نبّوَات عن المسيح في التوراة تتحقق في يسوع المسيح
ثقتي في السيد المسيح
بقلم
جوش مكدويل
نبّوَات عن المسيح في التوراة تتحقق في المسيح
12 - الملك هيرودس يقتل الأطفال
27 - يدخل أورشليم راكباً حماراً
خامساً - نبوات تتحقق عن موعد مجيء المسيا
ارتكن الرسل في العهد الجديد على أمرين يبرهنان أن يسوع هو المسيا، أي المسيح المخلِّص المنتظَر، أولهما قيامته وثانيهما تحقيق نبوات العهد القديم فيه. وقد حوى العهد القديم، الذي كُتب على مدى خمسة عشر قرناً، مئات عديدة من النبوات عن المسيا المخلص الآتي. وقد تحققت هذه النبوات كلها في يسوع، وهذا دليل على صدق رسالته.
أولاً - هدف النبوات عن المسيا المخلّص الآتي:
1 - هدفها الأول أن توضّح أن اللّه هو الإله الحقيقي، صاحب المعرفة الشاملة، والذي لا بد أن تتحقق كلماته.
لَيْسَ اللّهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ، وَلَا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلَا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلَا يَفِي؟ (العدد 23: 19).
2 - أما الهدف الثاني فهو أن كل الأشياء خاضعة للإرادة الإلهية.
اُذْكُرُوا الْأَّوَلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ لِأَنِّي أَنَا اللّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الْإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِا لْأَخِيرِ وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي (إشعياء 46: 9 و10).
3 - أما الهدف الثالث فهو التعريف بالمسيا حين يجيء، لأن فيه تتحقق النبوات:
بِا لْأَّوَلِيَّاتِ مُنْذُ زَمَانٍ أَخْبَرْتُ، وَمِنْ فَمِي خَرَجَتْ وَأَنْبَأْتُ بِهَا. بَغْتَةً صَنَعْتُهَا فَأَتَتْ,,, أَخْبَرْتُكَ مُنْذُ زَمَانٍ. قَبْلَمَا أَتَتْ أَنْبَأْتُكَ، لِئَلَّا تَقُولَ: صَنَمِي قَدْ صَنَعَهَا، وَمَنْحُوتِي وَمَسْبُوكِي أَمَرَ بِهَا (إشعياء 48: 3 ، 5).
الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ابْنِهِ. الّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ، وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللّهِ بِقُّوَةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِا لْقِيَامَةِ مِنَ الْأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا (رومية 1: 2 - 4).
ثانياً - العهد الجديد يشير إلى النبوات القديمة:
1 - أشار المسيح إلى نبوات العهد القديم بخصوصه في الشواهد التالية:
لَا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الْأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لِأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ (متى 5: 17).
ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الْأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ (لوقا 24: 27).
وَقَالَ لَهُمْ: هذَا هُوَ الْكَلَامُ الّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ، أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ (لوقا 24: 44).
فَتِّشُوا الْكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الّتِي تَشْهَدُ لِي. وَلَا تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ,.. لِأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لِأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلَامِي؟ (يوحنا 5: 39 ، 40 ، 46 ، 47).
فَقَدْ تَمَّتْ فِيهِمْ نُبُّوَةُ إِشَعْيَاءَ,.. (عن الأمثال في متى 13: 14).
فَإِنَّ هذَا هُوَ الّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلَاكِي الّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ (عن يوحنا المعمدان في متى 11: 10)
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا (متى 21: 42).
وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الْأَنْبِيَاءِ (متى 26: 56).
وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الْإِنْسَانِ آتِياً فِي سَحَابٍ بِقُّوَةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ، (مرقس 13: 26 مقتبسة من دانيال 7: 13 ، 14).
ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَا بْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ (لوقا 4: 20 ، 21).
لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لِأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ (لوقا 22: 37).
ل كِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلَا سَبَبٍ (يوحنا 15: 25).
2 - وقد أشار الرسل إلى هذه النبّوَات في الشواهد التالية:
وَأَمَّا اللّهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا (أعمال 3: 18).
لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا (أعمال 10: 43).
وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. وَل كِنَّ اللّهَ أَقَامَهُ مِنَ الْأَمْوَاتِ (أعمال 13: 29 و30).
فَدَخَلَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ حَسَبَ عَادَتِهِ، وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ ثَلَاثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحاً وَمُبَيِّناً أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الْأَمْوَاتِ، وَأَنَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ يَسُوعُ الّذِي أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ (أعمال 17: 2 ، 3).
فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الْأَّوَلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ (1 كورنثوس 15: 3 ، 4).
الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ (رومية 1: 2).
لِذ لِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضاً فِي الْكِتَابِ: هَئَنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَاراً كَرِيماً، وَالذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى (1 بطرس 2: 6).
فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ، وَسَأَلَهُمْ: أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟ فَقَالُوا لَهُ: فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، لِأَنَّهُ هكَذَا مَكْتُوبٌ بِا لنَّبِيِّ: وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لِأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ (متى 2: 4 - 6).
3 - وقد تحقّقت في المسيح كل الأعياد الكهنوتية اليهودية (جاء ذكر هذه الأعياد في سفر اللاويين أصحاح 23).
(العيد) تحقيقه في المسيح
الفصح (أبريل نيسان) موت المسيح (1 كورنثوس 5: 7).
الفطير (أبريل) الحياة المقدسة (1 كورنثوس 5: 8).
الباكورة (أبريل) القيامة (1 كورنثوس 15: 23).
الخمسين (يونيو - حزيران) حلول الروح القدس (أعمال 1: 5 ، 2: 4).
الأبواق (سبتمبر - أيلول) جمع إسرائيل (متى 24: 31).
الكفارة (سبتمبر) التطهير بالمسيح (رومية 11: 26).
المظال (سبتمبر) الراحة والثبوت في المسيح (زكريا 14: 16-18).
وتحقيق هذه النبوات يدلّ على:
1 - هناك فكر إلهي واحد من وراء العهدين القديم والجديد.
2 - إثبات حقيقة اللّه.
3 - صحة ألوهية المسيح.
4 - صحة وحي الكتاب المقدس.
ونحن نجد في العهد القديم نحو 300 نبّوة عن المسيح، تحقّقت كلها فيه. وقد يوجّه أحدهم إلينا اعتراضاً بأن هذه النبوات كُتبت في زمن المسيح أو بعده بقليل، وهكذا تبدو لنا اليوم أنها حقيقة!
ولكن هذا القول مردود بأن آخر أسفار العهد القديم كُتب قبل المسيح ب 450 سنة، كما أن ترجمة العهد القديم لليونانية (المعروفة بالسبعينية) أُكملت في عهد بطليموس فيلادلفوس (285 - 246 ق. م). وإن كانت الترجمة قد تمَّت عام 250 ق.م، فلا بد أن الأصل كان موجوداً من قبل ذلك! ويكفي هذا دليلاً على أن النبوات عن المسيح èكُتبت قبل مولده بمئتين وخمسين سنة على الأقل، وقد تحققت جميعها فيه.
ثالثاً - شهادات بأن المسيح هو المسيا الذي تحققت فيه النبوات:
النبوة
التحقيق
وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ (الحديث للحية) وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ . (تكوين 3: 15).
وَل كِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الّزَمَانِ، أَرْسَلَ اللّهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ (غلاطية 4: 4 ، أنظر متى 1: 20).
ويقدم ترجوم يهودي تكوين 3: 15 هكذا: وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة، وبين ابنك وابنها. سيذكر ما فعلته معه منذ البدء، وأنتِ ستراقبينه حتى النهاية (عن ترجوم أونكيلوس).
