بين السيد المسيح والنبى محمد

فى القرآن والإنجيل

مقدمة:

سلام لكم أيها الأحباء . لقؤنا فى هذا المساء المبارك، فى سلسلة لقاءاتنا عن الحوار الدينى، وسيكون حوارنا بين السيد المسيح والنبى محمد من واقع ما قاله القرآ، الكريم عنهما. ولكى نكون أمناء تماماً كعادتنا المسيحية، لابد أن نعرض لكلا الجانبين: الجانب الإيجابى، والجانب السلبى.

الجانب الإيجابى

المسيح فى القرآن هو:

1ـ كلمة الله                           2ـ وروح منه                 3ـ آية من الله

4ـ بلا مساس من البشر               5ـ وأنه تكلم فى المهد         6ـ وخلق طيراً       

7ـ شفى المرضى                     8ـ أقام موتى                  9ـ تنبأ بالغيب

10ـ مؤيد بالروح القدس              11ـ مباركاً                    12ـ خلت من قبله الرسل

13ـ ممسوح من الأوزار والخطايا     14ـ صعد إلى السموات       15ـ سيأتى حكماً مقسطاً

16 ـ وأنه وجيهاً فى الدنيا والآخرة

 

أولاً : المسيح هو كلمة الله :

(1) (النساء 4: 171) "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .."

(2) (سورة آل عمران 3: 45) "إذ قالت الملائكة: يامريم، إن الله يبشرك بكلمة منه، إسمه المسيح عيسى ابن مريم، وجيهاً فى الدنيا والآخرة ومن المقربين".

(3) (يوحنا 1: 1 ،2 ،14) "فى البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله، هذا كان فى البدء عند الله .. والكلمة صار جسداً وحل بيننا، ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب" .

(4) معنى الكلمة فى اللغة اليونانية التى كُتب بها الكتاب المقدس هى : لوغوس : أى عقل الله الناطق .

(5) [الشيخ محيى الدين العربى: فصوص الحكم ج2 ص35] "الكلمة هى الله متجلياً .. وهى عين الذات الإلهية لاغيرها" .

(6) [وقال أيضاً فى نفس المرجع ص143] "الكلمة هى اللاهوت"

(7) [وقال الشيخ أبو الفضل القرشى: كتاب هامش الشيخ القرشى على تفسير الإمام البيضاوى ج2 ص 143] "إن اللاهوت ظهر فى المسيح. وهذا لابستلزم الكفر، وأن لا إله إلا الله".

 

ثانياً : عن محمد :

(1)   [سورة الإسراء 17: 93] "قل سبحان ربى هل كنت إلا بشراً رسولاً".

(2)   [سورة الإسراء 17: 94] "وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا قالوا أبعث الله بشراً رسولا".

(3)   [سورة الكهف 18: 110 وسورة فصلت 41: 6] "إنما أنا بشر مثلكم ...".                                            

 

 

 

بين السيد المسيح والنبى محمد

فى القرآن والإنجيل

مقدمة:

سلام لكم أيها الأحباء . لقاؤنا فى هذا المساء المبارك، فى سلسلة لقاءاتنا عن الحوار الدينى، بدأنا الخميس الماضى 22/8/2002م حوارنا "بين السيد المسيح والنبى محمد" من واقع ما قاله القرآن، الكريم عنهما. وقلنا أننا سوف نعرض لكلا الجانبين: الجانب الإيجابى، والجانب السلبى فى أقوال القرآن عن المسيح وذكرنا بعض:

الجوانب الإيجابية

عن المسيح فى القرآن وهى أنه:

1ـ كلمة الله                           2ـ وروح منه                 3ـ آية من الله

4ـ بلا مساس من البشر               5ـ وأنه تكلم فى المهد         6ـ وخلق طيراً       

7ـ شفى المرضى                     8ـ أقام موتى                  9ـ تنبأ بالغيب

10ـ مؤيد بالروح القدس              11ـ مباركاً                    12ـ خلت من قبله الرسل

13ـ ممسوح من الأوزار والخطايا     14ـ صعد إلى السموات       15ـ سيأتى حكماً مقسطاً

16 ـ وأنه وجيهاً فى الدنيا والآخرة

وهناك أيضاً جوانب سلبية فى القرآن الكريم عن المسيح :

الجوانب السلبية

منها:

1ـ كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح .

2ـ كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة .

3ـ ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله؟.

4ـ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ...

