أكذوبة إنجيل برنابا

 

الباب الرابع

 

إنجيل برنابا المزيف والتنبؤ عن النبي محمد

 

 

  يتكلم كاتب إنجيل برنابا المزور أن المسيح تبأ بمجيء النبي محمد!

وزاد بعض المتعصبين أن موسى النبي تنبأ أيضا عن محمد، وأضافوا أن ألناجيل الأخرى تنبأت عن محمد وليس فقط إنجيل برنابا.

فهل تنبأت التوراة والأناجيل حقا بمجيء النبي محمد؟؟

    لقد حاول بعض المفسرين المسلمين، ومنهم السيد رشيد رضا في تفسير المنار الجزء التاسع (ص230 إلى ص300) الادعاء بأنه يوجد 18 نبوة في الكتاب المقدس: أي في التوراة والإنجيل تتنبأ عن مجيء النبي محمد.

 

    والواقع أنها نبوات عن مجيء السيد المسيح والروح القدس. فحاول أن يقتبسها للإشارة إلى النبي محمد، ولكن المغالطات فيها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، ولا داعي أن أصدع أذهاننا بالرد عليها واحدة فواحدة، فهي لا تستحق هذا الجهد، ولكني أكتفي بالرد على ثلاثة منها فقط، لشيوعها بين عامة المسلمين. وهي:

 

1ـ الادعاء بأن الله تحدث إلى موسى عن النبي الأمي أي النبي محمد (سورة الصافات 148ـ 159)

 

2ـ الادعاء بأن نبوة موسى التي تقول "يقيم لك الله إلهك نبيا من بينكم من اخوتك مثلي له تسمعون" (تث 18: 15) على أنها تشير إلى النبي محمد.

 

3ـ الادعاء بأن حدبث المسيح عن البارقليط أنه يقصد به النبي محمد (سورة الصف 6)

فدعنا نستوضح هذه الآيات ثم نناقش الأمر بالتفصيل.

 

الفصل الأول

الآيات القرآنية التي تقول أن الله

تحدث إلى موسى عن النبي الأمي

    دعونا نتعرف على هذه الآيات ونناقشها بمنطق هادئ مع كل احترامنا لعقائد الآخرين.

سورة الأعراف (148ـ159): في قصص موسى مع قومه: “واتخذ قوم موسى من بعده، من حُلِيِّهم عجلا جسدا ... ولما رجع موسى إلى قومه غضبانَ آسفا ... [إلى قوله] واختار موسى قومه سبعين رجلا ... قال ربي لو شئت أهلكتهم ... فاغفر لنا وارحمنا ... إنَّا هُدْنا (أي رجعنا) إليك. قال [الله] عذابي أُصِيبُ به من أشاء، ورحمتي وسعت كل شيء. فاكتبها للذين يتقون، ويؤتون الزكاة، والذين هم بآياتنا يؤمنون. الذين يتبعون الرسول، النبي الأمي، الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل، ... قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا، الذي له ملك السماوات والأرض، لا إله إلا هو، يحي ويميت. فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون"

  هذه هي الآيات القرآنية التي تتحدث عن النبي الأمي. فدعونا بعقل منفتح ومنطق سليم نناقش ذلك من خلال ما قاله علماء الإسلام الأفاضل أنفسُهم.

أولا: الأستاذ محمد عزة دروزة في كتابه (التفسير الحديث الجزء الثالث ص 164) يقول ما يلي:

[... هاتان الآيايتان (اللتان تتكلمان عن النبي الأمي)

تبدوان معترضتين لتسلسل قصص بني إسرائيل]

    ونحن نتساءل:

1ـ ما معنى هذا الكلام؟

       معناه أن الآية (157) التي ورد فيها القول: " الذين يتبعون الرسول، النبي الأمي ..." لا تتمشى مع سياق الحديث الذي قبلها والذي بعدها، فهي إعتراضية، كما يقول الأستاذ محمد دروزة، إذ ما معنى جواب الله لموسى بأن الحسنة في الهدى ليست لقومه بل لأهل النبي الأمي محمد؟

2ـ ثم ما معنى قوله: "الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"

     غريب جدا أن الله يقول لموسى هذا الكلام!! فهل كان الإنجيل موجودا في زمان موسى النبي حتى يقول له يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل؟؟؟!!! يا للعجب!!!

 

 ثانيا: ولهذا يرجح عامة الدارسين أن هذه الآية مقحمة على سياق الكلام مما يسيء إلى إعجاز بيان القرآن الكريم.