ويقدم الترجوم المنسوب ليوناثان تكوين 3: 15 هكذا: وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة، وبين نسلكِ ونسلها. وعندما يحفظ نسل المرأة وصايا الناموس فإنهم يصّوبون نحوك تصويباً صحيحاً، ويضربونك على رأسك. ولكن عندما يتركون وصايا الناموس فإنكِ تصّوبين نحوهم تصويباً صحيحاً وتجرحين عقبهم. لكن هناك علاجاً لهم، أما لكِ أنت فلا علاج. وفي المستقبل يصنعون سلاماً مع العقب، في أيام الملك المسيح .
ويقول دافيد كوبر: في تكوين 3: 15 أّول نبّوة عن مخلّص العالم الذي يُدعى نسل المرأة . فهنا نبّوة عن الصراع الطويل بين نسل المرأة وبين نسل الحية، والذي سيفوز فيه نسل المرأة. وهذا الوعد القديم يدلّ على الصراع بين مسيح إسرائيل مخلّص العالم، من جانب، وبين الشيطان عدو النفس البشرية من جانب آخر. وهو يتنبأ بالانتصار الكامل للمسيا. ويعتقد بعض المفسرين أن حواء أدركت تحقيق هذا الوعد في التكوين 4: 1 عندما قالت عن قايين ابنها البكر: اقتنيت رجلاً من عند الرب . لقد أدركت أن اللّه وعدها بالخلاص في نسلها، لكنها أخطأت عندما ظنت أن قايين هو ذلك المخلّص. وكلام حواء في اللغة العبرية يحتمل معنى: اقتنيتُ رجلاً هو الرب ، وكأن حواء كانت تتوقّع أن المخلّص هو الرب (32).
النبوة
التحقيق
وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إشعياء 7: 14).
و وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَيُوسُفُ,,, لَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسمَهُ يَسُوعَ (متى 1: 18 ، 24 و25 - أنظر لوقا 1: 26 - 35).
وهناك كلمتان في العبريةُ تترجمان عذراء .
1 - بتولاه عذراء لم تتزوج، وردت الكلمة في التكوين 24: 16 ، اللاويين 21: 13 ، التثنية 22: 14 و 23 و 28 ، القضاة 11: 37 ، 1 ملوك 1: 2.
2 - علماه فتاة في عمر الزواج، وهي الكلمة المستعملة في إشعياء 7: 14. ولم يستخدم الروح القدس على فم إشعياء كلمة بتولاه لأنه كان يجب استخدام كلمة تجمع بين معنى العذراوية والعمر المناسبة للزواج، لتنطبق على الواقع التاريخي المباشر والمرمى النبوي الذي يركّز على ولادة المسيا من عذراء.
أما كلمة عذراء في اليونانية فهي كلمة بارثينوس وهي تعني: عذراء - عذراء في عمر الزواج - عذراء طاهرة (متى 1: 23 ، 25: 1 و 7 و 11 ، لوقا 1: 27 ، أعمال 21: 9 ، 1 كورنثوس 7: 25 و28 و33 ، 2 كورنثوس 11: 2).
وقد ترجم مترجمو السبعينية كلمة علماه العبرية إلى بارثينوس اليونانية، فقد كان إشعياء 7: 14 في مفهومهم يتحدث عن أن المسيا سيُولد من عذراء.
النبوة
التحقيق
إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ (مزمور 2: 7 - أنظر 1 أخبار 17: 11 - 14 ، 2 صموئيل 7: 12 - 16).
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الّذِي بِهِ سُرِرْتُ (متى 3: 17 - أنظر متى 16: 16 ، مرقس 9: 7 ، لوقا 9: 35 ، 22: 70 ، أعمال 13: 30 - 33 ، يوحنا 1: 34 ، 49).
في مرقس 3: 11 تحقَّقت الشياطين أنه ابن اللّه.
في متى 26: 63 تحقَّق رئيس الكهنة أنه ابن اللّه.
يقول هستنبرج في كتابه: المسيا في العهد القديم : من الحقائق الثابتة التي لا شك فيها والتي يقرّ بها الجميع بلا استثناء، أن اليهود الأقدمين كانوا جميعاً يعتبرون المزمور الثاني نبّوة عن المسيا فقد أدخل الابن البكر إلى العالم عند التجسُّد (عبرانيين 1: 6) ولكنه أعلن أنه ابن اللّه الوحيد بقيامته من بين الأموات. ويعبّر بولس عن هذا بقوله: الذي صار من نسل داود حسب الجسد وتعينَّ ابن اللّه بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات (رومية 1: 4).
النبوة
التحقيق
وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الْأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي (تكوين 22: 18 - أنظر تكوين 12: 2 و 3).
كِتَابُ مِيلَادِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ (متى 1: 1).
وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ . لَا يَقُولُ وَفِي الْأَنْسَالِ كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ فِي نَسْلِكَ الّذِي هُوَ الْمَسِيحُ (غلاطية 3: 16).
تتَّضح أهمية الأحداث التي وردت في تكوين 22: 18 من أن اللّه يُقسِم بنفسه هنا للمرة الوحيدة في علاقته بالآباء. ويقول متى هنري تفسيراً لهذه الآية: في نسلك، أي شخصٍ بالذات من ذريتك، لأنه لا يتكلم عن كثيرين. (بل عن واحد كما يقول الرسول) وفي هذا الواحد تتبارك كل أمم الأرض (أو يتبركون به. راجع إشعياء 65: 16).
وهذه النبّوة تحدد أن المسيا المخلّص الآتي سيجيء من الجنس اليهودي.
النبوة
التحقيق
فَقَالَ اللّهُ لِإِبْرَاهِيمَ,, لِأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ (تكوين 21: 12).
يسوع.. ابن إسحق (لوقا 3: 23 ، 34 - أنظر متى 1: 2).
كان لإبراهيم ابنان: إسحق وإسمعيل. وهنا يستبعد اللّه نصف نسل إبراهيم.
النبوة
التحقيق
يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ (العدد 24: 17 أنظر تكوين 35: 10 - 12).
يسوع... ابن يعقوب (لوقا 3: 23 ، 34 - أنظر متى 1: 2 ولوقا 1: 33).
يقدم ترجوم يوناثان ترجمة لتكوين 35: 11 ، 12 تقول: فقال له الرب: أنا اللّه القدير. أثمر وأكثر. شعب مقدس وجماعة أنبياء وكهنة سيخرجون من صُلبك، كما يخرج من صُلبك ملكان. والأرض التي أعطيتُها لإبراهيم وإسحق لك أعطيها، ولنسلك من بعدك أعطي الأرض .
ويقدم ترجوم أونكيلوس العدد 24: 17 هكذا: يبرز ملك من يعقوب، ويقوم المسيح من إسرائيل .
ومن هاتين الترجمتين يتَّضح أن اليهود رأوا أن هذه النبوة تشير إلى المسيا. وقد ثار اليهود على عهد الإمبراطور هادريان (132 م) ضد الاستعمار الروماني بقيادة باركوخبا، وأطلقوا عليه لقب ابن الكوكب لأنهم ظنوا أن نبوة بلعام في العدد 24: 17 تحققت في زعيم الثورة باركوخبا الذي سيخلّصهم من الاستعمار الروماني! واعتقد اليهود أن المسيا الآتي هو داود الثاني، لأنهم رأوا في انتصارات داود الزمنية صورة للمسيح وانتصاراته الروحية والتي يشير إليها النبي هنا (حسب هذا التفسير):
وقد ولد إسحق ابنين هما يعقوب وعيسو. وهنا يستبعد اللّه نصف نسل إسحق.
النبوة
التحقيق
لَا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ (تكوين 49: 10 أنظر أيضاً ميخا 5: 2).
يسوع... ابن يهوذا (لوقا 3: 23 ، 33 - أنظر أيضاً متى 1: 2 ، عبرانيين 7: 14).
يقدم ترجوم يوناثان تكوين 49: 10 و 11 هكذا: لن ينقطع الملوك والحكام من عائلة يهوذا، ولا معلمو الشريعة من نسله، حتى يجيء الملك المسيا أصغر أبنائه، وبمعونته يجتمع الناس معاً. ما أعظم الملك المسيا الآتي من نسل يهوذا .