 

وقد وضحنا حقيقة هامة جداً فى إيماننا المسيحى عن شخص السيد المسيح، وهى أن طبيعة السيد المسيح تتكون من إتحاد طبيعتين معاً هما :

1ـ الطبيعة البشرية .

2ـ الطبيعة الإلهية .

والواقع أنه لم يسعفنا الوقت إلا لنتكلم عن الجانب الأول من الصفات الإيجابية، وهو كون المسيح كلمة الله . ونستكمل الحديث اليوم عن قول القرآن الكريم عن :

 

المسيح روح من الله

(1)   فى [سورة النساء 4: 171] يقول: "... إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " .

 

(3)   ولكن البعض يعترض بأن معنى روح الله أى رحمة من الله !!!!

والواقع أنا لاأدرى لماذا يموه المسلمون الحقائق. ففى (المعجم الوسيط الجزء الأول ص 380 ) تجد هناك كلمتين :

1ـ (الرَوْحُ) :[بفتح الراء وسكون الواو] معناها: الراحة أو الرحمة. أو نسيم الريح .

2ـ (الرُوحُ) : [بضم الراء ومد الواو] معناها : النفس. و(رُوحُ القدُس) : [ عند النصارى ] الأقنوم الثالث .

(4)   ويقول البعض أن المقصود بروح القدس فى القرآن هو جبريل عليه السلام ( سيأتى الحديث عن ذلك بعد قليل ).

(5) وقد يعترض البعض أيضاً بأن مثل المسيح أنه روح من الله كمثل آدم الذى قيل عنه: "ونفخت فيه من روحى" [سورة الحجر 15: 29 ، وسورة ص 38: 72].

(6)   فدعنا نناقش هذا الرأى : بمقارنة ما قيل عن المسيح وعن آدم نجد اختلافاً كبيراً:

م

آدم

المسيح

1

ونفخت فيه من روحى

إنما المسيح .. روح منه

2

هذا التعبير الذى قيل عن آدم ليس كالتعبير الذى قيل عن المسيح، بل كالتعبير الذى قيل عن مريم : [سورة الأنبياء 21: 91] "والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا" فهل نحن نؤله العذراء ؟؟؟

ومعنى روح منه : يتطابق مع الآيات القرآنية التى تتحدث عن تأييد السيد المسيح بالروح القدس، وهو فى المهد، كما توضح الآيات التالية …

 

والحديث عن روح القدس يجرنا إلى الآيات القرآنية التى توضح حقيقة أخرى عن المسيح وهى :

 

ثالثاً: التأييد بالروح القدس:

(1)   (البقرة 2: 78 ، 253) "وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدُس"

(2)   يقولون أن روح الله أو روح القدس هو جبريل!!

(3)   وللرد على ذلك نورد الأدلة والبراهين القاطعة التى تثبت بطلان هذا الإدعاء، من هذه الأدلة :

1ـ [سورة المائدة 5: 110] "إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس فى المهد وكهلا".

2ـ فإن هذه الآية غاية فى الأهمية فى دلالتها’ إذ توضح أن تأييد المسيح بروح القدس هو منذ أن كان فى المهد صبياً، ولذلك كلم الناس فى هذه السن. فكيف يكون الروح القدس هو جبريل، وهو الذى نطق على لسان من فى المهد ؟؟؟‍‍‍‍‍‍‍ !!!!

3ـ كيف يتفق هذا مع ما جاء فى [سورة يوسف 12: 87] "ولا تيأسوا من روح الله ، ولا ييأس من روح الله إلا القومُ الكافرين" فهل معنى روح الله هنا هو جبريل ؟؟؟ !!!!

4ـ وقد جاء تفسير روح الله فى [تفسير ابن كثير ج2 ص260] "لا تيأسوا أى لا تقطعوا رجاءكم وأملكم (من روح الله) أى من الله".

5ـ [وأيضاً تفسير ابن كثير ج1 ص87] "روح منه: أى اسم الله الأعظم .."

6ـ وهناك آيات تشهد أن القدوس هو الله: [سورة الحشر 59: 23] "هو الله الذى لاإله إلا هو الملك القدوس" وأيضاً فى [سورة الجمعة 62: 1] "يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض الملك القدوس" .

