نكاح المتعة

(أي الزنا والدعارة)

لعل المسلمين لا يعلمون أن النبي أباح لأتباعه فترة من الوقت ممارسة البغاء لقاء أجر؟! نعم فلقد بلغ النبي حداً فظيعاً في تشجيع الشهوات المحرمة بطريقة لا مثيل لها وهيا لنقرأ معاً ما رخص به النبي لأتباعه:

كنا نغزو مع رسول الله وليس معنا نساء قلنا ألا نختصي؟ فنهانا الرسول عن ذلك، ورخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل 276 ,

يا الله أي نبي هذا الذي يرخص لأتباعه بالزنا والفاحشة؟ والغريب أن مفكري المسلمين لا ينكرون حدوث هذه التجاوزات الخطيرة، ويعطون لها تبريرات سخيفة فيقولون:

الحقيقة أن نكاح المتعة كان مباحاً قبل أن يستقر التشريع في الإسلام, وكان السر في إباحته أولاً أن الناس كانوا في مرحلة انتقال من الجاهلية إلى الإسلام، وكان الزنا في الجاهلية ميسراً ومنتشراً, فلما جاء الإسلام وأمرهم أن يسافروا للغزو والجهاد شق عليهم البعد عن نسائهم مشقة شديدة,,, فكانت إباحة المتعة رخصة كل المشكلة، وهذا من باب ارتكاب أخف الضررين 277 ,

ما هذا الذي يقولونه؟ ألم يكن صمتهم أفضل وأكرم لهم ولدينهم؟ فماذا هذا التبرير السخيف واعتبار الزنا أخف الضررين؟ إن الزنا أقبح من الكفر وبينما يعلن الكتاب المقدس أن الزناة لن يدخلوا ملكوت السموات 278 يعلن النبي أن المسلم سيدخل الجنة حتى لو كان زانياً ولصاً 279 ,

شيء مؤسف ومخجل، ولا يزال نكاح المتعة معمولاً به داخل العديد من أوساط المسلمين ودولة مثل إيران أقوى الدول الإسلامية تعمل به، ولو صح أن النبي حرم نكاح المتعة بعد فترة من إحلاله وهذا ليس صحيحاً فهو أبقاه لنفسه تحت مسمى آخر وهو الهبة 280 ,

إن تعدد الزوجات أمر يرفضه العقل والضمير ولا توجد امرأة واحدة لديها ذرة من الكرامة ترتضي على نفسها هذا الهوان, لكن الفقر والعوز يدفع بعض عديمي الضمير من الآباء ببيع بناتهن لأثرياء وكهول أبناء الدول الخليجية مقابل حفنة من الدراهم والريالات والدنانير، وهؤلاء الأثرياء المسلمون يستغلون الفقراء ليتخذونهم زوجات إضافية لهم، يحدث ذلك في وطني الحبيب مصر، وتناولته الصحف وتسعى الحكومة لوضع حدٍ لهذه المهزلة لا سيما بعد اكتشافها أن معظم هؤلاء الفتيات قاصرات، والأثرياء يفضلون هؤلاء العذراى صغار السن عاملين بوصية نبيهم القائل:

هلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها تعضك وتعضها فأين أنت من العذراء ولعابها ,

يأخذن هؤلاء الأبكار من صغار السن ويستمتعون بهنّ، ليس ذلك فحسب بل ولاستغلالهن في ممارسة الدعارة المستترة، وتم ضبط العديد من هذه الجرائم ومعظم هؤلاء الأبكار من المناطق الفقيرة والأسر المعدمة، وغالباً ما يكون ترتيب هذه الزوجة الضحية الثالثة أو الرابعة بعد تطليق الأخريات، وهذا هو التعدد في الإسلام، إنه التعدي وليس التعدد,

إن أفضل رد على هؤلاء الشهوانيين ما يقوله الكتاب المقدس:

أَمَّا هؤُلَاءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلَاكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ,,, الذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ,,, لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لَا تَكُفُّ عَنِ الخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ (2 بطرس 1:10-15),

يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ,,, يَسِيرُونَ فِي الضَّلَالِ، وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الفَسَادِ. لِأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضاً (2 بط 2:18-20),

إن تعاليم السيد المسيح الخاصة بالزواج هي التعاليم الصحيحة والمناسبة للرجل والمرأة، ويعمل بها معظم سكان الأرض، فالزواج في المسيحية هو رابطة مقدسة، وليست إمتاع وشهوة رخيصة، والمطالع للكتاب المقدس يرى حقيقة هذه الأمور بشكل واضح جلي، لكن المشكلة أن شيوخ وأئمة الإسلام ينهون المسلمين على قراءة الكتاب المقدس حتى لا يبصرون الحق ومن ثم يهتدون إلى المسيحية التي هي دين الله الكامل لكل البشر,

الصفحة الرئيسية