شخصية محمد

 

من ناحية الصحة: بعض أعراض مرضية غير واضحة (ينسبها الإسلام إلى الوحي، في حين يرى آخرون أنها ظواهر من أمراض نفسية) مثل الغطيط والرغي والزَّبد، وما إلى ذلك.

من ناحية الذكاء النظري: لا جديد ولا سموّ في تعاليم محمد (بالمقابلة مع سموّ شخصية المسيح والإنجيل) خصوصاً في قضايا الزواج والانتقام، فالموقف المحمدي، مع أنه أتى بعد المسيحي، هو في الواقع متخلِّف عنه، أي أنه عودةٌ إلى ما قبل المسيحية، ولا سيما في العين بالعين والسن بالسن" والاعتداء على الناس بما اعتدوا به علينا، ثم في قضايا تعدد الزوجات وغيرها...

من ناحية الذكاء العملي: بصفته قائد جماعة ودولة وجيش يتمتع بعبقرية تجعل منه زعيماً ورائداً قبلياً وسياسياً وعسكرياً, (يقرّ "هارت" أيضاً بهذه العبقرية وهذا النجاح والنفوذ من حيث سيطرة محمد في وقت قصير على شبه الجزيرة العربية بأسرها، راجع ص 34). ولكن "الحرب خدعة" و"الوغى كرّ وفرّ"، لذا يرى المرء محمداً يلجأ إلى الحيلة والمكر، وينتصر حيناً ويُهزم حيناً، ويغزو ويسبي. وليست هذه الشِّيم من خصال النبي ولا الرسول الحقيقي.

من ناحية الأخلاق: غزو وسبي، ثم تعدُّد في النساء، وفي كل هذه الأمور لا مجال لمقابلته مع السيد المسيح، الذي يشهد له الإسلام مثل المسيحية بالعفة التامة والوداعة واللطف واللين واللاعنف