الرد على كتاب احمد ديدات
ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبي محمد رسول الإسلام ؟
بقلم الشيخ الدكتور عبد الله يوسف الأمين
مراجع احمد ديدات
اعتمد ديدات في كتاباته المعادية للمسيح على خمسة مصادر أساسية هي:
1- كتابات الشيخ رحمة الله خليل الهندي
2- كتب النقد المسيحي الأعلى المؤلفة من قبل رجال الجامعات الغربية الغير مؤمنين في القرنين التاسع عشر والعشرين والتي أخذ الشيخ الهندي عنها أيضاً وبشكل خاص كتابات القرن التاسع عشر في كتابه إظهار الحق (والذي رد عليه مجموعة من خدام الرب في كتاب شبهات شيطانية حول الكتاب المقدس)
3- كتب ومجلات البدع المسيحية (كمؤلفات شهود يهوه والعلم المسيحي والمورمون وغيرهم)
4- كتابات مجمع الشيطان - وهو يعرف بالتأكيد ما أقصده - فكل كتبه متناسقة مع طروحاتهم ومعتقداتهم.
5- كتب الطائفة القادنية التي ينتمي إليها
6- كتاب القرآن العثماني
ترددت كثيراً في الماضي في أن أرد على كتاباته نظراً لتفاهتها، رغم أنني لا أقلل من خطورة سمومها الشيطانية، فإنها تحوي من السموم ما يكفي لإهلاك كل غبي وجاهل يقبلها بدون فحص …. ولكني تلقيت العديد من الرسائل التي يطلب فيها أصحابها أن أرد كمسيحي ناطق بالعربية على مهاجمة هذا الإنسان لكتابنا وإيماننا وخاصة أنها وضعت على الإنترنت بهدف الوصول إلى المسيحيين الاسمين وتدمير ما بقي من إيمانهم الموروث. وبعد أن أراح الله قلبي لهذا الأمر بدأت بنعمته وبالاتكال على قوة روحه القدوس بالرد معطياً لله الواحد كل المجد.
قال الله الحي:
لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود
- سأحاول بنعمة الرب أن أرد على كل النقاط المختصة بالحق الإلهي التي وردت في هذه المقالة وقد أبقيت على الأخطاء الطباعية الواردة في مقالته الموجودة على الإنترنت دون تغير كما أخذتها من صفحة الحوار الإسلامي المسيحي بتاريخ 10 -07-2001
وللتميز بين أقواله وأقوالي فإنكم تجدوا أقوال ديدات بلون مختلف عن اللون الذي أكتب به وعادة ما أبدأ ردودي بوضع نجمة (*) في بداية المقطع.
قال ديدات :{ قمت بالاتصال بالكنائس الافريقية وشرحت مقاصدي للقسس الذين اهتممت ان يكون بيننا حوار ، لكنهم رفضوا بأعذار شبه مقبولة. لكن المكالمة الثالثة عشر جائتني بالفرحة. لقد وافق القس فان هيردن على مقابلتي بمنزله في يوم السبت بعد الظهر . استقبلني القس في شرفة منزله بترحيب وود. وقال اذا كنت لا امانع فأنه يود حضور حميه البالغ من العمر سبعين عاما للمشاركة معنا في النقاش . ولم امانع في ذلك، جلس ثلاثتنا في قاعة المكتبة.
لماذا لاشيئ :
تصنعت سؤالا : ماذا يقول المتاب المقدس عن محمد؟.
وبلا تردد اجاب : لاشيئ. }
(*) لم يذكر لنا ديدات أي شيء عن مكان وزمان هذا اللقاء … ولم يذكر لنا اسم القس وأي نوع من الكنائس التي حاول الاتصال بها
فكما هو معلوم عنه أنه لا يرغب في مناقشة بعض خدام الكنائس الكتابية المدققة بل يختار الكنائس الضعيفة أو المرتدة عقائدياً ويرفض إي لقاء مع خدام الرب العارفين لكتابهم وبشكل خاص الناطقين منهم بالعربية الذين يعرفون دينه ومصاحفهم وأحاديثهم المتناقضة ….
- وربما تكون هذه القصة محادثة خيالية حبكها ديدات في ذهنه ليظهر فيها منتصراً على قسيس مجهول وهذا طبيعي وغير مستغرب من شخص مجدف كاذب مثله ولا شك أنه له أسوى حسنة بقصة الإسراء والمعراج وسيكون له الكثير من أمثال أبو بكر الذين سيصدقون قصته.