خُلاصة:

قال النبي محمد: "ألا هل من مشمّر للجنّة فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، وقصرٌ مشيد، ونهرٌ مطرد، وثمرةٌ نضيجة، وزوجةٌ حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهةٍ وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهيّة" قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمّرون لها، قال: "قولوا إن شاء الله" قال القوم: إن شاء الله. وصف النبي في هذا الحديث جنة المسلمين بالضبط، حيث ذكر القصور والأنهار والثمار والنساء والملابس والزينات والملذات بعبارات موجزة ومعبّرة، وهذه الجنّة هي التي شَمَّرَ لها المسلمون، ومن أجلها يسعون، وإلى رؤيتها يتطلعون، وفي سبيلها يموتون. والحقيقة أن هذه الصور الحسية المذهلة التي يقدمها لنا القرآن والنبي محمد كفيله بأن تلهب أشواق المسلمين في دخول الجنّة بأي ثمن. ولذلك يحق لنا أن نسألهم: هل حقاً تصدقون مثل هذا الكلام الذي أبسط ما يمكن وصفه بالأسطورة أو حكاية من ألف ليلة وليلة؟!. وهل جنّة الله حقاً للطعام والشراب واللباس والجنس؟! أم أن عظمة الله يجب أن تقودنا إلى التفكير في القداسة والطهارة والمجد والبر؟.

صحيح أن الله أعد لنا كما قال الرسول العظيم بولس قبل محمد ب 6 قرون "ما لم تَرَ عينٌ، ولم تسمع أذُنٌ، ولم يخطرْ على بالِ إنسانٍ" لذلك هل نترك خيالنا يسبح في عالم الشهوات الجسدية بقيادة من الشيطان، أم نجعل عقولنا وأرواحنا تقودنا إلى أن نفكر ونشتاق ونتطلع إلى رؤية مجد الله، وإلى أن تتحقق لنا وعوده في أن نرى ونسمع بكل ما أعده لنا من المجد الأبدي.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

وهنا نتذكر أقوال المسلمين وإفترائاتهم على بعض مقاطع الكتاب المقدس الروحية كنشيد الأنشاد ويتناسوا جنتهم القذرة وصفاتها ونكاحهم فيها بحورها وغلمانها كما ورد في قرآن محمد وأحاديثه

هذه هي جنة المسلمين في فحشها ونجاستها وممارسة الغرائز الحيوانية الجنسية فيها في حضر الله القدوس من حور عين وغلمان ونساء فإن كان المسلم لا يستطيع أن يسلم باليد على امرأة في الجامع فكيف سيجامع الحور والنساء في الجنة في محضر الله القدوس؟ وهل النساء المسلمات تقبل أن تكون فقط للمتعة الجنسية للرجل؟ وأن تكون واحدة من نساء الرجل في الدنيا وفي الآخرى تكون سيدة على الحور العين… تصورا الإنسانة المسلمة وهي ترى زوجها ينكح الحور العين واحدة بعد الأخرى... 40 ... 72 أو أكثر... وبعدها الغلمان حتى يأتي دورها لتنكح مرة أخرى ... ومن جديد دورة جديدة من الحوروالغلمان مرة ثانية إلى ما لا نهاية … هذه هي جنة الدعارة والنجاسة الخاصة بالمسلمين والتي يتخيلوها ليلاً ونهاراً بكل ما فيها من قذارات جنسية ألهبت الرجال المسلمين على مدى العصور وحركتهم في كل أعمالهم, جهادهم, وأصوامهم, وزكاتهم, وحجهم... لقد أنطلت عليهم خدعة الشيطان التي وعدهم بها محمد وبالحقيقة لن يروا جنة ولا نكاح ولا حوريات بل ينتظرهم نار بحيرة النار جهنم لأنهم رفضوا طريق الله للخلاص بيسوع المسيح ربهم وسيدهم ... رضوا ربوبيته أم رفضوها… فتوبوا يا مسلمين قبل فوات الأوان وأرجعوا إلى المسيح الذي أحبكم ولا تنقادوا إلى خدعة الشيطان عدوالرب يسوع المسيح وصليبه وقيامته بل آمنوا بمن هو الطريق والحق والحياة والذي وعد بالحياة الأبدية في سماء الله لكل المؤمنين به.

الصفحة الرئيسية