إنه ضحك لطلحة وسعد
روي أنه ( طلحة بن
البراء ) توفي ليلاً فقال أدفنوني . . ولا تدعوا رسول الله ( ص ) فإني أخاف عليه ( ص ) يصاب في سببي ،
فأخبر رسول الله حين أصبح فجاء ( ص ) حتى وقف على قبره وقال : اللهم إلقَ طلحة وأنت
تضحك إليه وهو يضحك إليك . أُسد الغابة ج 3 ص 83.
عن أسماء بنت يزيد
بن سكن قالت : لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه ، فقال النبي: ألا يرفأ دمعك ويذهب
حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش . مسند أحمد ج 6 ص 456.