الإنترنت ورغم أنهم في
الظاهر يؤمنون بالثالوث
المسيحي ولكن من يبحث في
أفكارهم يعلم جيداً أن
هذه الطائفة ما هي إلا
بدعة وهرطقة فهم يقولون
على سبيل المثال
الثالوث:
1- الثالوث غير متساوي
فهم يقولون أن الثالوث هو
ثلاثة أشخاص منفصلين عن
بعضهم البعض بل وحددوا
ملامح هذا الثالوث؛
الآب
الآب لديه قدرة جنسية وقد
تزوج العذراء لتنجب
المسيح؛
الله الآب له جسم من لحم
وعظام ملموس كإنسان؛
الآب السماوي تزوج على
الأقل من إلهه ومنهم ولد
مليارات من الكائنات
البشرية كأطفال روح
كالمسيح وجميعنا أيضاً
كنا أرواح في السماء قبل
أن نأتي إلى الأرض؛
الابن
إن الابن ليس قدوس
كذلك يؤمنون أن السيد
المسيح مخلوق وأنه أيضاً
أخ للشيطان فهم يؤمنون
بتعدد الالهة وزواج هذه
الالهة لينجبوا أطفال
للروح منهم الشيطان
والمسيح أيضاً
يؤمنون أيضاً بأن المسيح
نال الخلاص أيضاً وكان
محتاجاً له؛
يؤمنون أن المسيح إله بين
آلهة كثيرة وأيضاً يقولون
أن المسيح جاء عن طريق
الاتصال الجنسي بين الآب
والعذراء؛
كما يؤمنون أن السيد
المسيح قد تزوج من كثيرات
ولا يؤمنون بأزلية السيد
المسيح؛
المورمون؛
الخلاص؛
يتم بالأعمال فقط؛
ينكرون عمل الفداء؛
يؤمنون بخلاص الإنسان بعد
موته؛
لا يؤمنون بالخطية
الجديدة؛
أقوالهم على المسيحيين
الموجودين الآن والكنائس:
1- يقولون أن المسيحية في
جميع العالم بعدت بالتمام
عن مسيحية الكتاب المقدس
غربة العبادات الوثنية؛
2- كنيسة المسيحيين صارت
رجساً وثنياً منذ
ارتدادها بواسطة إما
الاضطهاد الخارجي أو
بواسطة رجال الدين ولذلك
أخذت كنيسة المسيح من على
الأرض إلى أن جاء "سميث"
المنقذ؛
3- الكنائس المسيحية هي
كنائس للشيطان؛
4- الكنيسة هي كنيسة
الرجس الكبرى تعمل دائماً
على لعنة الإنسان؛
بالنسبة للكتاب المقدس:
يؤمنون بأن الكتاب غير
كامل ولا يجب الاعتماد
عليه فهو يقبل إضافات
أخرى والهامات جديدة
ومنها كتاب المورمون
المقدس المسمى بالإنجيل
الثاني ليسوع المسيح كذلك
كتاب المبادئ والعهود
والخريدة النفيسة.
انحرافات أخرى لدى
المورمون:
يؤمنون بتعدد الزوجات وقد
قام مورمون بالزواج بأكثر
من امراءة؛
يؤمنون أن يوحنا المعمدان
ظهر ليوسف ورسمه على
الطقس الهاروني؛
وأيضاً بطرس ويوحنا رسموه
على طقس ملكي صادق وأيضاً
ظهر له أنبياء العهد
القديم ليعطوه الوحي.
الكهنوت لا يعطى للزنوج
لأن الزنجي ملعون من أيام
كنعان ابن حام ولا يستحق
الكهنوت ولكن مع الضغوط
من كثير من المنظمات
الإنسانية قالوا أخيراً
بمجيء وعد بأن ينال
الزنوج الكهنوت ولكنهم في
السماء سيكونون خدامين
للمورمون الآخرين.
استشارة الموتى في بعض
الأمور.
معمودية الموتى فمن
الممكن أن يعمدوا إنسان
مات حتى ينال المجد في
السماء.
أهم كتب المورمون المقدسة
لديهم:
رغم أن المورمون يؤمنون
بالكتاب المقدس ولكنهم
يقولون أن الترجمات له
الموجودة حالياً جميعها
خاطئة كما يؤمنون أيضاً
بوجود كتب لا تقل بل تزيد
قداستها لديهم عن الكتاب
المقدس نفسه فهم يؤمنون
أن الكتاب المقدس لم يكمل
ولكن سيكمل بكتب أخرى
ككتاب مورمون كذلك الوحي
والرؤى لم تنقطع بل
مستمرة ولذلك هم يقدسون
ما كتبه "سميث" من رؤياه
التي رآها كما يزعمون فهم
يقولون بالنص على موقعهم.
فتؤمن كنيسة يسوع المسيح
لقديسي الأيام الأخيرة
بالرؤيا أو الوحي المستمر
بل تعتمد عليه باعتباره
شيء ضروري في أيامنا
المليئة بالمشاكل الجديدة
المعقدة، ونتيجة ذلك
الاعتقاد لا تقتصر كتب
كنيسة الله المسترجعة على
الكتاب المقدس فحسب بل
تتضمن كتابات مقدسة أخرى
وفرنا الرب إياها في هذه
الأيام الأخيرة. فبعضها
مترجمة من سجلات قديمة
وبعضها تتكون من رؤى
حديثة لأنبياء الله
المعاصرين.
أما كتب المورمون المقدسة
التي يؤمن بها بجانب
الكتاب المقدس.
