دعوة للتفكير

 

·     القرآن المتناقض المطاط

 

       إن القارئ المدقق للقرآن يجد أنه يتناقض كثيرا مع نفسه فتارة نزل مرة واحدة؛ وتارة نزل متفرقا؛ وتارة وحي من السماء؛ وتارة كلام محمد نفسه؛ وتارة لا يتبدل وتارة يتبدل ويتغير؛ وغيرها كثير مما سنذكره في موضعه كما أنه في كثير من الأحيان كان غير واضح وغير قاطع كما كتب الله وترك الباب مفتوحا لكل فرد أن يرى فيه ما يرى ويفتي بما يروق له فتعددت الفتاوى و تطاحنت وتناحرت من الضد إلى الضد ومن النقيض إلى النقيض حتى أصبح المسلم في حيرة لا يحسد عليها. لكن الأغرب والأعجب أن عرب الجاهلية أدركوا تلك الحقيقة منذ ظهور الإسلام تلك الملاحظة التي يتعامى عنها من يدعون العلم اليوم ويصفون عرب الجاهلية بالجهل .

منهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم (اليهود والنصارى) ماذا قال آنفا(سابقا) أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم (محمد47: 16)

وهنا يظهر بجلاء أن العرب السابقين لاحظوا التناقض فيما يقوله لهم وما قاله سابقا.

نزل القران مرة واحدة ونزل متفرقا:

شهر رمضان أنزل فيه القرآن هدى للناس(البقرة2: 185)

إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر(القدر97: 1-2)

وهنا نرى القرآن نزل دفعة واحدة في رمضان وتحديدا في ليلة القدر لكن البعض يقولون أنه أنزل إلى السماء الثالثة أو بداية نزول في ليلة القدر .

قال الذين كفروا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك (الفرقان25: 32)

وقرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مكث(الاسراء17: 106)

يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ... حين ينزل القرآن... (المائدة5: 101)

وهنا نجد القرآن نزل متفرقا وفي بعض المرات آية آية حسب المواقف ومن قرأ أسباب النزول قد لا يصدق ما يرى .

القران منذ الأزل؛ القران للمناسبات:

بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ (البروج85: 21-22)

هنا نجد القرآن عند الله منذ الأزل في لوح محفوظ.

قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير(المجادلة58: 1)

يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبون ألفا من الذين كفروا الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبون مائتين. (الانفال8: 66)

أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ... علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم (البقرة2: 187)

لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق (آل عمران3: 181)

مما تقدم نجد أن الله علم أن في المسلمين ضعف بين الآية وسابقتها فأصبح المائة يغلبون مائتين بدلا من ألف في الآية السابقة وأن الله سمع أقوال التي تجادل محمد وتحاوره وسمع قول من يقولون أن الله فقير وعرف أن المسلمين كانوا يمارسون الجنس في الصيام ويختانون أنفسهم فخفف عنهم وسمح لهم الرفث إلى نسائهم وكثير من قصص القرآن على هذه الشاكله.

القران وحي؛ القران قول الرسول:

وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به (الأنعام6: 19)

إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (الحاقة69: 40-41)

إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون(التكوير81: 19-23)

في الآية الأولى القرآن وحي وفي الثانية والثالثة هو قول الرسول الكريم فليس وحي.

القران لا يتبدل ؛ القرآن يتبدل:

لا مبدل لكلمات الله (الأنعام6: 34)

لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا (الكهف18: 27)

ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد (ق 50: 29)

إذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر (النحل16: 101)

ما ننسخ(نلغي ونغير) من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها (البقرة2: 106)

في الثلاث آيات الأولى يؤكد ويجزم القرآن بأن لا مبدل لكلمات الله والله ليس بظالم للعبيد حتى يضلل العبيد و يزيغهم ويبدل كلمته وفي الآيتين التاليتين الله يبدل ويغير وينسخ وينسي لكن عرب الجاهلية عرفوا ذلك وقالوا لمحمد ‘‘أنت مفتري‘‘ ترى هل صدقوا أم كذبوا؟

القران حكم الجاهلية وليس بحكم الجاهلية:

أفحكم الجاهلية يبتغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون (المائدة5: 50)

كذلك أنزلناه حكما عربيا (الرعد13: 37)

في الأولى يستنكر حكم الجاهلية وفي الثانية يؤكد ويصف بأن أحكام القرآن هي أحكام العرب ؛ يدعي البعض أن جملة حكما عربيا تعني لغته عربية نقول أنه يصف الحكم بأنه عربي وتاريخ العرب قبل الإسلام جاء بكثير من أحكام الإسلام قبل محمد والوحي والنبوة  .

القران لاشك فيه ومشكوك فيه:

تنزيل الكتاب لا ريب (لاشك) فيه من رب العالمين (السجدة32: 2)

فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك (يونس10: 94)

في الأولى لاشك في القرآن وفي الثانية عندما يشك محمد في القرآن يسأل أهل الكتاب قبله.

القران محكم وغير محكم:  

كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير(هود11: 1)

هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات (آل عمران3: 7)

في الأولى كتاب محكم وفي الثانية بعضه محكم وبعضه متشابه غير محكم.

القران واضح مبين وغير واضح ولا مفهوم:

الر تلك آيات الكتاب المبين (يوسف12: 1)

الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ( الحجر15: 1 )

وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم (آل عمران 3: 7)

يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل (الأعراف7: 53)

في الآيتين الأول القرآن كتاب مبين واضح وفي التاليتين لا يعلم تأويله إلا الله ولم يأت تأويله بعد وهذا يفسر حيرة المسلمين بين فتاوى العلماء والشيوخ المختلفة والمتناقضة بين من يحلل ومن يحرم وكل يستند إلى آيات القرآن والكل يختم فتواه بالله أعلم ترى متى نعلم؟ ومتى يأتي تأويله؟ بالإضافة إلى الحروف المبهمة في فاتحة كثير من السور ولا يعلمها إلا الراسخون في العلم فلم يظهر منهم أحد إلى الآن.

الأمثال للعلماء فقط والأمثال للعامة:

تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون (العنكبوت29: 43)

تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ( الحشر59 :21(

في الأولى الأمثال لا يعقلها إلا العالمين وإلا حرف حصر أي فقط العالمين فقط هم الذين يعقلون الأمثال وفي الثانية الأمثال لكل الناس لكي يتفكروا بعقولهم.

الله يرى؛ الله لا يرى:

لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير(الأنعام6: 103)

دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ورآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى (النجم53: 8-16)

في الأولى الله لا تدركه الأبصار أي لا يرى وفي الثانية نزل وتدلى؛ ترى من أي شئ تدلى؟ يقول البعض أنه جبريل؛ لكن السؤال أوحى إلى عبده عبد من؟ هل لم ير محمد جبريل إلا مرة واحدة قبل أن يراه في المرة الأخرى عند سدرة المنتهى وهى شجرة النبق التي عن يمين العرش(تفسير الجلالين)؟

الله يغفر كل الذنوب؛الله لا يغفر كل الذنوب:

إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (الزمر39: 53)

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (النساء4: 48؛116)

في الأولى يغفر جميع الذنوب وفي الثانية لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.

