آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

( سورة البقرة: 285)

 

يحث القرآن المسلمين فى هذه الآية على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وألا يفرقوا بينهم، والتوراة والإنجيل هما بشهادة القرآن كتابان من عند الله أنزلهما الله على عباده المؤمنين.

ويعنى ذلك أنه يجب عليك كمسلم الإيمان بهذه الكتب وقراءتها ودراستها.

ولكن يدّعى البعض أن التوراة والإنجيل اللذين شهد لهما القرآن بصحتهما قد حُرِفا أو زُوِرَا. وموضوعنا هو مدى صحة هذه الإدعاءات.

 وإليك بعض الآيات القرآنية التى تشهد بصحة التوراة والإنجيل:

 

  

فالقرآن يصف التوراة والإنجيل بأنهما نور وهدى للناس وموعظة للمتقين، ويحث أهل الكتاب على إقامة أحكامه لأن فى التوراة والإنجيل أحكام الله، وأن من لايؤمن بهما فقد فسق وضلّ ضلالاً بعيداً، وينصح القرآن المسلمين بالإقتداء بمن هداهم الله من قبل وسؤالهم فى حالة الشك. وقد رفع القرآن شبهة التحريف عنهما مؤكداً أنه لاتبديل لكلمات الله لأنه الله شخصياً هو الحافظ لهما. فالآن أيها الأخ الحبيب، إن كنت تؤمن ان الآيات القرآنية السابقة الذكر صحيحة ومُلزمة لك فيجب ان تؤمن بالتوراة والإنجيل.

 

قال السيد المسيح:

 

تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ،

وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.

اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي،

لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ،

فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.

لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ

 

(الإنجيل حسب متّى 11: 28-30)