كان ليعقوب إثنا عشر ابناً، صار كل واحد منهم سبطاً في الأمة العبرانية. وقد استبعد اللّه منهم أحد عشر سبطاً!
النبوة
التحقيق
وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ (إشعياء 11: 1 و 10 ، أنظر أيضاً ميخا 5: 2).
يسوع... ابن يهوذا (لوقا 3: 23 و 32 - أنظر متى 1: 6).
والقول من جذع يسى يعني أنه من بقية النسل الملكي الذي اندثر، فيقوم غصن صغير يحل محل الجذع ويحمل التاج. ويبدو الغصن في أول أمره ضعيفاً، والجذع واهناً، لكنه ينمو ويتقوى. هكذا ظهر يسوع محتقراً ضعيفاً، من الناصرة، لكنه صار المخلّص العظيم.
النبوة
التحقيق
وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرٍّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الْأَرْضِ (إرميا 23: 5 - أنظر 2 صموئيل 7: 12 - 16 ، مزمور 132: 11).
يسوع... ابن داود (لوقا 3: 23 و31 - أنظر متى 1: 1 ، 9: 27 ، 15: 22 ، 20: 30 و31 ، 21: 9 ، 15 ، 22: 41 - 46 ، مرقس 9: 10 ، 10: 47 و48 ، لوقا 18: 38 و39 ، أعمال 13: 22 و23 رؤيا 22: 16).
في 2 صموئيل 7: 11 يوضح ناثان النبي أن الوعد ليس لداود نفسه بل لنسله، وأن داود لن يبني بيت الرب، لكن الرب هو الذي سيبني بيت (عائلة) داود.
وقد قال العالم اليهودي ميمونيدس إن المسيا الآتي سيكون شخصاً قابلاً للموت، لكنه يختلف عن باقي الناس في أنه سيكون أكثر حكمة وقوة وبهاء من البشر، وإنه يكون من نسل داود، يهتم مثله بدراسة التوراة وحفظ الشريعة (33).
كان ليسى ثمانية أبناء على الأقل (1 صموئيل 16: 10 و 11) وقد استبعد اللّه سبعة منهم، واختار داود.
النبوة
التحقيق
أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الْأَزَلِ (ميخا 5: 2).
وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ (متى 2: 1 - أنظر يوحنا 7: 42 ، متى 2: 4 - 8 ، لوقا 2: 4 - 7).
في متى 2: 6 ، أفاد كتبة اليهود هيرودس أن ولادة يسوع تكون في بيت لحم، وهم متأكدون. فقد كان اليهود يعلمون أن المسيا سيُولد هناك (يوحنا 7: 42) وكانوا يعلمون أن بيت لحم (ومعناها بيت الخبز) ستكون مكان ميلاد المسيح خبز الحياة.
وها هو اللّه يستبعد كل مدن العالم إلا واحدة لتكون مكان دخول ابنه الوحيد إلى العالم.
النبوة
التحقيق
مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً (مزمور 72: 10 - أنظر إشعياء 60: 6).
... مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ... فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا,.. (متى 2: 1 و 11).
الحديث المباشر عن هذه الهدايا أنها لسليمان، لكن من مزمور 72: 12 - 15 يتضح أن النبّوة عن المسيا. وقد سكن أهل سبأ وشبا في العربية، التي تُدعى في الكتاب أرض المشرق (تكوين 25: 6). وتسمَّى العرب بنو المشرق (قضاة 6: 3). وقد جاء المجوس من المشرق بهدايا من نتاج بلادهم.
النبوة
التحقيق
هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلَادِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَّزَى عَنْ أَوْلَادِهَا لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ (إرميا 31: 15).
لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً، فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَبِ الّزَمَانِ الّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ (متى 2: 16).
يتكلم إرميا عن أحزان السبي (إرميا 31: 17 ، 18)، فما صلة هذا بقتل هيرودس لأطفال بيت لحم؟ ترى هل أخطأ متى فَهْم ما قصده إرميا؟ أم أن قتل الأطفال يشبه قتل أبرياء يهوذا وإسرائيل؟
كلا بكل يقين! إن الحديث في أرميا 30: 20 إلى 33: 26 حديث نبوي عن المسيا. وتتحدث الأصحاحات الأربعة عن اقتراب خلاص الرب، وعن مجيء المسيا الذي سيقيم مملكة داود على عهد جديد أساسه مغفرة الخطايا (31: 31 - 34). وفي هذه المملكة سيجد كلٍ حزين تعزيته (أعداد 12 - 14 و 25). وكنموذج لهذا يعطي اللّه تعزيةً للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن لأجل المسيح.
النبوة
التحقيق
أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الْأَزَلِ (ميخا 5: 2 - أنظر إشعياء 9: 6 و 7 ، 41: 4 ، 44: 6 ، 48: 12 ، مزمور 102: 25 ، أمثال 8: 22 ، 23).
اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ (كولوسي 1: 17 - أنظر يوحنا 1: 1 ، 2 ، 8: 58 ، 17: 5 ، 24 ، رؤيا 1: 17 ، 2: 8 ، 22: 13).
ويقول هستنبرج عن ميخا 5: 2 هنا نجد تأكيداً بأن المسيح كائن منذ الأزل - قبل مولده الزمني في بيت لحم - فهو الأزلي الأبدي .
النبوة
التحقي
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ (مزمور 110: 1 - أنظر إرميا 23: 6).
وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ (لوقا 2: 11) وَقَالَ لَهُمْ: كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ، وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟ (لوقا 20: 41 - 44).
في مدراش تهليم عن المزامير (200 - 500 م)، نقرأ في تفسير لمزمور 21: 1 اللّه يدعو الملك المسيا باسمه هو. لكن ما هو اسمه؟ الإجابة: الرب (يهوه) رجل الحرب (خروج 15: 3).
ونقرأ في أرميا 23: 6 وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب (يهوه)...
ونحن نلاحظ أن داود يدعو المسيا (رباً) وليس ربه هو فقط، فالمسيا رب العالمين.
النبوة
التحقيق
َلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إشعياء 7: 14).
هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (ا لَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللّ هُ مَعَنَا (متى 1: 23 - أنظر لوقا 7: 16).
ويقول دليتش، تعليقاً على إشعياء 7: 14 ، إن إيل الموجودة في آخر الاسم عمانوئيل هو اسم اللّه، كما يورده إشعياء في نبواته. والنبي واع تماماً بالتناقض بين إيل وبين آدم كما في إصحاح 31: 3 (قارن هوشع 11: 9).
النبوة
التحقيق
أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ (التثنية 18: 18).
فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ (متى 21: 11 - أنظر لوقا 7: 16 ، يوحنا 4: 19 ، 6: 14 ، 7: 40).
قال ميمونيدس عالم الدين اليهودي: سيكون المسيا نبياً عظيماً أعظم من كل الأنبياء باستثناء معلّمنا موسى، وسيكون أعظم مكانة وشرفاً منهم جميعاً، إلا موسى. وسيختصّه اللّه الخالق بمميّزات لم يختص بها موسى، لأنه قيل عنه وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلَا يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلَا يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ (إشعياء 11: 3).
ولقد كان المسيح مثل موسى:
1 - نجا من موت قاسٍ في طفولته.
2 - قبوله أن يكون مخلصاً لشعبه (خروج 3: 10).
3 - عمل وسيطاً بين يهوه وشعبه (خروج 19: 16 ، 20: 18).
4 - شفع في الخطاة (خروج 32: 7 - 14 و 33 ، العدد 14: 11 - 20).
وقالت السامرية للمسيح: يا سيد أرى أنك نبي (يوحنا 4: 19). وقد كان اليهود يتوقعون أن يكون المسيا نبياً كموسى (كما جاء التثنية 18) كما كانوا يتوقعون أن يكون صانع معجزات. لِأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا (يوحنا 1: 17).
النبوة
التحقيق
أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الْأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ (مزمور 110: 4).
لَاحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ (عبرانيين 3: 1).
