فوضع الله كفيه بين كتفي محمد 
عن بعض أصحاب النبي 
أن رسول الله خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا : 
يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه ، فقال : وما يمنعي 
وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة ، قال يا محمد ، قلت لبيك ربي وسعديك ، قال 
: فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري أي رب ! قال ذلك مرتين أو ثلاثاً ، قال 
فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السموات وما في الأرض ، 
ثم تلا هذه الآية : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين . 
مسند أحمد ج 4 ص 66 . ورواه في ج 5 ص 378.