 

ثالثا: يقول أيضا الدارسون أنه حدث لبس، بحسن نية بين الحروف في قراءة "النبي الأمي" بدلا من "النبي الآتي" خاصة وأن الكتابة في ذلك الزمان كانت بدون نقط على الحروف. والواقع أن المقصود بنبوة موسى هذه عن النبي الآتي إنما تعني السيد المسيح الذي صرح هو نفسه بذلك في إنجيل يوحنا البشير (إصحاح5 آية 46) التي قال فيها: "لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني"

 

رابعا: ونحن بهذا لا نطعن في القرآن الكريم، ولكن الواضح أن رواة القرآن ما كانوا معصومين من الخطأ بدليل حرق عثمان لستة قرآنات لعدم تطابقها مع القرآن الذي أبقى عليه وهو المعروف بقرآن عثمان، ولهذا حدثت الفتن التي قتل فيها عثمان نفسه لهذا السبب (انظر الموسوعة العربية الميسرة ص1187و1374).

خامسا: حقيقة أخرى جديرة بالذكر، وهي ما نعرفه جميعا من أن أسلوب القرآن هو أنه يكرر ويردد تعاليمه مرارا كثيرة في سور عديدة بهدف الترسيخ والتذكير، والأمثلة على ذلك كثيرة يضيق مجالنا بذكرها لكننا على استعداد أن نفرد لها لقاء آخر إذا رغب المستمعون في ذلك. أما حديث النبي الأمي فلا وجود له في كل سور القرآن الكريم [الذي يتكون من 114 سورة وعدد آياته 6235 آية] أقول أنه لم يرد حديث النبي الأمي هذا على الإطلاق إلا في هذه السورة وحدها. مما يثبت فعلا ما رجحه الدارسون عن إقحام هذا الحديث بواسطة الرواة، أو حدوث لبْسٍ بين الحروف بنية حسنة.

 

سادسا: الواقع أن قول الآية "الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل"

     بفحص التوراة والإنجيل لا يوجد فيها أي ذكر للنبي الأمي. ومن المؤكد أن التوراة والإنجيل التي بين أيدنا الآن هي هي نفسها التي كانت موجودة في زمان النبي محمد وما قبل النبي محمد بما يزيد عن مائتي سنة . وقد أثبتنا ذلك في أحاديث سابقة.

 

   فمن هذا يتضح لك أيها المستمع العزيز أن الحديث عن النبي الأمي للإشارة إلى النبي محمد ليس صحيحا للأسباب التي ذكرناها.

 

 

الفصل الثاني

الادعاء بأن نبوة موسى عن إقامة الرب نبيا

من اخوتك بأنها تشير إلى النبي محمد

 

 

    يدعي بعض الدعاة المسلمين أن موسى النبي بقوله في سفر التثنية: "يقيم لك الله إلهك نبيا من بينكم من اخوتك مثلي له تسمعون" (تث 18: 15) يدَّعون أنه كان يتنبأ عن مجيء النبي محمد. ووجهة نظرهم هي أن كلمة "من اخوتك" تعني من العرب، فالعرب أخوة لبني إسرائيل من إسماعيل ابن إبراهيم.

 

   فدعنا نناقش ذلك الأمر بروية ومنطق سليم:

 

أولا: الواقع أن تعبير من اخوتك هو توضيح للتعبير الذي قبله في الآية وهو "من بينكم". إذن فلنعد إلى منطوق الآية لنتذكرها بتفهمها إذ تقولك: "يقيم لك الله إلهك نبيا من بينكم من اخوتك مثلي له تسمعون" وتعبير من بينكم أي من بني إسرائيل، وجاءت كلمة من اخوتك للتخصيص بعد التعميم أي تخصيص أن النبي سيكون من سبط يهوذا، وهو سبط من أسباط بني إسرائيل، ولهذا فهو يعتبر أخوهم. والواقع أن إسماعيل ليس من بين أسباط بني إسرائيل، فإسرائيل هو يعقوب، وإسماعيل ليس ابن يعقوب ولكنه ابن إبراهيم من هاجر الجارية المصرية، فهو يعتب عما ليعقوب غير شقيق. فكيف يقال عنه أنه من اخوتك. الواقع أنها مغالطة لا تخيل على دارسي الكتاب المقدس، "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" (سورة الأنبياء 7)

 

ثانيا: ثم أيضا هناك ملاحظة أخرى في الآية التي قالها موسى النبي وهي عن قوله "لك" ولنعد إلى نص الآية لنستوضح ذلك، فالآية تقول: "يقيم لك الله إلهك نبيا من بينكم من اخوتك مثلي له تسمعون" فمن كان يقصد بقوله لك؟ بالتأكيد كان يقصد بني إسرائيل وليس بني إسماعيل. فموسى النبي كان يكلم بني إسرائيل الذين أرسل إليهم، فيقول "لك يا إسرائيل" وواضح جدا أن موسى النبي لم يرسل إلى العرب، ولم يكلم بني إسماعيل حتى تؤخذ كلمة "لك" لتعني بني إسماعيل.

