ربما يوافق المسلمون إخوتهم المسيحيين على بعض النقاط التالية، رافضين غيرها. ومع أن ضيق المقام لا يسمح بذكر المراجع والمصادر للمواقف المسيحية أو الإسلامية، فإنها معروفة لدى أهل العلم والكفاية، ويكفي أن يرجع القارئ إلى الكتاب المقدس ولا سيما الإنجيل والكتابات المسيحية الأولى من جهة، وإلى القرآن وأعظم العلماء والأئمة وأمهات المراجع الإسلامية في سيرة محمد والأحاديث من جهة أخرى.
ومع أن المسيحية ترفض أية مقابلة بين السيد المسيح ومحمد، إلا أن ضرورة الرد على الأسئلة والاعتراضات ودحض الأضاليل يحتمان هذه المهمة