ذكر
سيف
بن عمر
التميمي
في
كتاب
الردة
و الفتوح
عن
شيوخه ، قال :
ورفع
إلى المهاجر ـ يعني المهاجر بن أبي أمية، وكان
أميراً على اليمامة نواحيها
ـ امرأتان مغنيتان غنت إحداهما بشتم النبي ،
فقطع يدها
، ونزع
ثنيتيها ، وغنت الأخرى بهجاء المسلمين ،
فقطع يدها ، ونزع ثنيتها ، فكتب
إليه
أبو بكر : بلغني الذي سرت به في المرأة التي
تغنت وزمزمت بشتم النبي ، فلولا ما قد سبقتني
لأمرتك بقتلها ، لن حد الأنبياء ليس يشبه
الحدود ،
فمن
تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد أو معاهد فهو
محارب غادر . وكتب إليه أبو بكر في
التي
تغنت بهجاء المسلمين : أما بعد فإنه بلغني أنك
قطعت يد امرأة في أن تغنت بهجاء
المسلمين
ونزعت ثنيتيها ، فإن كانت ممن تدعي الإسلام
فأدب وتقدمه دون المثلة. الصارم المسلول في
شاتم الرسول لابن تيميه ص
41.