المسيح ابن اللـه

  

ختاما

    

   أخي المحبوب لعلك قد وجدت في هذا الكتاب  توضيحا لمفهوم المسيحية بخصوص عقيدة "المسيح ابن الله".

 

     ولعلك قد تأكدت بالدليل القاطع من الآيات القرآنية وأقوال علماء المسلمين أن هذه العقيدة ليست كفرا ولا شركا بالله الواحد سبحانه الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

 

    ولا يفوتني أن أشكر اهتمامك باقتناء هذا الكتاب وحرصك على أن تقرأه للنهاية. وأرجو لك كل بركة روحية من الله الذي يحبك ويحب كل إنسان، إذ لم يكتف بأن يرسل لنا ملائكة أو أنبياء بل جاء بذاته من سمائه في صورة متواضعة ليظهر لنا مقدار محبته غير المحدودة، ويعلن لنا عن شدة اهتمامه بنا كأب نحو أبنائه. وكانت غايته من هذا التجسد أن يفدينا من عقوبة خطايانا ويخلصنا من عبودية إبليس، ويعطينا حياة أبدية معه.

 

عودة الى الفهرس