1- كتاب مورمون شهادة
ثانيه ليسوع المسيح؛
وهو الذي سبق وكتبه
مورمون عام 421م واكتشفه
"يوسف سميث" عام 1920
وكتبه ويقول يوسف عنه
كتاب مورمون سجل مقدس لما
فعله الله بين سكان
أمريكا القدماء وأهم ما
جاء في كتاب مورمون هو أن
الرب يسوع المسيح زار
هؤلاء الناس بعد قيامته
من الموت وعلمهم إنجيله
كما فعل في فلسطين.
2– كتب المبادئ؛
ويضم كما يدعون أنه الرؤى
التي رآها "يوسف سميث"
وهي تخص تنظيم ملكوت الله
على الأرض في الأيام
الأخيرة أيضاً يقولون أن
به رسائل وانذارات ومواعظ
لمنفعة جميع البشرية
وتحتوي على دعوة إلى جميع
الناس أينما كانوا
لخلاصهم الأبدي.
3- كتاب الخريدة النفيسة؛
ويحتوي على نشرات كان قد
كتبها "يوسف سميث" أيضاً
يحتوي على ترجمات لبعض
الأسفار الإلهية كسفر
التكوين وإنجيل متى ولكن
بترجمة "يوسف سميث" كما
أنهم يقولون بوجود كتاب
فيه اسمه سفر ابراهيم
يقولون أنه كلمات أبونا
ابراهيم وقد حصل عليها
يوسف ولا نعرف من أين حصل
عليها كما يحتوي هذا
الكتاب على "تاريخ يوسف
سميث" نفسه.
مبادئ المورمون
لدى المورمون 13 مبدأ
كقوانين لطائفتهم وهي في
ظاهرها لا تختلف كثيراً
على بعض المبادئ المسيحية
كالإيمان بالثالوث وفداء
المسيح والمعمودية
بالتغطيس...إلخ ولكنهم
يدسون فكرهم الخاطئ كدس
السم في العسل ويكفي في
مبادئهم هذا ما يقولون به
مثل أن كتاب مورمون هو
كتاب مقدس موحى من الله
وأيضاً أن الوحي مفتوح
وأن الرؤى والأحلام التي
يرونها هي وحي من الله؛
وفي النهاية رغم أن هذه
الطائفة ما زالت في مهدها
في مصر ولكنها تسعى في
الانتشار وبشكل كبير
مستغلة أموالها ونفوذها
ولكننا واثقين بأن
كنيستنا بمعونة الرب
وقوته ستتصدى لهذه البدعة
كما تصدت من قبل
للأدفنتست الذين استخدموا
نفس الأسلوب في نشر
بدعتهم ولكنهم فشلوا فشلا
ذريعاً كذلك شهود يهوه
أيضاً ولكننا أحببنا أن
نلقي الضوء على هذه
الطائفة أو هذه البدعة
الجديدة التي تسعى في
الانتشار في مصر وهي
بالفعل موجودة وبقوة في
الكثير من الدول الأخرى
حتى نحتاط من مثل هذا
الفكر الشيطاني ونكون
مستعدين دائماً لمثل
هؤلاء الذئاب الخاطفة
والرب قادر أن يثبت
كنيسته ويحفظ شعبه في
الإيمان القويم.
********************************
القبض على جماعة أمريكية
تمارس التبشير للمورمونية
بالأقصر - الجماعة
التبشيرية تم القبض عليها
بالأقصر
اليوم السابع 10/06/2010
كتب محمود سعد الدين
ألقى جهاز مباحث أمن
الدولة بمحافظة الأقصر
قبل يومين القبض على عدد
من الشباب الأمريكان
بتهمة التبشير للعقيدة
المورمونية ونشر أفكارها
بين المواطنين.وحسبما
أفادت المعلومات أن
الشباب اتخذوا من قرية
القرنة مقرا لممارسة طقوس
المورمونية، وهو ما دعى
الأجهزة الأمنية
لمراقبتهم وجمع معلومات
كاملة عن نشاطهم ورصد
تحركاتهم وتنقلاتهم حتى
ألقى القبض عليهم، خاصة
بعد ورود عدة بلاغات من
مواطنين شاهدوهم وهم
يمارسون تلك الطقوس
الغريبة.وأوضح مصدر أمنى
رفض ذكر اسمه أن هؤلاء
الشباب حاولوا من قبل
الدعوة إلى المورمونية
بمحافظة سوهاج واتخذوا من
أحد المعابد الفرعونية
المهجورة مقرا لممارسة
طقوسهم، إلا أن أمرهم
انكشف بالنسبة للمواطنين
وحراس المعبد فعادوا إلى
بلادهم وقضوا فيها فترة
من الوقت وعادوا إلى مصر
بزعم جولة بمحافظة الأقصر
ومشاهدة معالمها السياحية
ومارسوا دعوتهم فى
التبشير للمورمونية.
ولم يتبين حتى الآن
الأعداد الحقيقية للشباب
المقبوض عليهم وما إذا
كانوا قد تم ترحيلهم إلى
مقر جهاز أمن الدولة
بالقاهرة وعرضهم على
نيابة أمن الدولة العليا
بتهمة ازدراء الأديان أم
لا، فضلا على أنه لم ترد
أى معلومات بشأن ترحيل
الأمريكان إلى بلادهم.
والعقيدة المورمونية
تأسست فى عام 1830 على يد
جوزيف سميث، وكان الأعضاء
المنتمون إلى هذه الطائفة
الدينية يعدون على أصابع
اليد فى بداية الأمر، ثم
انتشرت وتوسعت هذه الحركة
الدينية ووصل عدد متبعيها
إلى حوالى 5 ملايين شخص
فى الولايات المتحدة،
بالإضافة إلى مليون آخر
متفرقين فى أنحاء مختلفة
منهم، ويطلق لقب المورمون
على أتباع كنيسة يسوع
المسيح لقديسى الأيام
الأخيرة وهى كنيسة لها
أكثر من 12 مليون عضو فى
العالم.