كَذ لِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ الّذِي قَالَ لَهُ: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ . كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الْأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ (عبرانيين 5: 5 و 6).
لم يكن كهنوت هرون في العهد القديم بقَسَم من اللّه، لكن كهنوت المسيا المخلص الآتي، بقَسَم لا رجوع فيه شِبْهِ مَلْكِي صَادِقَ,,, لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُّوَةِ حَيَاةٍ لَا تَزُولُ (عبرانيين 7: 15 و16). وفي هذا الوعد بقسَم من اللّه الآب للّه الابن ما يريح قلوب أولاد اللّه. ولقد حاول الملك عزيا أن يقوم بعمل الكاهن، فعاقبه اللّه، مما يثبت أن داود لا يمكن أن يكون الملك الكاهن (2 أخبار 26: 16 - 21). وقسَم اللّه يبيّن أن الملك الكاهن لا مثيل له، فإن داود مات، لكن هذا الكاهن على رتبة ملكي صادق حي إلى الأبد. ويصف زكريا 6: 9 - 15 المسيا بالقول: يجلس ويتسلَّط على كرسيّه، ويكون كاهناً على كرسيه .
النبوة
التحقيق
فَإِنَّ الرَّبَّ قَاضِينَا. الرَّبُّ شَارِعُنَا. الرَّبُّ مَلِكُنَا هُوَ يُخَلِّصُنَا (إشعياء 33: 22).
كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لِأَنِّي لَا أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الْآبِ الّذِي أَرْسَلَنِي (يوحنا 5: 30 - أنظر 2 تيموثاوس 4: 1).
يقول الترجوم: فإن الرب قاضينا الذي أخرجنا من مصر بقوته. الرب معلمنا الذي أعطانا تعليمات شريعته في سيناء. الرب ملكنا الذي يخلصنا وينتقم لنا من أعدائنا جوج .
وقد اعتقد اليهود أنه القاضي.. معطي الشريعة.. الملك. وحُكْم اللّه (الثيوقراطية) المثالي يتحقق في عهد المسيا وحده، الذي سيمارس بنفسه كالملك السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية (أصحاحات 11: 4 ، 32: 1).
النبوة
التحقيق
أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي (مزمور 2: 6 - أنظر زكريا 9: 9 ، إرميا 23: 5).
وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً: هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ (متى 27: 37 - أنظر متى 21: 5 ، يوحنا 18: 33 - 38).
النبوة
التحقيق
وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُّوَةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ (إشعياء 11: 2 أنظر مزمور 45: 7 ، إشعياء 42: 1 ، 61: 1 و 2).
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الّذِي بِهِ سُرِرْتُ (متى 3: 16 و17 - أنظر متى 12: 17 - 21 ، مرقس 1: 10 و11 لوقا 4: 15 - 21 و43 ، يوحنا 1: 32).
النبوة
التحقيق
لِأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي، وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ (مزمور 69: 9).
فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ,,,وَقَالَ ل: ارْفَعُوا هذِهِ مِنْ ه هُنَا. لَا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ (يوحنا 2: 15 - 17).
في العدد السابع من المزمور 69 يقول: لأني من أجلك . لقد امتلأ المسيح غيرة ضد الفساد الذي في الهيكل، فطرد الباعة. وقد أثار هذا غضب المسؤولين عن الفساد، فوقعت تعييراتهم الموجَّهة إلى اللّه عليه.
(أنظر أيضاً المزمور 119: 139).
النبوة
التحقيق
صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَّوِمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لِإِلَهِنَا (إشعياء 40: 3 - أنظر ملاخي 3: 1).
جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: تُوبُوا، لِأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ (متى 3: 1 و2 - أنظر متى 3: 3 ، 11: 10 ، يوحنا 1: 23 ، لوقا 1: 17).
النبوة
التحقيق
وَلَكِنْ لَا يَكُونُ ظَلَامٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الّزَمَانُ الْأَّوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الْأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ عَبْرَ الْأُرْدُنِّ جَلِيلَ الْأُمَمِ (إشعياء 9: 1).
وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ، انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ. وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرِنَاحُومَ الّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ فِي تُخُومِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ,,, مِنْ ذ لِكَ الّزَمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ : تُوبُوا لِأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ (متى 4: 12 و13 و17).
النبوة
التحقيق
حِينَئِذٍ تَتَفَتَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ، وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ. حِينَئِذٍ يَقْفِزُ الْأَعْرَجُ كَا لْإِيَّلِ وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الْأَخْرَسِ (إشعياء 35: 5 و6 - أنظر إشعياء 32: 3 ، 4).
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ (متى 9: 35 ، أنظر متى 9: 32 و33 ، 11: 4 - 6 ، مرقس 7: 33 - 35 ، يوحنا 5: 5 - 9 ، 9: 6 - 11 ، 11: 43 و44 و47).
النبوة
التحقيق
أَفْتَحُ بِمَثَلٍ فَمِي. أُذِيعُ أَلْغَازاً مُنْذُ الْقِدَمِ (مزمور 78: 2).
هذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَالٍ، وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ... (متى 13: 34).
النبوة
التحقيق
. وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الّذِي تَطْلُبُونَهُ (ملاخي 3: 1).
وَدَخَلَ يَسُوعُ إِلَى هَيْكَلِ اللّهِ وَأَخْرَجَ جَمِيعَ الّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ (متى 21: 12).
النبوة
التحقيق
اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ (زكريا 9: 9).
وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ، وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ. وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ . (لوقا 19: 35 - 36 - أنظر متى 21: 6 - 11).
النبوة
التحقيق
الْحَجَرُ الّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ (مزمور 118: 22 - أنظر إشعياء 8: 14 ، 28: 16).
فَلَكُمْ أَنْتُمُ الّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لَا يُطِيعُونَ فَا لْحَجَرُ الّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ (1 بطرس 2: 7 - أنظر رومية 9: 32 و33).
النبوة
التحقيق
فَتَسِيرُ الْأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ (إشعياء 60: 3 - أنظر إشعياء 49: 6).
لِأَنْ هكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلْأُمَمِ، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلَاصاً إِلَى أَقْصَى الْأَرْضِ . 48 فَلَمَّا سَمِعَ الْأُمَمُ ذ لِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ (أعمال 13: 47 و48 - أنظر أعمال 26: 23 ، 28: 28).
النبوة
التحقيق
لِأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً (مزمور 16: 10 - أنظر مزمور 30: 3 ، 41: 10 ، 118: 17 ، هوشع 6: 2).
سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلَا رَأَى جَسَدُهُ فَسَاداً (أعمال 2: 31 - أنظر أعمال 13: 33 ، لوقا 24: 46 ، مرقس 16: 6 ، متى 28: 6).
يقول التلمود البابلي: لكل إسرائيل نصيب في العالم الآتي، لأنه مكتوب: شعبكِ كلهم أبرار. إلى الأبد يرثون الأرض، غصن غرسي عمل يديَّ لأتمجد . ولكن لا نصيب لمن يعتقد أن القيامة ليست تعليماً كتابياً، أو أن التوراة غير موحى بها من اللّه.
النبوة
التحقيق
صَعِدْتَ إِلَى الْعَلَاءِ (مزمور 68: 18).
ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ، وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ (أعمال 1: 9).
النبوة
التحقيق
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ (مزمور 110: 1).
بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الْأَعَالي (عبرانيين 1: 3 - أنظر مرقس 16: 19 ، أعمال 2: 34 و35).
نبوات عديدة تتحقق في يوم واحد:
ملاحظة: هناك 29 نبوة في العهد القديم تتحدث عن تسليم المسيح ومحاكمته وموته ودفنه، تنبأت عنها أصوات مختلفة خلال خمسة قرون من 1000 - 500 ق. م، وتحققت كلها حرفياً في أربع وعشرين ساعة من الزمان.
النبوة
التحقيق
رَجُلُ سَلَامَتِي، الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ (مزمور 41: 9 - أنظر مزمور 55: 12 - 14).
