دراسة
الاديان المقارنة
شهادة
الاسلام لليهود والنصارى
أراد
الاسلام ايضا ان يضفى على اليهود والنصارى
"لم يذكر القرآن كلمة المسيحيين " صفة
المعلمون الحافظون للوحى الآلهى ، وانهم
اصحاب الحكم فيما جاء بالتوراه والانجيل
فاضفى عليهم لقب "اهل الكتاب" ، ونقدم
هنا سورة قرآنية :
سورة
المائدة 68:5
"قل يا أهل الكتاب (اليهود
والنصارى) لستم على شىء حتى تقيموا التوراه
والانجيل".
هذه
السورة صيرت إقامة التوراه والإنجيل بما أوحى
فيهما أساسا جوهريا للتصديق عليهما.
سورة
المائدة 47:5
"
وقفينا على آثارهم (الانبياء) بعيسى ابن مريم (المسيح)
مصدقا لما بين يديه (التوراه) وآتيناه
الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من
التوراه وهدى وموعظة للمتقين (اليهود
والنصارى). وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل
الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله (فى
الإنجيل من المسلمين) فأولئك هم الفاسقون".
نعود
الآن بعد ان سردنا الآيات القرآنية المؤيدة
لصحة وصون التوراه والانجيل والآيات التى
تشهد لليهود والنصارى ، وكلها آيات يؤكد
المسلمون ان تلاوتها جاءت على لسان "محمد"
فى نصف القرن السابع الميلادى – لنرى الآيات
المتضادة والتى يؤكد المسلمون ايضا ان
تلاوتها جاءت على لسان "محمد" فى نفس
الفترة الزمنية القصيرة من السنوا ت التى لا
تتعدى عدد اصابع اليدين.
وقد
يجدر الاشارة هنا ان المسيحيين يؤمنون بان
"كلام الله قدسى -
وله صفة كمال الله - ويستحيل
ان يسمح الله بان يناقض اقواله الآلهية".
وقد
جاء فى سورة الإنعام 34:6
"لا
مبدل لكلمات الله"
إن
الآيات القرآنية ليست فقط تناقض بعضها البعض
بل ايضا تناقض التوراة والانجيل وتشكك فى
صحتهما وتنعت اليهود والنصارى
بصفة الكفر وتتوعدهم
بالعذاب الاليم ، ونقدم هنا سورة قرآنية تؤيد
ما نقول:
سورة التوبة
30:9
"قالت
اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح
ابن الله. ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون (يتكلمون
بالكفر متشبهين ) قول الذين كفروا من قبل (اليهود)
قاتلهم الله (يشن الحروب عليهم ويقتلهم) أنى
يؤفكون (كيف يكفرون)".