7ـ وإليك شهادة الدكتور الشقنقيرى (وهو عالم من علماء المسلمين وهو أستاذ الشريعة الإسلامية فى جامعة باريس وكلية الحقوق بجامعة عين شمس) قال: نعرف أن القرآن يقول عن يسوع أنه كلمة الله وروحه، وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحى بأية صعوبة، ومن ثم كان الإعتراض على المسلمين ، لإضطرارهم إلى الإعتراف بألوهية المسيح. ما المسيح؟ يجيب المسلم انه كلمة الله وأنه روح الله ولكن هل هذه الكلمة وهذا الروح مخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟ إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال، فالمسيح إذن هو الله. وإن كان روح الله مخلوقاً فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين !!! فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة !! وبغير روح !!! وذلك غير متصور !!! ( جريدة الأهرام بتاريخ 26/5/1985 )

8 ـ وصادق على هذا الكلام الشيخ محمد الحريرى البيومى إذ قال " روح القدس هو روح الله، وروح الله غير مخلوق "  ( فى كتابه الروح وماهيتها ص 53 ).

وأيد هذا الكلام الشيخ عبد الكريم الجبلى فى ( مجلة كلية الآداب سنة 1934 ) إذ قال :" الروح القدس غير مخلوق وغير المخلوق أزلى، والأزلى هو الله دون سواه ).

9 ـ وقال الإمام النسفى ( ج1 ص 56 ) " أيدناه بروح القدس : أى الروح المقدسة ... أو باسم الله الأعظم ".

10 ـ الشيخ الحريرى ص 27 

وماذا عن محمد ؟

هل قيل عنه فى القرآن كله أن محمداً هو روح من الله؟؟؟ وأنه كان مؤيداً بالروح القدس ؟؟؟؟؟

 

 

الأحد 25/8/2002م

بين السيد المسيح والنبى محمد

فى القرآن والإنجيل

مقدمة:

سلام لكم أيها الأحباء . لقاؤنا فى هذا المساء المبارك، فى سلسلة لقاءاتنا عن الحوار الدينى، بدأنا الخميس 22/8/2002م حوارنا "بين السيد المسيح والنبى محمد" من واقع ما قاله القرآن، الكريم عنهما. وقلنا أننا سوف نعرض لكلا الجانبين: الجانب الإيجابى، والجانب السلبى فى أقوال القرآن عن المسيح وذكرنا بعض:

الجوانب الإيجابية

عن المسيح فى القرآن وهى أنه:

1ـ كلمة الله                           2ـ وروح منه                 3ـ آية من الله

4ـ بلا مساس من البشر               5ـ وأنه تكلم فى المهد         6ـ وخلق طيراً       

7ـ شفى المرضى                     8ـ أقام موتى                  9ـ تنبأ بالغيب

10ـ مؤيد بالروح القدس              11ـ مباركاً                    12ـ خلت من قبله الرسل

13ـ ممسوح من الأوزار والخطايا     14ـ صعد إلى السموات       15ـ سيأتى حكماً مقسطاً

16 ـ وأنه وجيهاً فى الدنيا والآخرة

وهناك أيضاً جوانب سلبية فى القرآن الكريم عن المسيح :

الجوانب السلبية

منها:

1ـ كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح .

2ـ كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة .

3ـ ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله؟.

4ـ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ...

 

وقد وضحنا حقيقة هامة جداً فى إيماننا المسيحى عن شخص السيد المسيح، وهى أن طبيعة السيد المسيح تتكون من إتحاد طبيعتين معاً هما :

1ـ الطبيعة البشرية .

2ـ الطبيعة الإلهية .

والواقع أنه لم يسعفنا الوقت إلا لنتكلم عن الجانب الأول من الصفات الإيجابية، وهو كون المسيح

(1) كلمة الله . ثم واصلنا حديثنا يوم الأحد 25/8/2002 عن قول القرآن الكريم : (2) أن المسيح هو روح من الله. بلأ وأضيف ما وجدته من أحاديث صحيحة عن هذا الموضوع وهو أن المسيح ليس فقط روح من الله بل هو روح الله كما تذكر الأحاديث الشريفة التالية :

(1)   [ فى صحيح البخارى 7603، وصحيح مسلم 500 ]:

عن .. عن .. حَدَّثنا مُحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم فى بعض فيأتون آدم .. فيقول .. عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن .. فيقول .. عليكم بموسى فإنه كليم الله .. فيقول .. عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته ..

(2) [ وفى صحيح مسلم رقم 4516 ] " حدثنا قتادة عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيأتون آدم .. (فيقول) ائتوا نوحاً .. (فيقول) ائتوا خليل الرحمن .. (فيقول) ائتوا موسى عبدا كلمة الله .. فيقول ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه.