...يَهُوذَا الْإِسْخَرْيُوطِيُّ الّذِي أَسْلَمَهُ (متى 10: 4 - أنظر متى 26: 49 و50 ، يوحنا 13: 21).
النبوة
التحقيق
فَقُلْتُ لَهُمْ: حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلَّا فَا مْتَنِعُوا . فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ (زكريا 11: 12).
وَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟ فَجَعَلُوا لَهُ ثَلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ (متى 26: 15 - أنظر متى 27: 3).
النبوة
التحقيق
فَقَالَ لِي الرَّبُّ: أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ . فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ (زكريا 11: 13).
فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ (متى 27: 5).
النبوة
التحقيق
.., فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ (زكريا 11: 13).
فَتَشَاوَرُوا وَاشْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ (متى 27: 7).
وفي النبوات الأربع الماضية تحققت النبوات التالية:
1 - الخيانة.
2 - من صديق.
3 - بثلاثين (ليس 29 مثلاً).
4 - من الفضة (وليس الذهب).
5 - أُلقيت (وليس وُضعت).
6 - في بيت الرب.
7 - واستُخدم المال لشراء حقل الفخاري.
النبوة
التحقيق
اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ (زكريا 13: 7).
فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا (مرقس 14: 50 - أنظر متى 26: 31 ، مرقس 14: 27).
فسرَّ المسيح نبوة زكريا عن تلاميذه. هم الغنم وهو الراعي (متى 26: 31 ، مرقس 14: 27). وقد تحققت النبوة، لكن الراعي لم يترك الغنم، فإن الرب نفسه - عاملاً في رجل رفقته وبواسطته (يوحنا 5: 19 و30) سيردّ يده (أي سيساعد) على الصغار (أي تلاميذه المرتعبين) (لوقا 24: 4 و11 و 17 و37) (يوحنا 20: 2 و11 و19 و26)، وهكذا أصبح هؤلاء المرتعبون شجعاناً كارزين بملكوت المسيح.
النبوة
التحقيق
شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي (مزمور 35: 11).
وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَل كِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالَا: هذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللّهِ، وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ (متى 26: 59-61).
النبوة
التحقيق
ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ (إشعياء 53: 7).
وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْ (متى 27: 12).
النبوة
التحقيق
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا (إشعياء 53: 5 - أنظر زكريا 13: 6).
حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ (متى 27: 26).
وعلى الصليب، من رأسه المكلل بالشوك إلى قدميه المسمرتين على الخشبة كان جسده كله مجروحاً ومسحوقاً ودامياً.
النبوة
التحقيق
بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ (إشعياء 50: 6 أنظر ميخا 5: 1).
حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ (متى 26: 67 - أنظر لوقا 22: 63).
النبوة
التحقيق
كُلُّ الّذِينَ يَرُونَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ. لِيُنْقِذْهُ لِأَنَّهُ سُرَّ بِهِ (مزمور 22: 7 ، 8).
وَبَعْدَ مَا استَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ (متى 27: 31).
النبّوة
التحقيق
رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ. 25 وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ (مزمور 109: 24 و25).
فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ (يوحنا 19: 17) وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً,,, وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ (لوقا 23: 26 - أنظر متى 27: 31 و 32).
حمل يسوع صليبه، ولما ارتعشت ركبتاه تحت الحمل، سخَّروا سمعان ليحمله عوضاً عنه.
النبوة
التحقيق
ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ (مزمور 22: 16 - أنظر زكريا 12: 10).
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الّذِي يُدْعَى جُمْجُمَةَ صَلَبُوهُ (لوقا 23: 33 أنظر يوحنا 20: 25).
صُلب يسوع بالطريقة الرومانية، التيفيها تُثقب اليدان والقدمان بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.
النبوة
التحقيق
سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ (إشعياء 53: 12).
حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ (متى 27: 38 - أنظر مرقس 15: 27 ، 28).
لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنهم كانوا يعلّقون الزاني والمجدف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرجم، كملعون من اللّه، كما تقول التثنية 21: 23 المعلَّق ملعون من اللّه . وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود - فوق كل ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصليب إلا تحت الحكم الروماني فقد كانوا ينفذون الإعدام بالرجم.
ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصلب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين.
النبوة
التحقيق
َهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ (إشعياء 53: 12).
يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ (لوقا 23: 34).
لقد بدأ شفاعته على الصليب (لوقا 23: 34) وهو يستمر فيها في السماء (عبرانيين 9: 24 ، 1 يوحنا 2: 1).
النبوة
التحقيق
مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ (إشعياء 53: 3 - أنظر مزمور 69: 8 ، 118: 22).
لِأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ (يوحنا 7: 5 ، 48).
أَلَعَلَّ أَحَداً مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟ (يوحنا 7: 48) (أنظر يوحنا 1: 11 ومتى 21: 42 و43).
النبوة
التحقيق
أَكْثَرُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي الّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلَا سَبَبٍأ (مزمور 69: 4 - أنظر إشعياء 49: 7).
ل كِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلَا سَبَبٍ (يوحنا 15: 25).
النبوة
التحقيق
أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيداً (مزمور 38: 11).
وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ، وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذ لِكَ (لوقا 23: 49 - أنظر مرقس 15: 40 ، متى 27: 55 ، 56).
النبوة
التحقيق
وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ (مزمور 109: 25 - أنظر مزمور 22: 7).
وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُّزُونَ رُؤُوسَهُمْ (متى 27: 39).
وهّز الرأس علامة على أنه لا رجاء للمتألم في النجاة، وأن ناظريه يسخرون منه (أيوب 16: 4 ، مزمور 44: 14).
النبوة
التحقيق
أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ (مزمور 22: 17).
وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ (لوقا 23: 35).
النبوة
التحقيق
يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ (مزمور 22: 18).
فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَا نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ . لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً . هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ (يوحنا 19: 23 ، 24).
أخذ العسكر ثياب يسوع وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسماً، وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص منسوجاً من قطعة واحدة بغير خياطة، فلم يمزقوه بل ألقوا عليه قرعة.
النبوة
التحقيق
فِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ (مزمور 69: 21. أنظر مزمور 22: 15).
بَعْدَ هذَا قَالَ يَسُوعُ: أَنَا عَطْشَانُ (يوحنا 19: 28).
النبوة
التحقيق
وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ (مزمور 69: 21).
أَعْطَوْهُ خَلاًّ مَمْزُوجاً بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ (متى 27: 34 - أنظر يوحنا 19: 28 ، 29).
أعطوه ليشرب مخدراً لتخفيف آلامه من قبيل الرحمة، لكنه رفض أن يشرب. قُدم الخل ليسوع مرتين: المرة الأولى كان ممزوجاً بمرارة (متى 27: 34) أو بمرّ (مرقس 15: 23) ولكنه لما ذاق لم يُرد أن يشرب، لأنه لم يشأ أن يتحمل الآلام وهو مخدَّر من تأثير المر. وفي المرة الثانية، لكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان فقدموا له خلاً ليشرب (يوحنا 19: 28 ، متى 27: 48).
النبوة
التحقيق
إِل هِي! إِل هِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ (مزمور 22: 1).
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: إِيلِي إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي (أَيْ: إِل هِي إِل هِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟) (متى 27: 46).
لقد تكررت عبارة إلهي ثلاث مرات في المزمور الثاني والعشرين، وكأنه يريد أن يعلن بقوة أن اللّه هو إلهه رغم كل الظروف التي تناقض ذلك. لقد حّوَلت تلك الصرخة أنظار الناس إلى المزمور الثاني والعشرين، فهو نبوة صريحة عن الصليب.
النبوة
التحقيق
فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي (مزمور 31: 5).
وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي (لوقا 23: 46).
النبوة
التحقيق
يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لَا يَنْكَسِرُ (مزمور 34: 20).
وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لِأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ (يوحنا 19: 33).
