كلمة
منذ
ان حملنا نحن المسيحيين العرب صليبنا ورحلنا
إلى بلاد الفرنجة . هربا من اضطهاد وظلم وعنف
المحمديين . وسعيا
وراء الحرية والأمن والامان، التي حرمتنا
منها شريعة الإسلام.
كنا
ولا زلنا من أوائل الذين دقوا ناقوس الخطر .
محذرين من خطر انتشار الإسلام في
أوطاننا الجديدة التي رحلنا إليها . لكن
ومع شديد أسفي كانت صيحاتنا التحذيرية تذهب
هباء الريح .
معرفتنا
بالإسلام وبخطورة تعاليمه وقساوة أحكامه .
كانت تدفعنا دفعا لإطلاق مثل
تلك الصرخات التحذيرية . التي كانت تواجه
من قبل الكثيرين اما بالا مبالاة والاستهزاء .
واما باتهامنا بالعنصرية.
اما
ألان وبعد أحداث 11
سبتمبر 2001. فان الأمر اصبح مختلف تماما،
والاهتمام بمعرفة الإسلام اصبح اكبر واكثر .
الامر الذي شجعني على إصدار هذا الكتاب ليكون
بمثابة خطوة أولى على طريق معرفة حقيقة
الإسلام . وبهذا
يكون إسهامي المتواضع ضد الإرهاب الذي أنا
أحد ضحاياه .
الشيخ
المقدسي