الله
مقدمة
يرفض الإسلام
والمسلمون بشدة عقيدة التثليث وحقيقة
تجسد كلمة الله المعلنة في الكتاب المقدس.
رفض الإسلام
والمسلمين لعقائدنا ليس مبني على أسس لاهوتية . ولا على أسس إيمانية . ولا على أسس
فلسفية .ولا على أدنى أنواع المعرفة . بل على أسس الجهل وعدم المعرفة ، معرفة
الإسلام والمسلمين للروح . ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من
العلم الا قليلا) . إسراء 85 .
جهل الإسلام للروح
- ولا ننسى إن الله روح -(الله ورح والذين يسجدون
له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا . يوحنا 4 : 24) - هو السبب الحقيقة وراء طعن
وتجريح وتقبيح الإسلام والمسلمين بنا وبمعتقداتنا . وهذا أيضا سبب منع الإسلام
المسلمين من البحث في أمور الله .
عن أبي بصير قال :
قال أبو جعفر : تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لا
يزداد صاحبه إلا تحيراً . وفي رواية أخرى عن حريز : تكلموا في كل شيء ولا تتكلموا
في ذات الله . الكافي ج 1 ص 92 . حقا ان الإنسان عدوا ما يجهل .
ان كانت أمة محمد
لا تدري فتلك مصيبة ، وان كانت تدري فالمصيبة اعظم يا أمة محمد . ومصيبتكم بحجم
مليار مسلم .
امة محمد تتهمنا
بالكفر وبعدم تنزيهنا لله له كل مجدا وكرامة وهم في الحقيقة منبع الكفر . وهم في الحقيقة منبع عدم التنزيه .
وهم منبع الجهل وهم الذين وصفوا الله له كل كرامة ومجدا بأوصاف لا تليق الا بالبشر
الناقصين الذين صموا اذانهم وطمسوا عيونهم عن وحي الله الصادق المعلن بالقول والفعل
.
الذي يطالع كتب
السيرة والأحاديث والشمائل والفضائل النبوية،يجد في جمعيها الكثير جدا من الروايات
غريبة طالت السماء ومن فيها والأرض ومن عليها .
النبي العربي خبير
عليم بجميع العلوم والعارف . حتى فن الاستخراء لم يفلت من دائرة معرفة الرسول صلوات
الله عليه وسلم كما جاء في الحديث عن سليمان الفارسي .
عن سلمان ، قال:
قيل له : لقد علمكم نبيكم كل شئ حتى الخراءة ! قال نعم. سنن أبي داود / ج 1 ص 10 .
من أراد ان يعرف
فعليه بسنة رسول الله فهو مدينة العلم كما جاء في الحديث الشريف .المعرفة الأكيدة
عند ابو القاسم فهو لم ينطق عن الهوى بل بوحي يوحى إليه .
نبي الإسلام صلى
الله عليه وسلم خبير في السماويات . أدق واصغر تفاصيل السماء يعرفها ابو القاسم
بالتمام والكمال . وكيف لا يعرفها وهي التي خلقة من اجله كما جاء في الحديث . وكما
دلت الآثار الصحيحة بذلك .
هذا ليس تهجما على
الإسلام . ولا هي محاولة لاستفزاز مشاعر المسلمين كما سيصورها المسلمون .
بل هذه هي حقيقة
الإسلام الذي نسب لله أوصاف وأفعال غريبة لا تليق ألا بأمثالهم .
ولكي لا اتهم
بالافتراء والتهجم على الإسلام والمسلمين . إليكم بعض الأحاديث النبوية الشريفة !
كمثال نبين لكم من خلاله حقيقة ما
نقول. تاركين كل استنتاج وتعليق للقارئ العزيز .