اسباب اتجاهى
للدين المسيحى و ترك الدين الاسلامى
|
سلام الرب يسوع عليكم جميعا,
ارجو ان يكون ليكم اليوم متسع من الوقت لسماع قصتى و
اسباب تركى للاسلام و اتجاهى ليسوع المسيح ربى و رب الكل.
لقد تربيت فى وسط عائله مسلمه, و كنت مسلما متدينا فكنت
اقيم اللصلاه فى اوقاتها, و كنت احرص على الزكاه, و الصوم, و كنت احرص على
قراءه القران و قراءه تفسيره.
ايها الاخوه الاحباء سوف اقول شيئا الان و لكن من فضلكم
لا تقفزون الى نتائج فقط انتظروا حتى النهايه........منذ 4 سنوات تعرفت على
فتاه مسيحيه, و نشأت بيننا قصه حب عارمه, و لقد نصحنى الكل بالبعد عنها
لكنى عاندت الكل و كان كل املى ان اجعلها مسلمه....لكن بائت كل محاولاتى
بالفشل, فلقد ذهبت بها الى عدد كبير من الشيوخ المعروفين و من ضمنهم رئيس
دار الافتاء, لكن للاسف كانت كل ردودهم فى غايه السذاجه (كما فى اسئله
الاخوه المسلمين المشتركين فى المجموعه لدرجه انى اشك ان السذاجه هى صفه
وراثيه لديهم فكم احمد الرب على تركى لذلك الدين القيم).
فبدأت احاول معها بالقوه و ان اخيرها بين دينها و بينى
فكان دينها يفوز.
و اخيرا قلت لها خليكى مسيحيه و لكن قولى لأهلى انك
اصبحتى مسلمه حتى نستطيع الزواج , لكنه رفضت وقالت
الرب يسوع يقول من انكرنى فليس منى.......و
كم كان هول ذلك على الى هذة الدرجه تتمسكون بدينكم حتى بالكلام لا تنكرون
ربكم......هنا بدأت افكر ليس فى كون الاسلام خطأ ام لا لكن لماذا كل هذا
الايمان.
منذ الصغر و ان اعلم ان المسيحيون يعلمون الحقيقه لكنهم
يعاندون, 90% من المسلمين يعتقدون فى ذلك و لكنى الان اقول ايعقل ان يكون
الف مليون مسيحى يعاندون الله, أيعقل ان هذا العدد من القساوس و الكهنه
يعلمون حقيقه الأمر و لا زالو يعاندون الله.
و لقد فكرت فى موضوع هام ايضا الا وهو ان اغلب المسلمون
مسلمون لانهم ولدوا هكذا وكذلك المسيحيون.
ولكن من المؤكد ان احدهم فقط هو
الصحيح و الاخر خطأ.
و لذلك قررت ان انظر للموضوع بموضوعيه و انسى كونى
مسلما و افكر مليا مستندا الى منهج الفيلسوف الفرنسى رينييه دى كارت و الذى
شبه رأس الانسان بسله التفاح و التى تحتوى على تفاح فاسد و اخر سليم فلكى
تفرز التفاح السليم من الفاسد عليك باخرج كل التفاح من السله واستبعاد
الفاسد و اعاده السليم بداخلها.....فان الرأس ايضا مليئه بافكار و معتقدات
بعضها صحيح و الاخر خطا, فكان على ان اخرج جميع معتقداتى و افرزها واعيد
الصحيح و استبعد الخطأ.
وحين مراجعتى لبعض ما قيل فى
الاسلام و جدت مايلى:
1-
من ضمن الاسماء المفترض
انها حسنى اسم المتكبر, كيف يكون الله متكبرا, فعلى من يتكبر و هو العلى
الكبير, ان التكبر صفه شيطانيه و بشريه و ليست الهيه.........اسم الضار كيف
يكون الله ضارا و هو المحب للبشر لا يريد الضرر لاى منهم.........كذلك اسم
المتعالى على من سيتعالى و كلنا نعرف انه العلى الكبير.
