أكذوبة إنجيل برنابا
ختاما
أريد أن أوضح أيها الأحباء أن شعار كتابتنا هو الالتقاء على أرضية مشتركة وليس التنابذ والتراشق بسهام المجادلات الغبية التي تولد الخصومات كما يقول الكتاب المقدس. لهذا لا أريد أن أتعرض لما قد يثيره البعض بخصوص هذا الموضوع، أو قد يظنون أنه تقصير مني لعدم الإشارة إليه، ولكني أرجو أن لا يكون هذا موضوع مناقشتنا هذه، وأقصد الحديث الخاص بالأنبياء الكذبة الذي ذكره السيد المسيح في إنجيل متى البشير الإصحاح (24: 5و 11) الذي قال فيه: "فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين ... ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين" فإن التعرض لمناقشة مثل هذه القضايا قد يجرح المشاعر ويزيد الفرقة، ولا يربح نفوسا. فإننا نحترم عقيدة كل إنسان، ورأي كل إنسان، ونقدر قيمة كل إنسان، ونبغي لكل إنسان كل بركة وسعادة ونعمة.
بهذا الكتاب نكون قد اختتمنا سلسلة كتب المحبة فوق الأرض المشتركة. فقد صدرت كتب عن:
1ـ كيف يكون الله واحدا في ثالوث.
2ـ كيف يتجسد الله في إنسان مادي (في المسيح)
3ـ مفهوم تلقيب المسيح بابن الله.
4ـ حقيقة صلب المسيح.
5ـ عدم تحريف الكتاب المقدس.
6ـ إنجيل برنابا المزعوم.
7ـ هل تنبا موسى وعيسى عن مجيء النبي محمد.
أرجو أن أكون قد استطعت الإجابة على تساؤلات الأحباء المسلمين الذين سألونا عن هذه المواضيع بأسلوب خال من التعقيد والتجريح.
أسأل الرب أن يبارك في هذا المجهود الضعيف ليكون سبب بركة لكثيرين. آمين.