الله يغفر الكفر؛الله لا يغفر الكفر:

و الذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار(البقرة2: 39)

إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم (النساء4: 168)

كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ... جزاؤهم أن عليهم لعنة الله. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب. إلا الذين تابوا من بعد وأصلحوا فإن الله غفور رحيم(آل عمران86-89)

يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر بعد إسلامهم ...فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما (التوبة9: 74)

قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر الله لهم ما قد سلف (الأنفال8: 38)

نلاحظ في الآيتين الأول أن الكفر لا يغفر والكافرون أصحاب النار وفي الآيات التالية إمكانية مغفرة الكفر حتى لو كان هذا الكفر بعد إيمانهم وإسلامهم لكن الأعجب والأغرب تلك الآية:

لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين (التوبة9: 66)

فالكل كفر لكن يعفوا الله عن طائفة ويعذب طائفة أخرى لماذا؟ يقول البعض بأنهم كانوا مجرمين؛ ترى ما هو الجرم الأعظم من الكفر؟

اللا مغفرة والمغفرة لمن قتل مؤمن:

وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن يقتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة... ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء4: 92-93)

وهنا لا مغفرة لمن قتل مؤمن قاصدا متعمدا فالنار جزاؤه خالدا فيها ولكن فقط إذا قتله خطأ فتحرير رقبة.

الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ... إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما(الفرقان25: 68-70)

وهنا نجد كلمة إلا من تاب يبدل الله سيئاتهم حسنات وبذلك يمكن لمن قتل النفس التي حرم الله قتلها أن يتوب ويبدل الله سيئاته حسنات.

إن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما  على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله (الحجرات49: 9)

الطائفتان مؤمنتان ولكن هناك أمر قرآني بقتال وقتل إحدى الطائفتين رغم أنها مؤمنة وهنا احل قتل المؤمن .

الشفاعة لله فقط ولغيره:

قل لله الشفاعة جميعا (الزمر39: 44)

ما أدراك ما يوم الدين.. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله (الأنفطار82: 17-19)

واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون (البقرة2: 48)

يأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة(مودة) ولا شفاعة (البقرة2: 254)

وهنا يجزم القرآن بأن يوم القيامة لا تملك نفس لنفس شيئا ولا تقبل شفاعة من أي نفس لنفس فلله وحدة الشفاعة جميعا.

إن ربكم الله ... ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه...(يونس10: 3)

لا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون(من هم الذين يعلمون ويقصدهم محمد) (الزخرف43: 86)

هنا سيأذن الله بالشفاعة للذين من دونه ومن شهد بالحق وهم يعلمون (المقصود بالشفيع هنا فقط هم عيسى وعزير والملائكة وليس محمد تفسير الجلالين)

وبذلك تتشفع النفس في النفس وفي نفوس كثيرة ويقبل منها الشفاعة.

الله وتقواه:

يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران3: 102)

فاتقوا الله ما استطعتم وأسمعوا وأطيعوا وأنفقوا...(التغابن64: 16)

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها(ما السبيل لمعرفة وسعها؟) (البقرة2: 286)

في الآية الأولى يتقي الإنسان الله كما يحق لله التقوى وفي الثانية على قدر ما يستطيع الإنسان أما كلمة وسعها في الآية الثالثة فما حدودها؟ هل تختلف حدودها باختلاف الأنفس والظروف الأزمنة؟

الحسنات والسيئات وعدل الله وظلمه:

إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء (البقرة2: 284)

قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا (النساء4: 77)

إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها (النساء4: 40)

ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به... (النساء4: 123)

وهنا نرى أن الله عادل لا يظلم مثقال ذرة حتى ما يخفيه الإنسان يحاسبه الله عليه كما أن من يعمل السوء لابد أن يجزى به.

إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما(النساء4: 31)

أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم (الأحقاف46: 16)

الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا المم (الخطايا الصغيرة) إن ربك واسع المغفرة (النجم53: 32)

أولئك هم المتقون... ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون (الزمر39: 33-35)

مما تقدم نجد الله لا يحاسب الإنسان إلا على الخطايا الكبيرة فقط بل يتقبل أحسن ما عمل الإنسان ويتجاوز عن سيئاته أما المتقين في الآية الثالثة فسيكفر الله عنهم أسوأ خطاياهم .

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون (الأنعام6: 160)

مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء (البقرة2: 261)

وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات (هود11: 114)

وهنا نرى الحسنة تتضاعف إلى عشرة وإلى سبع مائة لكن لا نعرف ما معنى في سبيل الله؟ هل هو الإنفاق في القتال أم غيره؟ ثم أن الحسنات يذهبن السيئات والسيئة بمثلها ؛ ترى لو سرق شخص سبع مائة ريال هل تذهب عنه تلك السيئة بأن يتصدق بسبعين ريالا أو ينفق ريالا واحدا في سبيل الله لان الحسنات يذهبن السيئات؟.

الله يشفي الصدور والقتل يشفي الصدور:

يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة (يونس10: 57)

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم...(التوبة9: 14-15)

في الأولى مواعظ الله تنزع الغل من الصدور ويشفيها وفي الثانية الأمر القرآني للمسلمين بأن يعذبوا ويقتلوا مخالفيهم في العقيدة وبذلك تشفي صدور المؤمنين المسلمين ويذهب الغيظ من صدورهم وتشفى.

الخالق والخالقين:

إذ قال لقومه إلا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين (الصافات37: 124-125)

ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة ... فكسونا العظام لحما... فتبارك الله أحسن الخالقين (المؤمنون23: 12-14)

هنا نجد كلمة أحسن الخالقين توحي أن هناك خالقين يفاضل القرآن بينهم وبين الله لكن الله أحسنهم؛ هل جاءت لتماشي السجع والقافية ففسد المعنى أم هناك خالقين؟

قل الله خالق كل شئ (الرعد13: 16)

الرسل واحد والرسل درجات:

تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس (البقرة2: 253)

وهنا نرى أن الله فاضل ومايز بين رسله فالبعض أفضل من بعض كما أن لبعضهم درجات عليا والبعض أقل؛ ترى من في العليا ومن دون ذلك ومن في السفلي ؟ البعض كلمه الله؛ كما أن عيسى الوحيد الذي ذكر باسمه دونهم فماذا عن باقي الرسل؟

آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله (البقرة2: 285)

وهنا لا فرق بين الرسل رغم أن الله فرق بينهم ومايز فالبعض في الدرجات العليا والبعض في أسفل الدرك.

