جوازها
في اليمين الكاذبة :
لو
حلف إنسان بالله كاذباً ، فلا كفارة عليه إن
كان مكرهاً على اليمين ، وله ذلك تقية على
نفسه ، وتكون يمينه غير ملزمة عند مالك
والشافعي وأبي ثور ، وأكثر العلماء على حد
تعبير النووي الشافعي ، واستدل بحديث : «ليس
على مقهور يمين» . راحع : المجموع شرح المهذب
للنووي الشافعي 18 : 3، دار الفكر بيروت. وأحكام
القرآن لمحمد بن ادريس الشافعي 2 : 114 ـ 115 .
ونقل
القرطبي عن ابن الماجشون : إنّه لا فرق في ذلك
بين ان تكون اليمين طاعة لله ، أو معصية ، وإنه
لا حنث عند الإكراه على اليمين الكاذبة. راجع :
الجامع لاحكام القرآن للقرطبي المالكي 10: 191.
وقد
افتى به غير واحد من فقهاء المالكية . راجع :
أحكام القرآن لابن العربي المالكي 3 : 1177 و 1182
وتفسير ابن جزي المالكي : 36.
وقد
كان مالك بن أنس يقول لاَهل المدينة في شأن
بيعتهم المنصور العباسي : إنكم بايعتم مكرهين
، وليس على مكره يمين . تقريرات الرافعي
على حاشية ابن عابدين لمحمد رشيد الرافعي 2 : 278
، ط3، دار إحياء التراث العربي ، بيروت .
يحثهم
بهذه الفتيا على الخروج مع إبراهيم بن عبد
الله بن الحسن للثورة على المنصور. راجع: رد
المحتار على الدر المختار لابن عابدين 5: ، ط2 ،
دار احياء التراث العربي، بيروت .
شرح فتح الغدير لابن همام
هذا هو محل اتفاق فقهاء الاَحناف . بدائع
الصنائع 7 : 175. راجع أيضا تفصيل فتاوى الحنفية
بشأن موارد التقية في اليمين الكاذبة وغيرها
في مصادرهم التالية : البحر الرائق لابن نجيم 8
: 70 . تحفة الفقهاء للسمرقندي 3 : 273 ، ط1 ، دار
الكتب العلمية ، بيروت.