عن
ابن عباس أن منافقاً خاصم يهودياً فدعاه
اليهودي إلى النبي ودعاه المنافق إلى كعب بن
الأشرف . ثم إنهما احتكما إلى رسول الله. فحكم
لليهودي فلم يرض المنافق وقال : نتحاكم إلى
عمر . فقال اليهودي لعمر : قضى لي رسول الله فلم
يرض بقضائه وخاصم إليك . فقال عمر للمنافق :
أكذلك ؟ فقال : نعم . قال : ألزما مكانكما حتى
أخرج إليكما . فدخل وأخذ بسيفه ثم خرج فضرب به
عنق المنافق حتى برد وقال : هكذا أقضى لمن لم
يرض بقضاء الله ورسوله . فنزلت . وقال جبريل :
إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمى الفاروق .
الدر المنثور / ج: 2 ص : 179 . والصارم لابن تيمية
48.