ان من الواضح ان من وضع الاسماء الحسنى كان لديه علم من
الكتاب, و كان يعرف ان الله خلق الناس على صورته, فاراد ذلك الذكى ان يرسم
صوره لله, و لكنه لم يره ,فماذا يفعل......اوحى له عقله الامع ان بما ان
الله خلقنا على صورته فان صفات الله فينا وكذلك صفاتنا فيه......فجمع كل
الصفات التى لنا (منتهى الغباء) و نسبها لله......و الفخ الذى وقع فيه ذلك
الغبى ان الله خلقنا على صورته فى الجنه (عدن) اما حين سمع ادم للشيطان
دنسه الشيطان و نجسه و اكتسب صفات اخرى ليست ربانيه و لكن شيطانيه كالتكبر
و الانتقام و التعالى و الضرر.
2-
الدين الاسلامى هو
الدين الوحيد الذى امر الله فيه اتباعه بالقتال و كأن الله لا يستطيع حمايه
دينه, من اقوى الله ام الناس من الذى يحمى الله ام الناس.
ثم ماذا فعلت حمايه الناس ها هو
الدين يتضائل و المسلمون مذمومون و متهمون فى كل مكان,,,و حين تقول لاحدهم
هذا يقول لك بمنهى السذاجه انهم يحسدون المسلمين على نعمه الاسلام (يحسدوكو
على ايه بلا وكسه)
3-
كل الانبياء جاؤا
بمعجزات حدثت امام الناس, فيما عدا محمد كل معجزاته كانت تتم فى الخفاء
(يمكن كان خايف من الحسد)
4-
حين كان محمد يتكلم مع الصحابه و رفع بعضهم
صوته فوق صوت محمد انهدت الدنيا و قامت و اسرع الله و انزل ايه قال فيه الا
ترفعوا صوتكم فوق صوت النبى كى لا تحبط اعمالكم,,,,اى من يرفع صوته فوق صوت
محمد ذهبت اعماله الخيره هباء (يا نهار اسود) اين العدل الالهى كيف يقول
الله ذلك
قارن ذلك الموقف بالسيد المسيح الرب الاله حين غسل ارجل
تلاميذه فى ليله العشاء الاخير ليعلمهم التواضع, و قوله من يرفع نفسه يتضع
ومن يضع نفسه يرتفع
5-
فى الاسلام يكون هناك
ميزان فى الاخره لكى توزن اعمالك فلكى تدخل الجنه يكف ان ترجح اعمالك
الحسنه و كانك فى الثانويه العامه تنتظر 51% لتنجح.......ماذا لو عاش رجل
500 عاما وعمل مليون سيئه و مليون و واحد حسنه ايدخل الجنه_ _ _ اين العدل
الالهى
6-
الايه التى تقول و نمدهم
فى طغيانهم يعمهون و معناها ان من يبعد عن الله و عن طريقه يزين الله له
ذلك الطريق و يسهله له (اصبح الله شيطانا) ان من و جهه نظر المسلمين ذلك
صحيح فالله عندهم هو الجبار,الضار,المنتقم,المتكبر,المتعالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7-
و الايه التى تقول و
ان منكم الا واردها و معناها ان كل الاشخاص سوف يدخلون النار وحسب اعمالهم
يخروجون......بالذمه ده كلام فين عدل ربنا يعنى الشيخ الذى يعبد الله و لا
يقترب من الخطايا سوف يدخل النار و لو للحظات..........يا سلام يا عبد
السلام.
8-
هناك حديث لا اتذكره
و لا اريد ان اتذكره يقول فيه محمد ان الانسان اذا كان مكتوب له دخول النار
فسوف يدخلها حتى و لو امضى حياته فى خدمه ربه فيكفى ان يفعل اى خطيه واحده
قبل موته فيدخل النار بالرغم من حياته التى قضاها فى حب ربه ( فالله هنا
سادى يتلذذ بتعذيب الناس),,,,,كما ان الله اذا كتب لشخص دخول الجنه فسوف
يدخلها حتى و لو امضى حياته فى فعل الخطايا فيكفى ان يفعل حسنه واحدة قبل
موته ليدخله الله جنته ( الله هنا ظالم و انى هنا لاتعجب لماذا لم يكن اسم
الظالم ضمن اسماء الله الحسنى)
9-
الجنه فى نظر المسلمين
خمر, حور عين (نساء) , ولدان مخلدون,,,لنقف هنا قليلا....كان العرب
الاثرياء فى احتفالاتهم يفعلون الاتى: يجلسون على المقاعد فى شكل دائره حول
رئيسهم و كلما كان الرجل قريبا من الرئيس دل ذلك على حب الرئيس له, ثم يبدأ
الحفل و يبدأ بخدمه الرجال اطفال صغار و معهم صوانى عليها الخمر,,,,ثم تبدأ
الغوازى بالرقص..............و ذلك هو ما ذكره القران بالضبط
فمحمد ادرك اهميه تلك الحفلات للعرب فصور الجنه لهم ذلك
التصوير الوضيع ( جنه = خماره) اما الدين المسيحى فالجنه هى ملكوت الله
الذى يسعى الكل اليه, فنحن نسعى لان نرجع للصوره التى خلقنا الله عليها ولن
يقبل الله دخولنا ملكوته الا و نحن على صورته و لن يحدث ذلك الا اذا امنا
بفداء الرب يسوع لنا.