 

ثالثا: والواقع أن هذه النبوة التي ذكرها موسى النبي إنما كان يقصد بها السيد المسيح الذي صرح هو نفسه بذلك في إنجيل يوحنا البشير (إصحاح5 آية 46) التي قال فيها: "لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني"

 

    رأيتم إذا أيها الأحباء كيف أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

 

    دعوني أيها الأحباء أن أقتبس من القرآن الكريم هذه الآية:

"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" (سورة العنكبوت 46)

 

الفصل الثالث

الادعاء بأن وعد المسيح عن البارقليط

أنه يقصد النبي محمد

من أين أتى هذا الادعاء؟

1ـ جاء من قول القرآن الكريم في سورة الصف (6) التي تقول: "وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".

2ـ وجاء في كتاب ابن هشام عن السيرة النبوية الجزء الأول ص248 تفسيرا لتلك الآية ما يلي: "أثبت يوحنس الحواري [يقصد يوحنا الرسول] لأهل الإنجيل ... أنه قال: من أبغضني فقد أبغض الرب ... من الآن بطروا وظنوا أنهم يغلبونني ... ولكن لابد من أن تتم الكلمة التي في الناموس أنهم أبغضوني مجانا أي باطلا. فلو قد جاء المنْحَمَنَّا  هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب روح القدس هذا الذي من عند الرب خرج فهو شهيد عليَّ ..." وأضاف ابن هشام قائلا: "المنحمنا بالسريانية: محمد، وهو بالرومية [أي باليونانية] البَرقليطُس صلى الله عليه وسلم"

    ودعنا كالمعتاد أيها المستمع العزيز نناقش هذه المسألة بفكر منفتح دون حزازيات وبكل احترام لعقيدة كل إنسان.

 

أولا: الواقع أن اسم النبي العربي في القرآن الكريم هو "محمد" كما يرد في كثير من الآيات القرآنية منها:

(سورة آل عمران 144) "ما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل".

(سورة الأحزاب 40) "ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم"

(سورة محمد 2) "وآمنوا بما نزِّل على محمد"

(سورة الفتح 29) "محمد رسول الله"

هذا هو اسم نبي الإسلام كما ذكر مرارا في الكثير من آيات القرآن الكريم.

 

ثانيا: أما هذه الآية التي جاءت في (سورة الصف 6) فهي الآية الوحيدة في القرآن الكريم كله [الذي يتكون من 114 سورة وعدد آياته 6235 آية كما ذكرنا سابقا] أقول هذه هي الآية الوحيدة التي يذكر فيها اسم "أحمد". واسمح لي عزيزي المستمع أن أنقل لك هنا ما قد ذكرته سابقا عن الحقيقة الجديرة بالذكر، وهي ما نعرفه جميعا من أن أسلوب القرآن هو أنه يكرر ويردد تعاليمه مرارا كثيرة في سور عديدة بهدف الترسيخ والتذكير، والأمثلة على ذلك كثيرة يضيق مجالنا بذكرها [لكننا على استعداد أن نفرد لها لقاء آخر إذا رغب المستمعون في ذلك]. أما ذكر اسم أحمد في هذه الآية اليتيمة فلا وجود له في كل سور القرآن على الإطلاق إلا في هذه السورة وحدها، مما يثبت ما رجحه الدارسون [كما ذكرنا من قبل] عن إقحام هذا الاسم من قبل الرواة. ونحن بهذا لا نطعن في القرآن الكريم، ولكن الواضح أن رواة القرآن ما كانوا معصومين من الخطأ بدليل حرق عثمان لستة قرآنات لعدم تطابقها مع القرآن الذي أبقى عليه وهو المعروف بقرآن عثمان، ولهذا حدثت الفتن التي قتل فيها عثمان نفسه لهذا السبب (الموسوعة العربية الميسرة ص1187و1374) كما سلق أن ذكرنا.