وهناك نبوتان أخريان عن عظام يسوع:
1 - انفصلت كل عظامي (مزمور 22: 14) وهذا يصدق على ميتة الصليب.
2 - أُحصي كل عظامي (مزمور 22: 17) فإن عظام المصلوب النافرة يمكن أن تُرى وتُعدّ.
النبوة
التحقيق
صَارَ قَلْبِي كَا لشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي (مزمور 22: 14).
ل كِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ (يوحنا 19: 34).
خروج الدم والماء من جنبه المطعون برهان على انفجار قلبه.
النبوة
التحقيق
يَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ (زكريا 12: 10).
ول كِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ (يوحنا 19: 34).
النبوة
التحقيق
وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أَنِّي أُغَيِّبُ الشَّمْسَ فِي الظُّهْرِ، وَأُقْتِمُ الْأَرْضَ فِي يَوْمِ نُورٍ (عاموس 8: 9).
وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الْأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ (متى 27: 45).
الساعة السادسة عند اليهود، هي ساعة الظهر، لأنهم كانوا يحسبون الوقت من شروق الشمس إلى مغيبها (اثنتي عشرة ساعة).
النبوة
التحقيق
وَجُعِلَ مَعَ الْأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِوجُعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته (إشعياء 53: 9).
جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسمُهُ يُوسُفُ,,, وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ,,, فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ (متى 27: 57 - 60).
تبرهن أن يسوع هو المسيا، المسيح؛ ابن اللّه
هناك بعض الاعتراضات على ما ذكرناه.. هي:
1 - النبوات التي تحققت في المسيح كانت مقصودة مدبَّرة:
وللإجابة على ذلك نقول إن الكثير من النبوات التي تحققت لم يكن في إمكان البشر أن يتحكموا فيها، مثل:
مكان الميلاد (ميخا 5: 2).
وقت الميلاد (دانيال 9: 25 ، تكوين 49: 10).
طريقة الميلاد (إشعياء 7: 14).
خيانة يهوذا له.
طريقة موته (مزمور 22: 16).
مواقف الناس من موته (السخرية - البصق - النظر).
طعن جنبه.
دفنه.
2 - النبوات التي تحققت في المسيح كانت محض صدفة:
يقول النقاد إننا نجد بعض النبوات تحققت في كيندي أو غيره مثلاً. وللإجابة نقول إننا قد نجد نبوة أو اثنتين تصدقان عن شخص ما، لكن كيف تتحقق 61 نبوة كبرى؟! ولو أن هناك شخصاً - من الأحياء أو الأموات - غير يسوع، تحققت فيه نصف النبوات التي قيلت في المسيا فإن جون ملداو صاحب شركة النشر كرستيان فكتوري في دنفر مستعد أن يعطي ألف دولار لمن يكشف عنه!
وقد قام بعض العلماء بحسابات - بناء على نظرية الاحتمالات - عن احتمال تحقيق ثمانية من هذه النبوات، فوجد أن احتمال تحقيق الثمانية معاً في شخص واحد تتحقق في شخص من كل 10 17 (أي واحد أمامه 17 صفراً). ولتصوير هذه الحقيقة نقول إننا لو أحضرنا 10 17 من الريالات الفضية وفرشناها على أرضية مصر لغطَّينا كل أرضها بعمق 60 سنتمتراً! والآن: خذ واحداً من هذه الريالات وضَعْ عليه علامة، واخلطه مع بقية الريالات وانثرها في كل مصر، ثم غطّ عيني شخص واطلب منه أن يسافر حيثما يشاء، ليستخرج هذا الريال بالذات. أي فرصة تكون أمامه ليجد هذا الريال؟ هكذا كانت الفرصة أمام الأنبياء وهم يكتبون هذه النبوات، ثم تتحقق هذه النبوات الثمانية في شخص واحد... هذا لو أنهم كتبوا هذه النبوات بحكمتهم الأرضية!.
ولا بد أن اللّه كان من خلف هذه النبوات، فإن فرصة صدق الأنبياء في تحقيق ثمانية من نبواتهم بطريق الصدفة - في شخص واحد - هي فرصة واحدة في كل 10 17 فرصة!!
أما فرصة تحقيق 48 نبوة بالصدفة في شخص واحد فهي فرصة واحدة في كل 10 157 (أي واحد أمامه 157 صفراً) فرصة. ولنعط مثلاً.. لنقل إننا نختار غلكترون.. ولو وضعنا ألكترونات عددها 25 15 لصنعنا سطراً رفيعاً طوله بوصة واحدة!! ولو حاولنا إحصاء هذه الإلكترونات بواقع 250 إلكتروناً كل دقيقة، واستمر العدّ ليلاً ونهاراً لاستغرقنا 19 مليون سنة ونحن نحصي الإلكترونات في هذه البوصة الواحدة. أما إذا أخذنا بوصة مكعبة من هذه الإلكترونات وحاولنا عدّها بمعدل 250 إلكتروناً في الدقيقة لاستغرقنا 19 مليون سنة 19 مليون سنة 19 مليون سنة، أي 6،9 10 21 من السنين.
والآن لنأخذ أحد هذه الالكترونات ونضع عليه علامة ما، ونخلطه مع البقية، ولنطلب من شخص معصوب العينين أن يستخرجه، فأي فرصة تكون له ليجد الالكترون المطلوب؟!
هذه فرصة الأنبياء في أن تتحقق 48 نبوة من نبواتهم في يسوع المسيح، لو أن تحقيق نبواتهم كان بطريق الصدفة!
1 - زوال القضيب!
لَا يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ (تكوين 49: 10).
وكلمة قضيب تعني عصا السبط أو القبيلة . وقد كان لكل سبط من أسباط إسرائيل الاثنى عشر عصا كُتب عليها اسمه. وهذه الآية تعني أن عصا سبط يهوذا لن تزول حتى يجيء شيلون. وقد رأى علماء اليهود والمسيحيين في اسم شيلون اسماً من أسماء المسيا الآتي .
ونحن نعلم أنه خلال السبي البابلي لمدة سبعين سنة زال السلطان من سبط يهوذا، لكن السبط لم يفقد عصاه أو شخصيتهم القومية المميزة، وكان لهم قضاتهم ومشترعوهم حتى وهم في بلاد السبي (عزرا 1: 5 و 8).
وقد توقَّع اليهود حدوث أمرين حالاً بعد مجيء المسيا:
1 - زوال القضيب، أو عصا سبط يهوذا.
2 - انهيار السلطة القضائية.
وقد جاءت العلامة المنظورة الأولى على بدء زوال القضيب من سبط يهوذا عندما حكم هيرودس الكبير (وهو ليس يهودياً) بعد حكم الأمراء المكابيين الذين كانوا من سبط لاوي، وآخر اليهود الذين حكموا في أورشليم. وقبل محاكمة المسيح بثلاثة وعشرين عاماً لم يعد لمجلس السنهدريم اليهودي حق إصدار أحكام الإعدام، فقد أُخذت منه هذه السلطة! وكان ذلك في عهد أرخيلاوس عام 11 م، وهو ابن هيرودس الكبير وخليفته. ويقول المؤرخ تاسيتوس إن الرومان احتفظوا لأنفسهم بحق الإعدام واستعمال السيف، وتركوا كل ماعدا ذلك. وقد احتفظ مجلس السنهدريم بالحقوق الآتية:
1 - حق الحرمان أو القطع (يوحنا 9: 22).
2 - حق السجن (أعمال 5: 17 ، 18).
3 - حق الضرب بالعصي (أعمال 16: 22).
ويقول التلمود: قبل خراب الهيكل بأكثر من أربعين سنة سلب الرومان حق إصدار حكم الإِعدام من اليهود. ويقول الربي رشمن إن أعضاء السنهدريم وقتها ذرُّوا الرماد على رؤوسهم، ولبسوا المسوح على أجسادهم، وصرخوا: ويل لنا، فقد زال القضيب من سبط يهوذا قبل أن يجيء المسيا (34).