10-
فى الاسلام من المستحيل
ان تعرف مصيرك فانت تخضع لرحمه الله فكما قلنا من الممكن ان يكون مكتوب ليك
النار و انت انسان خير و لكنك تدخل النار (كده غلاسه) اى رب هذا كفايه كده
افيقوا يا مسلمين.
11-
كل الانبياء حسب الدين
الاسلامى حين طردهم اهلهم انزل الله العذاب على اهلهم و ذلك لان هذا هو دين
الله و هو الذى يحميه, اما محمد حين طرد من بلدته لم يحدث لاهله شىء ( ليه
يا ترى).
12-
شىء اخر انا جربته
بنفسى وهو الصوم الاسلامى و الصوم المسيحى......ان الهدف من الصيام في رأيى
هو ترويض النفس و تعويدها على طاعه الله من ناحيه و الاحساس بالفقير من
ناحيه اخرى.
المسلمون يصومون من الفجر و حتى المغرب و طوال فتره
الصيام يكونون فى غايه التعب و الضيق و النرفذه بحجه الصيام اما فى الفتره
من الغرب لفجر اليوم الثانى فيقومون بحشو بطونهم وذلك لتعويض اجسامهم عن
فتره الصيام و ليستعدوا للصيام فى اليوم المقبل و طوال تلك الفتره تتفنن
ربه البيت فى عمل ما لذ و طاب من الحلوى الرمضانيه......و الدليل على صحه
كلامى انظروا الى معدلات الاستهلاك فى ذلك الشهر و التى تفوق بمراحل كبيره
جدا الشهور الاخرى,,,,,كذلك كم الحفلات الخليعه و ما يتم صرفه بها و كذلك
البرامج التليفذيونيه الركيكه و التى تزداد فى رمضان..........اين هدفا
الصوم الان : ترويض الذات لطاعه الله و الاحساس
بالفقير.......................لو كان صوم رمضان فعلا من عند الله لما حدث
فى رمضان ما حدث فالله يحمى مقدساته.
اما الصوم فى المسيحيه فهو صوم طويل الاجل يمتنع فيه
الصائم عن تناول كل ما كانت به حياة و مشتقاته ( ما لذ و طاب) لعده
شهور....انه صوم صعب جدا لا يمكن ان تتمه و تكمله بصوره خاطئه لذلك فمن
الاكيد ان هدفا الصيام سوف يتحققا به.
فحين جربته و كنت امنع نفسى من اكل ما له روح احسست
بداخلى (لاول مره) بانكسار ذاتى اول مره اسيطر على نفسى يكون امامى ما لذ و
طاب و لا ااكل طلبا لرضاء المسيح عنى.
و كم ايضا شعرت بالحرمان الذى يشعر به الفقير الجائع و
الذى قد يمر على المطاعم فيرى ما تشتهيه بطنه و لكنه لا يستطيع شراءه
لفقره.
هكذا يكون الصيام الذى لا يتيح للشيطان الفرصه لافسادة
على الصائمين
بالنسبه للاخوه المسلمون ان اراد احد ان يعلق عما قلته
فاليدع سذاجته جانبا و يستخدم عقله و الا فلن ارد
هذا ليس كل ما عندى فلدى الكثير عن فضائح محمد اود
مشاركتكم بها فى مرات مقبله
اترككم فى رعايه الرب يسوع المسيح صلوا لى ليزيد ايمانى فأنا بحاجه لصلاتكم |