قصة
أبي
عفك
اليهودي ، ذكرها أهل المغازي والسير قال
الواقدي
حدثنا
سعيد بن محمد عن عمارة بن غزية ، وحدثناه أبو
مصعب إسماعيل بن مصعب بن
إسماعيل
بن زيد بن ثابت عن أشياخه ، قالا : إن شيخاً من
بني عمرو بن عوف يقال له
أبو
عفك ـ وكان شيخاً كبيراً قد بلغ عشرين ومائة
سنة حين قدم النبي ، كان يحرض على عداوة النبي
، ولم يدخل في الإسلام ،
فلما
خرج رسول الله إلى بدر ظفره الله بما ظفره ،
فحسده وبغى
، فقال
، وذكر قصيدة تتضمن هجو النبي وذم من اتبعه ،
قال سالم بن عمير : علي نذر أن أقتل أبا عفك أو
أموت دونه ، فأمهل ،
فطلب
له غرة حتى كانت ليلة صائفة ، فنام أبو عفك
بالفناء في الصيف في بني عمرو بن
عوف
، فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده
حتى خش في الفراش. الصارم المسلول في شاتم
الرسول لابن تيميه ص 105-106 .