قال:
اهل الذمة ممتعون من ركوبهم السروج، واما
يركبون الاكف- وهي البراذع - عرضاً، وتكون
أرجلهم جميعاً الى جانب واحد، كما أمرهم أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب ( عن نافع عن ابن عمر
عن عمر انه كان يكتب الى عماله يامرهم ان يركب
اهل الذمة في شق .وقد قال الشافعي: ولا يركبوا
فرساً أصيلا، وانما يركبوا البغال والحمير. و
تمنع اهل الذمة من ركوب الفرس، اذ في ركوبها
الفضيلة العظيمة والعز ، وهى مراكب المجاهدين
في سبيل الله الذين يحمون حوزة الإسلام قال
تعالى: واعدوا لهم ما استطعتم
من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا
الله وعدوكم. فجعل رباط الخيل لرهبة الكفار
فلا يجوز ان يمكنوا من ركوبها.