ويقول المؤرخ يوسيفوس (الذي كان شاهد عيان لهذه الأحداث): بعد موت الوالي فستوس، وقبل مجيء الوالي الجديد ألبينوس، أسرع رئيس الكهنة حنان بدعوة مجلس السنهدريم، وأمر بحضور يعقوب أخي يسوع الذي يُدعى المسيح، مع آخرين لمحاكمة سريعة، وأصدر عليهم حكم الموت رجماً. وقد عبَّر الحكماء المحافظون على الشريعة عن استيائهم، وذهب بعضهم إلى ألبينوس نفسه - الذي كان قد ذهب إلى الاسكندرية - وأفادوه بالعمل غير القانوني الذي قام به حنان، بدعوة السنهدريم بغير تصريح من السلطة الرومانية .
وقد أراد أعضاء السنهدريم تفادي الحرج من حرمانهم من إصدار أحكام الموت رجماً. فألغوا حكم الإِعدام، وقالوا: لاحظ أعضاء السنهدريم زيادة عدد القتلة، حتى أصبح إعدامهم جميعاً مستحيلاً، فرأوا من المناسب أن يغيّروا مكان اجتماعهم حتى يتفادوا إصدار حكم الإِعدام . ويقول ميمونيدس: قبل خراب الهيكل الثاني بأربعين سنة توقَّف إصدار حكم الإِعدام في إسرائيل، رغم أن الهيكل كان مازال قائماً، وذلك لأن أعضاء السنهدريم هجروا قاعة الحجارة المنحوتة وصاروا يعقدون اجتماعاتهم في أماكن أخرى (34).
ويقول ليتفوت: قرر أعضاء السنهدريم عدم إصدار أحكام بالإِعدام طالما أن بلادهم واقعة تحت سيادة روما، فإن إصدار حكم بالإِعدام على أحد أولاد إبراهيم، بينما اليهودية تدوسها أقدام الغزاة الرومانيين، إهانة للدم العريق، دم الآباء. لذلك قالوا: فلنترك إذاً قاعة الحجارة المنحوتة، لأنه في خارجها لا يمكن الحكم على أحد بالموت. فلنعلن احتجاجنا على ذلك بهجر هذه القاعة والكفّ عن إصدار الأحكام، لأنه وإن كانت روما تحكم العالم، إلا أنها لا يمكن أن تتحكم في حياة اليهود ونواميسهم .
لقد ضاعت القوة القضائية، وتوقف السنهدريم عن العمل القضائي، وقالوا: ويل لنا، فقد زال القضيب من سبط يهوذا قبل أن يجيء المسيا بينما كان المسيا الناصري الشاب يتمشَّى في وسطهم وهم لا يعلمون!
2 - خراب الهيكل:
وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الّذِي تَطْلُبُونَهُ (ملاخي 3: 1).
هذا الشاهد وأربعة شواهد أخرى تفيد أن المسيا سيأتي وهيكل أورشليم قائم (والشواهد هي: مزمور 118: 26 ، دانيال 9: 26 ، زكريا 11: 13 ، حجي 2: 7 - 9). وهذه النبوة ذات دلالة عظيمة، خصوصاً إذا علمنا أن الهيكل أُخرب سنة 70 م ولم يقم منذ ذلك الوقت!
وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ (دانيال 9: 26).
وهذه النبوة مذهلة، فهي تقدم البرنامج الزمني الآتي:
1 - المسيا يجيء.
2 - المسيا يُقطع (يموت).
3 - تُخرب المدينة (أورشليم) والقدس (الهيكل).
وقد أخرب تيطس الروماني وجيشه أورشليم والهيكل عام 70 م. فإما أن يكون المسيا قد جاء، أو أن تكون النبوة كاذبة!
3 - أسابيع دانيال التسعة والستون:
سَبْعُونَ أُسْبُوعاً قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الْإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِا لْبِرِّ الْأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُّوَةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ.
فَا عْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الْأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الْأَزْمِنَةِ.
وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعاً يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.
وَيُثَبِّتُ عَهْداً مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الْأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الْأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرَِّبِ (دانيال 9: 24 - 27).
تتعلق هذه النبوة بإسرائيل - شعب دانيال، وبأورشليم مدينة دانيال (آية 24).
ويذكر دانيال رئيسين:
(ا) المسيح (آية 25).
(ب) رئيس آتٍ (آية 26).
وتحدد فترة الزمن بتسعين أسبوعاً (آية 24).
(ا) كوحدة زمنية (آية 24).
(ب) مقسَّمة إلى ثلاث حقب: سبعة أسابيع، 62 أسبوعاً، وأسبوع واحد (آيتا 25 ، 27).
وهناك بدء آية محددة للسبعين أسبوعاً (آية 25).
يظهر المسيا في نهاية 69 أسبوعاً (آية 25).
خراب المدينة والقدس بفعل رئيس آت (آية 26).
عهد بين إسرائيل والرئيس الآتي في بداية الأسبوع الأخير (آية 27).
ويُكسَر هذا العهد في منتصف الأسبوع (آية 27).
في نهاية السبعين أسبوعاً يؤتى بالبر الأبدي لإسرائيل (آية 24).
والآن تعالوا ندرس الوقت المتضمَّن في النبوة:
كلمة أسبوع في العبرية هي سبوع وتعني سبعة . وعلى هذا فإن سبعين أسبوعاً هي سبعين سبعة. وكان اليهود يتحدثون عن أسبوع أيام أو أسبوع سنين (راجع اللاويين 25: 2 - 8). وهناك ما يجعلنا نقرر أن أسابيع دانيال هي أسابيع سنين:
(ا) كان دانيال يفكر في أسابيع السنين في أوائل هذا الأصحاح (9: 1 ، 2).
(ب) كان دانيال يعلم أن السبي البابلي يرجع إلى عدم حفظ سنة اليوبيل: ولما كان اليهود في السبي 70 سنة، فيكون عدم حفظهم لليوبيل قد استمر 490 سنة (اللاويين 26: 32 - 35 ، 2 أخبار أيام 36: 21 ، دانيال 9: 24).
(ج) تشير القرينة إلى أن المقصود هنا سنوات.
(د) في دانيال 10: 2 و 3 يتحدث دانيال عن ثلاثة أسابيع أيام . فلو أنه قصد هنا أسابيع أيام لقال ذلك.
(ه ) في وسط الأسبوع (آية 27) يظهر أن المقصود ثلاث سنوات ونصف. وقد جاءت الفكرة نفسها في الرؤيا 13: 4 - 7 على أنها تستغرق 42 شهراً، أي ثلاث سنوات ونصف، وفي الرؤيا 12: 6 نجدها 1260 أي ثلاث سنوات ونصف، فالسنة الكتابية هي 360 يوماً.
أما بداية السبعين أسبوعاً فنجدها عن الملك أرتحشستا (نحميا 2: 1 - 8) وتاريخها كالآتي:
(ا) في شهر نيسان، في السنة العشرين لأرتحشستا الملك .
(ب) ارتقى أرتحشستا العرش عام 465 ق.م. وعلى هذا فإن نحميا 2: 1 يكون في 445 ق.م.
(ج) عندما لا يحدّد الكاتب العبري يوم الشهر يكون المقصود عادة اليوم الأول من الشهر.
(د) يكون اليوم حسب تقويمنا هو 14 مارس (آذار) 445 ق. م.
وقد استغرق إعادة المدينة 49 سنة (آية 25). وقد انتهت النبوة اليهودية في العهد القديم بملاخي الذي جاء بعد 49 سنة من صدور أمر أرتحشستا في 445 ق. م.
وجاء آخر نبي في العهد القديم (ملاخي) 49 سنة بعد عام 445 ق. م.
وهكذا نجد أن التسعة والستين أسبوعاً.
1 - تحويل الأسابيع إلى أيام.
(ا) 69 أسبوعاً 7 سنوات 360 يوماً = 173 ، 880 يوماً.