واليوم نواصل أحاديثنا أيضاً عن السيد المسيح فى القرآن الكريم أنه :

 

ثالثاً : ليس من بشر

(1) ففى [سورة مريم 19: 20] يقول: " واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً ذكيا .

قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر .. قال ربك هو علىّ هين .. ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيا فحملته فانتبذت به مكاناً قصيا ..."

 

وماذا عن محمد؟

(1)   [ سورة الإسراء 17 : 93 ] " قل سبحان ربى هل كنت إلا بشراً رسولا "

(2)   [ سورة الإسراء 17 : 94 ] " وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولا ".

(3)   [ سورة الكهف 18 : 110 وسورة فصلت 41 : 6 ] " إنما أنا بشر مثلكم ... ".

(4) [ السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص 25 و 159] " مجمد بن عبد الله بن عبد المطلب اب هشام ابن عبد مناف " " وأمه آمنة بنت وهب ابن عبد مناف ".

 

رابعاً : تكلم فى المهد :

(1) [ سورة مريم 19 : 24 و 25 ] " فناداها من تحتها ألا تحزنين قد جعل ربك تحتك سريا. وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ".

 

وماذا عن محمد؟

(1)   [ سورة العلق 96 : 1 و 3 ] " إقرأ باسم ربك الذى خلق .. إقرأ وربك الأكرم "

(2)   [ تفسير ابن كثير ج3 ص 656 ].

 

خامساً : آية من الله :

(1)   [ سورة المؤمنون 23 : 50 ] " وجعلنا ابن مريم وأمه آية .. ".

(2)   [ سورة الأنبياء 21 : 91 ] " فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين " .

(3)   [ سورة مريم 19 : 21 ] " قال كذلك قال ربك هو علىّ هين، ولنجعله آية للناس .."

(4)   [ المعجم ج1 ص 35 ] " آية تعنى : العلامة والإمارة، العبرة، والمعجزة ".

 

وماذا عن محمد؟

قيل فى القرآن كله أن محمداً كان آية من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

سادساً : خلق من الطين طيرا

(1)   ( آل عمران 3 : 49 ) " ... أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه، فيكون طيراً بإذن الله".

وماذا عن محمد؟

 

سابعاً : شفاء الأمراض :

(1)   ( آل عمران 3 : 49) " .. وأبرئ الأكمه [ الموملود أعمى ] والأبرص ..

 

وماذا عن محمد؟

 

ثامناً : إحياء الموتى :

(1)   ( آل عمران 3 : 49 ) " ... وأحيى الموتى بإذن الله .. ".

وماذا عن محمد؟

 

تاسعاً : التنبؤ بالغيب :

(1)   ( آل عمران 3 : 49 ) " ... وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ".

وماذا عن محمد؟

 

عاشراً : كان مباركاً :

(1)   [ سورة مريم 19 : 31 ] " وجعلنى مباركاً أينما كنت ".

وماذا عن محمد؟

 

حادى عشر : خلت من قبله الرسل :

(1)   ( سورة المائدة 5 : 75 ) " ماالمسيح ابن مريم إلا رسول، قد خلت من قبله الرسل ..".

وماذا عن محمد؟

 

ثانى عشر : ممسوح من الأوزار : (أنظر حتمية الفداء ص 24 )

(1)   [ سورة مريم ]

(2)   [ سورة آل عمران ]

(3)   الإمام الرازى ج3 ص 676

(4)   أبى هريرة

(5)   صحيح البخارى

وماذا عن محمد؟

 

ثالث عشر : أصعد إلى السماء حياً :

وماذا عن محمد؟

 

رابع عشر : سيأتى حكماً مقسطا :

(1) [ صحيح البخارى ج3 ص 107 ] " لن تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ـ أى بينكم ـ ابن مريم حكماً مقسطا ـ أى عادلا ".

(2)   [ المعجم الوسيط ج2 ص 734 ] " المقسط : من أسماء الله الحسنى "

وماذا عن محمد؟

 

خامس عشر : شفيعاً فى الدنيا والآخرة :

(1)   سورة ( آل عمران 3 : 45 ) " اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين "

(2)   [ ابن كثير ج1 ص 283 ] ".. وفى الدار الآخرة يشفع عند الله ...".

وماذا عن محمد؟

الفهرس