ولا
نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في
كنائسنا
مما يحضره المسلمون
لما
كان ذلك من شعار الكفر منعوا من إظهاره قال
أبو الشيخ حدثنا عبدالله بن عبدالملك الطويل
حدثنا عبدالله بن عبدالوهاب حدثنا عمرو بن
عثمان حدثنا بقية عن ضمرة قال كتب عمر بن
عبدالعزيز أن امنعوا النصارى من رفع أصواتهم
في كنائسهم فإنها أبغض الأصوات إلى الله عز
وجل وأولاها أن تخفض . وقال أحمد في رواية أبي
طالب ولا يرفعوا أصواتهم في دورهم .
وقال
الشافعي واشترط عليهم ألا يسمعوا المسلمين
شركهم ولا يسمعونهم ضرب ناقوس فإن فعلوا ذلك
عزروا انتهى .
فرفع
الأصوات التي منعوا منها ما كان راجعا إلى
دينهم وإظهار شعاره كأصواتهم في بحوثهم
ومذاكرتهم ونحو ذلك . كتاب
أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1241.
و2/ 154.