محمد للعرب الأميين؛ محمد للناس جميعا:

لكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط (يونس10: 47)

هو الذي بعث في الأميين(العرب) رسولا منهم (الجمعة62: 2)

وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء(إبراهيم14: 4)

قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا (الأعراف7: 158)

في الآيات الأولي لكل أمة رسول وكل رسول يأتي بلسان قومه ومحمد هو رسول الأميين(الجهلة) العرب ولذلك يصفونه بالنبي الأمي أما في الآية الأخيرة يصرح أنه نبي للناس جميعا.

محمد رحمة للعالمين محمد رحمة للمسلمين فقط:

ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (الأنبياء21: 107)

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم (الفتح48: 29)

في الأولى محمد رحمة لكل الناس وفي الثانية محمد والمسلمين رحماء بينهم وقساة أشداء على من يخالفهم في الدين.

الإيمان بالله قدر واختيار:

هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير(التغابن64: 2)

ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا (المائدة5: 41)

لو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا (الأنعام6: 107)

لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون (هود11: 34)

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر(الكهف18: 29)

قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها (يونس10: 108)(الإسراء17: 15)

في الآيات الأولى نجد أن الإيمان والكفر قدر بيد الله ولا حرية للإنسان فيه ولا اختيار فهو مسير وفي الآيتين الأخيرتين الإنسان في حرية تامة وقدره بيده فمن شاء فليؤمن أو يكفر.

النفاق وعدمه ومدى  مغفرته:

وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم (التوبة9: 68)

بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما (النساء4: 138)

ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما (العنكبوت29: 8)

ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله (العنكبوت29: 10)

يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم (الأحزاب33: 24)

من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان  لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله (النحل16: 106)

وهنا نجد الله توعد المنافقين بنار جهنم كما الكفار ثم على المؤمن أن لا يطع والديه حتى لو قاتلاه لكي يكفر كما أنه على الإنسان أن ينظر إلى عذاب الله وليس عذاب الناس وفي الآية الأخيرة أباح الكفر الظاهري تحت الإكراه وهو النفاق بعينه وإن لم يوضح مدى الإكراه ونوعيته وترك الباب مفتوحا لكل من يرى فيه برأيه.

النهي عن الفحشاء والأمر بها:

وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها أباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون (الأعراف7: 28)

إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (الاسراء17: 15)

وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين (الأسراء17: 4)

في الآية الأولى الله لا يأمر بالفحشاء وفي الثانية الله عندما تكون إرادته تدمير قرية يأمر الأغنياء فيها بالفسق وفي الثالثة قضاء الله لبني إسرائيل في الكتاب بالفساد مرتين.

الصفح والجهاد:

إن الساعة (القيامة) لآتية فأصفح الصفح الجميل (الحجر15: 85)

يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم (التوبة9: 73)

الآية الأولى مكية فيها الصفح الجميل لأن الساعة آتية أما الآية الثانية مدنية ففيها الجهاد والغلظة رغم أن آيات المدينة جاءت بعد آيات مكة وهو ما يوحي أن الساعة باتت أقرب فكان لزاما أن يكون الصفح أجمل.

النبي والساعة:

ويسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها (الاعراف7: 187)

يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا (الأحزاب33: 63)(الشورى42: 17)

فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها (علاماتها) (محمد47: 18)

اقتربت الساعة وانشق القمر (القمر54: 1)(مكية)

في الأولى والثانية لا أحد يعلم الساعة إلا الله وفي الثالثة ظهرت علاماتها وفي الرابعة المكية اقتربت الساعة وانشق القمر.

الأشهر الحرام حرام وحلال:   

يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله والشهر الحرام (المائدة5: 2)

إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ...منها أربعة حرام ذلك الدين القيم لا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة (التوبة9: 36)

يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به (البقرة2: 217)

الشورى وعدمها:

والذين استجابوا لربهم (المؤمنين بمحمد) وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم (الشورى42: 38)

فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر(ال عمران3: 159)

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (الاحزاب33: 36)

يتغنى البعض بالآيتين الأولى والثانية على أن الشورى في الإسلام هي الديمقراطية بقول شاورهم في الأمر ترى يشاور من؟ هل يشاور الملحدين والعلمانيين والذين لا يعترفون بوجود الله أو حتى أهل الكتاب أو أصحاب أي معتقد غير الإسلام ؟ بالطبع لا لآن الشرط هو أن يقيموا الصلاة ؛ ثم جاءت الآية الثالثة لتلغي الشورى حيث إذا أقر محمد شيئا فليس لمؤمن أو مؤمنة خيار غير التنفيذ وإلا أصبح عاصيا وفي الضلال المبين.

الخمر حلال وحرام:

إنما الخمر والميسر..  رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه (المائدة 5:  90)

لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون (النساء4: 43)

مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء... أنهار من لبن... أنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل (محمد47: 15)

مما تقدم نجد الموقف من الخمر بين الحلال طوال الوقت ماعدا وقت الصلاة إلى تجنبها تماما إلى أنهار من الخمر للمؤمنين لذة للشاربين في جنة الله الذي حرم الخمر عليهم في الأرض.

الأمومة بالولادة فقط وبالرضاعة أيضا:

الذين يظاهرون (يحلف بأن زوجته كأمه) من نسائهم ما هن أمهاتهم أن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا (المجادلة58: 2)

النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه (نساء محمد) أمهاتهم (الأحزاب33: 6)

حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم... وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم (النساء4: 23)

مما تقدم نجد في الآية الأولى إلا اللائي ولدنهم إلا حرف حصر إذا ليس للإنسان أم إلا التي ولدته وفي الآيات التالية هناك نساء محمد أمهات المؤمنين والتي ترضع الإنسان هي أمه أيضا.

الحمل والفصال:

والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‎ (البقرة2: 233)

ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين (لقمان31: 14)

 حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا (الأحقاف 46: 15)

في الأولى والثانية الرضاعة أربعة وعشرون شهرا وفي الثالثة حمله وفصاله (فطامه‎) ثلاثون شهرا فتكون مدة الحمل ستة أشهر فكيف‎؟

الله والتوبة:

ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم (التوبة9: 104)

هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون (الشورى42: 25)

إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (البقرة2: 222)

فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم (المائدة5: 39)

هنا نجد الله التواب يحب التوابين ويقبل التوبة من عباده حتى الظالمين منهم .

إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة (النساء4: 17)(الانعام6: 54)

ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن (النساء4: 18)

جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم (المائدة5: 33-34)

هنا نجد أن التوبة محصورة على من يعمل السوء بجهالة ولا توبة لمن أدرك الحق على فراش الموت وليس هناك توبة لضعيف قدر عليه المسلمون لكن الأعجب تلك الآية‎:

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار... بعدما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم (التوبة9: 117)

ترى هل عمل محمد وأصحابه السوء بجهالة فتقبل الله توبتهم.