 

ثالثا: من المعروف أن للقرآن الكريم عدة قراءات، وفي إحدى هذه القراءات، وهي المعروفة بقراءة أُبي (انظر مرجع المستشرق الفرنسي  BLACHERE )  بعنوان  (LE CORAN) (الجزء الثاني ص 909) في هذه القراءة كما يذكر هذا المستشرق لا يوجد اسم "أحمد". أليس هذا دليل على أن الاسم قد أقحمه بعض الرواة في بعض القراءات دون غيرها؟؟

 

رابعا: بخصوص ما قاله ابن هشام في السيرة النبوية ص 248 الذي أشرنا إليه سابقا عن "أحمد" أنه هو "البارقليط" الذي تكلم عنه المسيح في إنجيل يوحنا أحد الحواريين، نقول: أن تفسيره لكلمة باراقليط بأنه يعني أحمد، خطأ لغوي وتحريف مفضوح. فكلمة باراقليط باليونانية تنطق في هجائها PARAKLITOS ومعناها المعزي [الذي يقوم بتعزية المؤمنين مدة وجودهم في العالم الشرير] أما تحريف ابن هشام للكلمة اليونانية يأتي من تغييره لبعض الحروف في الكلمة اليونانية لتصبح PERIKLITIS التي تعني الشيء الحميد أو المحمود التي اشتقت منها كلمة أحمد. ألا ترى في ذلك يا عزيزي المستمع محاولة التحريف المتعمد حتى تطابق الكلمة ما جاء في سورة الصف آية 6 عن "أحمد"؟

 

خامسا: والواقع أن ابن هشام يناقض القرآن ذاته عندما يقول أن روح القدس معناه أحمد، فقد خرج بذلك القول عن روح القرآن الذي يقول أن روح القدس هو الملك [أي الملاك] جبريل. كما جاء في (سورة النحل 102) "قل نزله روح القدس من ربك بالحق" وكل تفاسير القرآن لهذه الآية تجمع على أن روح القدس هو جبريل الملاك، كما قال الإمام عبد الله يوسف علي في تفسيره (ص 664) "روح القدس هو لقب الملك جبريل الذي جاء بواسطته وحي القرآن الكريم". فكيف وقع الإمام ابن هشام في هذا الخطأ الفادح؟؟ وهل يقبل ذلك أي مسلم عاقل؟؟

 

سادسا: وفي الحقيقة إن كلمة باراقليط باليونانية PARACLITOS كما جاءت بكل مخطوطات الكتاب المقدس القديمة التي تعود إلى ما قبل الإسلام بما يزيد عن مائتي سنة،  تعني الروح المعزي أي الروح القدس الذي يقوم بتعزية المؤمنين في هذا العالم الشرير ويحول أحزانهم إلى سلام وفرح، ويحول ضعفهم إلى قوة كما هو مكتوب في (سفر الأعمال الإصحاح الأول آية 8) "لأنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ..."

 

سابعا: ومما يثبت صحة هذا الكلام بأن البارقليط يعني روح الله القدوس ولا تعني مجرد إنسان بشري، هو القرائن التي ذكرها الكتاب المقدس مرتبطة بالروح القدس. فمن تلك القرائن: قول السيد المسيح عن الباراقليط في إنجيل يوحنا إصحاح (14: 16) أنه "يمكث معكم إلى الأبد" فهل يوجد إنسان بشري أيا كان يمكث إلى الأبد؟

 

ثامنا: ومن القرائن أيضا قول السيد المسيح عن الباراقليط في نفس المرجع السابق آية 17 قوله: "لا يستطيع العالم أن يراه ولا يعرفه" فهل هذا ينطبق على أي إنسان بشري كائنا من كان؟ إذ أن كل إنسان مرئي ومعروف، ولكن الروح لا يرى ولا يدرك.

تاسعا: ومن القرائن أيضا قول السيد المسيح عن الباراقليط في نفس المرجع السابق آية 17 أيضا قوله: "وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" فهل هذا الكلام ينطبق على بشر سوف يأتي بعد المسيح بستة قرون؟ فكيف يقول عنه المسيح أنه ماكث معكم. ثم كيف يمكن لإنسان أن يكون في داخل الناس. إذ يقول المسيح أنه سيكون فيكم؟ الروح القدس وحده هو الذي يمكنه إن يحل في داخل البشر إن طلبوه وفتحوا قلوبهم له.

عاشرا: ومن القرائن أيضا قول السيد المسيح عن الباراقليط في نفس المرجع السابق إصحاح 16 آية 14 قوله: "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" الروح القدس يمجد المسيح فهل قام من يدعي ابن هشام أنه الباراقليط، هل قام بتمجيد المسيح أم أنه جرد المسيح من جانب الألوهية؟

   

    من كل هذا نستطيع أن ندرك أن المسيح لم يتكلم عن "أحمد" بل عن الروح القدس الذي هو روح الله القدوس الذي حل على الحواريين والمؤمنين.

 

عودة الى الفهرس