الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام طقـوس مسيحية العائلة مواضيع أخرى
ما هي الخطـــــــــــــــــية؟
الي
الصديق
الكريم
لقد
تلقيت رسالتك
وقرئتها جيدا
و اخترت ان
أجيب عن مفهوم
الخطية:
الخطية
حسب تعليم
الكتاب
المقدس هي
التعدي على
شريعة الله و
عدم الإمتيال
لها فهي إذن
حالة ظاهرة في
تاريخ الجنس
البشري لا
يمكن إنكارها .
و كل من يفحص
قلبه بدقة و
صدق و أمانة , و
من ينظر إلى
سيرة أبناء
جنسه يعترف
بها , و يقر أنه
عاجز حتما عن
إتمام مقاصد
الله كما وردت
في شريعته .
أما إذا كان
أحدنا لا يميز
قوة الخظية
وشدة فعلها في
البشر , فلأن
هذه الخطية ما
يزال تملك
سلطة قوية
عليه , و على
العكس فإن من
آمن حقا , و
إفتديا بالدم
الكريم فقد
أدبته
الشريعة و أتت
به إلى المسيح
, وأرسدته
النعمة فصار
يشعر بحاجة
ماسة إلى دم
الكفارة و
تجديد الروح
القدس . قيل : "
المتجدد هو من
يعترف
بخطاياه , و
يشعر بسطوتها
".
و
لا نريد هنا أن
نبحث في
المذاهب
الفلسفية
التي ناقشت
طويلا ماهية
الخطية , و
لكننا نوجز
تعليم الكتاب
المقدس في هذا
الشأن كما يلي
:
1-
إن الله قد خلق
الإنسان في
حال البلوغ و
الكمال , خلقه
على صورته
تعالى في
المعرفة و
البر و
القداسة ,
ووهبه ساطانا
على الخلائق ,
وإرادة حرة ,
ولذا كانت له
قدرة فعلية
على الإختيار
بين الخير
والشر .
2-
إختيار آدم
العصيان حين ج
ر ب من
إبليبس , أخطأ
إلى الله
تعالى فسقط من
الحال التي
خلق عليها
3-
فقد آدم
الصورة
الإلهية التي
خلق عليها , و
فسدت طبيعته
كلها , و عجز عن
فعل الخير
والبر بل مال
عنه و أصبح
عدوا له ,
وبهذا إنفصل
عن الله , أي
مات روحيا .
4-
أصبح قابلا
للموت الجسدي
و عرضة للموت
الأبدي و لكل
سوء في هذه
الحياة .
و
ماذا كانت
النتائج ?
1-
إمتدت الخطية
إلى البشر
كافة, فبناء
على قانون
الوراثة تعلم
أن كل كائن حي
يلد كائنا
مشابها له :
فالناقة تلد
البعير , و
النخلة تنتج
البلح , و
كذلاك آدم لا
بد وأن يلد
أولادا
مشابهين له .
ومن المعلوم
أن الخطية
التي دخلت آدم
أفسدت نفسه
إفسادا تاما
, وغي رتها
تغييرا
جوهريا ,
ومالت بقوى
النفس
العقلية إى
الشر , وحملتها
على إرتكابه .
و هذا ما يفسر
وجود الحروب و
الخصومات و
الحقد و
الإنتقام و
فقدان السلام
من هذا العالم
.
لقد
كان آدم طاهرا
قبل أن يسقط
هذا صحيح و
لكنه و هو في
تلك الحال لم
ينجب أطفال و
إنما أنجب بعد
السقوط و بعد
الطرد من
الجنة . فإن
كان آدم ساقطا
فلا يعقل و
الحالة هذه أن
يكون أولاده
طاهرين , و إن
كان مطرودا
من الجنة فلا
يعقل أن يولد
له أبناء
داخلها .
أيها
القارىء
العزيز , قد
يكون للمجتمع
أثر مساعد في
نمو الخطية أو
في الحد من
نشاطها , ولكن
الجذور
موجودة في
النفس كوجود
السم في جسم
الحية منذ
ولادتها . و
لذا فأنت و أنا
و كل بشرنحتاج
إلى من يحمل
عنا عقاب هذه
الخطية . فمن
هو الذي حمل
عنا عقاب هذه
الخطية يا ترى
?
الله
في محبته
الكبيرة و
رحمته
لخليقته قد
أرسل المسيح
لكي لا يهلك كل
من يؤمن به بل
تكون له
الحياة
الأبدية , لأنه
مكتوب " إن
المسيح يسوع
جاء إلى
العالم ليخلص
الخطاة الذين
أولهم أنا " .
"
يسوع المسيح
أيضا ....أخلى
نفسه صائرا
في شبه إنسان "
. فقد صلب لأجل
معاصينا , وسحق
لأجل آثامنا ,
و بحبره شفينا
. فكل من يقبل
إى المسيح لا
يخرجه خارجا .
فهكذا بإنسان
واحد دخلت
الخطية إلى
العالم , و
بالخطية
الموت , فكذلك
بيسوع المسيح
تتوافر
للكثيرين
نعمة الله و
العطية
المجانية
بالنعمة . فهذه
هي رحمة الله
لنا بالإنسان
الواحد يسوع
المسيح و
توبتنا و
الإيمان
بالفادي
الكريم
المسيح له
المجد .
قاسم
ابراهيم
وراء إلى الصفحة ما قبل بداية الصفحة إطبع هذا لتشاركه مع شخص آخر
الفهرص الرئيسي الكتاب المقدس اللـــه يســـوع الخلاص الأنبياء و الرسل الإسلام أعراف مسيحية العائلة مواضيع أخرى
LINC-Net كل
الحقوق
محفوظة لذى © 2001
.
لا يمكن تغيير
محتوى هذه
المادة دون
ترخيص مكتوب
من طرف صاحب
حقوق الطبع.
DEV1-AQA-1.0-AR-0002