توبة الشيطان وعدمها:

فأزلهما الشيطان عنها (الجنة) فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ...قلنا اهبطوا منها جميعا فأما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون (البقرة2: 36‎‎‎‎‎‎‎ـ38)

قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فأما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (طه20: 123)

وهنا هبطوا منها جميعا بعضهم لبعض عدو وهم آدم وحواء والشيطان لكن من اتبع هدي الله من هؤلاء فلا خوف عليهم وهنا للشيطان توبة.

قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ...وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين...فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين (ص38: 75ـ85)

فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا (مريم19: 68)

وهنا نجد لا توبة للشيطان ولا هدي بل عليه اللعنة إلى يوم الدين ومكانه جهنم ومن تبعه كما أن هناك كثير من الأحاديث تقول أنه كان لمحمد شيطان أعانه الله عليه فأسلم فلا يأمره إلا بالخير.

سحر الملائكة وسحر الشياطين:

واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين (ملائكة) ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرق بين المرء وزوجه وما هم بضارين به أحد (البقرة2: 102)

على من تتلوا الشياطين؟ من هم الملاكين هاروت وماروت؟ وما يعلمان أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر هذا يدل على أن الملائكة تعلم الناس السحر أي نوع من الملائكة تلك؟ هل تتلقى الملائكة تعاليم السحر من الشيطان أم من الله؟ لكن لك تلك الآية الأعجب:

وما ننزل الملائكة إلا بالحق...(الحجر15: 8)

إلا في الآية السابقة حرف حصر أي فقط؛ فترى تعاليم السحر هي الحق تأمل؟

الشياطين تنزل على الأفاكين وتنزل على الأنبياء :

هل أنبأكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم (الشعراء221:26ـ222) وما أرسلنا من قبلك من رسول  ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته (الحج 22 :52)

وهنا نرى الشياطين تنزل على الأفاكين الكاذبين وفي الثانية الشياطين تلقي آيات على محمد فينسخها الله (يلغيها) ثم يحكم آياته .

إن عبادي ليس لك عليهم من سلطان إلا من اتبعك من الغاوين (الحجر42:15) .

 وقال الشيطان... ما كان لي عليكم من سلطان إلا إن دعوتكم فاستجبتم لي (ابراهيم22:14)

 وفي الحديث عن محمد: وأما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (الانعام68:6)

 استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله (المجادلة19:58)

 وهنا نجد عباد الله ليس للشيطان عليهم سلطان إلا من استجابوا لدعوته والشيطان ينسي محمد آيات الذكر كما ينسي الذين استحوذ عليهم الشيطان.

القران والشمس :

هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا (يونس5:10)

هو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون (الانبياء33:21)

الشمس تجري لمستقر لها .. والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون (يس38:36ـ40)

 وسخر لكم الشمس والقمر دا‎‎‎‎‎‎‎‎‎ئبين وسخر لكم الليل والنهار (ابراهيم33:14)

حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين ..(الكهف86:18).

مما تقدم نجد أن الشمس هي مجرد ضياء والقمر نور والشمس تجري لمستقر لها هي عين من طين تغرب فيه ...لكن الأغرب من ذلك تلك الآيات :

ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا (نوح15:71ـ16)

و..تبارك الذي جعل السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا (الفرقان61:25).

ترى هل حقا أن القمر المعتم هو نور لتلك السموات السبع التي يبلغ اتساعها اللانهاية؟

‏‎خلق السموات والأرض :

أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها ..والأرض من بعد دلك دحاها(النازعات‎27:79ـ30)

الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن(الطلاق12:65) .

الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام (الفرقان59:25) (هود7:11) .

وهنا نرى أن السموات خلقت أولا ثم الأرض بعد ذلك والجميع في ستة أيام.

تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلي(طه20: 4)

هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات(البقرة29:2) .

بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداد وجعل فيها رواسي .. وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام ثم استوى إلى السماء وهي دخان ... فقضاهن سبع سموات في يومين(فصلت9:41ـ12)

وهنا نرى العكس؛ أي أن الله قد خلق الأرض أولا ثم السموات وخلق الأرض والسموات في ثمانية أيام .

أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الأرض كيف سطحت (الغاشية17:88ـ20)  .

 لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس(غافر57:40)

وهنا نرى أن معجزة خلق الإبل تسبق خلق السموات والجبال والأرض وخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس .إذن فخلق الإبل هي المعجزة الأكبر على الإطلاق ترى هل هذه هي الحقيقة أم أنها نظرة الصحراوي إلى الإبل؟.

الليل والنهار :

وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون (يس36: 37)

الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون (الانبياء33:21) .

يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل (الزمر5:39)

أم السماء بناها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها (النازعات79: 27-30)

فالق الإصباح وجعل الليل سكنا (الانعام96:6) .

تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل (آل عمران27:3)

 هو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون (الانبياء33:21)

 يقلب الله الليل والنهار (النور44:24) .

وهنا لا نعرف كيفية الموافقة بين يسلخ؛ يكور؛ يفلق؛ يولج؛ يقلب؛ يسبح؛ أغطش؛ أخرج؛ لكن الأعجب تلك العلاقة بين الليل والشمس والنهار:

ثم استوى على العرش يغشى(يغطي) الليل النهار يطلبه حثيثا (الاعراف54:7)

وهنا الليل يطلب النهار حثيثا.

والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها(يظهرها) والليل إذا يغشاها(يغطيها)(الشمس1:91ـ4)

 وهنا الليل يغشى الشمس ..كيف؟ والنهار يكشفها. هل يوافق ذلك العلم والعقل ؟

القران والبحرين :

ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج من كل لحما طريا وتستخرجون حلية(فاطر35: 12)

مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيانيخرج منهما اللؤلؤ والمرجان(الرحمن55: 19-22)

هو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا(الفرقان25: 53)

أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها انهرا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا (النمل27: 61)

ما هما البحرين؟ هل من الماء العذب يخرج اللؤلؤ والمرجان؟ أين نجدهما؟ قالوا في الدول الاسكندنافية هل يخرج منهما اللؤلؤ؟

وإذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين (الكهف18: 60)

هل موسى وصل إلى الدول الاسكندنافية؟ أم هناك بحرين غيرهما؟ هل هناك من بحور أخرى؟

اليهود والنصارى مشركين ..و..غير مشركين:

قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله. يضاهئون (يماثلون ويشابهون) قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله (التوبة30:9) .

 وهنا اليهود والنصارى مشركين.

