الأقليات الدينية في فكر الحركات الاسلامية

 

الأماكن التي يمنع اهل الذمة

من دخولها.

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) .

عن عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله يقول: لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع فيها الا مسلماً.رواه مسلم.  وعن عائشة قالت: آخر ما عهد رسول الله قال( لا يترك في جزيرة العري دينان.رواه احمد. وفي مسنده أيضا عن على قال:قال رسول الله( يا على ان أنت وليت الأمر بعدي فاخرج اهل نجران من جزيرة العرب).

عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكون قبلتان في بلد واحد - أبو داود 2636.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما - أحمد 196.

 

عن جابر عن عمر رضي الله عنه قال لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب - أحمد 210 .

 

عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما - أحمد 21.

عن أبي هريرة قال بينما نحن في المسجد خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انطلقوا إلى يهود فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدراس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداهم يا معشر اليهود أسلموا تسلموا فقالوا قد بلغت يا أبا القاسم قال ذاك أريد ثم قالها الثالثة فقال اعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم من هذه الأرض فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله عز وجل ورسوله - أحمد 9450 .

ولقد اختلف المسلمين في تحديد موقع جزيرة العرب على أقوال منها: سال ابو عبد الله عن قول النبي اخرجوا المشركين من جزيرة العرب. قال: انما الجزيرة  موضع  العرب  : واما موضع يكون فيه اهل السواد والفرس فليس هو جزيرة العرب. وقد قيل جزيرة العرب هي مكة والمدينة.

وقيل : هي المدينة وما أولاها .وقال الأصمعي: كل ما كان دون أطراف الشام.

وقال إبراهيم الهانئ  سئل ابو عبد الله عن جزيرة العرب، فقال: مل لم يكن في يد فارس والروم.،وقيل له : ما كان خلف العرب؟قال: نهم. وفي( المغنى )جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن. وقال الأصمعي وأبو عبيد: هي من ريف العراق إلى عدن طولا، ومن تهامة وما وراءها إلى أطراف الشام عرضاً. أحكام اهل الذمة  ص2/ 142 - 143.

الصفحة الرئيسية