(ب) 173 ، 880 يوماً من 14 مارس 445 ق. م تنتهي في 6 أبريل عام 32 م..
2 - قال السير روبرت أندرسون: بعد حسابات كثيرة وجدنا أن 10 نيسان في التقويم اليولياني هو 6 أبريل 32 م. فما هي المدة بين إصدار الأمر بإعادة بناء أورشليم وبين مجيء المسيح الرئيس - أي بين 445 ق. م. و32 م؟ إنها بالضبط 173 ، 880 يوماً، أو 69 أسبوعاً من السنين النبوية .
وهاك الحساب بتقويمنا الحالي:
من 445 ق م إلى 32 م 476 سنة (من ق. م إلى 1 م سنة واحدة).
476 365 يوماً = 740،173 يوماً
إضافة السنوات الكبيسة = 116 يوماً
14 مارس - 6 أبريل = 24 يوماً
_________________________________
المجموع 880،173 يوماً
حوادث هامة في نهاية ال 69 أسبوعاً:
1 - المناداة بالملك والملكوت.
والتاريخ المذكور أعلاه هو اليوم الذي حقق فيه المسيح نبوة زكريا 9: 9 (قارن لوقا 19: 28 - 44).
وهناك حادثتان هامتان بعد ال 69 أسبوعاً وقبل الأسبوع السبعين:
(ا) قطع المسيح الرئيس (صلبه).
(ب) خراب المدينة والقدس (أخرب تيطس أورشليم عام 70 م).
ومهما كان حسابك للتواريخ (حتى لو رفضت حسابات السير روبرت أندرسون) فإنك تجد أن المسيا يجب أن يجيء قبل خراب أورشليم.
التي تحققت حرفياً في المسيح
قال كانون ليدون - وهو حجة في دراسات العهد القديم - إن بالعهد القديم 332 نبوة تحققت حرفياً في المسيح:
1 - مجيئه الأول:
الحقيقة: تكوين 3: 15 ، تثنية 18: 15 ، مزمور 89: 20 ، إشعياء 9: 6 ، 28: 16 ، 32: 1 ، 35: 4 ، 42: 6 ، 49: 1 ، 55: 4 ، حزقيال 34: 24 ، دانيال 2: 44 ، ميخا 4: 1 ، زكريا 3: 8.
الوقت: تكوين 49: 10 ، العدد 24: 17 ، دانيال 9: 24 ، ملاخي 3:
ألوهيته: مزمور 2: 7 و 11 ، 45: 6 و7 و11 ، 72: 8 ، 102: 24 - 27 ، 89: 26 و27 ، 110: 1 ، إشعياء 9: 6 ، 25: 9 ، 40: 10 ، إرميا 23: 6 ، ميخا 5: 2 ، ملاخي 3: 1.
ناسوته: تكوين 12: 3 ، 18: 18 ، 21: 12 ، 22: 18 ، 26: 4 ، 28: 14 ، 49: 10 ، 2 صموئيل 7: 14 ، مزمور 18: 4 - 6 و50 ، 22: 22 و23 ، 89: 4 ، 29: 36 ، 132: 11 ، إشعياء 11: 1 ، إرميا 23: 5 ، 33: 15.
2 - سابقه (مَن يتقدَّمه):
إشعياء 40: 3 ، ملاخي 3: 1 ، 4: 5.
3 - ميلاده وسنوات طفولته:
الحقيقة: تكوين 3: 15 ، إشعياء 7: 14 ، إرميا 31 هوشع 6: 2.
المكان: العدد 24: 17 و19 ، ميخا 5: 2.
سجود المجوس له: مزمور 72: 10 و15 ، إشعياء 60: 3 و6.
النزول لمصر: هوشع 11: 1.
مذبحة الأطفال: إرميا 31: 15.
4 - رسالته وعمله:
رسالته: تكوين 12: 3 ، 49: 10 ، العدد 24: 19 ، التثنية 18: 18 و 19 ، مزمور 21: 1 ، إشعياء 59: 20 ، إرميا 33: 16.
كاهن مثل ملكي صادق: مزمور 110: 4.
نبي مثل موسى: التثنية 18: 15.
تجديد الأمم: إشعياء 11: 10 ، التثنية 32: 43 ، مزمور 18: 49 ، 19: 4 ، 117: 1 ، إشعياء 42: 1 ، 45: 23 ، 49: 6 ، هوشع 1: 10 ، 2: 23 ، يوئيل 2: 32.
خدمته في الجليل: إشعياء 9: 1 و2.
معجزاته: إشعياء 35: 5 و6 ، 42: 7 ، 53: 4.
فضائله الروحية: مزمور 45: 7 ، إشعياء 11: 2 ، 42: 1 ، 53: 9 ، 61: 1 ، 2.
كرازته: مزمور 2: 7 ، 78: 2 ، إشعياء 2: 3 ، 61: 1 ، ميخا 4: 2.
تطهيره الهيكل: مزمور 69: 9.
5 - آلامه:
اليهود والأمم يرفضونه: مزمور 2: 1 ، 22: 12 ، 41: 5 ، 56: 5 ، 69: 8 ، 118: 22 و23 ، إشعياء 6: 9 و10 ، 8: 14 ، 29: 13 ، 53: 1 ، 65: 2.
اضطهاده: مزمور 22: 6 ، 35: 7 و12 ، 56: 5 ، 71: 10 ، 109: 2 ، إشعياء 49: 7 ، 53: 3.
دخوله الإنتصاري لأورشليم: مزمور 8: 2 ، 118: 25 و26 ، زكريا 9: 9.
صديقه يخونه: مزمور 41: 9 ، 55: 13 ، زكريا 13: 6.
تسليمه بثلاثين من الفضة: زكريا 11: 12.
موت الخائن: مزمور 55: 15 و23 ، 109: 17.
شراء حقل الفخاري: زكريا 11: 13.
هجر التلاميذ له: زكريا 13: 7.
اتهامات كاذبة: مزمور 27: 12 ، 35: 11 ، 109: 2 ، مزمور 2: 1 و2.
سكوته أمام مُتَّهميه: مزمور 38: 13 ، إشعياء 53: 7.
السخرية به: مزمور 22: 7 و8 و16 ، 109: 25.
شتمه والتفل عليه وجلده: مزمور 35: 15 و21 ، إشعياء 50: 6.
صبره على الآلام: إشعياء 53: 7 - 9.
صلبه: مزمور 22: 14 و17.
تقديم المرّ والخلّ له: مزمور 69: 21.
صلاته لأجل أعدائه: مزمور 109: 4.
صرخاته على الصليب: مزمور 22: 1 ، 31: 5.
موته في ريعان شبابه: مزمور 89: 45 ، 102: 24.
موته مع الأشرار: إشعياء 53: 9 و12.
الطبيعة تشارك: عاموس 5: 20 ، زكريا 14: 4 و6.
إلقاء قرعة على ثوبه: مزمور 22: 18.
عدم كسر عظامه: مزمور 34: 20.
طعنه: مزمور 22: 16 ، زكريا 12: 10 ، 13: 6.
موته طوعاً: مزمور 40: 6 - 8.
موته الكفاري: إشعياء 53: 4 - 6 و12 ، دانيال 9: 26.
دفنه مع غني: إشعياء 53: 9.
6 - قيامته:
مزمور 16: 8 - 10 ، 30: 3 ، 41: 10 ، 118: 17 ، هوشع 6: 2.
7 - صعوده:
مزمور 16: 11 ، 24: 7 ، 68: 18 ، 110: 1 ، 118: 19.
8 - مجيئه ثانية:
مزمور 50: 3 - 6 ، إشعياء 9: 6 و7 ، 66: 18 ، دانيال 7: 13 و، زكريا 12: 10 ، 14: 4 - 8.
سلطانه شامل ودائم: أخبار أيام أول 17: 11 - 14 ، مزمور 72: 8 ، إشعياء 9: 7 ، دانيال 7: 14 ، مزمور 2: 6 - 8 ، 8: 6 ، 110: 1 - 3 ، 45: 6 و7.