إن الذين أمنوا (المسلمين) والذين هادوا(اليهود) والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة (الحج17:22)

وهنا تحدث عن ستة معتقدات الإسلام ؛اليهودية ؛ الصابئية ؛ النصرانية ؛ المجوس والذين أشركوا الخمسة الأول في ناحية والذين أشركوا في ناحية أخرى.

لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم للذين أمنوا الذين قالوا اٍنا نصارى (المائدة82:5) .

 وهنا تحدث عن أربع معتقدات هي الإسلام واليهود والنصارى والذين أشركوا وبهذا أصبح اليهود والنصارى غير مشركين .

اليهود والنصارى واحــد ؛ اليهود والنصارى مختلفين :

يا أيها الذين أمنوا (المسلمين) لا تتخذوا اليهود والنصارىٍ أولياء(أصدقاء) بعضهم أولياء بعض (المائدة51:5) .

 قالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم (البقرة135:2) .

قالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم (المائدة18:5)

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى (البقرة111:2) .

مما تقدم اليهود والنصارى واحد وهم أصدقاء بعض ومحمد في موقف العداء منهم .

وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ الله يحكم بينهم يوم القيامة (البقرة113:2) .

 وهنا اليهود والنصارى مختلفين والفصل بينهما يوم القيامة والتناقض العجيب في السورة الواحدة (111:2) تسليم متبادل بأن اليهود والنصارى سيدخلون الجنة فقط . والآية(113:2) تكفير متبادل بين اليهود والنصارى.

الرهبــان أهل مودة ؛ الرهبــان لصــوص :

ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا ا‎ٍنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (المائدة82:5) .

 إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدونهم عن سبيل الله (التوبة34:9) .

النصارى رحماء؛ النصارى قتلة :

ثم قفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة(الحديد57: 27)

الذين آتيناهم الكتاب من قبله( أي قبل القران وهم النصارى) يدرءون(يردون ويدفعون) بالحسنة السيئة ..(القصص28: 52-54)

وهنا النصارى متسامحين ويجازون من يسئ إليهم بالحسنة.

إن الله اشترى من المؤمنون أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعد عليه حقا في التوراة والإنجيل والقران(التوبة9: 111)

وهنا النصارى كتب عليهم في الإنجيل إن يقتلوا ويقاتلوا في سبيل الله ! ترى هل في تاريخ كل تلاميذ السيد المسيح ورسله حروب وقتال؟ في أي الأناجيل مكتوب ذلك الوعد؟

النبي يتبع قبلة اليهـود والنصـارى ... ولا يتبعها:

 سيقول السفهاء(؟) من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها (البقرة142:2)

 قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام (البقرة144:2) .

 ولئن آتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض(البقرة145:2) .

في الآية الأولى غيـر محمد قبلته من بيت المقدس قبلة اليهود إلي مكة فقال السفهاء لماذا غير محمد قبلته . ثم تقلب وجه محمد في السماء فأعاده الله إلى المسجد الحرام بمكة . وفي الثالثة نصل الى النتيجة ؛ وهي فشل محاولات محمد استمالة أهل الكتاب حتى لو صلى إلى قبلتهم فلم يتبعوا قبلته .

العهد واللاعهد مع المشركين:

براء من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين (التوبة1:9) إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقضوكم شيئا ولم يظاهروا (يساعدوا) عليكم أحدا (التوبة9: 4)

كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين (التوبة7:9) .

الله ورسوله ليس لهم عهد مع المشركين لكن لماذا استثنى هذه الجماعة من المشركين هل لأن شركهم مقبول ؟ هل لأن محمد يوم عاهدهم كان ضعيفا ؟ هل للمسلمين اليوم عهد مع المشركين في حالة ضعفهم؟ لم يوضح القرآن السبب والظروف .

ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم وثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون (الانفال54:8ـ55) .

الخلود وعدم الخلود:

إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا (الاحزاب64:33ـ65)

 والذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (البقرة82:2)

 فأما الذين شقوا ففي النار خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ما شاء ربكو أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض (هود108:11)

 يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار (ابراهيم48:14)

إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا (أوقات محددة ) (النباء21:78ـ23) .

يوم القيامة يتكلمون ولا يتكلمون:  

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما (الاسراء97:17) .

إن الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنا قليلالا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة (آل عمران77:3)

هنا نرى الكافرين عميا وبكما (لا يتكلمون) وصما (لا يسمعون )  ولا يكلمهم الله .

يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا (العنكبوت25:29)

إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (الزمر31:39)

وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والأنس نجعلهما تحت أقدامنا (فصلت29:41)

جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم ... مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار (ص56:38ـ 64) .

 إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون ونادوا يا مالك(اسم علم) ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون (الزخرف74:43ـ80)

 وهنا نرى أنهم يوم القيامة يتكلمون ويكفر بعضهم ببعض ويلعنون بعضهم ويختصمون إلى الله ويودوا لو يدوسوا من أضلهم من الأنس والجن ثم حوار أهل النار ثم حوارهم مع مالك  من مالك هذا ؟

إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون (النحل92:16)

وهنا نرى الله يكلمهم ويبين لهم الاختلاف؛ ترى هل يتحدث الله مع صم لا يسمعون؟

اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على أعينهم (يس65:36ـ66) .

وهنا سيكون الكلام بالأيدي والأرجل لكن كيف يلعن بعضهم بعضا بالأيدي والأرجل كما أن الأيدي والأرجل شاهد فقط على ما كانوا يكسبون . وأخيرا نسأل هل يتكلمون في يوم القيامة أم لا يتكلمون ؟

في الجنـة كثير وقليل:  

أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة (كثير) من الأولين وقليل من الآخرين(الواقعة11:56ـ14) .

لأصحاب اليمين (أهل الجنة) ثلة من الأولين وثلة من الآخرين (الواقعة56: 38-40) .

وكثيرا من آيات القرآن تجد فيها هذا التناقض والضد كما أن العديد من الآيات جاءت غير قاطعة وغير مفهومة ومبتورة وغامضة رغم أنه جاء في الحديث عن القرآن في القرآن  :

ما كان حديثا يفتري ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون (يوسف111:12) .

هيا بنا نرى تفصيل كل شئ .

ذلك الكتـاب..هذا الكتاب:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (البقرة2:2) .

وهنا أظن أن كلمة ذلك تختلف عن كلمة هـذا؛ فلو يقصد القرآن لقال هذا الكتاب لأن ‏(ذلك) تشير للبعيد فترى ما هو ذلك الكتاب الذي لا ريب (لاشك) فيه.

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ...(الحشر21:59)

وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به (الانعام19:6).

فلو قصد بكلمة ذلك إشارة إلى القرآن لقال :هذا الكتاب وليس ذلك الكتاب .كما أن الآية (5) من نفس السورة تقول أولئك على هدى من ربهم (البقرة5:2) فلو قصد المسلمين لقال هؤلاء .

