هل تنبأ القرآن بالعلم الحديث؟

دورة الماء و البحار

سورة ق 9-12 سورة فاطر 9 سورة الروم 48 سورة الأعراف 57 سورة الفرقان 48-49

سورة الجاثية 5 تبرهن النقاط 2و3و4 و كمثال لنقرأ

سورة لأعراف 57

{ وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به من الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون}

سورة الزمر 21

{ أم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه}

التوراة	السورة	القرآن	السورة	المعجزة	الرقم
يدعو مياه البحر	نبوة عاموس 5 :8	--------------------------------	لا توجد آية قرآنية	الماء يتبخر من البحار و الأرض	1
تهطله السحب وتقطره	سفر أيوب	أقلت سحاباً ثقالاً	الأعراف 57	يصبح سحباً تنزل	2
ينزل المطر والثلج من السماء	نبوة أشعياء 1300 ق.هـ	فأنزلنا به من الماء	الأعراف 57	مطراً يسبب	3
ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا	نبوة أشعياء 1300 ق.هـ	فأخرجنا به من كل الثمرات	الأعراف 57	إنبات الأرض	4
فتجف عينه وييبس ينبوعه	سفر هوشع 1400ق.هـ	ينابيع في الأرض	الزمر 21	وجود آبار و ينابيع	5

و هنا أسأل هل أنبأت الآيات القرآنية بمعجزات إلهية، الجواب لا. لأنه كل إنسان (حتى من سكان المدينة) يستطيع أن يصف الخطوات 2و3و4 ، و كل من يتعامل مع الفلاحين أثناء الجفاف يسمعهم يتحدثون عن جفاف الآبار والينابيع. مما يبرهن معرفتهم بالخطوة 4 و أن الماء هو مصدر المياه الجوفية.

أما الخطوة 1

فهى أن البخر هو مصدر السحب المطيرة فهو مالا تقدر الملاحظة وحدها أن تعرفه، وهذه الخطوة التي لم يرد لها ذكر بالقرآن.

و لكن في الإنجيل (العهد القديم) نجد انه هنالك 3 آيات تحوي الخطوة 1

جاء في نبوة عاموس 1300 ق.هـ

5 : 8

الذي صنع الثريا والجبّار ويحوّل ظل الموت صبحا ويظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض يهوه اسمه.

جاء في نبوة أشعياء 1300 ق.هـ

55 : 9-11

9 لانه كما علت السموات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم وافكاري عن افكاركم.

10 لانه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان الى هناك بل يرويان الارض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للآكل

11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما ارسلتها له.

جاء في سفر أيوب

36 : 26 – 28

26 هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص.

27 لانه يجذب قطار الماء.تسحّ مطرا من ضبابها.

28 الذي تهطله السحب وتقطره على اناس كثيرين.

جاء في سفر هوشع 1400 ق.هـ

13 : 15

15 وان كان مثمرا بين اخوة تاتي ريح شرقية ريح الرب طالعة من القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه.هي تنهب كنز كل متاع شهي.

هل من الممكن أن نسأل كمسلمين كيف من الممكن أن يكون هذا؟

و لنرجع الآن للموضوع الرئيسي و هو:

هل تنبأ القرآن بالعلم الحديث؟

اجتهد المدافعون عن القرآن أن يجدوا إشارات قرآنية إلى ما وصل إليه العلم الحديث، ليبرهنوا الأصل السماوي للقرآن. و لا اعتراض على هذا إلا أن الذي وصلوا إليه ليس اكتشافاً جديداً، ولم يرد ذكره بالتوراة.

هذه الفقرات مقتبسة من كتاب د/ وليم كامبل

نتقبل رسائلكم و بصدر رحب على عنواننا desertson1@yahoo.com

للاتصال بنا

الصفحة الرئيسية

الاسم :
البريد الالكتروني :
التعليق