فترى ما هو ذلك الكتاب الذي لاشك فيه ؟ وهنا نورد الجواب على هذا السؤال بهذه الآية :

ومن قبله كتاب موسى إمام ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لتنذر الذين ظلموا(الاحقاف12:46)

 *انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن إضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه (البقرة173:2)

 قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم (الانعام119:6) .

ترى ما هو ألإضطرار ونوعه وحجمه؟ لم يوضح.

*  لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم (البقرة225:2).

والذين لا يشهدون بالزور إذا مروا باللغو مروا كراما (لا يشتركون) (الفرقان72:25)

لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان (المائدة89:5).

وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ..لا نبتغي الجاهلين (القصص55:28).

وهنا نسأل ما هو اللغو وما هي حدوده؟ لم يوضح .

* وهو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات (آل عمران7:3).

ما هي المحكمات أم الكتاب؟ ما المتشابهات؟ لم يوضح .

* كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون (المطففين18:83ـ21).

ما هو عليين؟وما العلاقة بينه وبين الكتاب المرقوم ؟لم يوضح .

* ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك(البقرة196:2) .

ما هو الأذى الذي في الرأس ؟ هل هو القمل؟ وما حجم الصدقة عن القمل؟ كم عدد أيام الصيام ليشفى الإنسان من القمل ؟ ما هو النسك المقصود والمختص بألأذى الذي في الرأس ؟ لم يوضح.

*رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة(البينة98: 2-3)

إن القرآن قد كتب بعد موت محمد بقرابة خمسة عشر عام .فترى ما هي الصحف المطهرة التي كان محمد الأمــي يتلوها ؟ وما هي الكتب القيمة؟ لم يوضح.

* كلا إنها تذكرة... في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيادي سفرة كرام بررة(عبس11:80ـ16).

ومادام القرآن قد كتب بعد موت محمد ؛ فترى ما هي الصحف المكرمة المطهرة؟ من هم الكرام البررة؟ لم يوضح .

* اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (المائدة3:5) .

هل ينتهي القرآن بهذه الآية؟  هل هي خاتمة التشريع؟ ما معنى اليوم أكملت لكم دينكم؟ ما هو النقص الذي اكتمل ذلك اليوم؟ هل يعمل المسلم بما جاء بعد هذه الآية؟ وان لم يعمل؛ ما موقفه؟

في الآية(4:5) من نفس السورة قد أحل القرآن طعام ونساء أهل الكتاب في الآية (6:5) من نفس السورة فالوضوء بالتراب إذا لم يجد المسلم ماء في الآية (38:5) من نفس السورة : قطع يد السارق. في الآية (90:5ـ91) نجد الأمر باجتناب الخمر .

كذلك الآية: تمت كلمات ربك صدقا وعدلا(الانعام115:6).

فترى هل هذه تمــام القرآن ؟؟

* اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم (المائدة5:5) .

لماذا أحل اليوم طعام أهل الكتاب ولم يكن محللا بالأمس؟ النصارى هم من أهل الكتاب وهم يأكلون لحم الخنزير .ترى هل يحل للمسلم أكله؟ فالآية لم تستثني . المسلم لا يأكل إلا المذبوح حسب الشريعة أي المكبر عليه(الله أكبر) أثناء الذبح فهل أهل الكتاب يكبرون على ذبائحهم؟

* ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل (النساء129:4).

ما حدود الميل؟ بالطبع اقل من كل الميل ولو بقليل؛ ومادام لن يستطع المسلم العدل فلماذا الزواج بأربعة؟ لم يوضح.

* لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده (الانعام152:6) (الاسراء34:17) .

ما المقصود بالتي هي أحسن ؟ متى يبلغ اليتيم أشده ؟ لم يوضح.

وابتلوا اليتامى ..فإذا أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ..ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف (النساء6:4) .

ما هو المعروف وحدوده ؟ والفقر وحدوده؟ لم يوضح .

* لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق(الانعام151:6) (الاسراء33:17) (الفرقان68:25) .

ما هو الحق الذي استثناه ؟ لم يوضح فالمسلم يكفر ويحلل قتل غير المسلم ويكفر المسلمون بعضهم بعضا.

* من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (النحل106:16)

 ما هو حجم الإكراه ومداه ونوعه الذي استثناه ؟ لم يوضح.

* سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه آياتنا انه هو السميع البصير(الاسراء1:17)

(سبحان وآياتنا وانه السميع البصير) من المتحدث؟ لماذا تمت المعجزة ليلا؟ لماذا لم يره أحد ؟ لمن يعود المسجد الأقصى ؟ لم يكن للعرب والمسلمين مسجدا هناك؛ هل بناه اليهود أم النصارى؟ لماذا بارك الله حوله؟

* ما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس (الاسراء60:17)

هل هناك توافق ما بين الآيتين السابقتين خاصة أنهما في نفس السورة . في الآية الأخيرة نلاحظ أن الإسراء والمعراج ما هي إلا رؤيـا. فهل تعد هذه الرؤيا معجزة لمحمد وفتنة للناس ؟ ولماذا يريد الله بث الفتنة بين الناس هكذا؟ ما هو ذنب الناس عندما يفتنوا بها إذا كانت إرادة الله فتنتهم ؟

قد أتينا موسى تسع آيات(الاسراء101:17) فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات(الاعراف133:7)

فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين(الاعراف107:7)ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين (الاعراف7: 108)(الشعراء33:26) ؛ نقص المحاصيل والمياه(130:7) ؛المن والسلوى والغمام(البقرة2: 57)

الإثنى عشر عينا(البقرة60:2) ؛إحلال عقدة لسانه(طه27:20) ؛انفلاق البحر(الشعراء63:26) ؛ اذهب إلى فرعون انه طغى‎..فأراه الآية الكبرى(النازعات17:79ـ20).ما هي الآية الكبرى؟ ما هي التسع آيات؟قال البعض إن التسع آيات كانت في العصا . أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون. .. فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين(النمل12:27ـ13) .

أي طوفان ذاك الذي حدث في أيام موسى ؟ وكيف نجا بني إسرائيل والفراعنة منه؟ هل غرق أحد؟ ما هي التسع آيات ؟ لم يوضح ذلك.

* في الحديث عن سليمان: لقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب(ص34:38) .

من الذي فتن سليمان؟ من الذي ألقى على كرسيه هذا الجسد؟ ومما صنع؟ كيف أناب سليمان؟ ما لعبرة والدرس ؟ هل يتطابق ذلك مع التوراة . ولماذا؟

* في الحديث عن أيوب :وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه إني مسني الشيطان بنصب وعذاب (ص41:38) .

 هل للشيطان سلطان بتعذيب الأنبياء ؟

* وأسلنا له عين القطر (قالوا النحاس!) ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه يعملون له ما يشاء من محاريب  (أبنية مرتفعة) وتماثيل وجفان(أحواض كبيرة) كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود  (سباء12:34ـ13) .

ما هو عين القطر في أي مكان نجده أو آثاره؟ هل كل تلك الأعمال الصالحات هي من أعمال الجن؟ ما معنى اعملوا آل داود؟

*  فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤنا ...(ص38: 36-40)

ونعمة الأعمال أليس بينهم مخرب؟ وما عمل الشياطين المقرنين في الأصفاد؟ لماذا هم كذلك؟ لم يوضح

* لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم(العنكبوت46:29) .

ما هو الأحسن المستثنى؟ ما حدود ونوع الظلم المستثنى ؟ هل الجدال بالسيف مع الآخر إذا اظهر أن عقيدته صحيحة ؟لم يوضح.

* يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحله إيمانكم)أي ترجع عن ما أقسمت عليه) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به (أفشته وأظهرته) وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض أن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين (التحريم1:66ـ5) .

من الواضح أن هذه هي من أقصى الآيات التي تلوم محمد . فترى ما الذي  حلله الله وحرمه محمد ليرضي نسائه ؟ ما هي تحله الأيمان ؟ وفي أي الظروف؟ ولمن؟إنها قصة طويلة عن إن محمدا اقسم بالله وحرم مارية لكي يتجنب فضيحة حفصة وعندما أراد أن يردها نزلت تلك الآية ولهم في تفسيرها العجب!!!. ما هو السر الذي أودعه محمد بعض أزواجه وأفشوه ؟ لماذا أطلعه الله من بعد ..ولم يحذره قبل أن يودعها السر وتفشيه؟ عرف بعضه وأعرض عن بعض ..ما لذي عرف وما الذي أعرض عنه ؟ من هما الزوجتان اللتان يطالبهما القرآن بالتوبة؟  من هم صالح المؤمنين ؟ هل هو عمر؟ لم يذكر القرآن ولم يوضح.

*ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما(التحريم10:66)

ما نوع الخيانة ؟ وهل لهذا علاقة بخيانة زوجتي محمد فالآيتان في نفس السورة ؟ وما هو نوع خيانة امرأة نوح ؟ لم يوضح .

* خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم(الزمر6:39)

من أين أنزل الله الثمانية أنعام؟ وماذا عن باقي الأنعام؟ لم يوضح

…*أنزلنا الحديد فيه بأس شديد (الحديد57: 25)

قال بعض المخبولين أن سورة الحديد رقمها 57 وهو نفس الرقم الذري للحديد وهى معجزة علمية للقران وتناسى هذا المخبول أن من وضع أرقام السور ورتبها هكذا هم الذين كتبوا القران بعد محمد فلم يقل محمد أو جبريل أو اله محمد ضعوا سورة الحديد عند الرقم 57 فلو كانت معجزة فيجب أن تنسب لغير محمد الذي عجز عن أن يأتي بمعجزة في حياته ليقنع معاصريه بأنه نبي فراحوا الآن يتلمسون أي شئ حتى لو كان خداعا وزورا؛ من أين أنزل الله الحديد؟ قال البعض أنزله الله من كوكب آخر؛هل أنزل الأنعام في الآية السابقة من نفس الكوكب أم من كوكب آخر؟.أيهما اسبق في الإنزال الأنعام أم الحديد؟

*  والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنــة (محمد4:47 ـ6).

يهدي من؟ ويصلح بال من؟ والى أي شئ يهديهم بعد قتلهم؟ لم يوضح.

*قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة (العنكبوت29: 20)

لقد قطع الملايين الأرض سيرا وطيرانا وزحفا ولم يروا يكف بدأ الخلق فهل هناك طريقة قرآنية للسير حتى نرى كيف بدأ الخلق؟

* فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد .فأكلا منها(طه120:20ـ121)

أكلا منها ولم يخلدا ترى ما هذه الشجرة؟ لم يوضح.

* عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ألم نجعل الأرض مهادا (النباء1:78ـ6)

ترى ما هو النبأ العظيم؟ من هم الذين اختلفوا فيه؟ وما وجه الاختلاف؟  ثم كلا سيعلمون.. متى..ومن سيخبرهم؟ هل للآية : ألم نجعل الأرض مهادا علاقة بما قبلها؟ لم يوضح.

* والطور وكتاب مسطور في رق منشور (الطور52: 1-3) .

كتب القرآن بعد محمد  فترى ما هو الكتاب المنشور في الرق ويقسم به الله ؟ لم يوضح.

* قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود (البروج4:85ـ6).

من هم أصحاب الأخدود القاعدين على النار ؟ هل حاسبهم الله قبل يوم القيامة؟ لم يوضح.

*  إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم(التوبة9: 60)

من هم المؤلفة قلوبهم ؟ هل هم الذين كان محمد يعطيهم الأموال ليدخلوا الإسلام؟  إن أسوا أنواع الرشوة وأحط أنواع الراشي والمرتشي من يأخذ ما لك ليعطيك قلبه وولاءه وكذلك من يستغل عوزك وفقرك ليعطيك الأموال ليأخذ ما في قلبك ؛ ترى من هم المؤلفة قلوبهم؟ هل لهم نظير الآن؟

* وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وانهم لغائظون ...فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل ...فأوحينا إلى موسى أن أضرب عصاك البحر(الشعراء26: 52-63)

فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون وأترك البحر رهوا انهم جند مغرقون كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم...كذلك أورثناها قوم آخرين(الدخان44: 23-28)

وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فأدع ربك ...قال أتستبدلون بالذي هو أدني بالذي هو خير اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة(البقرة2: 61)

وأورثنا القوم الذين كانوا مستضعفين مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمات ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ...(الاعراف7: 137-138)

قال موسىيا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم (المائدة5: 20-21)

في الآية الأولى والثانية القصة نفس القصة والآيات تركيباتها واحدة تقريبا لكن في الأولى ورث بني إسرائيل خيرات مصر قبل أن يخرجوا منها وفي الثانية ورثها قوم آخرون بعد خروج بني إسرائيل منها وفي الثالثة هبط بني إسرائيل مصر مرة أخرى وضربت عليهم الذلة والمسكنة وفي الرابعة ورث بني إسرائيل مشارق الأرض ومغاربها وفي الخامسة يأمرهم بدخول الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم؛ كيف نخرج من كل ذلك بقصة واحدة؟ ما هي الأرض المباركة التي أورثها لهم الله وما الأرض المباركة التي كتبها لهم؟ لماذا تلك الأرض مباركة والأخرى مقدسة؟

* وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم فتاب عليكم(البقرة2: 54)

هل النبي موسى ينصح قومه بالانتحار؟ تاب عليهم هل انتحروا؟ لم يوضح

القران والروح :

يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده(غافر40: 15)

ما هو الروح الذي يلقيه؟

* تعرج (تصعد) الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة(المعارج70: 4)

ما هو الروح المعطوف على الملائكة الذي يصعد إلى الله في خمسين ألف سنة؟

* ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده (16: 2)

ما هو الروح الذي تنزل به الملائكة؟

* يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا(النباء78: 38)

ما هو الروح المفرد الذي يقوم مع الملائكة صفا؟

* ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم (القدر97: 3-4)

ما هو الروح الذي ينزل مع الملائكة ؟ ووسط كل هذه التساؤلات الحيرى لنا وللسابقين فماذا أجاب القران عن ما هو الروح؟

* ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا(الاسراء17: 85)

إن الروح هي الأهم بالنسبة لكل إنسان؛ لكن لم يجب القران ولا محمد عن تلك الأسئلة الحيرى ترى من يجيب؟

* ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون أن(لا) يوحي إلى إلا إنما أنا نذير مبين(ص38: 69-70) .

من هم الملأ الأعلى؟ فيم يختصمون؟ إذا كان محمد لا يدري عنهم شيا لأنه نذير فقط فمن أي الكتب السماوية نعرف ذلك؟

* وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا(العنكبوت29: 39-40)

تحدث القران عن ثلاثة قارون؛ فرعون؛ هامان وتحدث عن أربعة أنواع من العقاب حاصبا ما هو ولمن؟الصيحة ما هي ولمن؟ خسف الأرض لمن؟ الغرق لمن؟ هل الترتيب حسب الأسماء صحيح حيث فرعون الثاني في الأسماء والغرق عقابه ترتيبه الأخير في العقاب؟

* فتلقى أدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم (البقرة2: 37)

ما هي تلك الكلمات؟ طرد أدم فكيف تاب عليه؟

* حفظا من كل شيطان ماردويقذفون من كل جانبإلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب (الصافات37: 7-10)

كيف حفظها وبماذا؟ يقذفون ماذا ولمن ولماذا؟ ما هي الخطفة ومن من خطفها؟ ما هو الشهاب الثاقب هل يوافق ذلك العلم عن الشهب وكيف تنزل إلى الأرض؟

وحفظها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين(الحجر15: 17-18)

وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا(الجن72: 8-9)

هل يدلنا أحد عن عمل الشهب؟ هل استفاد أحد شيئا من كلام الجن هذا؟

* في الحديث عن يونس: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (الصافات37: 146)

كم عاشت اليقطينة وما المغزى منها؟ هل لنا أن نرجع إلى سفر يونان لكي نستوضح الغموض الذي يتلبس الآية؟

*فاصبر كما أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل (الاحقاف46: 35)

لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما(طه20: 115)

اخطأ آدم واخطأ كل الأنبياء؛ لم يكن لأدم عزم ترى من هم أولوا العزم وهل لمحمد منه شيئا؟

* من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم(البقرة2: 194)

المعتدي ظالم وسارق ولص ومغتصب هل يأمر الله بالرد على السرقة والقتل والاغتصاب بالمثل؟ أي كتاب وأي اله يبيح ذلك؟

* قالوا إن الله عهد إلينا إلا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم(آل عمران3: 183)

من الرسل الذين أكلت قرابينهم النار ؟ وما معنى أكل النار للقرابين؟

* مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم واتاهم العذاب(النحل16: 26)

أي بنيان وأي سقف وأي عذاب وأي قوم ؟ هل هذا كلام واضح أم هو غاية في الغموض والبتر؟ نعم من قرأ تفاسيرهم يجد فها عجب العجاب ويراهم كيف يتخبطون.

* والعاديات(الخيل) ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا (العاديات100: 1-5)

هنا الله يقسم بخيل الغزاة المغيرة في الصباح أي اله هذا؟ لماذا لم يقسم بالإبل وهى اعظم خلقا من الجبال والناس والسماء والأرض؟ تري هل يقسم الله الآن بطائرات الشبح وصواريخ الحسن والحسين أم سيظل يقسم بالخيل؟

* يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه (نضجه)فإذا طعمتم فانتشروا(الاحزاب33: 53)

هنا يأمر القران المؤمنين أن لا يدخلوا بيوت النبي إلا إذا دعاهم إلى طعام وإذا دعاهم لغير طعام فلا يتعمدوا البقاء حتى ينضج الطعام ترى هل هذا في لوح الله المحفوظ؟

* ويسبح الرعد بحمده والملائكة(الرعد13: 13)

كيف يسبح الرعد المعطوف على الملائكة بحمد الله؟ لعل الإجابة في أحاديث محمد بان الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب هل يوافق ذلك العلم؟

* إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا(النصر110: 1-2)

السورة مدنية بعد انتصار محمد ودخوله مكة ترى هل دخول الناس أفواجا في الإسلام إيمانا بمعجزات محمد واقتناعا بما يدعوا إليه أم هو استسلام المغلوب على أمره تحت تهديد السيف؟

* الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر (الزمر39: 23)

لقد آتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم(الحجر15: 87)

نجد هنا القران معطوف على السبع المثاني فهي شئ غيره ترى ما هي؟ كلمة سبع من المثاني تدل على إنها ليست كل المثاني أين نجد باقي المثاني؟

*لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا (النساء4: 148)

ترى ما هو السوء من القول المستثنى ويرضى عنه الله؟

* الأنعام خلقها لكم والخيل والبغال والحميريخلق ما لا تعلمون(النحل16: 5-8)

البغال هي هجين بين الحمار والحصان ولم يخلقها الله؛ كيف يقول الله خلقها؟ أين القران من العلم؟

* ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ اشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن اشكرإني تبت إليك وإني من المسلمين (الاحقاف46: 15)

هل فهم أحد شيئا عن الإنسان؟ لماذا حملته كرها ووضعته كرها؟ لماذا أربعين سنة وليس قبل ذلك أو بعده ؟ هل يبلغ الإنسان اشده في الأربعين؟

* يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم (الحجرات49: 12)

ليس كل الظن إثم ترى ما هو الظن الحلال ولا إثم فيه؟

* قد فرض لكم تحلة إيمانكم والله مولاكم(التحريم66: 2)

ما هي تحلة الإيمان ولمن وفي أي الظروف وكيف؟ لم يوضح

هناك الكثير والكثير لكن ما قدمته كان مثالا للقراءة المتفحصة لبعض الآيات والسور.

ما كان حديثا يفتري ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون (يوسف12: 111)

أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا(النساء4: 82)

لك وحدك حبيبي القارئ أن تحكم من خلال ما قدمنا هل فصل القران كل شئ؟ وهل هناك اختلاف وتناقض اكثر مما استعرضنا؟ ترى هل القران من عند الله؟ أم هو حقيقة من عند غير الله. 

الصفحة الرئيسية